الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عبد الله المستنصر بالله

    عبد الله المستنصر بالله تقول:

    افتراضي رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مشاهدة المشاركة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

    أخي جندي الكتائب لا تلمني على خطأك الإملائي

    وبالنسبة لقولك أخي قائد الكتائب عن إدعائي فأنا أعتذر عن الإجمال وكان قصدي في مسألة التكفير وليس في ذلك إشكالا فلولا أننا نعتقد أنكم أخطأتم وضليتم في هذه المسألة لما ناقشناكم وكذلك أنتم تروننا أننا ضلينا أو أخطأنا في هذه المسألة ولا إشكالية في ذلك.

    وبالنسبة لقولك لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه مع استيفاء الشروط وإمتناع الموانع سؤالي وأرجو لا تحيد عن أجوبتي وهي:
    1- لو كان هذا الحاكم محاط بعلماء - وأؤكد هنا بضرب مَثل بعلماء السعودية - ولم يكفروه على فعله ( كما فعلتم) أليست هذه مخرج له من التكفير ولنقل أنه محاط بعلماء سوء فما ذنبه؟
    2- ما حكم مثل هؤلاء العلماء الذين لبسوا على الحاكم وبينوا له أنه ليس بكافر.
    3- أعطني أمثلة عن الحكم بغير ما أنزل الله والتي يكفر عليها الحاكم أمثلة من عندنا من السعودية .
    4- ثق تماما أني أبحث عن الحق عندما أتناقش معاك فاصبر علي وكم أتمنى أن شكركم للأخ (انصروا دين الله ) أن يلامسه شيء من العتاب في أسلوب الرد
    أسأل الله الكريم أن يريني وإياكم الحق حقاً ويرزقني إتباعه ويريني الباطل باطلا ويرزقني إجتنابه
    أين آل سعود من الأعراب إني أراك تقذف العلماء بالباطل وتتحاشى عبد الإنكليز آل سعود وكفره وإليك أقوال العلماء الربانيين فيمن أعان الكفار واستعان بهم وأمدهم بالمال وتريلونات الدولارات المكدسة في بنوك أمريكا خير دليل فخد ما شئت وقس آل سعود عليها فستعرف كفره أو إيمانه بقول الله ورسوله والعلماء السلف الصالح
    نقولات عن أهل العلم تبين حكم مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالسلاح أو المال أو الرأي

    وقد جاء النص الصريح من كتاب الله عز وجل على أن من اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين أنه : منافق .. لا يؤمن بالله ولا بالنبي وما أنزل إليه .. وأنه من جملة الكفار الذي والاهم ونصرهم

    - قال تعالى: " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا".[النساء:138،139].

    2- وقال تعالى : " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون" [المائدة:80 ، 81].

    3- وقال تعالى " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم …" إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي اله يقوم يحبهم ويحبونه …" الآيات ، [المائدة 51-57].

    4- وقال تعالى: " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ".[آل عمرن:28] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على هذا المعنى ، المؤكدة له ، تأكيدا يمنع تأويل الجاهلين ، وتحريف المبطلين.

    فاتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ، أي مناصرتهم ومظاهرتهم ومعاونتهم على أهل الإسلام كفر صريح ، وردة سافرة ، وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم.

    وقد جمعت هنا شيئا من كلامهم ، رغبة في تذكير الغافل ، وتعليم الجاهل ، وإرغام المعاند " ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ".

    أولا: قال ابن جرير الطبري رحمه الله : في تفسير قوله " لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " :
    (والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعا أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصارا وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله وأخبر أنه من اتخذهم نصيرا وحليفا ووليا من دون الله ورسوله والمؤمنين فإنه منهم في التحزب على الله وعلى رسوله والمؤمنين وأن الله ورسوله منه بريئان).
    وقال: (القول في تأويل قوله تعالى "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" يعني تعالى ذكره بقوله "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم ، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم؛ فإنه لا يتولى متول أحدا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه).
    ثانيا : وقال الطبري رحمه الله في تفسير قوله تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ".
    (وهذا نهي من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفار أعوانا وأنصارا وظهورا ولذلك كسر "يتخذ" لأنه في موضع جزم بالنهي، ولكنه كسر الذال منه للساكن الذي لقيه وهي ساكنة.
    ومعنى ذلك: لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين ، وتدلونهم على عوراتهم، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء، يعني بذلك: فقد برىء من الله وبرىء الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر. "إلا أن تتقوا منهم تقاة " : إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتضمروا لهم العداوة ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ولا تعينوهم على مسلم بفعل).

    ثالثا : وقال ابن حزم رحمه الله في المحلى (11/ 138) : (صح أن قوله تعالى "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم" إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار ، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين ) .
    رابعا: وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (7/17،18)
    (ومثله قوله تعالى "تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط وجد المشروط بحرف (لو) التي تقتضي مع [انتفاء] الشرط انتفاء المشروط ، فقال "وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ" فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده ، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب ، ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه.
    ومثله قوله تعالى (لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) فإنه أخبر في تلك الآيات أن متوليهم لا يكون مؤمنا ، وأخبر هنا أن متوليهم هو منهم ، فالقرآن يصدق بعضه بعضاً) .

    خامسا: وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ، في "اقتضاء الصراط المستقيم 1/241 ت: د. ناصر العقل" ، في التعليق على حديث " من تشبه بقوم فهو منهم " :
    (وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ، كما في قوله " ومن يتولهم منكم فإنه منهم").

    سادسا : وقال شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقم " أيضا:
    (فبين سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه مستلزم لعدم ولايتهم فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم).

    سابعا: وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 18/300 ، بعد ذكر قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه …" : (فالمخاطبون بالنهى عن موالاة اليهود والنصارى هم المخاطبون بآية الردة ، ومعلوم أن هذا يتناول جميع قرون الأمة، وهو لما نهى عن موالاة الكفار وبين أن من تولاهم من المخاطبين فإنه منهم، بين أن من تولاهم وارتد عن دين الإسلام لا يضر الإسلام شيئا، بل سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فيتولون المؤمنين دون الكفار ويجاهدون فى سبيل الله لا يخافون لومة لائم ، كما قال في أول الأمر "فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها كافرين" ، فهؤلاء الذين لم يدخلوا في الإسلام وأولئك الذين خرجوا منه بعد الدخول فيه لا يضرون الإسلام شيئا بل يقيم الله من يؤمن بما جاء به رسوله وينصر دينه إلى قيام الساعة).
    ثامنا: وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 28/192-193 ( فصل في الولاية والعداوة … فذم من يتولى الكفار من أهل الكتاب قبلنا ، وبين أن ذلك ينافي الإيمان " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين "… وقال "إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر والله يعلم إسرارهم". وتبين أن موالاة الكفار كانت سبب ارتدادهم على أدبارهم. ولهذا ذكر في سورة المائدة أئمة المرتدين عقب النهى عن موالاة الكفار قوله "ومن يتولهم منكم فإنه منهم").
    تاسعا : وقال شيخ الإسلام في اختياراته:
    (من جمز إلى معسكر التتر، ولحق بهم ارتد ، وحل ماله ودمه ) نقله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، الدرر السنية 8/338 ، مجموعة الرسائل النجدية 3/35 ، وعلق الشيخ رشيد رضا في الحاشية بقوله : (وكذا كل من لحق بالكفار المحاربين للمسلمين وأعانهم عليهم ، وهو صريح قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم").

