الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي

    <div align="center"> الدليل لمعرفة أمراض الطفولة </div> ألاعراض المرضية التي تلم بالطفل 0
    · بعضها يمكن معالجته في المنزل دون الرجوع الى الاختصاصي 0
    · وبعضها الأخر يستدعى فوراً الاتصال بالطبيب 0
    · وفي كلا الحالتين : يجب على الوالدين ان يكونا ملمين بحقيقة الأعراض المرضية لطفلهما 0

    في كثير من الحالات المرضية التي تلم بالأطفال ، يكون الوالدان ، خبيري خط الدفاع الأول ، في مجال العلاج 0 أي عندما تسائل الأم نفسها : هل فتور ألهمه عند طفلتها يعني إنها مريضة حقاً ؟ أم ان حالتها هذه كانت مجرد ثمرة حالة عابرة من الاضطراب بعد ملاسنة لها مع أخيها ؟ أو هل تصلب عنق الطفل علامة إنتان إصابة ، أم نتيجة لسوء وضع العنق أثناء النوم ؟ عندما تتسائل الأم نفسها عن سر هذين العرضين ، فإنها إنما تضع قدمها على الطريق الصحيح نحو معالجة الطفلين0
    فهي اذا ما سورتها الشكوك في طبيعة الشكوى ، فإنها لن تهدأ بالا قبل ان تسعى الى إزالة مسبباتها : بحمل الطفل الى عيادة الطبيب 0
    ان الأطباء كافة يولون قضية التحدث مع والدي الطفل الشاكي ، الأهمية البالغة التي تستحقها ، قبل ان يضعوا النقاط على الحروف ، والتعرف الى السبب الحقيقي للشكوى ، والأجابة عن مثل هذه الأسئلة 0
    ويحسن الوالدان صنعاً اذا أطلعا اطباء اطفالهما بدقة على كل النواحي المتعلقة بالأعراض ، وأكثر من ذلك اذا كان الوالدان على دراية بأهم الأعراض التي تصيب الأطفال 0 وفي سبيل زيادة معلومات الوالدين حول هذه الأعراض ، إليكم في ما يلي قائمة بأهم عشرة منها ، وتبياناً للحالات التي تتطلب مراجعة طبيب الأطفال بشأنها 0
    ولكن يجب الا يغيب عن بال أحد ان كل صبي أو بنت ، هو فرد قائم بذاته ، له أعراض وأمراضه الخاصة به ، وان ما ينفع أحدهما قد لا ينفع الآخر ، وان ما يصيب أحدهما قد لا ينفع الآخر ، وان ما يصيب أحدهما في سن معينه قد لا يصيب الآخر بالضرورة 0 ولهذا السبب يجب على الوالدين ان يسعيا لمعالجة أعراض كل طفل على حدة ، وان يحرصا على توفير انسب العلاجات لحالته هو بالذات دون سواه 0 وهذا يتطلب قبل كل شيء ان يكون الوالدان متمعين بفهم حنون وحكم صائب :


    · ارتفاع الحرارة : وهذا دليل على ان جسم الطفل أخذ بالانفعال الصحيح مع متطلبات حالته ، مع فيروس غزا جسمه أو جرثوم تسرب الى دورته الدموية ، وتعبئته جملته المناعية لمقاومة هذا الغزو 0
    كما ان الترفاع الحروري قد لا يكون دليل مرض بل تجاوباً مع نشاط رياضي ، أو مع دواء أعطيه الطفل ، أو ناجما عن أي شيء أخر غير ذي بال 0
    لذلك قد يكون إعطاء الطفل مستحضراً مأموناً لتخفيض الحرارة ، بعد استشارة الطبيب طبعاً ، كالاسبرين ومشتقاته ، كفيلا بإزالة الشكوى ، أو الأحوال العادية ليست هنالك من حاجة لمراجعة طبيب الأطفال ، الا بعد تجاوز درجة الحرارة 39.5 مئوية ( 38 درجه مئوية للأطفال دون الشهر الثالث من العمر ) 0
    ويجب على الوالدين السعي للحصول على العون الطبي اذا كانت الحمي مصحوبة بأي من الأعرض الأخرى المبينة في هذه القائمة 0

    · التقيؤ : أن نوبة واحدة أو نوبتين من الإقياء قد لا تكون أكثر من علامة على حدوث تهيج خفيف وعابر لجهاز الهضم ، أو على حالة عصبية مؤقتة بسبب مشكلة مرت بالطفل في مدرسته 0 ولكن اذا استمر الطفل يتقيأ ، أو اذا لاحظ الوالدان ان لون القيء أصفر مخضراً أو كان مختلطا بشيء من الدم ، فيجب عرض الطفل على الطبيب فوراً 0
    وعلى الوالدين ان لا يترددا في إبلاغ الطبيب ، اذا كان الاقياء مصحوباً بأسهال 0 ووجود دم في براز الطفل ينبغي ان يكون حافزاً على الأحساس بوجود حالة طارئة تستدعي مراجعة الطبيب على الفور 0وان أكثر خطر شائع نتيجة لتضافر الاقياء والاسهال ، هو فقدان سوائل الجسم وحدوث جفاف فيه 0 وكلما صغر عمر الطفل ، ازداد خطر أصابته بالجفاف 0


    · فتور الهمة : الأطفال الأصحاء جميعاً يمرون في يومهم بحالات من أحلام اليقظة أو السهوم 0
    ولكن على الوالدين ان ينتبها الى الاشكال الاسترخائية التي أعتادها الطفل ، وإلى الأشكال الداخلية غير المعتادة التي يمكن أن تنذر بوجود أفة مرضية 0 ان ملاحظة وهن وفتور على الطفل ينبغي ان تحظى بانتباه فوري من قبل الوالدين ، اذا كان الطفل بسببهما يلقى صعوبة في الاستيقاظ من النوم ، أو اذا كان بعد استيقاظه لا يستجيب للوجوه والأصوات المألوفة 0


    · النزيف : الجروح والخدوش الصغيرة يجب ان يتوقف نزفها خلال بضع دقائق بعد الضغط بكمادات معقمة عليها 0
    ولكن اذا استمر الزيف بعد ذلك ، فتلك علامة دالة على ان الجرح أو الخدش يتطلب عناية طبية 0 والدم النازف من أي فتحة جسدية ( العينين ، والأذنين ، والفم ، والأعضاء التناسلية ، والمستقيم ) يجب ان تحفز الوالدين فوراً الى الاتصال بالطبيب اذ ان نزيفاً من هذا النوع قد يكون دليلاً على وجود نزيف داخلي غير متحكم فيه ، قد يكون مصدر خطر على حياة الطفل 0


    · أوجاع البطن : ليست هذه الأوجاع جميعاً خطر طارئ ، كالتهاب الزائدة مثلاً ، بل قد تكون ناشئة عن أسباب أقل منها عنفاً0
    فقد تكون نتيجة وجبة كبيرة أو طعام غير صحي 0 في هذه الحالة البسيطة ربما كان مفيداً إعطاء الطفل كوباً من الماء مذاب فيه شيء من صودا الطهو ( بيكربونات الصودا ) ، وعندها قد يتجشأ الطفل ويزول الألم وتستأنف حياة الطفل مجراها الطبيعي 0
    ولكن اذا تركز الألم الحاد في أسفل البطن من الجهة اليمن فقد يكون دليلا على التهاب الزئدة ، هذا مع العلم ان ألم الزائدة في أحيان كثيرة يبدأ حول السرة ثم ينتشر حتى يخاصر البطن كله 0 ان استمرار الكروب البطنية يمكن ان يكون نتيجة لحالات أخرى تتراوح بين الحساسية الغذائية والانسداد المعوي 0
    ويود الطبيب في سائر الأحوال ان يستفهم من الوالدين عن حدوث أي تبدلات في الغذاء أو الشهية او حركة الأمعاء ، أو عما اذا كان الطفل قد تناول طعاماً معيناً في الآونة الأخيرة 0
    ومرة أخرى يجب ان تثير الآلام البطنية مزيداً من القلق والانتباه ، اذا كانت مصحوبة بترفع حروري وصعوبة تنفسية وأي أعراض أخرى 0


