الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال

    الْهِجْرَةُ الثّانِيَةُ إلَى الْحَبَشَةِ

    فَلَمّا قَرُبَ مُهَاجَرَةُ الْحَبَشَةِ مِنْ مَكّةَ ، وَبَلَغَهُمْ أَمْرَهُمْ تَوَقّفُوا عَنْ الدّخُولِ . ثُمّ دَخَلَ كُلّ رَجُلٍ فِي جِوَارِ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ . ثُمّ اشْتَدّ عَلَيْهِمْ الْبَلَاءُ وَالْعَذَابُ مِنْ قُرَيْشٍ وَسَطَتْ بِهِمْ عَشَائِرُهُمْ وَصَعُبَ عَلَيْهِمْ مَا بَلَغَهُمْ عَنْ النّجَاشِيّ مِنْ حُسْنِ جِوَارِهِ . فَأَذِنَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي الْخُرُوجِ إلَى الْحَبَشَةِ مَرّةً ثَانِيَةً . فَخَرَجُوا .
    وَكَانَ عِدّةُ مَنْ خَرَجَ فِي الْمَرّةِ الثّانِيَةِ ثَلَاثَةً وَثَمَانِينَ رَجُلًا - إنْ كَانَ فِيهِمْ عَمّارُ ابْنُ يَاسِرٍ - وَمِنْ النّسَاءِ تِسْعَةَ عَشَرَ امْرَأَةً .
    فَلَمّا سَمِعُوا بِمُهَاجِرِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْمَدِينَةِ : رَجَعَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا ، وَمِنْ النّسَاءِ ثَمَانٌ . وَمَاتَ مِنْهُمْ رَجُلَانِ بِمَكّةَ . وَحُبِسَ سَبْعَةٌ . وَشَهِدَ بَدْرًا مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  2. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال

    [align=center]
    [align=center]
    كِتَابُ رَسُولِ اللّهِ إلَى النّجَاشِيّ يُزَوّجُهُ أُمّ حَبِيبَةَ

    فَلَمّا كَانَ شَهْرُ رَبِيعٍ سَنَةَ سَبْعٍ مِنْ الْهِجْرَةِ . كَتَبَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كِتَابًا إلَى النّجَاشِيّ يَدْعُوهُ إلَى الْإِسْلَامِ . وَكَتَبَ إلَيْهِ أَنْ يُزَوّجَهُ أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ . وَكَانَتْ مُهَاجِرَةً زَوْجَهَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ جَحْشٍ . فَتَنَصّرَ هُنَاكَ وَمَاتَ نَصْرَانِيّا .
    وَكَتَبَ إلَيْهِ أَيْضًا : أَنْ يَبْعَثَ إلَيْهِ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِهِ . فَلَمّا قَرَأَ الْكِتَابَ أَسْلَمَ . وَقَالَ لَوْ قَدَرْت أَنْ آتِيَهُ لَأَتَيْته . وَزَوّجَهُ أُمّ حَبِيبَةَ وَأَصْدَقَهَا عَنْهُ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ . وَحَمَلَ بَقِيّةَ أَصْحَابِهِ فِي سَفِينَتَيْنِ . فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِخَيْبَرِ وَقَدْ فَتَحَهَا .
    [/align]
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة شـــذى ; 23 Apr 2009 الساعة 07:18 PM
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  3. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال

    [align=center]
    [align=center]
    [align=center]
    [align=center]
    بَعْثُ قُرَيْشٍ إلَى النّجَاشِيّ تَطْلُبُ إرْجَاعَ الْمُسْلِمِينَ