    عاشرا : وقال ابن القيم رحمه الله في أحكام أهل الذمة : 1/195 [ط. رمادي للنشر] :
    (أنه سبحانه قد حكم ولا أحسن من حكمه أنه من تولى اليهود والنصارى فهو منهم "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" فإذا كان أولياؤهم منهم بنص القرآن كان لهم حكمهم، وهذا عام خص منه من يتولاهم ودخل في دينهم بعد التزام الإسلام فإنه لا يقر ولا تقبل منه الجزية بل إما الإسلام أو السيف فإنه مرتد بالنص والإجماع).

    الحادي عشر: وقال ابن القيم رحمه الله في " أحكام اهل الذمة " أيضا : 1/479
    (ثم انتبه الآمر[ الآمر بالله ، الخليفة العباسي المتوفى سنة 467 ] من رقدته وأفاق من سكرته وأدركته الحمية الإسلامية والغيرة المحمدية فغضب لله غضب ناصر للدين وبار بالمسلمين وألبس الذمة الغيار، وأنزلهم بالمنزلة التي أمر الله تعالى أن ينزلوا بها من الذل والصغار، وأمر ألا يولوا شيئا من أعمال الإسلام وأن ينشئوا في ذلك كتابا يقف عليه الخاص والعام فكتب عنه ما نسخته (… وقطع الموالاة بين اليهود والنصارى وبين المؤمنين وأخبر أنه من تولاهم فإنه منهم في حكمه المبين فقال تعالى وهو أصدق القائلين "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" وأخبر عن حال متوليهم بما في قلبه من المرض المؤدي إلى فساد العقل والدين فقال "فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين" ثم أخبر عن حبوط أعمال متوليهم ليكون المؤمن لذلك من الحذرين فقال تعالى "ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين" ، ونهى المؤمنين عن اتخاذ أعدائه أولياء وقد كفروا بالحق الذي جاءهم من ربهم وأنهم لا يمتنعون من سوء ينالونهم به بأيديهم وألسنتهم إذا قدروا عليه فقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق" إلى قوله "إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون" ، وجعل سبحانه لعباده المسلمين أسوة حسنة في إمام الحنفاء ومن معه من المؤمنين إذ تبرءوا ممن ليس على دينهم امتثالا لأمر الله وإيثارا لمرضاته وما عنده فقال تعالى "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده".
    وتبرأ سبحانه ممن اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين وحذره نفسه أشد التحذير فقال "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير" …).

    الثاني عشر: وقال العلامة البرزلي رحمه الله ، في نوازله ( أحفظ أن المعتمد بن عباد استغاث بهم [أي النصارى] في حرب المرابطين ، فنصرهم الله عليه وهرب هو ، ثم نزل على حكم يوسف بن تاشفين أمير صنهاجة ، فاستفتى فيه الفقهاء فأكثرهم أفتى أنها ردة ، وقاضيه مع بعضهم لم يروها ردة ، ولم يبح دمه بالردة ، فأمضى ذلك من فتواه ولم يبح دمه وأخذ بالأيسر ونقله إلى أغمات وأسكنه بها إلى أن مات بها) نقلا عن " النوازل الصغرى " للعلامة محمد المهدي الوزاني (1/415،428) ، وهو بنصه في النوازل الكبرى، له ، المسماة ب" المعيار الجديد الجامع المعرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب " (3/23).
    الثالث عشر: فتوى أبي العباس بن زكري رحمه الله : جاء في النوازل الصغرى (1/419) ( وقد سئل أبو العباس بن زكري عن قبائل المغرب الأقصى امتزجت أمورهم مع النصارى وصارت بينهم محبة ، حتى إن المسلمين إذا أرادوا الغزو أخبر هؤلاء القبائل النصارى ، فلا يجدهم المسلمون إلا متحذرين ، وربما قاتلوا مع النصارى.
    فأجاب : ما وصف به القوم المذكورون يوجب قتلهم كالكفار الذين تولهم ، ومن يتول الكفار فهو منهم ).

    الرابع عشر : فتوى الفقيه أبو الحسن علي بن عبد الله الأنصارى رحمه الله :
    جاء في النوازل الصغرى (1/419) : ( وسئل الفقيه أبو الحسن علي بن عبد الله الأنصاري عن أناس سكنوا بأوطانهم ، والنصارى يجاورونهم ، وهم على ثلاثة أقسام : … وقسم نيتهم أن يسكنوا ببلدهم ويغرموا للنصارى .
    فأجاب : الجواب عن المسألة الهائلة التي هدت بها أركان الإسلام ، وطمست بها عيون الليالي والأيام … وأما الثلث الثالث فبئس الثلث ، لأنه خسر دينه ودنياه ، وخالف ما أمره به مولاه ، فهؤلاء يستحقون العقوبة العظيمة ، إلى أن قال : وأما الذين يتجسسون على المسلمين فالمشهور أن دم الجاسوس مباح ، وأنه يقتل ، ويكون قاتله مأجورا ، وأما إن شهر السلاح مع النصارى ويأتي في عسكرهم ، فهذا القسم قد مرق من الدين ، فحكمه حكم النصارى في دمه وماله).

