الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: مهم احاديث منتشرة في الانترنت " متجدد بأذن الله "

    أحسنتم جميعا و بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا

     
  2. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: مهم احاديث منتشرة في الانترنت " متجدد بأذن الله "

    كنت اتصفح في قسم الفتاوى و دخلت في موضوع اليكم الرابط

    http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=72634

    فتذكرة عن الحديث صارع ركانة

    حديث : " صارع ركانة فصرعه " رواه أبو داود ( ص 425 ) .

    قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 5/329 : حسن .

    أخرجه البخارى فى " التاريخ الكبير " ( 1/1/82/221 ) و أبو داود ( 4078 ) و كذا


    الترمذى ( 1/329 ـ 330 ) و الحاكم ( 3/452 ) من طريق أبى الحسن العسقلانى عن


    أبى جعفر بن محمد بن على بن ركانة عن أبيه : " أن ركانة صارع النبى صلى الله عليه وسلم , فصرعه النبى صلى الله عليه وسلم


    قال ركانة : و سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : فرق ما بيننا و بين المشركين العمائم على القلانس "و ضعفه الترمذى بقوله : " حديث غريب , و إسناده ليس بالقائم , و لا نعرف أبا الحسن العسقلانى و لا ابن ركانة " .

    و قال ابن حبان : " فى إسناده نظر " .

    ذكره الحافظ فى ترجمة ركانة من " الإصابة " .

    و للحديث شاهد مرسل صحيح أخرجه البيهقى ( 10/18 ) من طريق موسى بن إسماعيل عن
    حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالبطحاء , فأتى عليه يزيد بن ركانة , أو ركانة بن يزيد , و معه أعنز له , فقال له : يا محمد هل لك أن تصارعنى ? فقال : ما تسبقنى ? قال : شاة من غنمى , فصارعه , فصرعه , فأخذ شاة قال ركانة : هل لك فى العود ? قال : ما تسبقنى ? قال : أخرى , ذكر ذلك مرارا , فقال : يا محمد
    , و الله ما وضع أحد جنبى إلى الأرض , و ما أنت الذى تصرعنى فأسلم , و رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم غنمه " .

    و قال البيهقى : " و هو مرسل جيد , و قد روى بإسناد آخر موصولا , إلا أنه ضعيف
    و الله أعلم " ـ يشير إلى الذى قبله ـ .و قد تعقبه ابن التركمانى بقوله : " و كيف يكون جيدا , و فى سنده حماد بن سلمة , قال فيه البيهقى فى " باب من مر بحائط إنسان " : ليس بالقوى , و فى " باب من صلى و فى ثوبه أو نعله أذى " : مختلف فى عدالته " .

    قال الألبانى : و هذا من البيهقى تعنت ظاهر , لا أدرى كيف صدر منه , و من الغريب أن ابن التركمانى الذى ينكر على البيهقى قوله فى هذا المرسل " جيد " كان قد تعقبه فى الموضع الثانى من الموضعين اللذين أشار إليهما , و أحسن الرد عليه فى تعنته فقال ( 2/402 ـ 403 ) :

    " أساء القول فى حماد , فهو إمام جليل ثقة ثبت , و هذا أشهر من أن يحتاج إلى
    الاستشهاد عليه , و من نظر فى كتب أهل هذا الشأن , عرف ذلك . قال ابن المدينى :
    من تكلم فى حماد بن سلمة , فاتهموه فى الدين ... " .

    و هذا حق , فهل نسى ابن التركمانى ذلك فى هذا الحديث , أم هو تعقب البيهقى
    بكلامه ملزما إياه به , و إن كان التركمانى لا يراه . أغلب الظن عندى الثانى .
    و الله أعلم .

    ثم إن الحديث قد روى موصولا , فأخرجه الخطيب فى " المؤتلف " من طريق أحمد بن
    عتاب العسكرى حدثنا حفص بن عمر حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن
    جبير عن ابن عباس قال : فذكره مثله , إلا أنه جعل السبق مائة فى المرات الثلاث
    بدل الواحدة .

    ذكره الحافظ فى ترجمة " يزيد بن ركانة " من " الإصابة " .

    و حفص بن عمر هو ‎أبو عمر الضرير الأكبر البصرى , و هو ثقة حافظ , فزيادته على
    موسى بن إسماعيل ـ و هى الوصل ـ مقبولة ,‎و الراوى عنه أحمد بن عتاب هو المروزى .

    قال أحمد بن سعيد بن سعدان‎:" شيخ صالح , روى الفضائل و المناكير " .

    و تعقبه الذهبى بقوله : " قلت : ما كل من روى المناكير بضعيف , و إنما أوردت هذا الرجل لأن يوسف الشيرازى الحافظ , ذكره فى الجزء الأول من " الضعفاء " من جمعه " .

    قال الألبانى : و يعنى أنه ليس بضعيف .

    و تابعه العسقلانى على ذلك .

    فهذا الإسناد أقل أحواله عندى أنه حسن , و الله أعلم .

    ثم رأيت العلامة ابن القيم قد أورد الحديث فى كتابه " الفروسية " من طريق سعيد
    ابن جبير المرسلة برواية البيهقى , ثم قال ( ص 33 ) :

    " و قد روى بإسناد آخر موصولا , فقال أبو الشيخ فى " كتاب السبق " له : حدثنا
    إبراهيم بن على المقرى عن حماد عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس .
    فذكره , هذا إسناد جيد متصل " .

    قال الألبانى : فقد توبع عليه حفص بن عمر , و أحمد بن عتاب , فالحديث صحيح ,
    لكنى لم أعرف إبراهيم بن على المقرى , و لا رأيته فى " الطبقة العاشرة و الحادى
    عشرة " من كتاب " طبقات المحدثين بأصبهان " لأبى الشيخ ,‎و هى طبقة شيوخه ,
    و لا أعتقد أن فيهم من أدرك حماد بن سلمة , و أرى أن فى السند سقطا و تحريفا .
    و الله أعلم .

    ثم رأيت الحديث فى " التلخيص " (4/162 ) من طريق أبى الشيخ من رواية عبد الله
    ابن يزيد المدنى عن حماد به . و إسناده ضعيف . انتهى .

    فتبين أن السقط هو المدنى هذا , و الله أعلم .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الكعبي ; 11 Jan 2011 الساعة 12:25 AM

     
  3. الصورة الرمزية نفسي تتوق للجنه

    نفسي تتوق للجنه تقول:

    افتراضي رد: مهم احاديث منتشرة في الانترنت " متجدد بأذن الله "

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم..