الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    40_ يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك ..


    الحديث قال سبحانه وتعالى
    ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم .. وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. وجعلت لك متكأ عن يمينك ومتكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. وأما الذي عن شمالك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟ فلما أن تمت مدَتك .. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ، فأخرجك على ريشة من جناحك .. لا لك سن تقطع ، ولا يد تبطش .. ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً .. حاراً في الشتاء . وبارداً في الصيف .. وألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. ولا يرقدان حتى ترقد .. فلما قويَ ظهرك واستد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ،،ولم تستحي مني .. ومع هذا .. إن دعوتني أجبتك .. وإن سألتني أعطيتك .. وإن تبت إليَ قبلتك ))


    الجـــواب


    قال الشيخ حامد بن عبد الله العلي هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلاً
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  2. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    41__ الدعاء الذي يفر منه الشيطان


    ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص
    فجائه شيطان وقال له يا امام
    أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا ولم آتيك ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لاحد
    فقال له الامام كلا -- ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت
    هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
    كان يدعوا فيقول
    اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم
    اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك
    وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك
    ادعـــــــــــــوا بهذا الدعـــاءه

    ملحوظه
    تخيل اخي واختي لو انك نشرت هذه الرساله بين عشره من اصدقائك على الاقل؟؟وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا ؟؟ولكل واحد منهم حسنه,والحسنه بعشر امثالها,انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده او دقيقتين!!!!
    انشرها ولا تبخل على نفسك بالحسنات

    انشرها ولك اجرها في الاولى على عدد ما هو مذكور فيها
    والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر لن تخسر شيئا


    الجــــواب


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن الشيطان من أشد أعداء الإنسان، وهو ملازم له، لأنه يجري منه مجرى الدم، فإذا غفل الشخص عن ذكر الله تعالى استحوذ الشيطان على قلبه وشرع في الوسوسة ليضله عن طريق الحق.
    قال تعالى (( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ))[ الزخرف:36].
    فعلى المسلم أن يكثر من ذكر الله تعالى حتى يبتعد عنه الشيطان، لأنه يفر عند سماع ذكر الله تعالى، فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أذن بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا سكت المؤذن أقبل، فإذا ثوب أدبر، فإذا سكت أقبل، فلا يزال بالمرء يقول له اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدري كم صلى.

    ومما يرد كيد الشيطان الاستعاذة بالله تعالى منه، قال تعالى( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ*إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))[النحل:98-99].

    وبالنسبة للدعاء الذي سألت عنه، فلم نعثر عليه بعد البحث في مظانه، لكن ثبت أن جبريل ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء لرد كيد المردة من الجن والشياطين.

    فقد أخرج الإمام مالك في الموطأ و أحمد في المسند و النسائي في السنن و الطبراني في المعجم الكبير وغيرهم: جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه جبريل فقال يا محمد قل ما أقول: قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان، قال: فانطفأت نار الشياطين، قال وهزمهم الله.

    والله أعلم.

    المفتي :
    مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  3. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    صدق الله العظيم


    (1) الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله


    السؤال :

    إنني كثيرًا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة،
    وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}
    وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: حسبك، ولا يقول: صدق الله العظيم،

    وسؤالي هو هل قول "صدق الله العظيم" جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟



    الجواب:

    اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل،

    وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتًا ولا معروفًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.

    ولما قرأ ابن مسعود على النبي -صلى الله عليه وسلم- أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى:
    {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [سورة النساء الآية 41]
    قال له النبي (حسبك)
    قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: (حسبك)،

    والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ "صدق الله العظيم" ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.


    المصدر:

    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

    موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز



    ********


    (2)
    الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

    السؤال:


    تقف علي وعلى كثير من الناس أسئلة كثيرة فهل لكم أن تشرحوها لنا في برنامجكم نور على الدرب جزاكم الله عنا كل خير.

    يسأل يا فضيلة الشيخ ويقول: ما حكم قول "صدق الله العظيم" عند نهاية كل قراءة من القرآن الكريم.



    الجواب

    الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
    قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين ما ذكره أهل العلم قاطبة بأن العبادة لا بد فيها من
    شرطين أساسيين
    أحدهما ..
    الإخلاص لله عز وجل

    والثاني ..
    المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أما الإخلاص فمعناه أن لا يقصد الإنسان بعبادته ألا وجه الله والدارة الآخرة فلا يقصد جاهاً ولا مالاً ولا رئاسة ولا أن يمدح بين الناس بل لا يقصد ألا الله والدارة الآخرة فقط

    وأما الشرط الثاني فهو الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يخرج عن شريعته لقول الله تعالى
    (وما أمروا ألا لعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)
    وقوله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)
    ولقوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)
    وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه)
    ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد)

    فهذه النصوص النصية تدل على أنه لا بد لكل عمل يتقرب به الإنسان لله عز وجل بأن يكون مبيناً على الإخلاص. الإخلاص لله موافقاً لشريعة الله عز وجل ولا تتحقق الموافقة والمتابعة ألا بأن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وهيئتها و زمانها ومكانها

    فمن تعبد لله تعالى عبادة معلقة بسبب لم يجعله الشرع سبباً لها فإن عبادته لم تكن موفقة للشرع فلا تكون مقبولة وإذا لم تكن موافقة للشرع فإنها بدعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)