    الخامس عشر : فتوى العلامة محمد بن مصطفى الطرابلسي رحمه الله :
    جاء في النوازل الكبرى (3/78-81) :
    (وسئل أيضا عن بلدة استولى عليها الكفار وتمكنوا منها فانضم إليهم بعض القبائل والعشائر ، وصاروا يقاتلون معهم المسلمين وينهبون مالهم ، وينصحون الكفار ويعينونهم على أذى المسلمين ، فكانوا أشد ضررا على المسلمين من الكفار ، فما الحكم فيهم وهذا حالهم؟
    فأجاب : إني لم أقف على حكم هؤلاء في كتب مذهبنا معشر الحنفية ولكن وقفت على حكمهم في كتب بعض السادات المالكية، قال في فتح الثغر الوهراني:
    لما دعا الناس سلطان الجزائر إلى جهاد الكفار الذين استولوا على ثغر وهران ، جاءوا إليه من كل فج عميق ، وكان هذا غير حال القبائل العامرية ، وأما بنو عامر فإنهم كانوا في ذلك على فرق، منهم من نجا بحصون العدو مدافعا عن نفسه ومعينا للعدو بسيفه وفلسه ، فكانوا يقاتلون المسلمين مع عدوهم ويدفعون عنه ، ويغزون على الحجلة المنصورة بالله تعالى، حتى إنهم كانوا على المسلمين أشد ضررا من الكافرين ، وهكذا كان بعض القبائل ؛ والظاهر أن حكم هؤلاء حكم أهل دار الحرب في قتلهم وأخذ مالهم …) إلى أن قال : ( ومنه تعلم أن من يدخل تحت جوارهم وأمانهم من غير إعانة لهم بنفسه ولا بماله ، ولا يكون لهم عينا ولا ردءا دونهم ، لا يباح قتله ، وإنما هو عاص بمعصية لا تبيح ما عصمه الإسلام من دمه وماله)
    إلى أن قال ( ومنهم من لجأ للمسلمين وصار يقاتل العدو معهم وهو مع ذلك يعين العدو خفية ، ويعلمه بأحوال عساكر المسلمين ، ويطلعه على عوارتهم ، ويتربص بهم الدوائر ، وقد اطلع لهم على كتب كتبها في ذلك الوقت كثير من مشايخهم المعروفين عندهم بالأجداد ، يذكرون العدو وعهده ، ويعلمونه ببقائهم عليه ، وانتظارهم الفرج ، مع تضعيفهم لجيوش المسلمين وتوهينهم إياهم؛ وحكم أولئك حكم الزنادقة ، إن اطلع عليهم قتلوا وإلا فأمرهم إلى الله تعالى).
    قال الطرابلسي تعليقا : (فليحفظ فإنه مهم ، وقواعد مذهبنا لا تأباه ، والله تعالى أعلم.).

    السادس عشر : فتوى العلامة الونشريسي صاحب المعيار رحمه الله
    جاء في النوازل الكبرى (1/94-99) قول صاحب المعيار ( وأما مقتحموا نقيضه [أي الجهاد] بمعاونة أوليائهم على المسلمين ؛ إما بالنفوس وإما بالأموال فيصيرون حينئذ حربيين مع المشركين ، وحسبك من هذا مناقضة وضلالا).

    السابع عشر : فتوى العلامة التسولي رحمه الله :
    وقد استفتاه الأمير عبد القادر الجزائري حول من يداخل الفرنسيين ويبايعهم [من البيع] ويجلب إليهم الخيل ، ويدلهم على عورات المسلمين ، ما حكم الله في أنفسهم وأموالهم ؟
    قال الأستاذ الحسن اليوبي في كتابه " الفتاوى الفقهية في أهم القضايا من عهد السعديين إلى ما قبل الحماية " ص 232
    (وقد نص الفقيه التسولي في جوابه على أن أولئك العملاء إذا أظهروا الميل للعدو الكافر وتعصبوا به ، فيقاتلون قتال الكفار ومالهم فيء.
    وبعد أن ساق ما أفتى به بعض الفقهاء من وجوب محاربة القبائل التي تقوم بقطع الطرقات ونهب أموال المسلمين وغير ذلك من الأعمال المنضوية تحت الحرابة عقب على ذلك بقوله : " وإذا كان يقاتل من أراد إفساد الكروم وغابة الزيتون فكيف بمن يريد إفساد الدين بالكتم على الجواسيس ، ونقل الأخبار ، ومبايعة الكفار ، فهم أسوأ حالا من المحاربين ، لأنهم تولوا الكفار ، ومن تولى الكفار فهو منهم".)
    قال الأستاذ الحسن اليوبي معلقا ( وهو حكم صائب ، فإذا كان الفقهاء قد رأوا قتل الجاسوس وهو الذين يعين الأعداء بنقل أخبار المسلمين إليهم ، وإذا كان الإمام الونشريسي قد أفتى بأن مجرد الدعاء للكفرة بالبقاء وطول المدى " علم على ردة الداعي وإلحاده وفساد سريرته واعتقاده ، لما تضمنه من الرضى بالكفر ، والرضى بالكفر كفر" فكيف بمن يحمل السلاح إلى جانبهم ، ويدافع عنهم ، ويقتل إخوانه المسلمين ، ويفعل بهم ما يفعله الأعداء من أسر ونهب ، وفوق ذلك يمكن الكفار من التسلط على أراضي المسلمين ورقابهم).

    الثامن عشر : وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
    ( اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة … الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".) . الدرر السنية 10/92 ، الطبعة الخامسة ، مجموعة التوحيد ص 23 ، الطبعة الرابعة.

    التاسع عشر : وقال الشيخ أيضا ، في شرح ستة مواضع من السيرة :
    (فإذا عرفت هذه عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض ، كما قال تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله"). مجموعة التوحيد ص 19

    العشرون : وقال الشيخ أيضا :
    ( إن الأدلة على كفر المسلم إذا أشرك بالله أو صار مع المشركين على المسلمين ـ ولو لم يشرك ـ أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين ). الرسائل الشخصية ص 272

    الحادي والعشرون : وقال الشيخ أيضا : متحدثا عن أعدائه الذين يقاتلهم ويكفرهم:
    ( النوع الرابع : من سلم من هذا كله ، [أي فعل الشرك ، وتفضيل المشركين على الموحدين ، وكراهية أهل التوحيد ] لكن أهل بلده يصرحون بعداوة التوحيد واتباع أهل الشرك ويسعون في قتالهم ، وعذره أن ترك وطنه يشق عليه ، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده ، ويجاهد بماله ونفسه ، فهذا أيضا كفر ، لأنهم لو أمروه بترك صيام رمضان ولا يمكنه ذلك إلا بفراق وطنه فعل ، ولو أمروه أن يتزوج امرأة أبيه ولا يمكنه مخالفتهم إلا بفعل ذلك فعل )0 مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 4/301

    الثاني والعشرون : وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
    (الدليل الثامن عشر : قوله تعالى " ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنك والله يشهد إنهم لكاذبون " … فإذا كان من وعد المشركين في السر بالدخول معهم ، ونصرهم والخروج معهم إن جلوا ، نفاقا وكفرا وإن كان كذبا ، فكيف بمن أظهر ذلك صادقا ؟ وقدم عليهم ودخل في طاعتهم ، ودعا إليها ونصرهم ، وانقاد لهم وصار من جملتهم ، وأعانهم بالمال والرأي ؟ هذا مع أن المنافقين لم يفعلوا ذلك إلا خوفا من الدوائر ، كما قال تعالى : " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " [المائدة : 52] وهكذا حال كثير من هؤلاء المرتدين في هذه الفتنة ، فإن عذر كثير منهم هذا ، هو العذر الذي ذكره الله عن الذين في قلوبهم مرض ، ولم يعذرهم الله به …). الدرر السنية 8/137 ، مجموعة التوحيد ص 209

