الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية canar

    canar تقول:

    افتراضي عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    [align=center]
    كان ياما كان .. كان في شاب ملتزم .. في عصر ما قبل الانترنت !!

    يحكى أنه في زمان قريب ..
    تخاله النفس لتبدل الأحوال .. سحيق
    كان فيه شاب ملتزم إسمه : فلان !
    ** يبدأ يومه بصلاة الفجر مع الجماعة ،وقد أرهف السمع لآيات الحكيم العليم
    رق قلبه لآيات ربه
    ونزلت الآيات على محل قابل وسمع شهيد
    فلما سلم من الصلاة .. وكأنه فارق الحياة .. فقد انتهى لقاء مولاه
    ظل يمني نفسه بأنه عما قريب تشرق الشمس ويمر وقت الكراهة فيدخل على من لاقرار لنفسه .. ولا راحة لقلبه إلا بذكره … سبحانه
    يبدأ رحلته اليومية مع الأذكار .. هذه رحلته في الغداة .. وله أخرى في العشي رحلة ( أولي الألباب )
    يتفكر في خلق السماوات والأرض .. ويذكر الله .. ويدعوه خوفا وطمعا
    فيجد من الفتوحات الربانية .. ما الله به عليم
    كأن الجنة والنار رأي عين
    يشهد قلبه معاني وآثار صفات من له الأسماء الحسنى والصفات العلا ..
    سبحان الله وبحمده …. مائة مرة
    لا إله إلا الله وحده لاشريك الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير …. مائة مرة
    سيد الإستغفار ،، رضيت بالله ربا ….. إلخ
    يخرج مع إخوانه يمشون في الطريق
    وقد بدأت نسمات البكور تداعبهم ..
    قلوبهم مطمئنة ، وقد ذابت عنها كل شحوم الغفلة
    يتجاذبون أطراف الحديث
    وكأن كل واحد منهم ينتقي أطيب الثمار .. ليقدمها لأخيه
    أعذب الكلمات .. وأصدق الوداد
    كل منهم خافض جناحه للآخر .. فإن أحدا منهم لا يريد مجد نفسه وإنما الجميع يريد تمجيد الله
    ولا يبتغي أحد منهم مدحاً … بل الكل يردد : الحمد لله
    يشحذ هذا همة هذا للعمل الدعوي
    يصبر هذا أخاه على إبتلائه
    يدعون للمسلمين في أنحاء الأرض بقلوب مهتمة مغتمة … واثقة في نصر الله
    يرجع صاحبنا فلان إلى البيت
    يغلق بابه
    فهذا وقته الذهبي للطلب
    فبركة هذه الأمة جعلت في بكورها
    وهو يحتسب في طلبه هذا
    أن يرفع الجهل عن نفسه
    وأن يدعو إلى الله على بصيرة
    وأن يذب به عن المؤمنين
    ويقوم به لله سبحانه .. لا يخشى فيه لومة لائم
    ….. لا تذهبوا بعيدا .. فتظنوا أنه يطلب العلم ليستطيل به على العالمين …. فذاك عصر لم يأتِ بعد !!!!! ….. إصبروا
    هو في عمله شعلة في الدعوة إلى الله
    الكل يحبه … لأنه رقيقا لطيفاً .. هاشاً باشاً
    لأنه فعلا يشفق على المسلمين ، ويرجو لهم الهداية والصلاح
    .. لا يسكت على منكر ، ولكنه ينكره بحكمة وفطنة
    فتخرج الثمرات مباركة طيبة
    هو في عمله تقياً نقياً
    لأنه قد ألقى الدنيا وراء ظهرياً
    لأنه يطلب الحلال .. ويعلم يقيناً أن البركة فيه
    غاضاً لطرفه .. حافظا لجوارحه عن كل ما يسخط ربه
    هو في بيته صبوراً !
    يصبر على أهله
    ودوداً معطاءاً
    إذا بدر منه خطأ- وكل ابن آدم خطاء - لا يستنكف عن الإعتذار
    إذا رأى نقصاً .. أو وجد خللاً ، غض الطرف ما لم تنتهك محارم الله
    أتدرون من العاقل ؟؟ الفطن المتغافل
    هو في بيته صاحب القلب الكبير
    يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه ، وأمه وأبيه ، وزوجه وولده
    ويسعى في حلها ..
    يذكرهم بالله
    يدعوهم إليه ..
    مسابقات وكلمات
    وموائد قرآنية
    واصلاً لرحمه .. مكرما لجيرانه
    داعياً إلى ربه حسبما تيسر له
    متواصلاً مع المشايخ والدعاة
    وقته وقف لله
    إذا أخذ قسطاً من النوم
    قام
    يتأهب .. يتطهر ويتعطر .. هذا السواك .. وهذا المصحف
    يدخل
    مدرسة رهبان الليل
    التي خرجت على مر العصور : فرسان النهار
    يناجي ربه ..
    ويتلو كتابه
    و…. تضيق العبارة عن وصف حاله
