أرادت حيوانات أن تبيع دارا
فأعلنت عن ذلك خبرا
وكلفت الدلال حمارا
فنهق معلنا(نصف دار)
فخار الثور(مليون)ليرا
وثغا الخروف (بع) ياحمارا
لأن له صوفا يتقي به حرا
فصات التيس(لالا)فورا
لأنه يخاف البرد والقر
ويتمنى لو دامت الأيام حرا
لايملك صوفا أو نوا أو وبرا.
استشاروا في ذلك الكلب والهر
فرفضا البيع لاستئناسهما الدار.
تمنت البوم للدارالخراب والشر
لتصطاد في أطلالها الفأر
فناصر الغراب الرأي والأمر.
صهل الحصان قوة وخيرا:
ولتدم الدار للعمارة دارا
ونأمن بها من شر الأسد والببر