الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    شرح {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)

    [align=center]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


    {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~




    يتبــع...}


    [/align]
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  2. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)



    الإله هو المعبود فلا يصرف شيئا من العبادة لغيره

    الرّب:
    هو المربّي سبحانه جميع العالمين بخلقه إيّاهم و إنعامه عليهم بالنّعم, و هو المدبّر و المالك و السّيّد المطاع, المنفرد بالخلق المستغني عن العالمين.

    الرّحمن الرّحيم:
    الفرق بينهما أن الرّحمن سبحانه هو ذو الرّحمة الواسعة الّتي وسعت كلّ شيء, و الرّحيم الموصل رحمته إلى من شاء من خلقه.

    المهيمن:
    الشّاهد و الرّقيب و المطّلع على خلقه الّذي أحاط بكلّ شيء علماً سبحانه.

    القدّوس:
    هو المبارك و الطّاهر, المنزّه عن النّقائص و العيوب, و أن يكون له مثيل, أو شبيه, أو كفء, أو سمي, أو ند.

    الكبير:
    هو أكبر من كلّ شيء بذاته جلّ في علاه.

    البارئ:
    هو سبحانه الّذي خلق الخلق بريئا من التّفاوت متميّزاً -أي الخلق- بعضه عن بعض.

    الخالق الخلّاق:
    هو سبحانه المبدع للخلق و المخترع له
    و الخلّاق هو الخالق خلقا بعد خلق.

    المتكبّر:
    جلّ في علاه المتكبّر عن كلّ سوء و نقص و عيب و ظلم, و تكبّر عن صفات الخلق, و هو سبحانه ذو الكبرياء و العظمة.

    الجبّار:
    هو سبحانه الّذي يجبر القلوب المنكسرة و الضّعفاء العجزة, و كلّ من لاذ به و لجأ إليه.

    المصوّر:
    صوّر سبحانه الأشياء و ركّبها و شكّلهاةعلى هيئات مختلفة, و هو سبحانه الّذي خلق النّفوس في الأرحام.

    الخبير:
    هو العالم بالأمور خفاياها و عواقبها و بما كان و يكون, و هو سبحانه الخبير بمصالح الأشياء و مضارّها.

    الحليم:
    لا يعاجل العصاة بالعقوبة و لكنّه يمهلهم لكي يتوبوا و يرزقهم مع معاصيهم و هو سبحانه ذو الصّفح و الأناة.

    المجيد:
    هو الشّريف ذاته, الجميل أفعاله, الجزيل عطاؤه و ثوابه.

    الحق:
    هو الّذي لا يسع أحدا إنكاره تظاهرت عليه وجوده الدّلائل البيّنة الباهرة.

    المقيت:
    هو الّذي أوصل لكلّ مخلوق قوته كيف يشاء و هو الحسيب و المجازي.

    الحسيب:
    الكافي لعباده المتوكّلين عليه

    المبين:
    لا يخفى على خلقه سبحانه بل هو ظاهر بأفعاله و آياته, البين أمره في الألوهيّة و الرّبوبيّة .

    الوكيل:
    الموكل و المفوض إليه, ةهو سبحانه الحفيظ الكافي.

    الرّقيب:
    هو الّذي أحاط سمعه و بصره و علمه كلّ شيء, حتّى ما توسوس به الأنفس الّتي لم تتكلّم أصحابها.

    الودود:
    المحب لعباده الصّالحين و يحبه عباده الصّالحون.

    القوي:
    هو سبحانه الّذي لا يستولي عليه العجز و لا يغلبه غالب, و لا يردّ قضاءه راد.

    المتين:
    الّذي لا تنقطع قوّته و لا يمسّه تعب أو لغوب.

    المولى:
    هو الّذي يتولّى نصر المؤمنين و إرشادهم.

    الحميد:
    المستحق للحمد كلّه لنعمه و إحسانه.

    الحي:
    الّذي له الحياة الدّائمة الكاملة, لم تحذث له الحياة بعد مت جلّ في علاه و لا يعترضه الموت بعد الحياة سبحانه.

