الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أم علا

    أم علا تقول:

    افتراضي انى أحبك !


    إني أحبك !


    كم كتاباً في (الحب) يتربع عرش مكتبتك؟

    كم قصاصة كتبتها حوت هذه المفردة؟

    وكم مقالاً قرأته يتحدث عن هذه الفكرة؟

    أجزم أنه الكثير مما لا نحصي عدده، ذلك أننا بنيّات حواء وأبناء آدم ميّالون بطبعنا للعواطف الإنسانية وعلى رأسها عاطفة الحبّ، هذه العاطفة بذاتها نعمة ربانية إن أحسنّا توجيهها.

    ويبقى السؤال معلقاً لماذا نحب؟ ومن نحب؟

    في مقال تربوي بعنوان (قل لزوجتك أنك تحبها) أورد الكاتب تجربة عميقة لأحد الأزواج الناجحين، يقول: (إن زوجتي من أكثر الناس تقديراً لي، فدائماً ما تخبرني بمدى حبها لي، ومدى حسن حظها أنها تزوجتني، وأنا دائماً أفعل نفس الشيء معها، لأن ذلك ما أشعر به بالفعل، هل تدري ما يحدث؟ في كل مرة تعبر لي عن تقديرها تجاهي أشعر بحب عميق تجاهها، وأجدها تؤكد لي نفس الشيء، وصدقني.. إننا فعلاً محظوظان ببعضنا البعض، عندما أذهب لإلقاء محاضرة فإنني أجدها تترك لي رسالة تقول: إنها فخورة بي لأنني أعمل بجد من أجل أسرتنا وفي نفس الوقت أترك لها رسالة أعبر فيها عن مدى امتناني لها لأنها تستطيع الجلوس في البيت مع الأطفال لتمنحهم الحب الذي يحتاجونه ويستحقونه بينما أكون أنا بعيداً عن البيت، لقد عشت أنا وزوجتي أكثر من 15 سنة ولا يزال الحب متوهجاً بيننا لأنني أقول لها دائماً.. أنا "أحبك")

    ورغم بديهية الأمر إلا أن الكثير من الأزواج والزوجات يجده عسيراً أو لا يعيره اهتماماً إلا ما ندر. ويكفينا أن ننظر لسيرة حبيبنا المصطفى عليه السلام في حسن تعامله مع زوجاته، فهو يقرأ القرآن في حجر عائشة، ويلعق أصابعها بعد الأكل ويتسابق معها فيسبقها تارة وتسبقه أخرى، ويتهلل وجهه الكريم حين يسمع صوت هالة بنت خويلد التي تذكّره بأم المؤمنين خديجة رضي الله عنهما.

    إننا نعرف تماماً كيف نعبّر عن تذمرنا من الأشخاص دون أن نتقن أبجديات الحبّ، والحالات كثيرة، نسمع بمن يشكو من أن من حوله لا يعبر عن حبه له، فهل سمعنا أحداً يتذمر من كلمة (أنا أحبك)؟!

    كم مرة في اليوم تخبرين أبنائك أنك تحبينهم؟! وعندما يشاكسونك فهل تبادلينهم بعبارات الحبّ بدلاً من الدعاء عليهم؟ إنّ إحساسهم بحبك القولي والفعلي لهم سيتولد عنه حبٌّ اكبر ورغبة عميقة في العطاء والسمع والطاعة، وعلى النقيض فإن شعورهم بتجاهلك لحبهم سيمنحهم عدائية ونشوزاً.

    تصريحنا بالحبّ ليس ضعفاً أو عيباً، فالله تعالى صرّح في كتابه الكريم عن حبه لبعض المؤمنين، وقال: (يحبهم ويحبونه) وسيرة رسولنا الكريم عليه السلام حافلة بمواقف الحب وبثّه، أو لم يكن أسامة حِبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

    إفصاحنا بالحبّ يعني أن نفشي السلام، أن نعمق الروابط القلبية بالهدايا (تهادوا تحابوا) وبقولنا اللساني (إني أحبك).

    دعونا نشرع أبواب قلوبنا المغلقة وننشر الحب قبل أن توأد المشاعر، لنسخرْ من عنادنا وخجلنا ونخبر المقربين إلينا بأننا نحبهم.


