الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية TaRiQ_BiN_ZiAd1

    TaRiQ_BiN_ZiAd1 تقول:

    Question

    صلِّ قبل أن يُصلّى عليك

    كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ..


    <marquee direction=right>TaRiQ_BiN_ZiAd1</marquee>
    زوايا خاصة أكتب بها ما يجول في خاطري بعيدا عن الرسميات

    لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج ما دام في يدي قلم ..
     
  2. الصورة الرمزية الحاج زاهر

    الحاج زاهر تقول:

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيك أخي طالكريم / طارق
    على هذه المشاركة الطيبة والموعظة التي بها

    وفقنا الله لما فيه الخير والصلاح والفلاح
    <div align="center">ومــــا مـــن كاتـــــب إلا سيفنـــــــى ***ويبقــــي الدهــــــــــــــر مـــــــا كتبت يداه

    فــــــلا تكتب بخطــــــك غيــــر شـــــــيء ***يســـــــــرك في القيامــــــــــة أن تــــــراه</div>