    وَلَمّا كَانَ بَعْدَ بَدْرٍ اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ فِي دَارِ النّدْوَةِ . وَقَالُوا : إنّ لَنَا فِي الّذِينَ عِنْدَ النّجَاشِيّ ثَأْرًا . فَاجْمَعُوا مَالًا . وَاهْدُوهُ إلَى النّجَاشِيّ ، لَعَلّهُ يَدْفَعُ إلَيْكُمْ مَنْ عِنْدَهُ وَلِتَنْتَدِب لِذَلِكَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ رَأْيِكُمْ . فَبَعَثُوا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَعُمَارَةَ بْنَ الْوَلِيدِ مَعَ الْهَدْيِ . فَرَكِبَا الْبَحْرَ . فَلَمّا دَخَلَا
    [/align]
    ، عَلَى النّجَاشِيّ سَجَدَا ، وَسَلّمَا عَلَيْهِ . وَقَالَا : قَوْمًا لَك نَاصِحُونَ . وَإِنّهُمْ بَعَثُونَا إلَيْك لِنُحَذّرَك هَؤُلَاءِ الّذِينَ قَدِمُوا عَلَيْك لِأَنّهُمْ قَوْمٌ اتّبَعُوا رَجُلًا كَذّابًا . خَرَجَ فِينَا يَزْعُمُ أَنّهُ رَسُولُ اللّهِ وَلَمْ يَتّبِعْهُ إلّا السّفَهَاءُ فَضَيّقْنَا عَلَيْهِمْ وَأَلْجَأْنَاهُمْ إلَى شِعْبٍ بِأَرْضِنَا ، لَا يَخْرَجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ . فَقَتَلَهُمْ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ . فَلَمّا اشْتَدّ عَلَيْهِمْ الْأَمْرُ بَعَثَ إلَيْك ابْنَ عَمّهِ لِيُفْسِدَ عَلَيْك دِينَك وَمُلْكَك . فَاحْذَرْهُمْ . وَادْفَعْهُمْ إلَيْنَا لِنَكْفِيَكَهُمْ وَآيَةُ ذَلِكَ أَنّهُمْ إذَا دَخَلُوا عَلَيْك لَا يَسْجُدُونَ لَك ، وَلَا يُحَيّونَك بِالتّحِيّةِ الّتِي تُحَيّي بِهَا ، رَغْبَةً عَنْ دِينِك .
    فَدَعَاهُمْ النّجَاشِيّ . فَلَمّا حَضَرُوا . صَاحَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالْبَابِ " يَسْتَأْذِنُ عَلَيْك حِزْبَ
    [/align]
    اللّهِ " فَقَالَ النّجَاشِيّ : مُرُوا هَذَا الصّائِحَ فَلْيُعِدْ كَلَامَهُ . فَفَعَلَ . قَالَ نَعَمْ . فَلْيَدْخُلُوا بِإِذْنِ اللّهِ
    [/align]
    وَذِمّتِهِ . فَدَخَلُوا وَلَمْ يَسْجُدُوا لَهُ . فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَسْجُدُوا لِي ؟ قَالُوا : إنّمَا نَسْجُدُ لِلّهِ الّذِي خَلَقَك وَمُلْكَك ، وَإِنّمَا كَانَتْ تِلْكَ التّحِيّةُ لَنَا وَنَحْنُ نَعْبُدُ الْأَوْثَانَ . فَبَعَثَ اللّهُ فِينَا نَبِيّا صَادِقًا . وَأَمَرَنَا بِالتّحِيّةِ الّتِي رَضِيَهَا اللّهُ . وَهِيَ " السّلَامُ " تَحِيّةُ أَهْلِ الْجَنّةِ .
    فَعَرَفَ النّجَاشِيّ أَنّ ذَلِكَ حَقّ . وَأَنّهُ فِي التّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ .
    فَقَالَ أَيّكُمْ الْهَاتِفُ يَسْتَأْذِنُ ؟ فَقَالَ جَعْفَرٌ أَنَا . قَالَ فَتَكَلّمَ .
    قَالَ إنّك مَلِكٌ لَا يَصْلُحُ عِنْدَك كَثْرَةُ الْكَلَامِ وَلَا الظّلْمِ . وَأَنَا أُحِبّ أَنْ أُجِيبَ عَنْ أَصْحَابِي . فَأَمَرَ هَذَيْنِ الرّجُلَيْنِ فَلْيَتَكَلّمْ أَحَدُهُمَا ، فَتَسَمّعَ مُحَاوَرَتَنَا .
    فَقَالَ عَمْرٌو لِجَعْفَرٍ تَكَلّمْ . فَقَالَ جَعْفَرٌ لِلنّجَاشِيّ سَلْهُ أَعَبِيدٌ نَحْنُ أَمْ أَحْرَارٌ ؟ فَإِنْ كُنّا عَبِيدًا أَبْقِنَا مِنْ أَرْبَابِنَا فَارْدُدْنَا إلَيْهِمْ . فَقَالَ عَمْرٌو : بَلْ أَحْرَارٌ كِرَامٌ .
    فَقَالَ هَلْ أَهْرَقْنَا دَمًا بِغَيْرِ حَقّ فَيُقْتَصّ مِنّا ؟ قَالَ عَمْرٌو : وَلَا قَطْرَةٌ .
    فَقَالَ هَلْ أَخَذْنَا أَمْوَالَ النّاسِ بِغَيْرِ حَقّ فَعَلَيْنَا قَضَاؤُهَا ؟ فَقَالَ عَمْرٌو : وَلَا قِيرَاطٌ .
    فَقَالَ النّجَاشِيّ : فَمَا تَطْلُبُونَ مِنْهُ ؟ قَالَ كُنّا نَحْنُ وَهُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ عَلَى دِينِ آبَائِنَا . فَتَرَكُوا ذَلِكَ وَاتّبَعُوا غَيْرَهُ .
    فَقَالَ النّجَاشِيّ : مَا هَذَا الّذِي كُنْتُمْ عَلَيْهِ . وَمَا الّذِي اتّبَعْتُمُوهُ ؟ قُلْ وَاصْدُقْنِي .
    فَقَالَ جَعْفَرٌ أَمّا الّذِي كُنّا عَلَيْهِ فَتَرَكْنَاهُ وَهُوَ دِينُ الشّيْطَانِ . كُنّا نُكَفّرُ بِاَللّهِ وَنَعْبُدُ الْحِجَارَةَ . وَأَمّا الّذِي تَحَوّلْنَا إلَيْهِ فَدِينُ اللّهِ الْإِسْلَامُ جَاءَنَا بِهِ مِنْ اللّهِ رَسُولٌ وَكِتَابٌ مِثْلُ كِتَابِ ابْنِ مَرْيَمَ مُوَافِقًا لَهُ .
