الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية دانا الدندووونه

    دانا الدندووونه تقول:

    نقاش جدد نيتك!!!

    جدد نيتك





    بسم الله الرحمن الرحيم

    لماذا الحديث عن النية؟

    لأن عليها مدار العمل من صلاح وفساد فالنية هي ركيزة العمل التي ينبني عليها قبوله من رفضه وهذا بدليل حديث رسول الله
    {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ....}
    فا لاهتمام بالنية وتحصيلها هو بغية كل عاقل يسعى لقبول عمله
    إن العاقل لا يغره كثرة العمل بقدر ما يرغب في تحصيل قبوله
    وما الفائدة من عظمة العمل إن أعقبها كما قال تعالى{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}

    أهمية تجديد النية :

    أنا الآن لن أتحدث عن أهمية النية إذ يكفي الحديث السابق في الدلالة على أهمية استصحابها قبل الشروع في أي عمل ويكفي من ذلك أنها ركن في كل الطاعات التي أمرنا الله بها إذ أن عدم تقديمها يبطل العمل من الأصل
    بل إنها الركن الأول المقدم فهي مفروضة أول الصلوات وعند الإحرام وتبييتها مطلوب عند صوم رمضان وفي الزكاة والصدقة وغيرها من أعمال البر.....

    هل تبلى النية؟؟

    النية كالثوب الجديد يبدو زاهيا باهيا حين ترتديه أول مرة ثم يزول رونقه مع الغسيل الأول......ويذهب لونه الغسيل الثاني........
    ويخرج الغسيل الثالث خيوطه......وهكذا إلا أن يصبح باليا أو ممزقا لايصلح للاستعمال
    هذا حال الثوب
    فهل ترضى أن يكون هذا حال نيتك؟؟
    أقصد هل تسمح أن تضيع منك أعمال أنت في أمس الحاجة إليها يوم العرض بسبب أن نيتك بليت ؟

    كيف تبلى النية؟

    حين نهم بعمل ما لأول مرة تكون نياتنا صادقة صالحة نرجوا بها رضا الله ولكن مع الوقت قد تحيط بنا ظروف أو شبهات تنقص من إخلاص نيتنا هذا إن لم تذهب بها بالكلية وتجعلها نفاقا و رياءا
    والنية كما الثوب لا تبلى دفعة واحدة فلا يقولن مغتر نيتي خالصة والحمد لله
    أفلا خبرتها لتتأكد؟؟
    أو تظن الشيطان يأتي ليقول لك :صم ليقال صائم أو قل ليقال قائم؟
    أبدا...ما هذه حيلته ولو كان هكذا لصددناه منذ الوهلة الأولى
    مداخل الشيطان خفية فهو يأتيك دون شعور ويذهب بإخلاص قلبك شيئا فشيئا.
    دعني أقول أن حديثي عن تجديد النية لا يقتصر فقط على تخليصها من شوائب الرياء والنفاق فهذا وإن كان مطلوبا وذو أهمية قصوى إلا أن الأحاديث عنه كثيرة والتصانيف فيه أكثر
    حديثي هنا لأصحاب الهمم
    للذين لا ينتظرون فساد النية لإصلاحها بل لا يسمحون بنزولها عن قمة الإخلاص قيد أنملة
    الحديث عن تجديد النية غايته تعاهدها الدائم لتبقى كما الأول خالصة صادقة تدعوك لكل خير وتجعلك تستسهل كل صعب
    فالله الله في النية إخوتي الكرام

    اختبر نيتك

    انظر إلى عملك هل ما زلت تشعر بلذته كما حين شرعت فيه ؟أم أنه صار آليا بلا طعم؟
    ولنقرب الصورة أكثر.......
    في حياتنا الدعوية أفعالنا هل هي بنفس النية التي بدأنا بها الدعوة أول مرة ؟
    أم أن الهدف تغير؟ إبراز نشاط؟....زيادة شهرة؟؟اكتساب أجرة؟ هل هذه هي النية التي استصحبتها بداية؟؟
    أجزم أنها لا
    فما الذي غيرها؟أو فالنقل ما الذي أبلاها؟
    أنا أجيبك: عدم تعاهدها
    أصلحناها ابتداءا ثم اتكلنا وغفلنا من كونها قد تبلى