    الثالث والعشرون : وقال الشيخ سليمان أيضا :
    (الدليل الثامن : قوله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" [المائدة:51] فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، وأخبر أن من تولاهم من المؤمنين فهو منهم ، وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان فهو منهم …
    الدليل التاسع : قوله تعالى " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون" [المائدة:80] فذكر تعالى أن موالاة الكفار موجبة لسخط الله والخلود في النار بمجردها وإن كان الإنسان خائفا إلا المكره بشرطه ، فكيف إذا اجتمع ذلك مع الكفر الصريح وهو معاداة التوحيد وأهله ، والمعاونة على زوال دعوة الله بالإخلاص ، وعلى تثبيت دعوة غيره ؟!.
    الدليل العاشر : قوله تعالى " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون " [المائدة :81] فذكر تعالى أن موالاة الكفار منافية للإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه ، ثم أخبر أن سبب ذلك كون كثير منهم فاسقين ، ولم يفرق بين من خاف الدائرة ومن لم يخف، وهكذا حال كثير من هؤلاء المرتدين قبل ردتهم ، كثير منهم فاسقون ، فجر ذلك إلى موالاة الكفار والردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك.). الدرر السنية 8/127-129 ، مجموعة التوحيد 203 ، 204

    الرابع والعشرون : وقال الشيخ سليمان أيضا :
    ( إن كانت الموالاة مع مساكنتهم في ديارهم، والخروج معهم في قتالهم ونحو ذلك ، فإنه يحكم على صاحبها بالكفر ، كما قال تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم "…). الدرر السنية 8/159 ، مجموعة التوحيد ص 97

    الخامس والعشرون : وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله :
    (وله نواقض ومبطلات تنافي ذلك التوحيد : فمن أعظمها أمور ثلاثة : …
    الأمر الثالث : موالاة المشرك والركون إليه ونصرته وإعانته باليد أو اللسان أو المال ، كما قال تعالى " فلا تكونن ظهيرا للكافرين "[ القصص:86] … وقال تعالى" ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هو خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون" [المائدة :80،81] فتأمل ما في هذه الآيات وما رتب الله سبحانه على هذا العمل من سخطه والخلود في عذابه وسلب الإيمان وغير ذلك. وقال شيخ الإسلام في معنى قوله تعالى "ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء" فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان). الدرر السنية 11/300-304 ، مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 4/291

    السادس والعشرون : وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن أيضا :
    ( وأما إيواؤهم ونقض العهد لهم ، ومظاهرتهم ومعاونتهم ، والاستبشار بنصرهم ، وموالاة وليهم ، ومعاداة عدوهم من أهل الإسلام : فكل هذه الأمور زائدة على الإقامة بين أظهرهم ، وكل عمل من هذه الأعمال قد توعد الله عليه بالعذاب والخلود فيه وسلب الإيمان ، وحلول السخط به وغير ذلك ما هو مضمون الآيات المحكمات التي قد تقدمت) الدرر السنية 11/343

    السابع والعشرون : وقال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله في " الدفاع عن أهل السنة والاتِّباع " (ص32) : (وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان ٍ أو رضى بما هم عليه ، كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد ، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحب المسلمين) .
    الثامن والعشرون : وقال الشيخ أيضا :
    (فنهى سبحانه وتعالى المؤمنين أن يوالوا اليهود والنصارى ، وذكر أن من تولاهم فهو منهم ، أي : من تولى اليهود فهو يهودي ، ومن تولى النصارى فهو نصراني، وقد روى ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال : قال عبد الله بن عتبة : ليتق أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر. قال : فظنناه يريد هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " إلى قوله " فإنه منهم " … الآية ، وكذلك من تولى الترك فهو تركي، ومن تولى الأعاجم فهو عجمي ، فلا فرق بين من تولى أهل الكتابين أو غيرهم من الكفار). سبيل النجاة والفكاك ص 35(ت: الوليد الفريان" ، ومجموعة التوحيد ص 220

    التاسع والعشرون : وقال الشيخ حمد بن عتيق أيضا :
    (الأمر الثالث : مما يصير المسلم به مرتدا : موالاة المشركين ، والدليل قوله تعالى " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" وقوله تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء" فذكر في الآية الأولى أن من تولى اليهود والنصارى فهو منهم، وظاهرها أن من تولاهم فهو كافر مثلهم ، ذكر معناه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى) سبيل النجاة والفكاك ص 77 ، مجموعة التوحيد ص 242

    الثلاثون : وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله
    ( وتعزيرهم وتوقيرهم كذلك ، تحته أنواع أيضا ، أعظمها : رفع شأنهم ، ونصرتهم على أهل الإسلام ، وتصويب ما هم عليه . فهذا وجنسه من المكفرات ، ودونه مراتب من التوقير بالأمور الجزئية ، كلياقة الدواة ونحوه).

    الحادي والثلاثون : وقال الشيخ عبد اللطيف أيضا :
    (وقال تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة " [آل عمران :28] وقد جزم ابن جرير في تفسيره بكفر من فعل ذلك . قال تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان" [المجادلة:22] فليتأمل من نصح نفسه هذه الآيات الكريمات وليبحث عما قاله المفسرون وأهل العلم في تأويلها وينظر ما وقع من أكثر الناس اليوم ، فإنه يتبين له – إن وفق وسدد – أنها تتناول من ترك جهادهم ، وسكت عن عيبهم ، وألقى إليهم السلم . فكيف بمن أعانهم أو جرهم على بلاد أهل الإسلام أو أثنى عليهم ، أو فضلهم بالعدل على أهل الإسلام واختار ديارهم ومساكنتهم وولايتهم ، وأحب ظهورهم ، فإن هذا ردة صريحة بالاتفاق). الدرر السنية 8/325-326 ، ومجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/53

    الثاني والثلاثون : وقال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن حسن رحمه الله
    وقد سئل عن الفرق بين الموالاة والتولي ، فأجاب :
    ( التولي كفر يخرج من الملة وهو كالذب عنهم وإعانتهم بالمال والبدن والرأي ، والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب ، كبل الدواة أو بري القلم أو التبشش لهم ، أو رفع الصوت لهم).

