الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية سميرة امين

    سميرة امين تقول:

    افتراضي

    تعقيب على مقال في جريدة

    بسم الله الرحمن الرحيم // احبتي في الله في جريدة المدينة عدد يوم السبت 14/ 6/ 1425 قرات مقالا لاحد الاخوات بعنوان ( لماذا يهمشون المراة ) واحببت ان ارفق لكم مقالها ومن ثم الرد عليه والذي ارجو ان اكون وفقت في الرد واتمنى منكم نشره في باقي المنتديات لتعم الفائدة ...وكذ لك اوصيكم بجمع مقالا تي التى كتبتها سواء هنا او في صيد الفوائد او منتدى المشكاة ونشرها وتوزيعها ان قبضني الله عزوجل بعد عمر طويل في طاعته وخد مة دينه لعل الله ينفع بها ويتبعني اجرها وجزاكم الله خيرا
    ///////////////////////////////////////////////

    لماذا يهمشون المرأة؟

    قالوا في الأمثال ان المرأة نصف المجتمع فكيف يتحرك ويتقدم أي مجتمع إذا كان نصفه معطلاً؟ أقصد بذلك أن عمل المرأة في مجتمعنا السعودي مقنن جداً أي أنه محدود لوظائف معينة مثل التمريض، التعليم، وظائف إدارية بسيطة تكاد لا تذكر فكيف يكون ذلك علماً بأن أغلب النساء في مجتمعنا متعلمات وعلى درجة كبيرة من الثقافة والخبرة والتأهيل لتحمل مسؤولية أصعب الأعمال الجسدية والذهنية، فلماذا لا نستفيد من نصف طاقة مجتمعنا لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية. ان توفر وظائف نسائية داخل كل دائرة حكومية يعني أن إنجاز المعاملات الخدمية النسائية سوف يتم بسرعة ودقة أكبر. لأن عمل المرأة سوف يوفر على المراجعات سهولة التخاطب والاتصال والتنسيق وتوفير العبء الكبير الذي تجده السيدة المراجعة إذا كانت تحتاج لإنجاز خدمة ما في أي دائرة حكومية يترأسها الرجال إضافة الى صعوبة الاتصال والتخاطب مع موظفيها نتيجة اختلاف الجنس واختلاف متطلبات الجنسين فلا يفهم المرأة إلا المرأة، فلماذا هذا الطابع التضييقي في حصول المرأة على خدمة ما بينما أن الرجل تجد كل السبل متاحة وميسرة له هل لأنه رجل وهي امرأة، الإسلام حثنا على تكريم المرأة والتعاطف معها وإبعادها عن أي ضرر يمكن أن يلحق بها، فلماذا ما زالت نظرة البعض إلى المرأة قاصرة؟... ألم يقل رسولنا صلى الله عليه وسلم (رفقاً بالقوارير)؟.
    /////////////////////////////////////////////

    الرد على المقال /// احبتي في الله تعقيبي المتواضع هذا والذي هو رساله مني اوجهها ليس فقط الى كاتبة المقال فقط بل لكل من اعتقد خاطئا ان المراة مهضومة الحقوق في مجتمعنا او مهمشه

    ان ديننا الحنيف لم يهمش المراة بل اهتم بها وهي ما تزال جنينا في رحم امها واعطاها كامل الحقوقولن يتسع المجال بل ولن تكفيني مئات الاوراق والاحبار لاذكر تلك الحقوق والمكانة التى شرفها بها الاسلام لكنني اذكر امرا واحدا على الاقل وهو تتويجها ملكة .. نعم ملكة .. في بيتها معززة مكرمة ترعى زوجها وابنائها وتطيع ربها جل وعلا فهذه المملكة التى شرفها الاسلام بها والتى تحسدها عليها كثيرات من نساء انخدعن بمساواة زائفة وغير عادلة مع الرجل // فاصبحن يعملن في معظم المجالات والاعمال ويتكبدن المشاق وتركن الابناء للتشتت والضياع والازواج للفراغ والانحراف // ذكرت الاخت حفظها الله وهداها الى الحق ( ان اغلب النساء متعلمات مؤهلات لتحمل مسؤلية اصعب الاعمال الجسدية والذهنية ) وهنا دعوني اتسائل بالله عليكم ان الواحدة منا لم تستطع القيام باعمال المنزل ورعاية ثلاث او اربع او اكثر او اقل من الابناء طبعا بالاضافة لحقوق الزوج فاحضرت الخادمة بحجة التعب والمشقة في عمل البيت الذي هو عملها وتؤجر عليه // بل ان الله عزوجل اسقط عنها الصلوات والصيام حين تحيض رحمة بها جل وعلى وهذه الصلاة التى لم تسقط حتى في حالة الحرب سقطت عنها لضعفها واباح لها الفطر في رمضان في الحيض والنفاس والرضاع // اذن فكيف لها ان تتحمل اصعب الاعمال الجسدية على سبيل المثال كقيادة السيارة الذي ينادي به الكثيرات الا من رحم الله فهل تملك الواحدة منا قدرة جسدية تؤهلها ان تقود لمسافات طويلة ؟؟؟ او تغير ايطار السيارة في الشمس المحرقة ؟؟ هل تملك القوة الجسدية لتعمل في المصنع حمل الاثقال او في الزراعة ؟؟؟ هل تملك قدرة ذهنية على انجاز الالاف من المعاملات المصرفية في الوقت الذي تعجز فيه عن ضبط ميزانية مصروفات المنزل والابناء ؟؟ وان قلنا ان بالفعل هناك نساء انعم الله عليهن بتلك القدرات اذن فلماذا لا نزال نرى المشاغل النسائية لا تزال مكتظة بالعاملات الاجنبيات ؟؟اين قدرات اولئك النسوة لتحل الواحدة منهن محل تلك الوافدة التى تعمل بالخياطة وتزيين الشعر وغيره ؟؟ ام ان المسالة دعوة للاختلاط ومزاحمة الرجال ؟؟ تحت ستار العمل والمساواة وانصاف المراة ؟؟ ان عجلة الاقتصاد التى ذكرتها الاخت من الممكن جدا ان تسير وتتحرك مع التنمية يوم ان نستغني عن مئات بل الاف الوافدات في التعليم والتمريض فللاسف مازلنا نرى عدم الاكتفاء في هاتين الوظيفتين .... ثم من قال ان وظيفة التعليم وظيفة محدودة ومقننة ؟؟ وهي من اسمى الوظائف يكفي ان نبينا عليه السلام قال في معنى الحديث ( ان الملائكة والحيتان في البحر حتى النمل في جحرها تصلي على معلم الناس الخير ) فالمعلمة المتقية لله عزوجل اخرجت لنا اجيالا من المربيات خادمات الدين والوطن // وكذلك التمريض وفق الضوابط الشرعية والحجاب الشرعي // انا اتفق مع الاخت حول توفر وظائف في الدوائر الحكومية تحت شرط البعد عن الاختلاط بالرجال كالعمل في الاتصالات مثلا // ان الاسلام يا اختي الكاتبة ويا احبتي في الله يوم ان حثنا على تكريم المراة فرض عليها الحجاب الذي يحفظ لها عزتها وكرامتها في حياتها والفوز بجنة ربها لكننا نجدها للاسف هي التى فرطت وتهاونت ,, عن وجهها كشفت وتجملت والله امرها فقال ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) تكلمت مع الرجال الاجانب وبصوتها خضعت والله عزوجل نهاها ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) من بيتها لغير حاجة خرجت والله امرها بقوله ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى ) فكم من العباءات المزركشه ارتدت ,, وكم من العطور منها فاحت وانتشرت .. الا يعتبر كل ذلك امتهان منها لما كرمها الله به ؟؟؟ عبارة كتبتها الاخت ( هل لانه رجل وهي امراة ؟؟) وهنا لي وقفة وهي ان الله عزوجل وضع لنا قاعدة لا مجال لمعارضتهاحينما قال ( وليس الذكر كلانثى ) وهنا اود ان القي بالكرة في ملعب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية وواجبهم في مد يد العون لكل من ليس لها عائل وتوفير المناخ الملائم لها في مساعدتها على القرار في بيتها والتفرغ لتربية ابنائها ومملكتهامن خلال ايجاد اقسام تعنى بمراجعة الدوائر الحكومية ايا كانت للمراة ونجاز معاملاتها دون ان تتعرض لعناء المراجعات والاختلاط والحرج الشرعي وكذلك تخصيص اعانات للارامل والمطلقات تغنيهن عن العمل // فالمراة خلقها الله واواجدها ملكة جوهرة مكنونة مصونه في بيتها وليس كما يدعي دعاة الرذيلة انها مظلومة ويجب ان تشارك وتخرج للعمل فكم من عاملة تمنت ان تجلس في بيتها وتنعم بالاستقرار بعد ان فات الاوان // كما لا يفوتني ان اذكر اخواني الازواج بتقوى الله عزوجل فوالله ان بعض النساء ما احتجن للعمل الا بسبب تقصير الزوج في واجبه من النفقه الشرعية التى هي بابا للاجر والثواب كما قال عليه السلام ( واللقمة تضعها في في زوجتك صدقه ) وختاما اوصي الاخت ومثيلاتها بان لا ينخدعن بدعاوى باطلة من المساواة وان المراة مهمشة بل اننا والله معشر النساء المسلمات في عزة وكرامة يكفينا شرفا ان الله انزل سورة باسمنا تتلى الى يوم القيماة ويكفينا شرفنا اننا وصية نبينا عليه السلام في اخر ايامه .... وارحب بجميل ردكم وتعقيبكم ويسرني اهدائكم شريط الشيخ محمد المنجد ( ليس الذكر كلانثى )
     
  2. الصورة الرمزية رحيق الحياة

    رحيق الحياة تقول:

    افتراضي

    <span style='coloreeppink'><div align="center">بارك الله فيك اختي "سميرة امين",,

    مشاركة طيبة لا حرمت اجره ,,

    جزيت جزيل الشكر اخيتي ,,

    للامام دوما ,,

    نفع الله بك ,,

    ننتظر مزيدك ومفيدك ..</div></span>
     
  3. الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

    أبو عبدالرحمن تقول:

    افتراضي

    <div align="center">أختي الفاضلة سميرة

    جزاكم الله خير الجزاء

    مشاركة طيبة لا حرمتم أجرها ..

    بارك الله فيكم وأحسن إليكم ونفع بكم

    وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم

    أخوكم في الله ..

    سردوبي </div>
     
  4. الصورة الرمزية صقر الأحبة

    صقر الأحبة تقول:

    Red face

    <div align="center">سميرة أمين
    بارك الله فيك ونفع بك ،،
    نقل طيب موفق لا حرمك الله أجره ،،

    صقر الأحبة</div>