    · صعوبة التنفس : من الطبيعي ان يصعب تنفس الصغير على اثر ممارسته بعض التمارين الرياضية ، أو يتسارع تنفسه بسبب خوف أو اثارة0 غير ان التنفس البالغ السرعة أو الشديد البطء ، أو الأزيز او الغصة ، يشير الى احتمال وجود مصاعب تنفسية ذات عواقب خطيرة 0
    وهنالك شيء آخر باعث على القلق وهو انقطاع النفس ، وأي انقطاع للتنفس لمدة عشرين ثانية أو أكثر0 ان الأطفال الخدج قد يصابون أحياناً بانقطاع النفس ، وقد يتطلبون عناية طبية زائدة في المستشفى أو متابعة المراقبة في البيت الى يتجاوزوا المشكلة 0
    والأزيز قد يكون من أعراض ربو يصاب به الطفل ، او تورم تحسسي ، ولكنه قابل للمعالجة أو تضيق في النابيب القصيبية بالرئة 0 او قد يكون الازيز علامة على وجود جسم غريب عالق بالقصبة الهوائية او الشعب 0( الازيز ) الصفير&#33;&#33;
    والغصة تستدعي المعالجة الفورية ويجب طلب المعونة الطبيب على الفور 0


    · تغير لون الجلد : الوالدان أدرى باللون الذي يكون الطفل عند تضرجه بحمرة الانفعال ، او بشحوبة الخفيف يسبب التعب0
    وبغض النظر عن ماهية اللون الطبيعي للجلد ، فان الناس جميعاً تطرأ عليهم بعض التبدلات العارضة في اللون0 والوالدان أعرف الناس بطبيعة جلود أطفالهم وتحديد ما اذا كانت التبدلات التي تطرأ عليها طبيعية أم غير ذلك 0 والوجه المتورد قد يعني ان الأوعية الدموية قد أخذت في التوسع عندما يتخذ الجسم أهبة لمحاربة مرض أنثاني يغزوه0 والشحوب الغريب ربما كان إشارة دالة على ان الدم لا يحمل في جولانه المقدار الكافي من الأكسجين الذي يسد حاجة خلايا الجسم الطفل 0 الذي يسد حاجة خلايا الجسم الطفل 0 كذلك تشير الى وجود هذا النقص زرقة الجلد أو بروز لونه تحت الأظفار 0


    · الصداع : وهو نادر الحدوث بين الأطفال ، وأكثر شيوعاً في سن المراهقة ويزول خلال بضع ساعات 0
    والوالدين أن يضربا صفحاً فلا ينزعجا كثيراً بسبب أكثر أنواع الصداع عند أطفالهما 0 ولكن يجب ان يثير صداع الطفل قلق والديه ، اذا حرمه الصداع من ممارسة نشاطه الطبيعي0 والصداع يكون أكثر شؤماً اذا ما رافقته علامات عصبية ، تغيم في الرؤية أو تنميل في أي جزء من أجزاء الجسم أو صعوبة في النطق أو إقياء شديد 0 اذ ان هذه الأعراض ربما كانت تشير الى اضطراب في الجملة العصبية المركزية ، وهي شبكة الأعصاب بالدماغ والنخاع والشوكي 0


    · تصلب العنق : في أكثر ألاحيان ينجم تصلب العنق أو الم بسبب وتير عضلي أو تشنج من وضعة غير صحيحة ، كأن ينام الطفل متخذأ وضعاً شاذا لمدة طويلة او نتيجة لانخراطه في لعبة عنيفة 0 ومثل هذا الوتر أو التشنج ليسا سبباً داعياً الى الفزع 0 أما تصلب العنق الذي ترافقه حمى أو إقياء أو خمول ، فقد يحفز طبيب الأطفال الى السعي للتأكد من هذا التصلب ليس من أعراض آفة اشد خطراً كالتهاب السحايا أو التهاب الغشاء الذي يجلل الدماغ والنخاع الشوكي 0


