الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ابـ الاسلام ـن

    ابـ الاسلام ـن تقول:

    افتراضي رد: بريق الجمان


    [glow1=CC0033]
    [align=right]
    بارك الله فيك اختي على الطرح
    و جعل الله هذا العمل ثقيل في ميزان حسناتك ان شاء الله
    دمت بحفظ الرحمن
    [/align]
    [/glow1]
     
  2. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: بريق الجمان

    بارك الله فيكم جميعا
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  3. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: بريق الجمان



    في هذا الجزء بإذن الله يتم إيجاز شرح الإيمان بالملائكة

    و الإيمان بالكتب و الإيمان بالرسل عليهم السلام



    الإيمان بالملائكة:
    هو التصديق و الإقرار بوجودهم و أنهم عالم غيبي, خلقهم الله لعبادته و تنفيذ أوامره , و الإيمان بفضلهم و مكانتهم عند الله عز و جل, و أنهم لا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله تعالى عليه. و أن خلقهم الله من نور و لا ندري متى خلقوا إلا أنهم خلقوا قبل آدم عليه السلام.
    من أهم صفاتهم الخَلقيّة
    عظم خلقهم: فلجبريل عليه السلام ستمائة جناح, و أن عليه الصلاة و السلام لم ير جبريل على هيئته الحقيقة إلا مرتين. و من أهم صفات الملائكة الخلقية أجنحتها و جمالها و تفاوتهم في الخلق و المنزلة, و عدم مللهم و تعبهم, و أعدادهم.
    فعن أجنحتهم: فهنالك من له جناحان, و منهم من له ثلاثة, أو أربعة, و منهم من له أكثر من ذلك.
    و عن جمالهم: فقد خلقوا على صورة جميلة كريمة
    و عن تفاوتهم في الخلق و المنزلة: بتفاوت أجنحتهم يدل ذلك على تفاوتهم في الخلق, و كذلك يتفاوتون في المنزلة عند الله تعالى, و من أفضلهم الذين شهدوا معركة بدر.
    و بأنهم لا يملون و لا يتعبون: فهم يقومون بعبادة الله و طاعته و تنفيذ أوامره بلا كلل و لا ملل, و لا يدركهم ما يدرك البشر من ذلك.
    صفاتهم الخُلقيّة
    فهم كرام بررة: قد وصفهم الله تعالى بذلك في قوله: { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) } عبس
    فيهم خلق الحياء: و نستدل بذلك عندما أخبر الرسول عليه الصلاة و السلام بأن الملائكة تستحي من عثمان رضي الله عنه و قد رواه مسلم.
    قدراتهم
    لهم قدرة على التشكل: أعطاهم الله تعالى القدرة على التشكل بغير أشكالهم و على أجمل صورة البشر.
    عظم سرعتهم: فسرعتهم تفوق بكثير السرعة التي قاسها البشر و هي سرعة الضوء فهي تنطلق بسرعة 186 ألف ميل في الثانية الواحدة.
    منظمون في كل شؤونهم: فهم منظمون في عبادتهم و قد وف ذلك عليه الصلاة و السلام بأنهم يتمون الصفوف و يتراصون في الصف. و في يوم القيامة يأتون صفوفا منتظمة.
    شرفهم
    -أتى في آيات في القرآن نستدل بها أن الله يضيف الملائكة إليه إضافة تشريف.
    - يصفهم سبحانه و تعالى بالكرم و الإكرام
    - و يصفهم بالعلو و القرب
    - و يذكر سبحانه أنهم عنده, يعبدونه و يسبحونه
    الأعمال التي يقومون بها
    الملائكة رسل الله تعالى في خلقه و أمره, و اسم المَلَكِ يتضمن أن رسول, لأنه من الألوكة, بمعنى الرسالة. الله تعالى و كّل بالعالم العلوي و السفلي كلائكة تدبر شؤونهما بإذنه و أمره و مشيئته سبحانه و تعالى. فمنهم حملة العرش, و منهم الموكلون بالجنان و إعداد الكرامة لأهلها, و منهم الموكلون بحفظ بني آدم في الدنيا, و منهم الموكلون بحفظ أعمال العباد و كتابتها, و منهم من هو موكل بالرحم و شأن النطفة, و منهم موكلون بقبض الأرواح.



