كتب الله أجركم على الفكرة المباركة
أحببنا مشاركتكم نفع الله بالجميع ..
؛؛

هل ذقت حلاوة الإخلاص ؟
يقول ابن تيمية :

المخلص لله ذاق من حلاوة عبوديته ما يمنعه من محبة غيره ؛

إذ ليس عند القلب السليم أحلى ولا ألذ ،

ولا أطيب ولا أسر ،

ولا أنعم :

من حلاوة الإيمان المتضمن عبوديته لله ،

وذلك يقتضي انجذاب القلب إلى الله ،

فيصير القلب منيبا إلى الله ،

خائفا منه ، راغبا ، راهبا ،

كما قال تعالى :

{ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } يوسف/ 24.

جوال تدبر}