~ مسائل في الصلاة ~

<div align="center"></div>بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ أبو حاتم .. جزاك الله خير الجزاء على هذا الجهد الطيب : )

عندي أستفسارات وصلتني .. أعرضها على فضيلتكم وأتمنى الإجابة عليها :

1- رجل ترك الصلاة أو فرّط في أداءها لمدة طويلة ( بالسنوات ) ثم تاب إلى الله .. فهل يقضي الصلوات الفائتة علما بأنه لا ولن يحصيها &#33;&#33; أم أن التوبة تمحي ما قبلها إن كانت صادقة ؟

2 - ما هو النص الصحيح الوارد في دعاء استفتاح الصلاة .. والتشهد الأول والثاني ؟
وهل قراءة التشهد كاملا بعد الركعة الثانية يعتبر سهوا ً ؟

3 - هل عدم قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين ( سهوا أو تساهلا ) يلزم سجود السهو ؟

4 - ما هو الدعاء الصحيح ( بعد القيام من الركوع ) و بعد القيام من السجود ؟

5 - وهل جلسة الاستراحة بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى أو الثالثة ( في الصلاة الرباعية ) تعتبر إخلالا .. أو تقصيرا في حق الصلاة ؟

انتهت الأسئلة .. وبانتظار الإجابة

نأسف على الإطالة شيخنا الكريم

بارك الله فيك وفي جهدك الطيب : )

ابنكم ... أبو حمد من الكويت

بسم الله والحمد لله وبعد :
أولا ـــ من ترك الصلاة متعمدا فترة طويلة ثم من الله عليه بالتوبة فإنه لا يقضي ما ترك وتكفيه التوبة والإكثار من النوافل .

ثانيا ـمن الاستفتاحات الثابتة في الصلاة :
1 ــ ما رواه أبو داود (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) وهذا ماكان يستفتح به في الفريضة .

2ــ قوله ( اللهم باعد بيني .............................. )
3 ــ اللهم رب جبريل وميكائيل ................) في قيام الليل
للمزيد (صفة صلاة النبي صلىالله عليه وسلم ) للألباني ولابن عثيمين رحمة الله عليهما

ثالثا ــ لا يلزم تارك قراءة ما تيسر من القرآن في الركعتين الأوليين من الصلاة سجود سهو سواء تركها عمدا او سهوا لأن هذه القراءة سنة ولا يشرع لترك السنة سجود سهو .

رابعا ــ الواجب على المصلي بعد القيام من الركوع أن يقول
سمع الله لمن حمده : يقولها الإمام والمنفرد
ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا لك الحمد أو ربنا ولك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد ــ الإمام والمنفرد والمأمموم

ويستحب ان يقول ملأ السموات والأرض وملأ ما شئت من شئ بعد ......ــكل منهم .

وأما بعد الرفع من السجود فيجب على المصلي أن يقول (رب اغفرلي )
ويستحب أن يكررها ــ ويستحب زيادة قول ( وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني )

خامسا ــ جلسة الاستراحة لا تشرع إلا لحاجة كمرض و كبر سن لأن الرسول صلىالله عليه وسلم لم يفعلها إلا عند كبر سنه .

جزاك الله خير الجزاء شيخنا الحبيب أبو حاتم ..

بارك الله فيك وأحسن إليك ونفع بك

وجعل ما تقدم في ميزان حسناتك .. اللهم آمين

========== المزيد من الاستفسارات ===========

6 - إذا شك الإنسان .. هل هو متوضأ أم لا .. فماذا يفعل ... وإذا تذكر أثناء الصلاة أنه ليس على وضوء .. فما العمل ؟؟

7 - مسألة في تغير النية : مثلا رجل دخل لصلي تحية المسجد وقت الظهر وتذكر أنه لم يصل الفجر ... فهل يجوز له أن يقلب نية التحية إلى نية الفجر ؟؟ وما هو الفعل في حالة اختلاف عدد الركعات ؟؟