    الثالث والثلاثون : وقال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف أيضا :
    (من لم يعرف كفر الدولة ، ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى لا إله إلا الله ، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون ، فهو أشد وأعظم ، وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله وأشرك به ؛ ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانة فهي ردة صريحة). الدرر السنية 10/429

    الرابع والثلاثون : وقال الشيخ محمد بن عبد اللطيف رحمه الله :
    ( وقال صلى الله عليه وسلم " من جامع المشرك أو سكن معه فإنه مثله " فلا يقال إنه بمجرد المجامعة والمساكنة يكون كافرا ، بل المراد أن من عجز عن الخروج من بين ظهراني المشركين ، وأخرجوه معهم كرها ، فحكمه حكمهم في القتل ، وأخذ المال لا في الكفر . وأما إن خرج معهم لقتال المسلمين طوعا واختيارا ، أو أعانهم ببدنه وماله ، فلا شك أن حكمه حكمهم في الكفر). الدرر السنية 8/456

    الخامس والثلاثون: وقال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله :
    ( وكون الولاة مرتدين عن الدين بتوليهم الكفار ، وهم مع ذلك لا يجرون أحكام الكفر في بلادهم ، ولا يمنعون من إظهار شعائر الإسلام ، فالبلد حينئذ بلد إسلام ، لعدم إجراء أحكام الكفر ، كما ذكر ذلك شيخنا الشيخ عبد اللطيف رحمه الله عن الحنابلة وغيرهم من العلماء ) إلى أن قال ( وأما الولاة المذكورون ، فإنهم قد حصل منهم موالاة وتول للكفار وموافقة ، ومظاهرة على المسلمين ، فلا شك في ردتهم ، والمتأخرون منهم إما راضون بأفعالهم ، أو معينون لهم ، ولم يظهر منهم مخالفة لمن قبلهم ولا عيب على أفعالهم ، فحكمهم حكمهم ، إلا أن يكون قد تبين لكم منهم خلاف ما عليه أسلافهم ). الدرر السنية 8/491-494

    السادس والثلاثون : وقال بعض علماء نجد :
    ( الأمر الثالث : مما يوجب الجهاد لمن أتصف به مظاهرة المشركين ، وإعانتهم
    على المسلمين بيد أو لسان أو بقلب أو بمال ، فهذا كفر مخرج من الإسلام ، فمن أعان المشركين على المسلمين ، وأمد المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختيار منه فقد كفر). الدرر السنية 9/292

    السابع والثلاثون : وقال أحمد شاكر رحمه الله في "كلمة الحق":
    (أما التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء، إلا من جهل وأخطأ، ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا من قلوبهم لله لا للسياسة ولا للناس.
    وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة، حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية، من أي طبقات الناس كان، وفي أي بقعة من الأرض يكون).
    وقال ( ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون، وإن التعاون معهم [ أي الفرنسيين] حكمه حكم التعاون مع الإنجليز: الردة والخروج من الإسلام جملة، أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه).

    الثامن والثلاثون : وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    (وقد أجمع علماء الإسلام على أنَّ من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ) مجموع الفتاوى والمقالات 1/274

    التاسع والثلاثون: وقال الشيخ عبد العزيز بن باز أيضا : (أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء ، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقص الإسلام لقول الله عز وجل "ومن يتولهم منكم فإنه منهم"). فتاوى إسلامية 0 جمع محمد بن عبد العزيز المسند ج4 السؤال الخامس من الفتوى رقم 6901 .
    الأربعون : وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
    (ومن مظاهر موالاة الكفار إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والذب عنهم وهذا من نواقض الإسلام وأسباب الردة نعوذ بالله من ذلك). الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ص 351 .

    الحادي والأربعون : وقال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله :
    (وأما الوقوف مع دول الكفر على المسلمين ومعاونتهم عليهم فإنه يجعل فاعل ذلك منهم ، قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم " والآيات في هذا كثيرة .)

    الثاني والأربعون : وقال الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي حفظه الله :
    (أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا …)
    وقال (وبناء على هذا فإن من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في الكفر يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم).

    الثالث والأربعون : وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
    (فإنه مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذُكر ذلك عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة ، فكيف بمناصرة الكفار عليهم ، فإن ذلك من تولي الكافرين ؛ قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" وقد عدّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية).

    الرابع والأربعون : وقال الشيخ عبد الله السعد حفظه الله :
    (وقد حذر الله تعالى من موالاة الكافرين أشد تحذير ، بل حكم بالكفر والردة على من تولاهم فقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"[ المائدة51 ] والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا). وقال :
    (وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام ، دلّ على ذلك كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ونص عليه أهل العلم رحمهم الله ، فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر).

    الخامس والأربعون : وقال الشيخ ناصر العمر حفظه الله :
    (رابعاً : حرمة مظاهرة المشركين واليهود والنصارى ، وإعانتهم على المسلمين ، وأن من فعل ذلك عالماً بالحكم طائعاً مختاراً غير متأول فقد برأت منه ذمة الله ، حيث إن المظاهرة والمناصرة أعظم أنواع التولي والموالاة).

    السادس والأربعون : وقال الشيخ سفر الحوالي حفظه الله ،في بيانه عن الأحداث :
    (إن نصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع المناصرة ولو كانت بالكلام المجرد هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام - كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم - غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء).

    السابع والأربعون : وقال الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله :
    (الولاء للمؤمنين وعدم إعانة الكافرين عليهم ، إذ أن الحكم في مناصرة الكافرين على المسلمين ، وتولي اليهود والنصارى جليٌّ مُشرق لا لبس فيه ولا غموض ، تواردت عليه آيات الكتاب ، وأبدأَ القرآن فيه وأعاد " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين" وقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة . . " ولذا عدّ العلماء تولي الكافرين ومظاهرتهم على المسلمين انسلاخاً من الدين ، قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في نواقض الإسلام : "الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله - تعالى - : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم" وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – "الكفار الحربيون لا تجوز مساعدتهم بشيء ، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقض الإسلام لقوله - عز وجل - : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم" أ.هـ ).

    الثامن و الأربعون : وقال الشيخ بشر بن فهد البشرحفظه الله :
    (ومما سبق يتبين أن التعاون مع أمريكا في العدوان على أفغانستان سواء كان بالرجال أو المال أو السلاح أو الرأي هو من قبيل مظاهرة الكفار على المسلمين ، وهو كفر وردة عن الإسلام ، وهذا الحكم يشمل الأفراد والجماعات وغيرهم ).

    التاسع والأربعون : وقال الشيخ علي الخضير حفظه الله :
    (أما مسالة مظاهرة الكفار فأعظم من بحثها هم أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله واعتبروا ذلك من الكفر والنفاق والردة والخروج عن الملة وهذا هو الحق ويدل عليه الكتاب والسنة والإجماع…).

