سؤال في المواريث والوصية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال الأول :- ما حكم من أوصي ( بأن يتصدق ) بجزئيين من قطعتي أرض مجموع الجزئيين أكتر من ثلثهم ( أكثر من الثلث ) مقابل بأن يختم عليه القران الكريم كل شهر رمضان الكريم بعد وفاته
(بعد أن ينتقل إلي الرفيق الاعلي)

وهل يا فضيلة الشيخ نحن الورثة واجب علينا تنفيذ هذه الوصية أم لا.

السؤال الثاني :- ما حكم الشرع في شراء أطفال قصر أكبرهم أقل من تلاتة عشر سنة في شراء قطعة أرض.
وما هيا الشروط الشرعية الواجب توفرها في أتمام عملية البيع و الشراء.
( علما إن البائع عجوز عمرها أكثر من ستون عاماً والمشتري أطفال أكبرهم كان عمره 13 عشرة سنة والتاني كان عمره ستة سنوات والثالث كان عمره شهور ولم يرد في حجة البيع انه كان معهم وصي(

وأسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد


والسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبــركـــاتـــــه

ينقل الى قسم الفتاوى

بارك الله فيك


تم عرض الفتوى على اهل العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مزالت في انتظار الرد علي الاسئلة
بارك الله في أهل الذكر
وعليكم السلام

تم التحرير

حياك الله اخى الفاضل من جديد


تم حذف الاميل اخى لانه مخالف للقوانين


تابع فقط الموضوع وسوف تجد الاجابة باذن الله


وسوف نخبرك فى الرسائل الخاصة عند وضعه الاجابة

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياك الله .

لا تجوز الوصية بأكثر من الثلث .
ولا يُشرَع جَعل الوصية في جزأين مِن ماله مما يُؤدِّي إلى تنازع الورثة .

ويجب تنفيذ الوصية بالثلث ، ولا يجب تنفيذ الوصية بأكثر من الثلث .
ولا يصحّ الوقف على أن يُقرأ عن الميت ؛ لأن ثواب القراءة لازِم لِصاحبه .
ولو جعله الورثة في صدقات تصِل إليه لكان أولى .

والله تعالى أعلم .


http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=15338