    الملك المالك المليك:
    الله هو النّافذ الأمر في ملكه, الّذي له التّصرّف المطلق و له جميع العالم, كلّهم عبيد له مماليك مضطرّون إليه. كلّ حركة و كلّ سكون بأمره و علمه. و يوم القيامة يظهر ملكه سبحانه جليّا و يعترف به الخلق أجمعين.

    {يتبع..

    هديّة في آخر الموضوع: نشيد لأسماء الله الحسنى
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  3. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)



    { تابع~

    السلام:
    هو الّذي سلم من النّقائص و الآفات و العيوب و هو سبحانه الّذي سلم الخلق من ظلمه, و هو المسلم على عباده في الجنّة.

    المؤمن:
    الّذي وهب لعباده الأمن من عذابه و من الفزع الأكبر, و ينزل في قلوب عباده السكينة و الطمأنينة, و هو سبحانه المصدق لنفسه و لرسله عليهم السلام فيما بلغوه.

    العزيز:
    عزّ و جل لا يعجزه شيء, الشّديد في انتقامه من أعدائه, الّذي عز كل شيء فغلبه, و المنيع الّذي لا ينال و لا يغالب, ذلّت لعزّته الصعاب سبحانه.

    الغافر الغفور الغفار:
    الغافر الّذي يستر على المذنب
    الغفار هو المبالغ في السّتر فلا يشهر المذنب
    الغفور هو الّذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده
    و سبحانه يزيد عفوه على مؤاخذته

    القاهر القهار:
    خضع و ذلّ له كلّ شيء و تواضعت له الخلائق لعظمة خلاله و كبريائه.

    الوهاب:
    هو مستمر الإحسان سبحانه, جزيل العطايا, لا يخلو مخلوق عن رحمته و إحسانه طرفة عين.

    الرازق الرزاق:
    هو الّذي يسوق لكل دابة قوتها في مكان كانت, و الّذي يرزق قلوب أوليائه بالعلم و الإيمان.

    الفتاح:
    هو الحاكم بين عباده بشرعه و قدره, و يفتح بلطفه بصائر الصادقين, و فتح قلوب العباد لمعرفته و محبته, و هو الّذي ينصر أهل الحق و المظلوم.

    العليم:
    أحاط علمه سبحانه بالظاهر و الباطن و بالعالم العلوي و السفلي بالماضي و الحاضر, و المستقبل, و الغيب و الشهادة.

    السّميع:
    أحاط سمعه سبحانه المسموعات, لا تختلط عليه الأصوات, و هو سبحانه الذي يسمع مناجاة الداعين.

    البصير:
    أحاط بصره عز و جل بجميع المبصرات, بصير بأعمال العباد لا يخفى عليه منها شيء.

    الحكيم الحكم:
    الحكم هو الحاكم بين عباده في الدنيا و الآخرة. و الحكم العدل في أقواله و أفعاله و قضائه.
    الحكيم ذو الحكمة. و الّذي أحكم كل شيء خلقه و أتقنه.

    اللطيف:
    اللّطيف هو الّذي يريد بعباده الخير و اليسر, و يقيض لهم أسباب الصلاح و البر.

    العظيم:
    عظيم سبحانه في ذاته و صفاته, و أسمائه و أفعاله, الّتي جاوزت قدرته حدود العقول.

    الشكور الشاكر:
    هو سبحانه الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه, بل يضاعفه, و يشكر القليل من العمل.

    العلي الأعلى المتعال:
    هو العلي بذاته و صفاته و قدره فوق المخلوقات و لا يماثله أحد.

    البر:
    هو سبحانه الّذي اتّصف بالجود و الكرم و كثرة الخيرات.

    التواب:
    سبحانه لم يزل يتوب على التائبين و يوفقهم للتوبة و يغفر ذنوب المنيبين سبحانه.

    العفو:
    هو الّذي يتجاوز عن الذّنب, و يترك العقاب عليه.

    الرؤوف:
    هو الرحيم بعباده, العطوف عليهم بالطافه و رأفته عليهم.

    ذو الجلال و الإكرام:
    أي ذو العظمة و الكبرياء, و ذو الرحمة و الجود, المستحق لأن يجل و يعظم وحده.