    الخمسون : وقال الدكتور عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف في " نواقض الإيمان القولية والعملية " ص 381،382
    (وأما مظاهرة الكفار على المسلمين ، فالمقصود بها أن يكون أولئك أنصارا وظهورا وأعوانا للكفار ضد المسلمين ، فينضمون إليهم ، ويذبون عنهم بالمال والسنان والبيان ، فهذا كفر يناقض الإيمان . وهذا ما يسميه بعض العلماء ب"التولي" ويجعلونه أخص من عموم الموالاة ، كما هو عند بعض أئمة الدعوة السلفية في نجد ، مع أن جمهورا من المفسرين يفسرون التولي بالموالاة ) إلى أن قال : ( وعلى كل فلا مشاحة في الاصطلاح ، فالمهم أن مظاهرة الكفار ونصرتهم والذب عنهم يناقض الإيمان سواء سمي ذلك توليا أم موالاة . إن مظاهر الكفار ضد المسلمين خيانة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين).

    الحادي والخمسون : وقال الشيخ سليمان العلوان حفظه الله :
    (وقد حكى غير واحد من العلماء الإجماع على أن مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال والذب عنهم بالسنان والبيان كفر وردة عن الإسلام قال تعالى { ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } . وأي تولٍ أعظم من مناصرة أعداء الله ومعاونتهم وتهيئة الوسائل والإمكانيات لضرب الديار الإسلامية وقتل القادة المخلصين).

    الثاني والخمسون : وقال الشيخ سليمان العلوان أيضا :
    (والحذر الحذر من مناصرة الكفار على المسلمين بأي نوع أو وسيلة من وسائل النصرة فهذا من التولي وهو كفر ونفاق ومرض في القلوب وفسق .
    وليس من شروط الكفر أن تكون مظاهرته للكفار محبة لدينهم ورضى به ، فهذا مذهب ضعيف لأن محبة دين الكفار والرضى به كفر أكبر دون مظاهرتهم على المسلمين . فهذا مناط آخر في الكفر ولو ادعى المظاهر محبة الدين وبغض الكافرين فإن كثيراً من الكفار لم يتركوا الحق بغضاً له ولا كراهية للدين إنما لهم طمع دنيوي ورغبة في الرياسات فآثروا ذلك على الدين قال تعالى { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } .)
    وقال الشيخ أيضا : (قال تعالى { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } ، وذلك لأنهم دخلوا في طاعتهم ونصروهم وأعانوهم بالمال والرأي .
    ومن ذلك مشاركة الجنود المسلمين الموظفين في الحكومة الأمريكية في قتال الأفغان المجاهدين في سبيل الله فهذا من أكبر الذنوب وأعظمها منافاة لأصل الإيمان .
    وتجويز هذا العمل بدليل الإكراه غير صحيح ، فإن للإكراه ضوابط وشروطاً وهي غير متوفرة في هذه الصورة .
    فإن هؤلاء العسكريين يسعون لمصالحهم وتثبيت مناصبهم وكسب الأموال في سبيل قتل الأبرياء من المسلمين وهدم ديارهم وهذا لا يجيزه عاقل .
    وقد يهددون بالقتل وهذا غير مسوَّغ للمشاركة لأنه لا يجوز شرعاً أن تبقي نفسك في سبيل هلاك الآخرين وقتل المظلومين فليست دمائهم بأرخص من دمائكم ولا دماؤكم بأغلى من دمائهم .
    قال تعالى { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } .
    وقد أفتى بعض المنهزمين بجواز مشاركة المسلمين العسكريين العاملين في الحكومة الأمريكية في قتال الأفغان المسلمين وهذه مخالفة لسبيل المؤمنين ، واجتهادات لا تحمل شعار العلم والفقه .
    وقد كتبت رسالة مطولة في نقض هذه الفتوى وبيان منافاتها للأدلة السمعية والعقلية ، فإن المظاهرة أي مظاهرة الكفار على المسلمين من المسائل المجمع على تحريمها وقد سمى الله ذلك كفراً وقد تقدم وسمى ذلك نفاقاً فقال تعالى { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً . الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً } .
    وسمى ذلك مرضاً في القلوب فقال تعالى { فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ } .
    وسمى ذلك فسقاً فقال تعالى { تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ . وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } .
    والإجماعات المنقولة في هذا الباب كثيرة ، وقد حررت ذلك في غير موضع وبينت الفرق بين الموالاة والتولي ، وأن التولي كفر أكبر وأما الموالاة فمنها ما هو مرادف للتولي ، ومنها ما هو دون ذلك والله أعلم .).
    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
     
  2. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    جزاك الله خيرا أخي المستنصر وبارك فيك ونفعني وإياك لما فيه الخير والصلاح

    أرجو أن تجيب لي عن الأسئلة التي سألتها لا أريد أي شيء آخر لأنك لو أكثرت علي لا أفهم كثيرا

    بالعربي أخوك فهمه على قده جاوب لي على الأسئلة وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وآله
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك

     
  3. الصورة الرمزية ابو عائشة

    ابو عائشة تقول:

    فيديو رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    أولا مثل هذه المواضيع معروفه تماما الله سبحانه جعل فيك عقل وتميز الحق من الباطل
    حتى لو كان هناك لبس من أي موضوع ؛ولاكن مثل هذه المواضيع وغيرها تثار ويأتي الشيطان < مفسر أو مشمر> ليس ليريك الحق بل لكي يصبح هناك شحناء وبغضاء فيما بيننا فلا تجعلوا للشيطان فرصة
    وجزاكم الله خير وغفر لكم .
     
  4. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مشاهدة المشاركة
    أخي مراسل الحق بارك الله فيك ونفع بك وسددنا وإياك للحق قولا وعملا

    أولا أود أن أنبهكم بارك الله فيكم إلى علامة الصليب التي تظهر في ثنايا الكتابة وأظنها مجرد اختصارات فتنبهوا لها يا رعاكم الله.

    ثانيا: أرجو الإجابة ولا أسمح لأي أحد غير مراسل الحق يجيب على أسئلتي وهي:

    1- من هم مرجئة العصر ؟ ويا ريت تسميهم لنا.

    2- هل مرجئة العصر يعتبروا كفارا؟

    3- إن كان مرجئة العصر هم من يلبس على الحكام بأن عملهم ليس بكفر فلما نحمل الحكام تبعات المرجئة؟

    4- لماذا لم يكفر الإمام أحمد من يقول بخلق القرآن من الخلفاء؟

    5- من جعلك تستشهد بهذه البنود من الدساتير ألم يجعلك تستشهد بالمادة الأولى من كل دستور ألا وهو أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

    6- أليس الألباني وهو من هو في الحديث يقول بهذا القول؟ أي قول المرجئة.