    وبناء على هاتين القاعدتين العظيمتين بل بناء على هذه القاعدة المتضمنة لهذين الشرطين الأساسيين فإننا نقول إن قول الإنسان عند انتهاء قراءته صدق الله العظيم لاشك أنه ثناء على الله عز وجل بوصفه سبحانه وتعالى بالصدق (ومن أصدق من الله قيلاً) والثناء على الله بالصدق عبادة والعبادة لا يمكن أن يتقرب الإنسان بها إلا إذا كانت موافقة للشرع
    وهنا ننظر هل جعل الشرع انتهاء القراءة سبباً لقول العبد صدق الله العظيم إذا نظرنا إلى ذلك وجدنا أن الأمر ليس هكذا بل أن الشرع لم يجعل انتهاء القاري من قراءته سبباً لأن يقول صدق الله العظيم فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه أقرأ قال يا رسول كيف أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ حتى بلغ قوله تعالى
    (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً)
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك ولم يقل عبد الله بن مسعود صدق الله العظيم ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهكذا أيضاً قرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم حتى ختمها ولم يقل صدق الله العظيم وهكذا عامة المسلمين إلى اليوم إذا انتهوا من قراءة الصلاة لم يقل أحدهم عند قراءة الصلاة قبل الركوع صدق الله العظيم فدل ذلك على أن هذه الكلمة ليست مشروعة عند انتهاء القارئ من قراءته وإذا لم تكن مشروعة فإنه لا ينبغي للإنسان أن يقولها فإذا انتهيت من قراءتك فاسكت واقطع القراءة
    أما أن تقول صدق الله العظيم وهي لم ترد لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فإن هذا قول يكون غير مشروع قد يقول قائل أليس الله تعالى قال قل صدق الله فنقول بلى إن الله تعالى قال قل صدق الله ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله تعالى قل عند انتهاء قراءتك قل صدق الله الجواب لا إذا كان كذلك فإننا نقول صدق الله
    ويجب علينا أن نقول ذلك بألسنتنا ونعتقده بقلوبنا وأن نعتقد أنه لا أحد أصدق من الله قيلا ولكن ليس لنا أن نتعبد إلى الله تعالى بشيء معلقاً بسبب لم يجعله الشارع سبباً له لأنه كما أشرنا من قبل لا تكون العبادة موافقة للشرع حتى يتحقق فيها أو بعبارة أصح لا تتحقق المتابعة في العبادة حتى تكون موافقة للشرع في الأمور الستة السابقة أن تكون موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وصفتها و زمانها ومكانها وبناء على ذلك فلا ينبغي إذا انتهى من قراءته أن يقول صدق الله العظيم نعم.

    المصدرbinothaimeen.com - فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
    ********


    (3)
    الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله


    السؤال :

    هل من الصواب أن يقول المسلم‏:‏ ‏"‏صدق الله العظيم‏"‏ بعد قراءة القرآن وهل هي واردة‏؟‏


    الإجابة:

    لم يرد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدًا من صحابته أو السلف الصالح كانوا يلتزمون بهذه الكلمة بعد الانتهاء من تلاوة القرآن‏.‏ فالتزامها دائمًا واعتبارها كأنها من أحكام التلاوة ومن لوازم تلاوة القرآن يعتبر بدعة ما أنزل به من سلطان‏.‏

    أما أن يقولها الإنسان في بعض الأحيان إذا تليت عليه آية أو تفكر في آية ووجد لها أثرًا واضحًا في نفسه وفي غيره فلا بأس أن يقول‏:‏ صدق الله لقد حصل كذا وكذا‏.‏‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 95‏]‏‏.‏
    يقول سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 87‏]‏‏.‏

    والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول‏:‏ ‏"‏إن أصدق الحديث كتاب الله‏" فقول‏:‏ ‏"‏صدق الله‏"‏ في بعض المناسبات إذا ظهر له مبرر كما لو رأيت شيئًا وقع، وقد نبه الله عليه سبحانه وتعالى في القرآن لا بأس بذلك‏.‏

    أما أن نتخذ ‏"‏صدق الله‏"‏ كأنها من أحكام التلاوة فهذا شيء لم يرد به دليل، والتزامه بدعة، إنما الذي ورد من الأذكار في تلاوة القرآن أن نستعيد بالله في بداية التلاوة‏:‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏}‏ ‏[‏سورة النحل‏:‏ آية 98‏]‏‏.‏

    وكان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من الشيطان في بداية التلاوة ويقول‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان في أول سورة سوى براءة أما بد نهاية التلاوة فلم يرد التزام ذكر مخصوص لا صدق الله ولا غير ذلك‏.‏
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  4. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له


    من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له ,
    كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
    لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق

    , ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها لسهل الله
    عليها , ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت
    , ولو دعي بهذا الدعاء على ماء حار لجمد حتى يمشى عليه,
    ولو دعي بها رجل اربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الأدميين وبين ربه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم انت الله انت الرحمن انت الرحيم الملك القدوس السلام
    المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول والأخر الظاهر
    والباطن الحميدالمجيد المبدىء المعيد الودود الشهيد العلى
    العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز
    الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال والاكرام
    العظيم العليم الغنى الولى القابض الباسط العدل الوفى الولى
    الحق المبين الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع
    البصير الديان المتعالى القريب المجيب الباعث الوارث الواسع
    الباقىالحى الدائم الذى لا يموت القيوم النور الغفار الواحد
    القهار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذو
    الطول المقتدر علام الغيوب البدىء البديع القابض الباسط الداعي
    الظاهر المقيت المغيث الدافع النافع الضار المعز المذل المطعم
    المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الحنان المفضل المحيي
    المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع
    الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير
    تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحى من
    الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يا فالق
    الأصباح وفالق الحب النوى يسبح له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم

    اللهم ماقلت من قول او حلفت من حلف او نذرت من نذر فى يومى هذا
    وليلتى هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه
    لم يكن فادفع عني بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    اللهم بحق هذه الاسماء عندك صلى على محمد وال محمد واغفر لى وارحمنى
    وتب على وتقبل مني واصلح لى شأنى ويسر أموري ووسع علي فى رزقي وأغنني
    بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدى ولساني عن مسألة غيرك واجعل
    لى من أمري فرجا ومخرجا فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت على
    كل شى قدير برحمتك يا ارحم الراحمين



    الجــــواب

    الحديث المذكور المسؤول عنه موضوع رواه ابن عساكر وابن الجوزي في الموضوعات، وقال: موضوع، وفي متنه كلمات ركيكة ينزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثلها.

    وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، وأقر ابن الجوزي على القول السابق ذكره، وحكم عليه الألباني أيضاً بالوضع كما في السلسلة الضعيفة
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  5. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    اكتشاف علاج جديد عن طريق اسماء الله الحسنى


    أكتشف د. إبراهيم كريم مبتكر علم البايوجيومترئ أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان،

    واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان،

    واستطاع د. إبراهيم بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان،

    وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات توصل د.إبراهيم إلى ما يلي :

    اسم الله : النافع – السميع – الرؤوف – الجبار
    اسم المرض : العظام – الأذن – الركبة – العمود الفقري

    *************************************
    جل جلاله – البديع - النور - القوي

    قشر الشعر – الشعر – القلب – العضلات

    *************************************
    الوهاب – الرزاق – المغني – الجبار

    أوردة القلب – عضلة القلب – الأعصاب – الشريان
    *************************************
    الغني – جل جلاله – الجبار – البارئ

    الصداع النصفي – السرطان – الغدة الدرقية – البنكرياس

    *************************************
    اللطيف والغني والرحيم – النور والبصير والوهاب

    الجيوب الأنفية – العين

    *************************************
    الرافع – الرزاق – المتعال – الحي

    الفخذ – المعدة – الشرايين بالعين – الكلى

    *************************************
    الرؤوف – الصبور – النافع – الرشيد

    القولون – الأمعاء – الكبد – البروستاتا

    *************************************
    الخالق – النافع – المهيمن – الهادي

    الرحم – أكياس دهنية – الروماتزم – المثانة

    *************************************
    القوي – الهادي – البارئ

    الغدة التيموسية – الغدة الصنوبرية – الغدة فوق الكلوية

    *************************************
    الظاهر – الخافض – الرزاق

    عصب العين – ضغط الدم - الرئة

    ************************************

    ويشير الدكتور إلى أنه أول شخص تجري عليه الأبحاث حيث عالج عينيه من الالتهاب وانتهى بنطق التسبيح باسم النور والوهاب والخبير وخلال عشر دقائق ثم الشفاء وزال احمرار العين، ويلاحظ أن نفس أسماء الجلالة تستخدم للوقاية أيضا، وقد اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى وهذه الآيات هي :

    (ويشف صدور قوم مؤمنين) .. (وشفاء لما في الصدور) .. (فيه شفاء للناس) .. (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) .. (وإذا مرضت فهو يشفين) .. (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء).

    طريقة العلاج :
    وضع اليد على مكان الألم وذكر التسبيح إلى ما شاء الله .. ويكرر ذلك حتى بإذن الله يزول الألم والله الشافي .



    الجـــواب

    فتوى رقم (21802) وتاريخ 7/1/1422هــ

    الحمد لله وحدة والصلاة و السلام على من لا نبي بعده ... وبعد :ـ


    فقد
    اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام

    من المستفتي / عبد الله بن محمد اللحيدان مدير مركز الدعوة والإرشاد بالدمام

    والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (95/س) وتاريخ 2/11/1421هــ

    وقد سأل المستفتي سؤالا نصه :


    ( أرفع لسماحتكم ما وصل إلي ويتداول حاليا وخاصة في بعض مدارس البنات ومكاتب التوجيه التربوي لدينا

    وهي ورقة عن موضوع ينسب لصحيفة المدينة يشير فيه من نسبت إليه أنه اكتشف :

    أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمراض .

    ان لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان .

    ويذكر مثالا على نجاح ذلك على ابنه بترديد أسماء معينة لمدة عشر دقائق وعدد كبير من المتطوعين .

    أن نفس أسماء الجلالة التي تعالج يمكن الاستفادة منها في الوقاية أيضا .

    أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى .

    يطلب ناشرها من الناس التجريب والإفادة .

    عليه نود من سماحتكم حفظكم الله توضيح الأمر وتجليته للناس ليكونوا على هدى من أمر ربهم )

    الـجـواب

    قال الله تعالى :

    " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون " [ الأعراف : 180]

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة "

    ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى .

    فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو وكلها حسنى ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه

    من كمال الله وجلاله وعظمته ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال

    والجلال أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة ومن الإلحاد في أسماء الله الحسنى ما زعمه المدعو

    سيد كريم ( هو دكتور أجرى كما زعم أبحاث بالاستشفاء بأسماء الله الحسنى مبتكر علم البايوجيومتري ،

    وهذا ما ورد في مطوية كيفية التعبد بأسماء الله الحسنى ص11)

    وتلميذه وابنه في الورقة التي يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض

    وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى

    طاقة تحفز جهاز المناع للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان وأن الدكتور إبراهيم كريم استطاع بواسطة

    تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان .

    قال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني .

    ثم ذكر جملة من أسماء الله في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج نوع من أمراض الجسم

    ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ووضع على كل عضو منه اسما من أسماء الله .

    وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله وفيه امتهان لها .

    لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما فال تعالى :" فادعوه بها "

    وإثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله . لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله عز وجل

    ولا يجوز أن يستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها إلا بدليل من الشرع

    والزعم بأنها تفيد كذا وكذا

    أو تعالج كذا وكذا بدون دليل شرعي قول على الله بلا علم .

