‏عَن الْبَرَاءِ ابن عازبٍ‏ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ:

"‏أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ تَعَالَى جَمِيعاً ، تَفَرَّقَا وَلَيْسَ ‏بَيْنَهُمَا خَطِيئَةٌ".

أخرجه أحمد (4/293 ، رقم 18617) ، والضياء ، وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 2741).

قال المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير":

(فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ ): أي أخذه يده اليمنى بيده اليمنى.

(فَتَصَافَحَا ): ولو من فوق ثوب والأكمل بدونه .

(وَحَمِدَا اللَّهَ تَعَالَى) وزاد قوله (جَمِيعاً) للتأكيد (تَفَرَّقَا وَلَيْسَ ‏بَيْنَهُمَا خَطِيئَةٌ) ظاهره يشمل الكبائر وقياس نظائره قصره على الصغائر.