    بارك الله فيكم ونفع بكم كما أسأله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    بداية اعتذر لاخواني الاحبة في هذا الملتقى الطيب بأهله عن انقطاعي عن المنتدى لظروف خاصة .. وغيابي عن هذا الموضوع خاصة ظنا مني انه قد انتهى .. ولكن على ما يبدو ان النقاش ما زال دائرا بين الاخوة هنا ونشكر اخواننا الذين ذبوا نصرا لدين الحق .. ونشكر اخانا الدكتور على حواره الهاديء الطيب.ز ولكن نعجب منه دفاعه عن اؤلائك الطواغيت الذي يراهم ولاة امر .. ومن هنا ان كان الاخ الدكتور يريد استبيان الحق من الباطل وهذا ما نحسبه من خلال اسألته العديدة التي اجبنا على سابقها فها نحن نبدأ بالإستعانة بالله على الاجابة عن بقية اسئلته .. وبالله التوفيق فأن اصبنا فهو من عند الله وان اخطأنا فمن نفسي والشيطان ..

    سؤال الاخ الدكتور الاول ؟
    1- من هم مرجئة العصر ؟ ويا ريت تسميهم لنا.
    فنبدأ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " صنفان من امتي لا يردان علي الحوض القدرية والمرجئة " رواه الطبراني في الاوسط وصححه الالباني في السلسلة الصحيحة وقال اسناده قوي

    وقد روى عساكر عن طريق النضر قال :

    " دخلت على المأمون .


    فقال : كيف اصبحت يا نضر

    قلت : بخيريا امير المؤمنين

    قال :ما الارجاء ؟

    قلت : دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم ، وينقصون به من دينهم

    قال صدقت . "

    ونقول فيهم كما قال الشاعر :
    اذا لحن الطاغوت يوما بمقولةٍ قالوا على رسلكم انه يعربُ
    واذا ضرط السلطان جهراً بضرطةٍ قالوا له ما هذا النفس الطيبُ

    اكرمكم الله ..

    وعقيدة الارجاء هي من ابطل العقائد واخذلها وان احببت اخي الدكتور ان اضع لك عنوانا مفصلا عنهم فلا بأس بأذن الله
    ................

    اما من هم في زماننا فكثير هم امثال علي الحلبي في الاردن والهشلمون والمدخلي .. وغيرهم من رقع في بعض افكارهم والله المستعان

    ................

    السؤال الثاني :
    2- هل مرجئة العصر يعتبروا كفارا؟
    نحن لا نعتقد بكفرهم ولكن هم فئة قد ضلت الطريق


    ........
    السؤال الثالث :
    إن كان مرجئة العصر هم من يلبس على الحكام بأن عملهم ليس بكفر فلما نحمل الحكام تبعات المرجئة؟
    نحن نقول ما قاله علمائنا علماء اهل السنة من السلف والخلف بالدليل الشرعي فالحكم بغير ما انزل الله كفر وهم فعلوه وكفروا وارتدوا عن دين الله .. ووالوا اليهود والنصارى على المسلمين وهم بذلك ايضا كفروا وارتدوا عن دين الاسلام .. وهذا امر لا خلاف فيه بين اهل العلم ..
    وقد شرحنا لك اخانا الكريم ذلك في الماضي وبينا لك فلماذا تعود الى نفس السؤال ؟
    قل لي ما حكم تارك الصلاة عند الشيخ ابن عثيمين ومجموعة من العلماء عن حكم تارك الصلاة ؟ قال ان تارك الصلاة كافر كفر اكبر مخرج من الملة وهذا رأي مجموعة من العلماء ...

    والقول الاخر انه ارتكب كبيرة ولا يكفر وهذا ما قاله الشيخ الاباني رحمه الله وغيره .. فهل يكفر الشيخ ابن عثيمين الشيخ الالباني ومن وافقه لانه لم يكفر تارك الصلاة وقال ان الالباني هو الذي لبس عليهم دينهم !!! بالطبع لا .. ولكن هذا لم يجعل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يعتقد بأن تارك الصلاة غير كافر لانه " ملبس عليه "
    وهذا اعتقادنا اعتقادنا من فعل الكفر المذكور فهو كافر .. وقس على ذلك

    .............
    اما سؤالك الرابع :
    لماذا لم يكفر الإمام أحمد من يقول بخلق القرآن من الخلفاء؟
    لان حكم من قال بهذا القول ليس بكافر عند اغلب العلماء في المذاهب الاربعة ولكنهم يفسقون .. فكيف تقيس هذة المسألة بموضوعنا هذا الذي لا خلاف فيه بين علماء السنة في كفر التشريع بغير ما انزل الله وموالاة الكفار على المسلمين !! وان احببت ان اضع لك قول العلماء في بدعة خلق القرأن انقله لكم ..

    ......................
    اما سؤالك الخامس:
    من جعلك تستشهد بهذه البنود من الدساتير ألم يجعلك تستشهد بالمادة الأولى من كل دستور ألا وهو أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
    فأعجب من كلامك هذا وكيف يمر هذا على رجل مثلك نحسبه من اهل النباهة والذكاء !!
    فقولهم الباطل في هذا البند الاول هو الكفر بعينه " ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع "
    الرئيسي ولكنه ليس الوحيد حالهم كحال التتار الذين وضع كتاب الياسق الذي هو خليط من الاحكام وجعلوه تشريعا لهم فجمعوا بين القرأن الكريم والانجيل والتوراة واخذوا جزاءا من كل واحد وجمعوه في كتابهم الياسق وجعلوه دستورا لهم وهو كفر وقال جميع العلماء بكفر هذا العمل .
    وقال الله تعالى : " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض "
    فهم يريدون ان يتحاكموا الى شرع الله في الميراث واما باقي دساتيرهم البغيظة الباطلة يأخذونها من اسيادهم في البيت الاسود والكونجرس الصليبي ومن باريس ولندن دمرهم الله ..

    ..........
    اما سؤالك الاخير ..
    أليس الألباني وهو من هو في الحديث يقول بهذا القول؟ أي قول المرجئة.
    نحن نقول رحم الله الشيخ الالباني لما له من نفع على الامة ونحن نجل علمائنا ولا نعصمهم من الخطأ وانت قلت بلسانك هو من هو في الحديث .. ولكن الشيخ الالباني كما هو معروف عند اهل العلم عنده اخطاء خطيره في العقيدة وغير متمكن بها ربما لأنشغاله في علم الحديث .. وكل يصيب ويخطيء الا رسولنا الكريم .. فنحن لا نعصم علمائنا من الخطأ ونتبع نهج الروافض فمن وافق قوله الكتاب السنة اتبعناه ومن خالف ذلك رددناه ..
    وهذا هو نهج العلماء فيكفيك ان تعرف الامام النووي ولما له فضل على الامة رحمه الله .. ولكن في بعض الامور اخلط عليه الاشاعرة وله اخطاء فهل يعني هذا ان نتبعه فيما اخطأ !! ولا يعني هذا ان نكفره او لا نأخذ عنه .
    .......................
    هذا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]
     
  5. الصورة الرمزية عبدالله الربيع

    عبدالله الربيع تقول:

    عاجل رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    في مسألة الإمام أحمد فقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الطحاوية :