    وقد قال تعالى :

    " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وإن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " [ الأعراف : 33 ]

    فالواجب إتلاف هذه الورقة .

    والواجب على المذكورين التوبة إلى الله من هذا العمل وعدم العودة إلى شيء

    منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية . وبالله التوفيق .

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،،


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
    عضو / عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو / صالح بن فوزان الفوزان
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  6. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - يحذر من أمر خطير شاع بين الناس: (وامعتصماه).


    قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: ولقد شاع عند الناس الآن ندب خطير جدا، وهو أنهم يقولون: (وامعتصماه، وامعتصماه).

    وهذا إن أراد به الشخص فهو شرك أكبر مخرج عن الملة، وإن أراد به الجنس فهو دون ذلك.

    لكن لا ينبغي أن نجعل مثل هؤلاء أفضل من الصحابة، و[أفضل] من الفاتحين من الصحابة كعمر
    [رضي الله عنه] وقبله أبو بكر رضي الله عنه.

    أو ما يقولون: " محمد الفاتح"، وينسون الأوائل من الصحابة رضي الله عنهم الذين فتحوا أكثر مما فتح هؤلاء، ووطدوا أركان الإسلام بأكثر من هؤلاء.

    هؤلاء لاشك أنهم يحمدون على ما فعلوا ولا سيما أن أوقاتهم متغيرة، لكن كوننا ننسى الأولين ونحيي ذكر هؤلاء المتأخرين، هذا لاشك أنه غلط، وأنه من الجهل.

    فالحاصل أن الذي يقول:

    (وامعتصماه) إن كان يناديه بشخصه فهذا دعاء غير الله، دعاء ميت، يريد أن يغيثه وهو شرك أكبر مخرج عن الملة، وإذا كان يريد جنسه فهذا أهون، لكن مع ذلك ينهى عنه لئلا يعطى الرجل فوق حقه ويغلى فيه حتى يندب جنسه عند الشدائد. ولو أردنا أن نندب الجنس عند الشدائد لندبنا من هو خير منه.

    من؟!

    رسول الله صلى الله عليه وسلم لكننا إنما نلجأ عند الشدائد إلى القادر على كشفها وهو الله جل وعلا.

    المرجع:
    شريط رقم 7 الوجه الأول من أشرطة "كتاب الجمعة والعيدين من صحيح مسلم".
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  7. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    حكم التسبيح والذكر في المنتديات


    إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، أما بعد :



    فقد انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء الى التسبيح والتكبير ، وبعضها تدعوهم إلى أن يذكر كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، وبعضها تدعوهم إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    وقد أحببت من خلال موضوعي أن اوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ، فأسأل الله ان يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط وأوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب .

    من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة والدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .

    عن عمرو بن سلمة :
    كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
    قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
    قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
    ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
    قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
    إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.
    وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.

    {أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}



    من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ، وسبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يفعلها الصحابة - رضوان الله عليهم - أبدا .


    وقد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل وأنه من البدع المحدثة ، اقرأ معي الفتاوى التالية :


    binothaimeen.com - فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله



    binothaimeen.com - فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله



    http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4283



    http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2962



    وهذي فتوى لتوضيح الامر
    افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير
    المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
    التاريخ 7/9/1424هـ


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:
    نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.
    فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.



    الحمد لله.
    وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:
    فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.


    وهذا الرابط
    http://www.islamtoday.net/questions...nt.cfm?id=26939



    وهذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من احد المنتديات


    الفتوى الأولى :-
    -------------
    السؤال:
    -------


    أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..


    في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على


    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟


    فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.



    الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز -------------------------------------


    سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل


    الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.


    أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على


    رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين


    ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.


    فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على


    رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.


    وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر


    من ذلك.


    وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.


    أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع


    والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.



    الفتوى الثانية :-
    ---------------
    تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى



    ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد


    ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...


    فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء


    وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟


    قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح


    قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .


    ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم


    متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي


    من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟


    قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !


    قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما


    يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .


    فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .


    ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .



    الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
    د. محمد بن عبد الرحمن الخميس


    الأستاذ المشارك - قسم العقيدة


    جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض


    http://www.uqu.edu.sa/majalat/shari.../www/MG-006.htm


    وبعد هذه الفتاوى من العلماء - فقد بات من الواضح لكم تماما حكم الذكر الجماعي ، ولهذا فإني أرجو من إخوتي الكرام الحذر من مثل هذه المواضيع وعدم المشاركة بها وتحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا يقعوا في البدعة .




    اللهم إجعلنا ممن يستمعون الى القول فيتبعون أحسنه
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  8. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه




    السؤال :---------

    يقول كثير من الناس يقولون اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟



    جواب الشيخ ابن عثيمين :

    لا نرى الدعاء هذا بل نرى أنه محرم وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت .

    وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء كما جاء في الحديث لا يرد القضاء إلا الدعاء .

    والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء .

    والذي يرد القضاء هو الله عز وجل ، فمثلا الإنسان المريض هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء و لكني أسألك أن تهون المرض لا بل يقول اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه خطأ هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة وأن الواجب أن نقول اللهم إني أسألك أن تعافيني أن تشفيني أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك.