    الغني:
    هو الّذي استغنى عن الخلق بقدرته, و لا يستغني عنه الخلق طرفة عين, بيده الخزائن كلّها.

    الهادي:
    هو الّذي هدى و منّ بهدايته على من يشاء من عباده و دلّهم على سبيل النّجاة.

    المحيط:
    أحاط سبحانه بكلّ شيء, و هو الذي لا يقدر أحد على الفرار منه.

    القريب:
    قريب من عابديه و سائليه و محبّيه.

    النّصير:
    ينصر المؤمنين على أعدائهم و يلقى الرعب في قلوب أعدائهم.

    المستعان:
    الّذي يستعين به عباده في الأمور كلّها سبحانه.

    الرّفيق:
    لا يعجل بعقوبة العصاة, رفيق في أفعاله, خلق المخلوقات بالتّدريج, بحسب حكمته و رفقه.

    السّبّوح:
    هو المنزّه عن النّقائص, الّذي يسبحه من في السماوات و الأرض.

    الشّافي:
    يشفي سبحانه من الأمراض البدنية و النفسيّة و أمراض الشهوات و الشبهات, يشفي من يريد بأمره.


    ~ التّتمّة في الرّد القادم بإذن الله }
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  4. الصورة الرمزية ريحانة

    ريحانة تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)

    بارك الله فيكم ..

    متابعه بإنتظاركم..
     
  5. الصورة الرمزية فراشة الملتقى

    فراشة الملتقى تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)

    الله يكتب أجركم ياررب..
    وبإنتظآر التتمة..
    ودي وحبي
    عٌدنا بعون الله ..~
     
  6. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)

    بارك الله فيك و جزاك الله الف خير و تقبلي مروري
     
  7. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)

    جزيتم خيرا على تواجدكم الطيب
    بإذن الله نكمله عما قريب
    تآبعونا..
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  8. الصورة الرمزية دمـ تبتسم ـوع

    دمـ تبتسم ـوع تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)

    [align=center]
    نور الله قلبكِ ودربك
    متابعة....
    [/align]
    اللـهم أغــفـر لوالدي وأجمعنــا به في الفردوس الأعلى

    ..

    سأغيب ولا أدري متى أعود..
    دعواتكم يا أحبــة
    .. أستغفر الله وأتوب إليــه..
     
  9. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)

    حيآآك دموع
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  10. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: {إيجاز شرح أسماء الله الحسنى~ (حمله الشقائق)



    {التّتمّة~

    الجميل:
    هو الجميل بذاته و أسمائه و صفاته و أفعاله, و كلّ جمال في الكون من بعض آثار جماله.

    الوتر:
    هو الواحد الأحد سبحانه, لا شريك و لا نظير و لا مثيل له.

    المقدم و المؤخر:
    الله هو الذي قدم من يشاء من عباده و رفع بعض فوق بغض درجات, و أخّر من شاء من أعدائه.

    الديان:
    الحاكم القاضي بين العباد يوم المعاد, و هو الذي يقتص للمظلوم من الظالم و من السيد لعبده بالحسنات و السيئات.

    المنّان:
    هو سبحانه عظيم المواهب, و منّ على عباده بإرسال الرّسل.

    الحيي:
    المتّصف بالحياء سبحانه, و حياؤه لا تدركه الأفهام, فهو حياء كرم و جلال, يستحي من هتك عبده و فضيحته, و يستحي ممّن يدعوه و يردّ يديه خاليتين.

    الستير:
    يستر سبحانه على عباده, و يحب الستر من عباده على أنفسهم, و يكره المجاهرة بالمعصية و المفاخرة بها.

    القابض الباسط:
    هو القابض للأرواح عند الموت و يقبض ما يشاء عمّن يشاء و يقبض السماوات و الأرض يوم القيامة
    و هو الباسط للأرزاق لمن يشاء برحمته, و يبسط الرّحمة على القلوب و يبسط العلوم على قلب من يشاء.

    السيد:
    هو الّذي تحق له السيادة و العلو و الشرف و العظمة و الحكمة, و العلم و الجبروت و الغنى, و الحلم و الملك.