    جدد نيتك

    غذها....... تعاهدها....لا تتركها للزمن ولا تغفل عنها احرص على أن تبقى كما أول مرة جديدة.....نقية .....زاهية....تدفعك للمزيد من العمل..... للمزيد من الطاعة....
    دعها ترقى بك في سلم الفضائل فإنها إن بليت هوت بك إلى أدنى المنازل
    لا تجعلها تبلى




    اعزم الآن.............وجدد نيتك



    [rainbow]
    وأني لأرجو الله حتى كأنما
    أرى بجميل الظن ماالله صانع
    [/rainbow]

     
  2. الصورة الرمزية nooory3

    nooory3 تقول:

    افتراضي رد: جدد نيتك!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بارك الله فيك أختي دانا ورزقنا وإياك النية الحسنة والعمل المخلص المتقبل ،،، صراحة تطرقتي لموضوع غاية في الأهمية وكثير ما نغفل عنه ... فالنية أساس كل عمل نود عمله فإن كانت حسنة ونبتغي فيها وجه الله عزوجل كانت العاقبة خيرا والعكس صحيح



    قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي ، لأنها تتقلب علي . فوا حسرتا على قلب تغشاه الرياء ، أنفق من ماله ، واجتهد في صلاته ، وتعلم العلم ، ودرس الفقه ، وعرف المسائل ، وقرأ القرآن ، ولم يصلح نيته ، ولم يصحح مساره ، ولم يصدق مع الله في عمله ، إنما أراد به أن يجاري العلماء ، أو يماري السفهاء ، أو يتقرب إلى الأمراء ، أو أن يكون من الوجهاء ، أو يصاف الأغنياء ، يريد عرض الحياة الدنيا ، فعند الله مغانم كثيرة .



    وكما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد ، فأتي به فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : ما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت . قال : كذبت ، ولكنك قاتلت لأن يقال : فلان جريء ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل تعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن ، فأتي به ، فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن . قال : كذبت ، ولكنك تعلمت ليقال : عالم ، وقرأت القرآن ليقال : هو قارىء ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل وسع الله عليه ، وأعطاه من أصناف المال ، فأتي به ، فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ويقول الحق تبارك وتعالى : فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراءون ، ويمنعون الماعون .



    وقال ابن القيم : العمل بغير إخلاص ، كالمسافر ، يملأ جرابه رملا ، ينقله ولا ينفعه .



    أسأل الله العلي القدير أن ينعم علينا بأن يجعلنا ممن خلصت نواياه له سبحانه وتعالى فيحفها الاخلاص حتى يتقبل منا جميعا ....



    أشكرك أخيتي على هذا الطرح ,,,


    [align=center]
    [media]http://www.almky.net/upload/alhob.mp3[/media]
    [/align]
    ...

    [align=center]
    الابتلاء في كل أمره خير .... وإن كان في ظاهره الوهن والتعب فالله عز وجل ما يريد بالمرء إلا رفعة له بالدنيا والآخرة وتنقيته من كل ذنوبه ومعاصيه فلا يتخلل في النفس التملل والاعتراض فبالصبر عليه يكون جزاؤه أعظم المصاحبة حيث يكون بمعية الله عز وجل لقوله سبحانه وتعالى :: إِنَّ الله مَعَ الصابرين :: أسأل الله العلي القدير أن يكشف الضر عن كل مبتلى
    [/align]

    // هنيئا لمن طلّق الدنيا فَرَبِحَ الآخرة //
     
  3. الصورة الرمزية طيف المدينة

    طيف المدينة تقول:

    افتراضي رد: جدد نيتك!!!