    الــمـــصــدر :
    ***********

    binothaimeen.com - فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  9. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    وصية الرسول في منام الشيخ احمد ,,حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    اقسم ان الرسالة استقبلتها اليوم فارجوا ان تقرؤها كاملة وتعملوا بها,,
    هذه الوصية من المدينه المنورة من الشيخ احمد حامل مفاتيح
    حرم الرسول الكريم(ص)
    الى المسلمين من مشارق الارض ومغاربها واليكم الوصية ,,
    يقول الشيخ احمد انه كان في ليلة يقرأ فيها القران الكريم وهو في حرم المدنيه الشريف
    وفي تلك الليله غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول الكريم واتى الي وقال: انه قد مات في هذا الاسبوع 40الف على غير ايمانهم وانهم ماتوا ميتة الجاهلية
    وان النساء لا يطعن ازواجهن ويظهرن امام الرجال بزينتهم من غير سترولاحجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم ازواجهن

    وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولا يحجون الى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر .
    وقال الرسول(ص)ابلغ الناس ان يوم القيامة قريب وقريبا ستظهر في السماء نجمة ترونها واضحة وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين او ادني وبعد ذلك لا يقبل الله التوبة من احد وستقفل ابواب السماء ويرفع القران من الارض الى السماء
    ويقول الشيخ ,, احمد انه قد قال له الرسول الكريم(صلى الله عليه وسلم)
    في منامه انه اذا قام احد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فانه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير ,,
    ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماما بمعنى ان يقوم بتمزيقها اوالقائها او
    تجاهلها فقد اثم اثما كبيرا,,
    ومن اطلع عليها ولم ينشرها فانه يرمى من رحمة الله يوم القيامة
    ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام ان ابلغ احد المسؤلين من خدم الحرم الشريف ان القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا اليه

    وحلمت يوم الاثنين انه من قام بنشرها بثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فان الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقه ويحل له مشاكله ويرزقه خلا40يوما تقريبا
    وقد علمت ان احدهم قام بنشرها بثلاثين ورقة رزقه الله 25الفا من المال
    كما قام شخص اخر بنشرها فرزقه الله 96الفا من المال
    واخبرت ان شخصا كذب الوصية ففقد ولده في نفس اليوم ,,

    وهذه معلومة لا شك فيها فآمنوا بالله ,,
    واعملوا صالحا حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح لنا شأننا في الدنيا والاخرة ويرحمنا




    خبر التكذيب ..

    وهذا رد الشيخ /عبد العزيز بن باز .... رحمة الله تعالى

    على هذه الرسالة المزعومة والباطلة عن خادم المسجد النبوي.

    نص رد الشيخ رحمة الله:

    من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين حفظهم الله بالإسلام، وأعاذنا وإياهم من شر مفتريات الجهلة الطغاة آمين.

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد

    فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان
    (هذه " وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف )
    قال فيها:
    كنت ساهراً ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى، فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم، فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالآيات القرآنية، والأحكام الشريفة، رحمة بالعالمين سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم - فقال: يا شيخ أحمد، قلت. لبيك يا رسول الله يا أكرم خلق الله،
    فقال لي:
    أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة، ولم أقدر أن أقابل ربي ولا الملائكة لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفاً على غير دين الإسلام، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي، تم قال " فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار، تم ذكر بعض أشراط الساعة الى أن قال فأخبرهم ياشيخ أحمد بهذه الوصية لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد، ومن محل إلى محل بني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة، ومن كتبها وكان فقيراً أغناه الله، أو كان مديوناً قضى الله دينه، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة، وقال: والله العظيم ثلاثاً هذه حقيقة، وإن كنت كاذباً أخرج من الدنيا على غير الإسلام، ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن كذّب بها كفر)،

    هذه خلاصة ما في هذه الوصية المكذوبة على رسول الله- صلى الله عليه وسلم -

    ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة تنشر بين الناس فيما بين وقت وآخر، وتروج بين الكثير من العامة، وفي ألفاظها اختلاف،

    وكاذبها يقول:
    -----------

    إنه رأى النبي- صلى الله عليه وسلم - في النوم فحمله هذه الوصية، وفي هذه النشرة الأخيرة التي ذكرناها. لك أيها القارئ زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين تهيأ للنوم لا في النوم، فالمعنى أنه رآه يقظة وزعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة هي من أوضح الكذب وأبين الباطل سأنبهك عليها قريبآ في هذه الكلمة إن شاء الله، ولقد نبهت عليها في السنوات الماضية وبينت للناس أنها من أوضح الكذب وأبين الباطل،
    فلما اطلعت على هذه النشرة الأخيرة ترددت في الكتابة عنها لظهور بطلانها وعظم جرأة مفتريها على الكذب، وما كنت أطن أن بطلانها يروج على من له أدنى بصيرة أو فطرة سليمة، ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس، وتداولوها بينهم وصدقها بعضهم،

    فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها، لبيان بطلانها، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة،

    ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية، عن هذه الوصية، فأجابني بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد وأنه لم يقلها أصلاً، والشيخ أحمد المذكور، قد مات من مدة،

    ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور أو من هو أكبر منه زعم أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم أو اليقظة، وأوصاه بهذه الوصية لعلمنا يقينآ أنه كاذب، أو أن الذي قال له ذلك شيطان وليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:

    أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة أو أنه يحضر المولد أو ما أشبه ذلك فقد غلط أقبح الغلط ولبس عليه غاية التلبيس، ووقع في خطأ عظيم، وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم، لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى. ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )

    فأخبر سبحانه أن بعث الأموات يكون يوم القيامة لا في الدنيا. ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذباً بيناً أو غالط ملبس عليه لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح، ودرج عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.

