وها قد جاء الاسبوع الثانى للجزء الثانى من حملة الشقائق المباركة ..
موضوعنا هذا الأسبوع هو ..
الخاتمة كيف ستكون ..؟؟
لو تأملنا نجد أن نصيب الإنسان من الدنيا عمره
فإن أحسن إستغلاله فيما ينفعه في دار القرار ربحت تجارته
وإن أساء إستغلاله في المعاصي والسيئات حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة
فهو من الخاسرين
وكم حسرة تحت التراب
والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله
وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سببا في هلاكه
قال ابن مسعود: المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وكم شخص أصر على صغيرة فألفها وهانت عليه ولم يفكر يوماً في عظمة من عصاه
فكانت سبباً في سوء خاتمته
فهيا بنا أخيتى الفاضلة .. لنركز هذا الأسبوع على أسباب حُسن وسوء الخاتمة
.
.
الأسباب
القصص والعبر
الأيات
التصاميم
المحاضرات والخطب
حال السلف وكيف كانت خشيتهم من سوء الخاتمة
.
.
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها
وخير أيامنا يوم لقائك
واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم في جنتك وجوارك
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وأوصيكُن بتجديد النية لله .. نفع الله بكن