    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  4. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: بريق الجمان

    الإيمان بالكتب
    هو الركن الثالث من أركان الإيمان, هو التصديق الجازم و الإقرار بأنها حق و صدق, و أنها كلام الله عز و جل, فيها الهدى و النور, و الكفاية لمن أنزلت عليهم, فنؤمن بما سمى الله تعالى منها, كما نؤمن بما لم يسمّ منها التي هو تعالى أعلم بها.
    إنزال الكتب رحمة من الله تعالى بعباده لحاجة البشرية إليها, لأن عقل الإنسان محدود, لا يدرك تفاصيل النفع و الضرر, و إن كان يدرك الفرق بين الضارّ و النافع إجمالا, و أيضا من حكمته سبحانه أن أنزل رسلا ليبينوا للناس ما تدل عليه هذه الكتب و ما تتضمنه.
    و قد انقسم الناس حيال الكتب السماوية إلى ثلاثة أقسام:
    1- قسم كذب بها كلها (أعداء الرسل من الكفار و المشركين و الفلاسفة)
    2- قسم آمن بها كلها (المؤمنون الذين آمنوا بجميع الرسل و ما أنزل إليهم)
    3-قسم آمن ببعض الكتب و كفر ببعضها (منهم اليهود و النصارى)
    الإيمان ببعض الكتاب أو ببعض الكتب, و الكفر بالبعض: كفر بالجميع, فلا بد من الإيمان بجميع الكتب السماوية و بجميع الرسل.
    فالإيمان بالكتب إيمان مجمل, يكون بالتصديق به بالقلب و الإقرار باللسان)
    و أما الإيمان بالقرآن: يكون بالإقرار به بالقلب و اللسان, و اتباع ما جاء فيه, و تحكيمه في كل صغيرة و كبيرة, و الإيمان بأنه كلام الله تعالى منزّل غير مخلوق, منه بدا و إليه يعود.
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  5. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: بريق الجمان

    الإيمان بالرسل عليهم السلام
    خمسة فصول:
    1- معنى الإيمان بالرسل عليهم السلام
    2- دلائل النبوة ( و فيه أربعة مباحث)
    3- عصمة الأنبياء
    4- دين الأنبياء واحد
    5- خصائص الرسول عليه الصلاة و السلام ( و فيه مبحثان)
    ------
    الفصل الأول
    أولا:كيفية الإيمان بالرسل عليهم السلام
    الرسل عليهم السلام هم الواسطة بين الله تعالى و بين خلقه في تبليغ رسالاته و إقامة حجته على خلقه, فيجب الإيمان بهم جميعا, و أن الله بعثهم إلى عباده ليبلغوهم أمره و نهيه, و وعده و وعيده, و أيدهم بالمعجزات و الآيات.
    ثانيا: الفرق بين النبي و الرسول
    1-الرسول --> بعث إلى قوم كافرين
    النبي --> بعث إلى قوم مسلمين
    2- الرسول --> جاء بشريعة جديدة
    النبي --> جاء بشريعة من قبله من الرسل
    3- الرسول --> أُنزل عليه كتاب
    النبي --> حكم بكتاب من قبله من الرسل
    ثالثا: تفاضل الرسل
    أفضل الرسل: أولو العزم و هم نوح, و إبراهيم, و موسى, و عيسى, و محمد -عليهم السلام-
    و أفضل أولي العزم: الخليلان إبراهيم و محمد عليهما الصلاة و السلام
    و أفضل الخليلين: خاتَمُهم محمد عليه الصلاة و السلام
    رابعا: النّبوّة تفضّلٌو اصطفاء و اختيار من الله تعالى
    ليست النّبوّة كسبا يناله العبد, و لكنّها اصطفاء من الله تعالى حسب حكمته و علمه بمن يصلح لها, و ليست اكتسابا من قبل العبد.
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  6. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: بريق الجمان