    الوجه الثاني:
    --------------
    أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الحق لافي حياته ولا في وفاته، وهذه الوصية تخالف شريعته مخالفة ظاهرة، من وجوه كثيرة- كما يأتي وهو صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم، ومن رآه في المنام على صورته الشريفة فقد رآه لأن الشيطان لا يتمثل في صورته، كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف، ولكن الشأن كل الشأن في إيمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته، وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في صورته أو في غيرها، ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه ولم يحتج به، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين، لكان أحدهما منسوخآ لا يعمل به، والثاني ناسخ يعمل به، حيث أمكن ذلك بشروطه، و إذا لم يمكن ذلك ولم يمكن الجمع وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظ وأدنى عدالة والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها، فكيف بوصية لا يعرف صاحبها، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعرف عدالته وأمانته، فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح ولا يلتفت إليها، وإن لم يكن فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار"،

    وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، وكذب عليه كذباً صريحاً خطيراً، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة، وينشر للناس أنه قد كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلاً بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه، وتكذيبه لنفسه، لقول الله عز وجل. (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا و بينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) فأوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن من كتم شيئا من الحق، لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين، والله سبحانه قد أكمل لعباده وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين كما قال عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) الآية.

    ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد أن يلبس على الناس دينهم ويشرع لهم ديناً جديداً يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه، ويريد أن يجعل هذه الوصية التي افتراها أعظم من القرآن وأفضل حيث افترى فيها: إن من كتبها و أرسلها من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي- صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة، وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية وقلة حياء مفتريها وعظم جرأته على الكذب لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد الى بلد، أو من محل إلى محل، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقران الكريم، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد، ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد، لم يحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به، تابعاً لشريعته، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية، تكفى وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى، وفي هذه الوصية سوى ما ذكر أمور أخرى، كلها تدل على بطلانها وكذبها، ولو أقسم، مفتريها ألف قسم أو أكثر على صحتها، ولو دعا على نفسه بأعظم العذاب وأشد النكال على أنه صادق لم يكن صادقاً، ولم تكن صحيحة بل هي والله ثم والله من أعظم الكذب وأقبح الباطل، ونحن نشهد الله سبحانه، ومن حضرنا من الملائكة ومن أطلع على هذه الكتابة من المسلمين، شهادة نلقى بها ربنا عز وجل، أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى الله من كذبها وعامله بما يستحق، ويدل على كذبها وبطلانها، سوى ما تقدم أمور كثيرة،

    الأول منها قوله فيها:
    ----------------------

    لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفاً على غير دين الإسلام) لأن هذا من علم الغيب، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته لقول الله سبحانه: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب) الآية،
    وقوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)، في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح. (وكنت عليهم شهيداً مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد).

    الثاني.:
    ----------

    من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب قوله فيها. (من كتبها وكان فقيراً أغناه الله، أو مديوناً قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره، وهذا من أعظم الكذب وأوضح الدلائل على كذب مفتريها وقلة حيائه من الله ومن عباده، لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القرآن الكريم فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة؟ وإنما يريد هدا الخبيث التلبيس على الناس وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم، ويدعوا الأسباب التي شرعها الله لعباده، وجعلها موصلة إلى الغنى وقضاء الدين، ومغفرة الذنوب، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان

    الأمر الثالث:
    ------------

    من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية، قوله فيها (ومن لم يكتبها من عباد الله إسود وجهه في الدنيا والآخرة) وهذا ايضاً من أقبح الكذب،
    ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية، وكذب مفتريها، كيف يجوز في عقل عاقل، أن يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة، ومن كتبها كان غنياً بعد الفقر وسليما من الدين بعد تراكمه عليه، ومغفوراً له ما جناه من الذنوب!! سبحانك هذا بهتان عظيم،
    وأن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري، وعظم جرأته على الله وقلة حيائه من الله ومن الناس، فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها فلم تسود وجوههم، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة، فلم يقض دينهم، ولم يزل فقرهم، فنعوذ بالله من زيغ القلوب، ورين الذنوب، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل، وجمل كثيرة، من أنواع الكفر سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.


    الأمر الرابع:

    من الأمور الدالة على أن هذه الوصية مات أبطل الباطل، وأوضح الكذب قوله فيها. (ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن كذب بها كفر" وهذا أيضاً من أعظم الجرأة على الكذب ومن أقبح الباطل، يدعو هذا المفتري جميع الناس إلى أن يصدقوا بفريته، ويزعم أنهم بذلك ينجون من عذاب النار، وأن من كذب بها يكفر، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية، وقال والله غير الحق، إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافراً لا من كذب بها، لأنها فرية وباطل وكذب لا أساس له من الصحة، ونحن نشهد الله على أنها كذب، وأن مفتريها كذاب، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله، ويدخل في دينهم ما ليس منه، والله قد أكمل الدين وأتمه لهذه الأمة، من قبل هذه الفرية بأربعة عشر قرناً.

    فانتبهوا أيها القراء والإخوان، وإياكم والتصديق بأمثال هذه المفتريات، وأن يكون لها رواج فيما بينكم فإن الحق عليه نور لا يلتبس على طالبه، فاطلبوا الحق بدليله، واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم، ولا تغتروا بحلف الكذابين، فقد حلف إبليس اللعين لأبويكم آدم وحواء على أنه لهما من الناصحين، وهو أعظم الخائنين وأكذب الكذابين، كما حكى الله عنه ذلك في سورة الأعراف حيث قال سبحانه. (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) فاحذروه و احذروا أتباعه من المفترين، فكم له ولهم من الأيمان الكاذبة، والعهود الغادرة والأقوال المزخرفة للإغواء والتضليل، عصمني الله وإياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين، وفتن المضلين، وزيغ الزائغين، وتلبيس أعداء الله المبطلين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويلبسوا على الناس دينهم، والله متم نوره، وناصر دينه، ولو كره أعداء الله من الشياطين وأتباعهم من الكفار والملحدين.

    وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات، فهو أمر واقع، والقرآن الكريم والسنة المطهرة قد حذرا منها غاية التحذير، وفيهما الهداية و الكفاية، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمن عليهم باتباع الحق، والإستقامة عليه، والتوبة إلى الله سبحانه من سائر الذنوب، فإنه التواب الرحيم والقادر على كل شيء.

    وأما ما ذكر عن أشراط الساعة، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة، ومؤلفات أهل العلم والإيمان، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه ومزجه الحق بالباطل وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.. أنتهى كلامه يرحمه الله.

    رحم الله الشيخ وغفر له ولجميع المسلمين وأسكنه الفردوس من الجنة ونفعنا الله وإياكم بما قال


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    __________________
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  10. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: الــــــرد علــى بـدع المنتديات

    المفتي العام السعودي يرد على صحيفة السياسة الكويتية حول صلاة التراويح


    الطائف: واس
    صدر أمس عن سماحة المفتي العام بالسعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بيان توضيحي حول ما نشرته إحدى الصحف الكويتية بتاريخ 28 ربيع الآخر 1427هـ تحت عنوان "إيقاف صلاة التراويح"

    قال فيه "اطلعنا على ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية يوم الجمعة 28/ ربيع الآخر 1427هـ عدد رقم 58431 تحت عنوان " إيقاف صلاة التراويح " وتعرضت فيه لعدة أمور أهمها مايلي:

    أولا: ذكر اتفاق العلماء والفقهاء والمؤرخين على أن أول من جمع صلاة التراويح في جماعة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.

    ثانيا: ذكر اتفاق العلماء والمؤرخين على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يجمعها في جماعة.

    ثالثا: ذكر أن صلاة التراويح والقيام تسبب الازدحام حول الكعبة والتدافع ونحو ذلك.

    رابعا: الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لإيقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام وتبرير ذلك بأن مكة المكرمة كلها حرم وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إلا في العهد السعودي.

    خامسا:أن أهل مكة حين يصلون في الحرم يسببون مضايقة للمعتمرين والزوار الذين عانوا مشقة السفر في سبيل القدوم لأداء العمرة.

    سادسا: الدعوة إلى توزيع أئمة المسجد الحرام على المساجد الكبيرة في مكة لتقام صلاة التراويح بها بدلا عن إقامتهم لها في المسجد الحرام.

    سابعا:أن المراد هو تفريغ المسجد الحرام لأداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة من دون ازدحام ولا فوضى أو مشكلات وحتى يتم القضاء على ظاهرة حجز الأماكن بالمسجد الحرام أو بيعها أو تأجيرها بوضع السجاجيد.. إلخ".
    ويضيف آل الشيخ " وبعد تأمل المقال رأيت أن أكتب توضيحا يبين للكاتب وللقراء الكرام حقيقة الأمر وذلك من وجوه:

    الوجه الأول:

    أصل جمع الناس على صلاة التراويح كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها". هذا لفظ البخاري وفي رواية له بزيادة "وذلك في رمضان".

    وفي رواية عند أبي داود عن أبي ذر قال:
    صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يارسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة قال فقال إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال فقلت ما الفلاح قال: السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر. قال ابن حجر - رحمه الله - لما ساق الحديث وشرحه وفي حديث الباب من الفوائد - غير ما تقدم - ندب قيام الليل ولاسيما في رمضان جماعة لأن الخشية المذكورة أمنت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.


    ويتابع آل الشيخ "

    فأصل صلاة التراويح في جماعة ثابت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم يواظب عليها خشية أن تفرض على الأمة فلما توفي صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي وأمنت خشية فرضية صلاة الليل في جماعة ، جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجمع الناس عليها وجعل إمامهم أبي بن كعب رضي الله عنه.
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما قيام رمضان فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنه لأمته وصلى بهم جماعة عدة ليال وكانوا على عهده يصلون جماعة وفرادى لكن لم يداوموا على جماعة واحدة لئلا تفرض عليهم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم استقرت الشريعة فلما كان عمر رضي الله عنه جمعهم على إمام واحد وهو أبي بن كعب الذي جمع الناس عليها بأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    وقال ابن تيمية أيضا _رحمه الله_ وقيام رمضان قد سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه. وكانوا على عهده صلى الله عليه وسلم يصلون أوزاعا متفرقين يصلي الرجل وحده ويصلي الرجل ومعه جماعة، وقد صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم جماعة مرة بعد مرة وقال : إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة لكن لم يداوم على الجماعة كالصلوات الخمس، خشية أن يفرض عليهم فلما مات أمنوا زيادة الفرض فجمعهم عمر على أبي بن كعب / ا.هـ.
    وبهذا يتبين أن دعوة الاتفاق المذكورة في صدر المقال غير صحيحة.


    ويضيف آل الشيخ " أما الوجه الثاني وهو:


    الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لإيقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام فلي مع الطلب عدة وقفات:

    الوقفة الأولى:

    التقدير للكاتب في أصل الطلب وأن الواجب الرجوع إلى أهل العلم في مثل هذه الأمور.

    الوقفة الثانية:


    كنا نؤمل في الكاتب أن تكون كتابته هذه إلى الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أو إلينا في مكتبنا بالرئاسة العامة للإفتاء. لا أن تكون عن طريق الصحافة خصوصاً أن الكاتب يعلم أن مثل هذه الصحف يقرؤها المتعلم والعامي ومن لايدرك أبعاد الأمور فالقضايا الشرعية العامة لا تطرح بمثل هذا الطرح.