8 - ما هو النص الصحيح في كلا من التشهد الأول والثاني ؟
وهل قراءة التشهد كاملا وقت التشهد الأول ( سواء كان ذلك سهوا .. أو عمدا ) يوجب سجود السهو ؟

9 - إذا دخل رجل إلى المسجد متأخرا ، ودخل بالصلاة أثناء ركوع المصلين .. فهل يكون أدركها أم لا .. وهل هناك عدد معين من التسبيحات تثبت أنه أدرك الركعة ؟

وإذا فاتته الصلاة .. فهل يجوز أن يأتم بأي رجل يصلي ؟؟ وكيف يعلمه أنه دخل معه كمأموم ؟&#33;

=========================

وهناك ملاحظة يا شيخ بالنسبة للمسألة الأولى ( تارك الصلاة )

* الرجل كان مفرّط فيها تهاونا وتكاسلا - والعياذ بالله - يعني يصلي صلاة و يترك اثنتين وهكذا ... ولكن لم يكن تاركا لها بالكلية &#33; فهل يقضي أم تكفي التوبة ( الأمر حسّاس )

جزاك الله خير الجزاء شيخنا

و آسف على الإطالة ..

بسم الله والحمد لله وبعد :

سادسا ــ إذا شك إنسان هل هو متوضي أم لا بنى على اليقين ولها حالان
الأول ــ أن يتيقن أنه توضأ للفجر مثلا ثم شك هل انتقض وضوءه بعد ذلك أو لا فهنا هو متوضىء بناء على اليقين الذي هو الوضوء .
الثاني ــ ان يتيقن الحدث ويشك في الوضوء ومثاله أنه يتذكر أنه أحدث ويشك أنه قد توضأ بعد هذا الحدث أو لا ـــ فهو هنا محدث أخذا باليقين وهو الحدث .

وإذا ذكر في الصلاة أنه محدث فإن كان إماما فعليه أن يخرج من الصلاة ويقدم أحد المأمومين خلفه ليتم بهم الصلاة ــ وإن كان مأموما فعليه الخروج من الصلاة والوضوء ثم يعود ليدرك الصلاة ويتم ما فاته لحديث ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور )

سابعا ـ،ـــ يصح تغيير النية في الصلاة من فرض إلى فرض ومن نفل إلى نفل ومن فرض إلى نفل ولا يصح تغيير النية من نفل إلى فرض , فعلى الصورة التي ذكرتها لا يصح لأنه تغيير من نفل إلى فرض فعليه أن يتمها ثم يشرع في القضاء .

ثامنا ـــ النص الصحيح في التشهد الأول هو :كما ورد في صحيح البخاري :التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ــــ فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض ــــ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .وإن قال وحده لا شريك له فلا بأس .

أما التشهد الثاني فيزيد على ما قال في الأول :اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ـــ وإن قال ــ على إبراهيم وعلى آل إباهيم ــ فلابأس ــ إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ـــ وإن قال ــ على إبراهيم وعلى آل إباهيم إنك حميد مجيد .

وقراءة التشهد كاملا في التشهد الأول لا بأس به وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .

تاسعا ــ إذا دخل المأموم والإمام راكع فإنه يجب عليه ما يلي 1 ــ أن يكبر تكبيرة الإحرام
2 ــ يكبر تكبيرة الركوع 3 ـــ يدرك مع الإمام ولو تسبيحة واحدة قبل أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده ــ فإن لم يدرك معه تسبيحة واحدة فقد فاته الركوع وفاتته الركعة .

ولمن فاتته الجماعة أن يأتم بأي مصلٍ يقضي ما فاته أو يصلي سنة ويكفي أن يقف إلى جانبه ليعلم أنه أصبح إماما إن احتاج إلى تنبيهه بالكلام فلا بأس .


تارك الصلاة ولو فرضا واحدا يكفر فإن عاد عاد إسلامه وإن عاد إلى الترك عاد إلى الكفر.

جزاك الله خير الجزاء يا شيخنا الفاضل ...

إذن بالنسبة لمن ترك الصلاة ... يتوب إلى الله ولا يقضي &#33;