    وهذه المسألة وهي مسألة رؤية ما يكره المرء في الدين أو في الدنيا أعظمها ما حصل في عهد الإمام أحمد رضي الله عنه حيث رأى ورأى أئمة الحديث ما يكرهون في أعظم مسألة وهي مسألة خلق القرآن؛ حيث دعي الناس إلى القول بخلق القرآن الذي هو الكفر، وألزموا بذلك حتى وقع بعض الأئمة الكبار في الإجابة خشيةً من بعض مسائل الدنيا. والإمام أحمد لما قيل له بالخروج نفض يديه وقال: إياكم والدماء، وأخذ بقول النبي صلى الله عليه وسلم ((من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر)) . (شيئا يكرهه) هذه عامة لأنها جاءت في سياق الشرط، وهذه تعمّ الكراهة الدينية والكراهة الدنيوية، فأمر بالصبر، والصبر معناه لزوم الطاعة وعدم الخروج. وكذلك ما دلّ عليه الحديث الآخر ((ألا من رأى أميره يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعنّ يدا من طاعة)) ، وعلى هذا كان هدي الصحابة، فابن مسعود رضي الله عنه صلّى خلف أمير الكوفة من قبل عثمان رضي الله عنه، وصلّى وهو يشرب الخمر فصلوا معه حتى صلّى بهم الفجر أربعاً، ثم لما سلّم قال: أزيدكم؟ يعني هل أنا نقصت من الصلاة قالوا لا زلنا معك اليوم في زيادة . والنصوص الدالة على وجوب الطاعة بالمعروف وتحريم نكث البيعة ونحو ذلك تدلّ على عدم اعتبار هذا السبب سبباً للخروج، وهو أن يرى ما يكرهه ديناً أو ما يكرهه دنياً، إلا أن يرى كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، كما جاء في الحديث قال: أفلا ننابذهم؟ أو قال: أفلا نخرج عليهم؟ قال ((إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان)) . والعلماء في هذا الحديث لهم قولان: القول الأول: أنه عند رؤية الكفر البواح فإنه يجب الخروج، وإذا قالوا يجب؛ فمعناه أنّ أخذ العدة والوسيلة فإنها تجب وجوب وسائل للمقاصد. وهذا قول طائفة من أهل العلم متفرقين في شروحهم للأحاديث. 2- القول الثاني: أنّ هذا يجوز ولا يجب؛ بل الصبر أولى إلا إذا كان تغيير هذا الولي الذي كفر ليس فيه مفسدة من سفك الدماء.



    ذكر احد الإخوة أن القول بخلق القرآن أنه فسوق وهذه خطأ خطير وهذا الرد عليه :


    قال القحطاني في النونية :

    من قال إن الله خالق قوله فقد استحل عبادة الأوثان
    من قال فيه عبارة وحكاية فغدا يجرع من حميم آن
    من قال إن حروفه مخلوقة فالعنه ثم اهجره كل أوان
    لا تلق مبتدعا ولا متزندقا إلا بعبسة مالك الغضبان
    والوقف في القرآن خبث باطل وخداع كل مذبذب حيران
    قل غير مخلوق كلام إلهنا واعجل ولا تك في الإجابة واني
    أهل الشريعة أيقنوا بنزوله والقائلون بخلقه شكلان
    وتجنب اللفظين إن كليهما ومقال جهم عندنا سيان
    يأيها السني خذ بوصيتي واخصص بذلك جملة الإخوان
    واقبل وصية مشفق متودد واسمع بفهم حاضر يقظان
    كن في أمورك كلها متوسطا عدلا بلا نقص ولا رجحان
    واعلم بأن الله رب واحد متنزه عن ثالث أو ثان
    الأول المبدي بغير بداية والآخر المفني وليس بفان
    وكلامه صفة له وجلالة منه بلا أمد ولا حدثان
     
  6. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    اخي الكريم عبدالله الربيع بارك الله فيك ..
    نحن نقول بعض اقوال العلماء فمنهم من كفر بذلك ومن من لم يكفر بذلك وان شاء الله سوف اعود للتفصيل لاحقا لان الوقت يدركني الان ..
    بوركتم
    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]
     
  7. الصورة الرمزية المسلم5

    المسلم5 تقول:

    افتراضي رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    بعد شكري للاخ المستنصر بالله على نقله الطيب المبارك لاقوال اهل العلم في مسالة موالاة الكفار
    نحن بانتظار تفصيل الغالي قائد الكتائب بشأن مسالة اقول بخلق القرآن
     
  8. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    بارك الله فيك اخانا الغالي المسلم5 وبناءا على رغبتك تم وضع موضوع اقوال اهل العلم في حكم القول بخلق القران في الملتقى الشرعي ..
    نسأل الله يثبتنا على الحق يا رب العالمين
    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]
     
  9. الصورة الرمزية master_greeneyes20

    master_greeneyes20 تقول:

    افتراضي رد: عقيدة ومنهج تنظيم القاعدة

    بسم الله الرحمان الرحيم . و الصلاة و السلام على سيدي و حبيبي محمد . والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته إخوة الإيمان و العقيدة . إليك بردي هذا اخي جندي الكتائب .
    مع تدهور أحوال أمتنا الإسلامين أذكرك بالحديث القدسي الذي ذكر فيه رسول الله أول ثلاثة سيعرضون على النار '' و منهم مجاهد . قتل ليقال عنه مغوار . و الحجة الثانية على بطلان أعمالكم . قول رسول الله لأصحابه في إحدى الغزوات و سأتيك بالمتن و السند قريبا '' لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا شيخا لا تقتلوا امرأة أو طفلا . أو رجلا وجدتموه في حقله أو أمام باب بيته . لكن قاتلوا الذين يقاتلونكم . ففي أي عقيدة وجدت إيجازة الإنفجاربسم الله الرحمان الرحيم . و الصلاة و السلام على سيدي و حبيبي محمد . والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته إخوة الإيمان و العقيدة . إليك بردي هذا اخي جندي الكتائب .
    مع تدهور أحوال أمتنا الإسلامين أذكرك بالحديث القدسي الذي ذكر فيه رسول الله أول ثلاثة سيعرضون على النار '' و منهم مجاهد . قتل ليقال عنه مغوار . و الحجة الثانية على بطلان أعمالكم . قول رسول الله لأصحابه في إحدى الغزوات و سأتيك بالمتن و السند قريبا '' لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا شيخا لا تقتلوا امرأة أو طفلا . أو رجلا وجدتموه في حقله أو أمام باب بيته . لكن قاتلوا الذين يقاتلونكم . ففي أي عقيدة وجدت فيها إيجاز الإنتحار في الأسواق . هل في عقيدة محمد ' صلى الله عليه و سلم '' .
    التعديل الأخير تم بواسطة master_greeneyes20 ; 13 May 2009 الساعة 01:54 AM