    الوقفة الثالثة: من الأدب مع العلماء ، طرح الإشكال عليهم وهم المرجع في التحقق من الإشكال فإن وجد أنه إشكال واقعي يستحق النظر درسوه فبحثوا عن الحل الشرعي المناسب، كما قال تعالى " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم".

    أما أن نطلب منهم أن يتخذوا قراراً نحدد لهم معالمه ونلزمهم بإصداره فهذا لا يليق كالقول إن من المفروض أن يجتمع كبار علمائنا بهيئة كبار العلماء لاتخاذ قرار لإيقاف صلاة التراويح أو القيام والتهجد في المسجد الحرام من أول يوم رمضان.

    ويتابع آل الشيخ أما الوجه الثالث:

    وعن دعوى الزحام أو القصد إلى تفريغ المسجد الحرام لأداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المعظمة والسعي بين الصفا والمروة.. فإن الزحام إذا وجد في المواسم فإنه لا يرفعه ترك التراويح بل سيبقى لأن من قصد المسجد الحرام سيبقى طائفاً أو تالياً أو عاكفاً أو مصلياً والحرم إنما وضع لذلك يقول الله عز وجل" وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود" قال ابن كثير _رحمه الله_ " وقد اختلف الفقهاء أيهما أفضل الصلاة عند البيت أو الطواف به ؟ فقال مالك رحمه الله الطواف به لأهل الأمصار أفضل. وقال الجمهور الصلاة أفضل مطلقاً.
    وفي سنن أبي داود وابن ماجة وغيرهما عن جبير بن مطعم رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت ويصلي أي ساعة شاء من ليل أو نهار.

    والمقصود أن منع الناس من صلاة التراويح في المسجد الحرام لأجل تفريغه للطائفين تحكم لا يسنده الدليل.
    ثم إن المسلمين لا يزالون يصلونها في المسجد الحرام منذ قرون. فقد أخرج الفاكهي بسنده إلى عكرمة بن عمار قال.. أمنا عبدالله بن عبيد بن عمير في المسجد الحرام وكان يؤم الناس فكان يقرأ بنا في الوتر بالمعوذات يعني في شهر رمضان. وقال في نفس السياق: وقال بعض أهل مكة:كان الناس بمكة في قديم الدهر يقومون قيام شهر رمضان في أعلى المسجد الحرام، تركز حربة خلف المقام بربوة فيصلي الإمام دون الحربة والناس معه، فمن أراد صلى ومن أراد طاف وركع خلف المقام.. ثم استرسل فيما أقره خالد القسري بعد.

    وذكر ذلك الأزرقي بأتم من سياق الفاكهي وأن خالداً القسري هو أول من أدار الصفوف حول الكعبة لما ضاق عليهم أعلى المسجد فلما قيل له تقطع الطواف لغير المكتوبة قال: فأنا آمرهم يطوفون بين كل ترويحتين سبعاً إلى آخر ما ساق في خبره.

    والمقصود أن صلاة التراويح جماعة في رمضان حول الكعبة أمر معهود منذ زمن قديم ومن تتبع تواريخ مكة وكتب التراجم والرحلات علم ذلك واجتمع له عدة ممن أموا الناس في قيام رمضان بالمسجد الحرام.

    أما ما ذكر من أن المسجد الحرام يشمل حدود الحرم جميعها فهذا حق ونحن نقول به ونقول بأن التضعيف الوارد في الحديث يشمل جميع الحرم بدلالة قول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا" ولكن هذا لا يبرر إيقاف صلاة التراويح في الحرم ومنع المصلين من صلاة القيام في الحرم".

    ويضيف آل الشيخ "
    وقبل أن أختم هذا البيان والإيضاح أحب التنبيه إلى أمر مهم وهو قول الكاتب "وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إلا في العهد السعودي".

    والمقصود بصلاة التهجد في هذا السياق هو صلاة القيام في جماعة في رمضان وتصلى آخر الليل بعد أن يصلي الناس أول الليل شيئاً من التراويح ثم ينصرفون للراحة أو العشاء ليتقووا على صلاة الليل وهذا في العشر الأواخر.

    والأصل في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأخير من رمضان، تقول عائشة رضي الله عنها "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر" أخرجه مسلم.

    فالعشر الأخير من رمضان لها مزيد فضل على غيرها من الليالي لفضلها ولأن ليلة القدر فيها فالاجتهاد فيها مطلوب.

    وأما دعوى أن العهد السعودي هو الذي بدأ بذلك فهذا باطل لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما مر معنا في أول هذا الإيضاح قد صلى بالناس في العشر الأخير أربع ليال كان آخرها إلى قريب الفجر حتى خشوا فوات الفلاح وهو السحور. فهذا هو الأصل.

    وفي هذا السياق أحب أن أنبه إلى أمر مهم وهو أن بعض الكتاب ما فتئوا يذكرون أشياء في المشاعر المقدسة أو الشعائر الشرعية ويزعمون أن الدولة السعودية هي التي أحدثتها وهذا غمز في هذه الدولة السلفية التي حرصت على السير على ما سار عليه السلف الصالح من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وبقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وما عليه أئمة الدين، ولم يوجد في العهد السعودي لا في المشاعر ولا في الشعائر شيء مبتدع ولله الحمد والمنة وهذا من فضل الله تعالى على حكام هذه البلاد المباركة.

    وإنما هم حريصون أشد الحرص على السعي في التسهيل على الحجاج والمعتمرين والزوار بالتوسعة والتكييف وشق الطرق وعمل ما من شأنه تسهيل القيام بالشعائر مع المحافظة على المشاعر.

    هذا ما نشهد الله عليه مما علمناه من حكام هذه الدولة أدام الله بعز الإسلام عزها أسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى إنه سبحانه سميع مجيب، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