    هكذا كان .. صاحبنا فلان
    والزمان غير الزمان
    أما الآن
    فقد باتت هذه اليوميات .. ذكريات
    لأنه !
    @@@@ قد دخل عصر الإنترنت بناحيته السوداء @@@@@
    صلاة الفجر .. كم ينام عنها ؟؟
    لماذا ؟
    إنه عصر الإنترنت .. كان يجاهد في سبيل الله !
    بالرد على أبي فلان .. وأم علان
    أذكار الصباح والمساء
    كل عام وأنتم بخير!!!
    يعني .. خلاص .. لم يعد لها نصيب ؟؟
    المائة اصبحت عشرة
    والثلاث تقال مرة
    ولربما قالها وهو بين المواقع والصفحات
    يتفكر في عجائب الماسينجر والشات !
    .. أنسيتم
    هذا عصر جديد ……. عصر الإنترنت
    إخوانه قلاهم .. وأهله جفاهم
    تنادي أمه عليه … أبني فلان تعال !
    فيردد المسكين : ( ربِ أمي والإنترنت ؟! أمي والإنترنت؟! )
    ويؤثر ….. الإنترنت !
    وماذا عن صبره ؟
    وتحمله للقاصي والداني ؟
    وبذله الندى في سبيل أحبابه ؟
    ذاك عهد مضى
    فالآن … إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ يحدثه ! ( ريفرش )
    بتأففات وتبرمات ، وعلامات الملل الظاهرات … و( هات من الآخر وقتي ضيق )!
    وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت … سخره الآن .. في الجدل ، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل !
    صار بطلاً مفحماً كبيراً !
    خانه الطرف الجموح
    وتراكمت الذنوب الصغيرة
    حتى أصبحت ذنوباً كبيرة
    وتكرر الذنب الكبير
    وعلا الران قلبه ..
    ولم يعد يحس بألمه
    هجر الكتاب
    وترك القيام
    فترت همته .. وضعفت عزيمته
    أما عن الحب في الله
    وسلامة الصدر
    وحفظ اللسان
    وتجنب الوقوع في المسلمين
    فليبكِ من أراد البكاء
    اليوم يحقد على فلان .. ويحسد علان
    وبينه وبين هذا من الخصومات ما تخر له الجبال
    وتقلصت الحياة
    والطموحات
    والجهود
    في دائرة صغيرة .. لا تسمن ولا تغني من جوع
    كان حريصاً على كل دقيقة .. في عصر ما قبل الإنترنت
    أما الآن .. تمضي الساعات وكأنها لا تعنيه !
    فقده أهل بيته
    إشتاق إليه أولاده !إخوانه
    أين أبانا ؟ أين أخانا ؟
    نريده !!!!!
    نريد أن يجلس معنا
    يعلمنا ويداعبنا
    يربينا فنحن الأمانة !
    أين الأوقات الجميلة ؟
    في ظلال القرآن .. ورياض السنة ؟؟
    أيحب الإنترنت أكثر منا ؟
    أم أنه عنه سيسأل يوم القيامة .. لاعنا ؟؟!
    بكى عليه الجميع ، وافتقدوه
    حتى مصلاه .. ومكتبته
    كلها تقول : إنا نحبه
    وأصبح صاحبنا فلان … منظر !
    ليس له من التزامه إلا الكلام .. الذي فقد بهجته ووقعه في النفوس
    تراكمت الذنوب
    واشتدت الغفلة
    وقست القلوب
    وابتعد عن مصدر الهدى
    وأقبل على الإنترنت
    فرط في الصلاة
    وهجر القرآن
    وغفل عن الذكر
    وترك الدعوة
    وأغلق الكتب
    وفتح الإنترنت من مصاريعه المحجوبة
    ليت شعري ما دهاه ؟
    كان فينا غيمة تروي الحياة
    ^^^^^^ إنا لله وإنا إليه راجعون ^^^^^^^
    يا ترى يا فلان ..
    هل ستعود يوما
    هل سترجع … أم ننفض أيدينا منك ؟ لا .... لا والله لن نتركك
    لو أن لي بك قوة !
    لو أني أخلص إلى الذي غير أحوالك
    فأمسك هراوة كبيرة !
    وأنقض عليه ضرباً باليمين
    .. الإنترنت نعمة فاشكر الله يزدك من فضله
    ولا تغفل عنه فلا يبالي في أي واد هلكت
    وأتبع السيئة الحسنة تمحها
    واتخذ الشيطان عدوا فإنه متربص بك
    واحفظ قلبك .. ولحظك .. ولسانك .. وقلوب إخوانك
    واحفظ وقـــــــــــتـــــــــــــــك
    ردك الله سالما
    فقد اشتقنا إلى فلان الذي يملأ الدنيا بهجة .. بنوره وتقواه
    ولا نزال ندعو لحبيبنا دائماً
    غير أنَّا إذسمعنا عنه سراً رددنا
    الحمد لله الذي عافانا مما إبتلاك به وفضلنا علي كثير ممن خلق تفضيلاً
    ولا تنسونا من دعائكم
    [/align]
     