    الفصل الثاني: دلائل النبوة
    هي الأدلة التي تعرف بها نبوة النبي الصادق, و يعرف بها كذب المدّعي للنبوة من المتنبئين الكَذَبة.
    المبحث الأول: المعجزات
    المعجزة:أمر خارق للعادة, يجريه الله تعالى على يد من يختاره لنبوته, ليدل على صدقه و صحة رسالته.
    أعظم معجزات نبينا عليه الصلاة و السلام القرآن الكريم, لأن كل نبي تكون معجزته مناسبة لحال قومه, لما كانت العرب أرباب الفصاحة و البلاغة و فرسان الكلام و الخطابة, فالقرآن هو المعجزة الباقية الخالدة على مر العصور, و التي تحدى الله بعالى بها الجنّ و الإنس.
    و القرآن الكريم معجزة على وجوه متعددة, و منها من جهة اللفظ, و من حهة النظم, و من جهة البلاغة في دلالة اللفظ على المعنى, و غيرها من الوجوه.
    المبحث الثاني: بقية دلائل النبوة
    دلائل النبوة ليست محصورة في المعجزة كما يقوله جمهور المتكلمين, بل هي كثيرة متنوعة, فمنها:
    1-إخبارهم الأمم بما سيكون من انتصارهم و خذلان أعدائهم و كون العاقبة لهم, فوقع كما أخبروا, و لم يتخلف منه شيء.
    2- ما جاؤوا به من الشرائع و الأخبار في غاية الإحكام و الإتقان و كشف الحقائق و هدي الخلق.
    3- طريقتهم واحدة فيما يأمرون به, و لا يمكن خروج واحد منهم عما اتفقوا عليه, فهم يصدق متأخرهم متقدمهم, و يبشر متقدمهم بمتأخرهم.
    4- الله تعالى يؤيد الأنبياء عليهم السلام تأييدا مستمرا, و أنه سبحانه لا يؤيد الكاذب بمثل ما يؤيد به الصادق, بل يفضحه و لا ينصره, و قد يمهله الله تعالى ثم يهلكه.
    و ما من أحد ادّعى النبوّة من الكذابين إلا و قد ظهر عليه من الجهل و الكذب و الفجور و استحواذ الشياطين عليه ما ظهر به كذبه لمن له أدنى تمييز, بخلاف من ادعى النبوة من الصادقين فيظهر عليهم كل علامات الصدق و الأخلاق الفضيلة.

    المبحث الثالث: الفرق بين دلائل النبوة و خوارق السحرة و الكهان
    1-أخبار الأنبياء لا يقع فيها تخلف و لا غلظ, و إن صدقوا أحيانا فذلك من الشياطين.
    2- السحر و الكهانة و الاختراع أمور معتادة معروفة ينالها الإنسان بكسبه و تعلمه, فهي لا تخرج عن كونها مقدورة للجن و الإنس, و يمكن معارضتها بمثلها, فآيات الأنبياء لا يقدر عليها الخلق, بل الله تعالى هو الذي يفعلها آية و علامة على صدقهم.
    3-الأنبياء مؤمنون مسلمون, و أما السحرة و الكهان و المتنبئون الكذبة لا يكونون إلا مشركين مكذبين ببعض ما أنزل الله تعالى.
    4-الفطر و العقول توافق ما جاء به الأنبياء عليهم السلام, بخلاف ما يأتون به السحرة و الدجالون.
    5- الأنبياء جاؤوا بما يكمّل الفطر و العقول, و السحرة و الكهان يجيئون بخلاف ذلك.
    6- معجزات الأنبياء لا تحصل بأفعالهم هم, و إنما يفعلها الله عز و جل آية و علامة لهم, و أما خوارق السحرة و الكهان و المخترعات الصناعية تحصل بأفعال الخلق.
    المبحث الرابع: الفرق بين كرامات الأولياء و بين خوارق السحرة و المشعوذين
    هناك ارتباط وثيقبين كرامات الأولياء و آيات الأنبياء.
    أولا: كرامات الأولياء
    أولياء الله تعالى هم المؤمنون المتقون, فكل مؤمن تقي هو من أولياء الله عز و جل بقدر إيمانه و تقواه, و قد يظهر الله على يديه شيئا من خوارق العادات التي تسمى بالكرامات.
    الكرامة: أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد بعض الصالحين من أتباع الرسل عليهم السلام إكراما منه تعالى ببركة اتباعهم للرسل عليهم السلام,إما لتقوية إيمانه, أو لحاجته, أو لإقامة حجة على خصمه المعارض في الحق.
    ثانيا: الفرق بين كرامات الأولياء و بين خوارق السحرة و المشعوذين و الدجالين
    1- كرامات الأولياء سببها التقوى و العمل الصالح, و أعمال المشعوذين سببها الكفر و الفجور و الفسوق.
    2- كرامات الأولياء يستعان بها على البر و التقوى, أو على أمور مباحة بعكس ما تفعله أعمال المشعوذين.
    3- كرامات الأولياء تقوى بذكر الله تعالى و توحيده, و خوارق السحرة و غيرهم تبطل أو تضعف عند ذلك.
    * أولياء الله لا يستغلون ما يجريه الله تعالى على أيديهم للنصب و الاحتيال و لفت أنظار الناس إلى تعظيمهم, و إنما تزيدهم تواضعا و محبة لله تعالى و إقبالا على عبادته.
    إن الناس انقسموا في موضوع الكرامات إلى ثلاثة أقسام:
    1- غلوا في نفي كرامات الأولياء حتى أنكروا ما هو ثابت في الكتاب و السنة
    2- و قسم غلوا في إثبات الكرامات حتى اعتقدوا أن السحر و الشعوذة و الدجل من الكرامات.
    3- و قسم هم أهل السنة و الجماعة, توسطوا في موضوع الكرامات بين الإفراط و التفريط, فأثبتوا منها ما أثبته الكتاب و السنة.
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  7. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: بريق الجمان