    · النتوءات والكتل والكدمات :
    والكسور: الطفح هو الطريقة التي يلجأ إليها الجلد لإطلاق شارة الانذار0 والمشكلة الكامنة يمنكن ان تكون عبارة عن مجرد تهيج محلي كاحتلال نبته سامة او قارصة مثلأ ، أو بسبب مشكلة صحية كرد فعل تحسي ببعض الأطعمة كالفستق او الحليب 0
    كما ان الطفح ربما أشار الى إصابة بجدري الدجاج او الحصبة الالمانية0 ان العلامة الدالة على حدوث ذلك هي بروز نتواءات مسببة للحك وبعض القروح 0 والكتل المنتفخة على جانبي حلق الطفل قد تدل على خمج او انتان قرب مكان الكتلة 0 فإذا كانت الكتل شديدة التحسس بالألم لدى اللمس 0
    كما ان الكتل والنتوءات تحب الجلد يمكن أن تدل أيضاً على أماكن إصابات بسيطة أثناء اللعب 0 فبروز النتوءات هو دلالة على ان الجسم قد أخذ يتجاوب مع الإصابة عن طريق حشده للسوائل في مكان الإصابة0
    ودكونة الكدمة ربما كانت دليلاً على ذلك المكان0 لا داعي للجزع – فالأوعية ستبرأ – إلا إذا لاحظ الوالدان وجود كدمات عديدة لا تفسير لوجودها 0 في هذه الحالة يجب الرجوع إلى الطبيب 0 وكذلك الحال إذا اشتبه الوالدان بحدوث كسر عظمي 0
    قبل الاتصال بالطبيب لمراجعته في أمر أي من المشاكل الصحية ، فان مما يساعده كثيراً

    **وفي تشخيص مرض الطفل أن يكون الوالدان مستعدين للإجابة عن عدد من الأسئلة التي لا بد أن يطرحها0
    · ما هي الأعراض جميعاً ، بما في ذلك أي من الأعراض المبينة أعلاه ، مثل الترفع الحروري والاقياء والخمول والنزيف وأوجاع البطن وصعوبة التنفس وتبدل لون الجلد والصداع وتلب العنق والتكتل ؟
    · منذ متى ألمت بالطفل هذه الأعراض ؟
    · ما هي التدابير التي اتخذت حتى الآن ، وما هي الأدوية التي أعطيت للطفل وما هي جرعة الدواء ؟
    · هل سبق وان أصيب الطفل بمثل هذه الأعراض ، او به حساسية معينه ؟
    · كيف حال الطفل الآن ؟
    إن اهتمام الوالدين بأسئلة كهذه يشكل خط الدفاع الأول بالنسبة لصحة الطفل 0
    وكلما ازداد فهم الوالدين لحقيقة الأعراض المرضية التي تلم بطفلهما ، ازدادت سرعة شفائه منها 0


    قال أحد الفلاسفة : :D
    ( الشكر محتاج إلى القبول ، والحب محتاج الى الأدب ، والقرابة محتاجة إلى المودة ، والمعرفة محتاجة إلى التجارب ، والشرف محتاج إلى التواضع ، والنجدة محتاجة إلى الجد )
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
     
  2. الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

    أبو عبدالرحمن تقول:

    Wink

    <div align="center">أخي الحبيب البيان

    جزاك الله خير الجزاء

    مشاركة طيبة ونافعة لا حرمت أجرها ..

    بارك الله فيك وأحسن إليك ونفع بك

    وجعل ما تقدم في ميزان حسناتك

    وحفظ الله أطفالنا من كل سوء ومكروه


    أخوك المحب لك ..

    سردوبي </div>