الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية دمـ تبتسم ـوع

    دمـ تبتسم ـوع تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    [align=center]
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    رحم الله الشيخ وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى.
    أحسن الله عزائكم وجبر مصابكم وألهم ذويه الصبر والسلوان.
    [/align]
    اللـهم أغــفـر لوالدي وأجمعنــا به في الفردوس الأعلى

    ..

    سأغيب ولا أدري متى أعود..
    دعواتكم يا أحبــة
    .. أستغفر الله وأتوب إليــه..
     
  2. الصورة الرمزية ابو اسيد

    ابو اسيد تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    صبرآ جميل .. والله المستعان ..

    أحسن الله عزاك أخوي ابو الوليد .. وغفر الله لميتكم ..
    قريـبـاً

    مونتآج


    ..| ربي رحماڪ |..
     
  3. الصورة الرمزية الخيراتي

    الخيراتي تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    المـوت حـقٌّ والبـريّـة رُحّـلٌ تفـنـيـهم اللحـظـات والأيـامُ
    فاجعـل بقاءك في البسيطة غـربة أو عابراً لسـبـيـلـه إلـمــامُ

    عرفناه أسيف القلب, رقيق الطبع, إذا قرأ القرآن بكى وأبكى..
    دمث الطباع, مكللاً بالوقار..


    شيخنا المقتول : فايز الشنبري –رحمه الله-

    أحد الدعاة المشهورين بمكة المكرمة!..
    ومدرس التربية الإسلامية بمدرسة من مدارسها المتوسطة والثانوية!..

    له زوجتان, وتسعة من الأبناء..
    ومن العمر ثمانٌ وثلاثون سنة..

    كان أول لقاء جمعني به قبل أربع سنوات, في معتكف جامع الهدى بالرصيفة, الجامع الذي كان يؤمه ويخطب فيه فضيلة الشيخ: فيصل بن جميل غزاوي _ إمام المسجد الحرام حالياً_..

    كان يؤمنا في صلاة القيام أحيانا, والفجر أيضاً ..
    فيهزّ بقراءته القلوب, ويحملها لعالم أخروي, بعيد عن سفاسف الدنيا وملهياتها ..

    وفي آخر ليلة من ليالي رمضان ذلك العام وجدناه يراجع القرآن الكريم, فتوجهت إليه أنا وبرفقتي نزرٌ من الإخوة, وسلمنا عليه, ثم طلبنا منه بعض النصائح قبل أن نفارقه, ونفارق معه شهر رمضان!..
    فطلب من كل منا أن يعرف بنفسه, ثم عرف بنفسه, وبدأ يوجه سؤالاً لنا عن شعورنا ونحن نفارق رمضان, شهر الخير والغفران.. وبعد أن انتهينا من كلامنا, صبّ علينا رضابا من معينه العذب, فخلب الألحاظ والقلوب, وأرسل للأفئدة أشعة من نور سماويّ, قربها من بارئها, وحواها بنميره العذب الزلال!..

    كان رحمه الله دائم المراجعة والاستذكار للقرآن الكريم, حريصاً على تطبيق السنة في الصلاة.. لا يحيد عنها طرفة عين, ولا ينأى عنها لمح بصر -ما استطاع- !..

    زرناه في بيته يوم عيد الفطر, فرحب بنا خير ترحيب, وآوانا بقلبه الواسع, وصدره الرحب, وابتسامته الدائمه, وانبساطه بنعم الله وفضله..
    كلما رأيته ذكرني بالله, ونقلني من غيابات الدنيا الفانية, إلى سماءات العلا الباقية!..

    ومرت الأيام تلو الأيام, وفي كل عام أقابله في المعكتف كعادته..


    إلى أن حلّ عشاء يوم الأحد الموافق 14/6/1430هـ
    , حيث اتصل على أحد الإخوة طالباً منه اللقاء, فرحب بذلك, واقترح على الشيخ أن يذهبا لشرب شيء من لبن النوق التي للشيخ, لكنه أبى وأخبر هذا الأخ أنه يشعر بشيء من الضيق النفسي, وأنه يفضل الذهاب سوياً لشرب شيء من العصيرات..
    خرجا سويّاً!.. وتقابلا مع أحد المشايخ الذين كانوا ملازمين له, حيث يراجعون القرآن الكريم سويّاً, ويتدراسون العلم.. ودار الحديث بينهم في أمور منها طلبه إكمال الدراسات العليا!.. ثم كان ختام اللقاء مراجعة للقرآن الكريم, حيث يوجه كل منهم سؤالاً ويجيب الآخر, كي يُعرف مقدار تثبته من حفظ القرآن الكريم..
    ووصل الشيخ فايز –رحمه الله- آيات عن الموت, فصار يكررها بصوت خاشع , وكأنه يوحي بشيء!..
    ثم دار الحديث بينهم عن الدنيا الفانية, والدار الباقية...
    وسأل الأخ الشيخ عن علاقاته مع الناس, فحمد الله وأخبره أنه لا توجد بينه وبين أحد من الخلق أية مشاحنة!..
    ثم انفض الاجتماع بينهم على أمل اللقاء!..
    وقفل كل منهم راجعاً, وتوجه الشيخ –رحمه الله- إلى بيته حيث قابل ابنته الصغيره والتي لها من العمر خمس سنين, فصار يقبلها ويسلم عليها بعد كل هنيهة..
    ثم أقبل اليوم , يوم الاثنين الموافق 15/6/1430هـ, حيث أصبح الشيخ صائماً..