    الفصل الثالث: عصمة الأنبياء عليهم السلام
    هي حفظ الله تعالى لأنبيائه من الذنوب و المعاصي, فعصمة الأنبياء فيما يخبرون عن الله تعالى و في تبليغ رسالاته, لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة و النبوة.
    أما المعاصي: فقول الجمهور عنها: أن الأنبياء عليهم السلام معصومون من الكبائر و ليسوا معصومين من الصغائر, لكنهم لا يصرون عليها, فيتوبون منها و يرجعون عنها, فالعصمة من الإقرار على الذنوب مطلقا.

    الفصل الرابع: دين الأنبياء واحد
    دين الأنبياء واحد و إن تنوعت شرائعهم و هو دين الإسلام الذي لا يقبل الله غيره.
    الله تعالى يشرع لكل أمة ما يناسب حالها و وقتها, و يكون كفيلا بإصلاحها, متضمنا لمصالحها, ثم ينسخ الله تعالى ما يشاء من تلك الشرائع لانتهاء أجلها, إلى أن بعث محمدا عليه الصلاة و السلام فشرع له شريعة شاملة لكل زمان و مكان, لا تبدل و لا تنسخ, فلا يسع جميع أهل الأرض إلا اتباعه و الإيمان به عليه الصلاة و السلام.
    و أنزل الله تعالى القرآن فيه خطاب لجميع الخلق: الجن و الإنس و على اختلاف أجناسهم, و لم يخص العرب بحكم من الأحكام, و نزوله بلسان العرب إنما هو من أجل التبليغ, لأنه عليه الصلاة و السلام بلغ قومه أولا, ثم و بواسطتهم بلغ سائر الأمم, و ليس هذا تخصيصا, و إنما هو تدريج بالتبليغ.

    الفصل الخامس: خصائص الرسول عليه الصلاة و السلام
    المبحث الأول: ما اختص به عليه الصلاة و السلام عن غيره من الأنبياء عليهم السلام
    1-أنه عليه الصلاة و السلام خاتم النبيين, و أن الوحي قد انقطع من السماء.
    2-المقام المحمود, و هو الشفاعة العظمى.
    3- عموم بعثته إلى الثقلين الجن و الإنس
    4-القرآن العظيم
    5-المعراج إلى السماوات العلى
    6- قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح: (( ‏أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت ‏ ‏بالرعب ‏ ‏مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي وأعطيت الشفاعة, وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ))
    المبحث الثاني: الخصائص التي اختص بها دون أمته
    فرضت عليه عليه الصلاة و السلام أشياء ما فرضت على غيره, و حرمت عليه أشياء لم تحرم عليهم, و حللت له أشياء لم تحلل لهم.
    و منها:
    1-التهجد بالليل, يقال أنه كان واجبا عليه إلى أن مات.
    2-إذا عمل عملا أثبته.
    3-تحريم الزكاة عليه و على آله.
    4-أنه أحلّ له الوصال في الصيام.
    5-أحل له الزيادة على أربع نسوة.
    6-أحلّ له القتال بمكة.
    7-لا يورث.
    8-بقاء زوجيّته بعد الموت, و إذا طلق امرأة: تبقى حرمته عليها فلا تنكح.
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