    الكريم الأكرم:
    هو الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه, و هو شريف الذات و كامل الصفات, و هو الأكرم الذي لا يوازيه كريم, و لا يعادله فيه نظير.

    الحفيظ:
    الذي حفظ ما خلقه, و حفظ أولياءه من وقوعهم في الذنوب, و لطف بهم, و أحصى عليهم أعمالهم و جزاءها. و هو الذي حفظ السماوات و الأرض من الزوال.

    الشّهيد:
    هو الحاضر المطّلع على جميع الأشياء, و هو الّذي شهد لعباده و على عباده بما عملوا. و هو الذي شهد على نفسه بالوحدانية و القيام بالعدل.

    الواسع:
    هو واسع الصفات سبحانه, و اسع العظمة والسلطان, واسع المغفرة يوسع على عباده في دينهم و لا يكلفهم ما ليس في وسعهم.

    الكفيل:
    المتكفّل بأرزاق العباد, الذي ضمن لكل مخلوق رزقه.

    الولي:
    يتولاه عبده بعبادته و طاعته, و يتولى سبحانه عباده المؤمنين خصواصا.

    القيوم:
    قائم سبحانه على كل شيء بتدبير أمر خلقه, و هو سبحانه الذي قام بنفسه, و استغنى عن غيره و قامت به السماوات و الأرض و ما فيهن.

    الواحد الأحد:
    توححّد سبحانه بجميع الكمالات, متوحّد في ألوهيّته و أسمائه و صفاته و ربوبيّته, و هو الّذي ليس كمثله شيء, و لم يتخذ زوجة و لا ولدا.

    الصّمد:
    لم يلد و لم يولد سبحانه, و هو المستغني عن كلّ شيء, و يفتقر إليه كلّ شيء. و هو السيد العظيم, قصدته كل الكائنات في جميع شؤونها. و الصّمد الباقي بعد فناء خلقه, و الصمد الذي لا يطعم و لا يشرب.

    القادر القدير المقتدر:
    مقدر كل شيء و قاضيه سبحانه, و هو القادر الذي لا يعجزه شيء, و هو القتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.

    الأول الآخر الظاهر الباطن:
    الأول الّذي ليس قبله شيء من الموجودات, المتقدم على كل شيء
    الآخر الذي ليس بعده شيء, الباقي بعد فناء خلقه
    الظاهر الذي ليس فوقه شيء
    الباطن الذي أحاط بكل شيء

    المحسن:
    الّذي عمر خلقه بإحسانه و إنعامه و فضله و جوده و رحمته.

    الطيب:
    المتنزّه سبحانه عن النقائص و العيوب, و هو بمعنى القدوس.

    المسعر:
    أنّه هو سبحانه الّذي يرخص الأشياء و يغليها, فلا اعتراض لأحد عليه.

    الجواد:
    عمّ بجوده أهل السماوات و الأرض, و خصّ بجوده السائلين حسبما تقتضيه حكمته سبحانه.

    المجيب:
    يجيب الداعين سبحانه مهما كانوا, و أين كانوا, و يكشف السوء و يغيث الملهوف إذا ناداه.

    المعطي:
    يعطي بمحض فضله و إحسانه. أعطى خلقه كل شيء, و أعظم عطاء الله عطاء الهدى و الأمن و التوفيق للأعمال الصالحة.

    الحفي:
    الرّؤوف الرّحيم كثير البر و اللطف المعتني بعبده و المبالغ في إكرامه و إلطافه, العالم به المجيب إذا دعاه.



    ما لم يثبت من أسماء الله الحسنى:

    الباقي الواجد الجامع الضار
    المميت الوالي العال الصادق
    المغيث الماجد البديع الستار
    المحي الناصر العاطي القائم
    المقصود القديم الباعث المقسط
    المعيد الرافع الرشيد المنتقم
    المعين الجليل الصبور الواقي
    الفضيل الخافض الدائم المبديء
    المعبود النافع المحصي المنعم
    الفرد العدل


    ~انتهى بفضل من الله و منّة}
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