    وتوجه لمدرسته التي يدرس فيها بحيّ الزاهر بمكة.. وهو لا يعلم ماذا يخبئ له القدر!..
    وحين بانت للكون غزالة الضحى, توجه الشيخ لمصلى المدرسة, وشرع في صلاة الضحى, وهو في صلاته .. يدخل المدرسة شاب ثلاثيني يسأل عن الشيخ فايز, فقيل له: ستجده في حجرة المدرسين, فتوجه لها؛ لكنه لم يجده, فقيل له: لعلك تجده في المصلى!,, وهو في طريقه للشيخ, كان الشيخ قد أنهى صلاته وبدأ في صعود الدرج, ففوجئ بهذا الرجل يقابله, ولم يكن أحد موجودا تلك اللحظة غيرهما, إلا أنه سُمع علوّ صوت في الكلام بينهما وهمهمة لم تُفهم!.. ثم أخرج هذا الشاب من جيبه سلاحاً (مسدسا), وأطلق على الشيخ ثلاث طلقات قُرب كُلاه.. ودوى الصوت أرجاء المدرسة!..
    حيث اجتمع الطلاب والمدرسون, فرأوا الشيخ ينازع سكرات الموت, ووجدوا الشاب واقفاً..
    فجاء أحدهم ولطم الشاب وهم في حالة ذهول, فصرخ الشاب وقال لهذا المعلم: تذهب وإلا ألحقتك به!..
    وساد الصمت لحظة, ثم صعد الشاب لغرفة الوكيل, وجلس بها, والكل ينظر مذهولاً!..
    ثم قال بعدها: اتصلوا على السلطات!..
    فجاءت السلطات بعد أن تم البلاغ, وكان الشيخ رحمه الله قد فاضت روحه..
    وتم القبض على الجاني, وهو من الذين يعانون من المس, حيث أن الشيخ كان يقرأ عليه دائماً, وهو أخ لصديق حميم للشيخ..
    وكما أكدّ ذلك الشيخان: سعود بن بركي المسعودي, وعبد الله بن منيع العبدلي, في مهاتفة مع الشيخ: عبدالحفيظ بن عثمان القاضي
    [إمام وخطيب جامع المنشاوي بمكة بحي الرصيفة], أن سبب القتل كما يظهر تأثير المس على هذا الشاب, وتأجيج الشيطان على هذا الشيخ القارئ الذي يحاول إخراجه من هذا الشابّ..
    ولا زالت التحقيقات من السلطات الأمنية جارية, ولا زالت جنازة الشيخ –رحمه الله- لم يصلى علها ولم تدفن بعد, حتى يتم الانتهاء من التحقيق..
    وقد ذُهب به إلى مستشفى الزاهر بمكة, ثم حول لمستشفى الششة!..
    وهو الآن يرقد في ثلاجة الموتى..

    ومن الأمور العجيبة أن أخ القاتل وجماعته من محبي الشيخ, والمتواصلين معه..
    وكان لهذه الحادثة أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم ونفوس ذويهم!..
    كذلك من الأمور أن اثنان من أبناء الشيخ أحدهما في الصف الثالث الثانوي, والآخر في المرحلة المتوسطة, من طلاب المدرسة التي يدرس فيها الشيخ!..

    رحمه الله, فقد كان قدوة للمربي والمعلم والقارئ والداعية!..

    كان دائماً يتمنى الشهادة, وهاهي قد بلغته –إن شاء الله - ..

    مقطع لمحاضرة للشيخ رحمة الله




    http://www.rofof.com/6bslix11/Mqtl_alshykh.html
     
  4. الصورة الرمزية تاج الوقار

    تاج الوقار تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري


    لاحول ولاقوة الا بالله

    رحمه الله وصبر ذويه وعوضهم خيرا
    أيقنت أن الإرادة حياة .. والحياة إرادة ! يقول جل في علاه
    (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن

    فأولئك كان سعيهم مشكورا ))
    جعلنا الله وإياكم ممن يملك إرادة ضخمة في الخير وللخير ..
     
  5. الصورة الرمزية مسك الختام

    مسك الختام تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    أحسن الله عزائكم وغفر الله لميتكم وأسكنه فسيح جناته
    وألهمكم الصبر والسلوان. ...اللهم آمين
    وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
    أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ
     
  6. الصورة الرمزية المنذر

    المنذر تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    غفر الله واسكنه فسيح الجنان وافرغ على اهله صبرا
    f




     
  7. الصورة الرمزية ولد الإمارات

    ولد الإمارات تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    إنا لله و إنا إليه لراجعون

    اللهم وسع عليه قبره

    اللهم ارحمه وارفع عنه

    اللهم تقبل حسناته وتجاوز عن سيئاته .


    اللهم اغفر له وارحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد

    ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله أهلا خيرا من أهله

    و دارا خيرا من داره و زوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنه وقه عذاب القبر

    " آميـــن "


    اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .. اللهم أشفِ مرضانا ومرضى المسلمين .


     
  8. الصورة الرمزية الحافظ بن حجر

    الحافظ بن حجر تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    لا اله الا الله
    انا لله وإنا إليه راجعون
    بالأمس فقدنا الشيخ: عبد العزيز الوهيبي, واليوم نفقد الشيخ:فايز الشنبري
    عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالماً اتخذ الناس
    رؤساء جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا }.
    رحمهم الله رحمة واسعة
    جزاك الله خير اخوي" الخيراتي"
    ان اشتكى مسلم في الهند ارقني
    وان بكى مسلم في الصين ابكاني
    مصر ريحانتي والشام نرجستي
    وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
    واينما ذكر اسم الله في بلد
    عددت ذاك الحمى من صلب اوطاني
     
  9. الصورة الرمزية بدور المدينة

    بدور المدينة تقول:

    افتراضي رد: مقتل الشيخ فايز بن خميس الشنبري

    [align=center]
    إنا لله و إنا إليه لراجعون

    اللهم وسع عليه قبره

    اللهم ارحمه وارفع عنه


    [/align]