    **
    منقول لأهميته
     
  2. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: انى أحبك !

    أم علا بارك الله فيكم ونفع بكم

    وإنه ليسعدني أن تكون مشاركتك في ملتقى الحياة الزوجية من أولى مشاركاتكم في منتدى الأحبة في الله

    وأما موضوعكم أعلاه فمن الأهمية بمكان

    كيف لا والحب هو الهواء الذي تتنشقه الحياة الزوجية بل الحياة الأسرية على وجه العموم

    وورود كلمة حب متكرر في الثقافة الإسلامية سواءا في كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أو في سنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.

    لذا كم هو جميل أن تسمع زوجتك أو تسمعي زوجك عبارات الحب بدل عبارات السخط

    كم هو جميل أن تسمع أو تسمعي أبناؤك كلمات المحبة بدل الدعاء عليهم

    وكم هو جميل أن يكون الحب في الله وبالله وعلى نور من الله وفق شرع الله

    ويكفي أن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله وهذا أكبر دليل على منزلة الحب في الإسلام

    أم علا أسأل الله أن يجعلني وإياكم وجميع المسلمين من أهل الفردوس الأعلى .... آمين
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك

     
  3. الصورة الرمزية ولد الإمارات

    ولد الإمارات تقول:

    افتراضي رد: انى أحبك !

    جزاكِ الله وإيانا الفردوس الأعلى من الجنة ... موضوع رااائع
     
  4. الصورة الرمزية همسات المحبة

    همسات المحبة تقول:

    افتراضي رد: انى أحبك !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل الحب بغير رضا الله فاشل
    قيل لحكيم من احب اخوانك اليك قال من سد خللي وغفر زللي وذكرني بربي
     
  5. الصورة الرمزية أم علا

    أم علا تقول:

    افتراضي رد: انى أحبك !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مشاهدة المشاركة
    أم علا بارك الله فيكم ونفع بكم
    وفيكم بارك
    وإنه ليسعدني أن تكون مشاركتك في ملتقى الحياة الزوجية من أولى مشاركاتكم في منتدى الأحبة في الله

    لم لا؟! وأساس صلاح تلك الدنيا أو فسادها هو الأسرة
    وأما موضوعكم أعلاه فمن الأهمية بمكان
    كيف لا والحب هو الهواء الذي تتنشقه الحياة الزوجية بل الحياة الأسرية على وجه العموم

    وورود كلمة حب متكرر في الثقافة الإسلامية سواءا في كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أو في سنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.

    لذا كم هو جميل أن تسمع زوجتك أو تسمعي زوجك عبارات الحب بدل عبارات السخط
    كم هو جميل أن تسمع أو تسمعي أبناؤك كلمات المحبة بدل الدعاء عليهم

    وكم هو جميل أن يكون الحب في الله وبالله وعلى نور من الله وفق شرع الله
    ويكفي أن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله وهذا أكبر دليل على منزلة الحب في الإسلام

    جزيت خيرا على العبارات المفيدة والطرح البناء
    أم علا أسأل الله أن يجعلني وإياكم وجميع المسلمين من أهل الفردوس الأعلى .... آمين
    [CENTER]آمين.........آمين
    CENTER]
     
  6. الصورة الرمزية أم علا

    أم علا تقول:

    افتراضي رد: انى أحبك !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الإمارات مشاهدة المشاركة
    جزاكِ الله وإيانا الفردوس الأعلى من الجنة ... موضوع رااائع
     
  7. الصورة الرمزية أم علا

    أم علا تقول:

    افتراضي رد: انى أحبك !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات المحبة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل الحب بغير رضا الله فاشل
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أ
    أكيد عزيزتى...... كل شئ فى حياتنا فاشل مالم يتوجه رضا الله تعالى وتوفيقه

     
  8. الصورة الرمزية ابو ريتاج

    ابو ريتاج تقول:

    افتراضي رد: انى أحبك !

    [glow=FF0000]
    [align=center]
    جزاك الله خير
    [/align]
    [/glow]
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    أخي : تذكر دائماً أن الإستغفار يفتح الأقفال
    يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي