بســــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــم


ام المؤمنين عائشه

قال الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: (( أُريتُكِ في المنام ثلاث ليال.. جاءني بكِ الملَكُ في سَرَقَةٍ من حرير.. يقول: هذه امرأتك.. فأَكشفُ عن وجهِك، فإذا أنتِ هي.. فأقول: إنْ يكُ هذا من عند الله يُمْضِهِ)) [حديث متفق عليه]


مَن حازَ عِلمي في مدى الأزمانِ؟! أو كان مِثلـي! فلْيَسُدَّ مكاني

اللهُ ربـَّى بالعنـايةِ أحمـداً ومحمّـدٌ فـي ظلِّـه ربـّاني

فأنا ابنةُ الإسلامِ، زوجُ المصطفى قد أزهرتْ في دوحهِ أغصـاني

أنا مَن أتى جبريلُ يحمل صورتي فاختارني المختـارُ حيـن رآني

أنا زوجُهُ.. وأنا التي كانت لـهُ أدنى لهُ من خفقـةِ الوجـدانِ

مَن ذا يفاخرُني بقـرب محمّـدٍ ومحمـّدٌ في قلبـهِ آوانـي ؟!

اللهُ ربُّ العرش أنـزلَ حُجّـتي وبراءتـي في مُحكَـم القـرآنِ

يا من أتـى قبرَ النبـيِّ مُسلِّماً البيتُ بيتـي.. والمكانُ مكاني

في حجرتي يثوي هُنا بدرُ السّنـا في حجـرتي بجـوارهِ قمَـرانِ

أنا اِبنةُ الصِّدّيق حِبُِّ المصطفـى أنا أوّلٌ.. وهو الحبيبُ الثّـاني

ذاك الذي صحِبَ النبيَّ بهجـرةٍ عصمـاءَ تحكي قصةَ الإيمـانِ

هو ثانيَ الإثنيـنِ في الغارِ، الذي فادى الرّسولَ، فهلْ له من ثانِ؟!

وهو الذي لم يخشَ لومةَ لائـمٍ لا.. لم يلِـنْ في رِدّة العُربـانِ

واللهِ ما استبقَ الصِّحابُ بأسْرهمْ في نيل أوج ِ الخيرِ والإحسـانِ

إلّا بدا الصِّدّيـقُ أوّلَ سابـقٍ فحِصانُ "عبدِ الله ِ" خيرُ حصانِ

ويلٌ لمنْ قد خـانَ آلَ محمّـدٍ إذ نالهـمْ وصِحـابَهُ بلسـانِ

لِلطّيّبيـنَ الطّيبـاتُ.. ألا ترى إذ صار في قلبِ الرّسولِ مكاني؟!

إنـّي " لَأمُّ المؤمنيـنَ" جميعِهـمْ هـذا قضـاءُ اللهِ في القـرآنِ
منقولِ