  2. الصورة الرمزية العزة للاسلام

    العزة للاسلام تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    فليبكِ من أراد البكاء


    بارك الله فيك ورفع قدرك

    فليبكِ من أراد البكاء

    فليبكِ من أراد البكاء
     
  3. الصورة الرمزية جراح الأمة

    جراح الأمة تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    بارك الله فيكِ

    وجزاك الله خير الجزاء

    دمتِ بوود
     
  4. الصورة الرمزية ناصر السنه

    ناصر السنه تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    جُزيت خيراًأخي الغاالي
    وباارك الله في جهودك




     
  5. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    الله المستعان
    بارك الله فيكم اخي
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  6. الصورة الرمزية canar

    canar تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    العزة للإسلام جراح الأمة ناصر السنة أستاذتي شذي الإسلام مشكورين علي المرور ..... دعواتكم
     
  7. الصورة الرمزية حملة غير حياتكـ

    حملة غير حياتكـ تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    اللــه المستعاان

    بوركتم..
     
  8. الصورة الرمزية تاج الوقار

    تاج الوقار تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم



    احسن الله اليكم

    تذير مهم لرواد الشبكة العنكبوتية
    أيقنت أن الإرادة حياة .. والحياة إرادة ! يقول جل في علاه
    (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن

    فأولئك كان سعيهم مشكورا ))
    جعلنا الله وإياكم ممن يملك إرادة ضخمة في الخير وللخير ..
     
  9. الصورة الرمزية ريتاج

    ريتاج تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
    [align=center][/align]
     
  10. الصورة الرمزية Abdullah 4

    Abdullah 4 تقول:

    افتراضي رد: عشاق النت من مثل هذا إحذركم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك على هذا الموضوع المهم جداً

    نعم أخي العزيز هذا هو المشكلة الكبرى من تأثير التقنية على الشاب الصالح أن لم يلتزم ويحدد

    ما ذا يريد ويحدد الأهداف ويحدد الوقت لذلك والأ كما ذكرت قد يصيبه ما أصابه من غفلة و هوى وعصيان

    مع الأيام ومع أستمرارة أستخدام الأنترنت بدون فائدة و السير خلف شهواته ورغباته وأتباع للشيطان

    فأحرص أخي مستخدم الأنترنت على الأستفادة بقدر المستطاع وتحديد الوقت و أفضل وهي الطريقة

    المجربة فيقال " أسال مُجرب ولا تسأل طبيب " فوضع جهاز الكمبيوتر وأستخدام الأنترنت بمكان عام

    وبمرئ الجميع هذا من أفضل الطرق بإذن الله طبعاً بعد مراقبة الله تعالى له ،،

    وبارك الله فيك