    فَقَالَ تَكَلّمْت بِأَمْرٍ عَظِيمٍ . فَعَلَى رِسْلِك .
    ثُمّ أَمَرَ بِضَرْبِ النّاقُوسِ . فَاجْتَمَعَ إلَيْهِ كُلّ قِسّيسٍ وَرَاهِبٍ . فَقَالَ لَهُمْ أَنْشُدُكُمْ اللّهَ الّذِي أَنَزَلَ الْإِنْجِيلَ عَلَى عِيسَى ، هَلْ تَجِدُونَ بَيْنَ عِيسَى وَبَيْنَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ نَبِيّا ؟ قَالُوا : اللّهُمّ نَعَمْ . قَدْ بَشّرْنَا بِهِ عِيسَى ، وَقَالَ مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ آمَنَ بِي ، وَمَنْ كَفَرَ بِهِ فَقَدْ كَفَرَ بِي .
    فَقَالَ النّجَاشِيّ لِجَعْفَرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ مَاذَا يَقُولُ لَكُمْ هَذَا الرّجُلُ ؟ وَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ ؟ وَمَا يَنْهَاكُمْ عَنْهُ ؟ .
    فَقَالَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا كِتَابَ اللّهِ وَيَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَانَا عَنْ الْمُنْكَرِ . وَيَأْمُرُنَا بِحُسْنِ الْجِوَارِ وَصِلَةِ الرّحِمِ وَبِرّ الْيَتِيمِ . وَيَأْمُرُنَا بِأَنْ نَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ .
    فَقَالَ اقْرَأْ مِمّا يَقْرَأُ عَلَيْكُمْ . فَقَرَأَ سُورَتَيْ الْعَنْكَبُوتِ وَالرّومِ . فَفَاضَتْ عَيْنَا النّجَاشِيّ مِنْ الدّمْعِ . وَقَالَ زِدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ الطّيّبِ . فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الْكَهْفِ .
    فَأَرَادَ عَمْرٌو أَنْ يُغْضِبَ النّجَاشِيّ . فَقَالَ إنّهُمْ يَشْتُمُونَ عِيسَى وَأُمّهُ .
    فَقَالَ مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى وَأُمّهِ ؟ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ مَرْيَمَ . فَلَمّا أَتَى عَلَى ذِكْرِ عِيسَى وَأُمّهِ رَفَعَ النّجَاشِيّ بِقَشّةٍ مِنْ سِوَاكِهِ قَدْرَ مَا يُقْذِي الْعَيْنَ . فَقَالَ وَاَللّهِ مَا زَاد الْمَسِيحُ عَلَى مَا تَقُولُونَ نَقِيرًا .
    وَفِيهِ نَزَلَ قَوْلُ اللّهِ تَعَالَى ( 5 : 83 - 85 ) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدّمْعِ مِمّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقّ يَقُولُونَ رَبّنَا آمَنّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقّ - الْآيَاتِ .
    فَأَقْبَلَ النّجَاشِيّ عَلَى جَعْفَرٍ . ثُمّ قَالَ اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سيوم بِأَرْضِي - والسيوم الْآمِنُونَ - مِنْ سبكم غرم . فَلَا هَوَادَةَ الْيَوْمِ عَلَى حِزْبِ إبْرَاهِيمَ .
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة شـــذى ; 23 Apr 2009 الساعة 07:17 PM
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  4. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال

    [align=center]
    إسْلَامُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطّلِبِ
    وَفِي السّنَةِ السّادِسَةِ أَسْلَمَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ وَعُمَرُ .


    قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : مَرّ أَبُو جَهْلٍ بِرَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عِنْدَ الصّفَا : فَآذَاهُ وَنَالَ مِنْهُ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ سَاكِتٌ . فَقَامَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ . وَكَانَتْ مَوْلَاةٌ لِعَبْدِ اللّهِ بْنِ جُعْدَانَ فِي مَسْكَنٍ لَهَا عَلَى الصّفَا ، تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو جَهْلٍ . وَأَقْبَلَ حَمْزَةُ مِنْ الْقَنْصِ مُتَوَشّحًا قَوْسَهُ . وَكَانَ يُسَمّى : أَعَزّ قُرَيْشٍ . فَأَخْبَرَتْهُ مَوْلَاةُ ابْنِ جُدْعَانَ بِمَا سَمِعَتْ مِنْ أَبِي جَهْلٍ . فَغَضِبَ . وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ - وَأَبُو جَهْلِ جَالِسٌ فِي نَادِي قَوْمِهِ - فَقَالَ لَهُ حَمْزَةُ يَا مُصَفّرَ اسْتِهِ . تَشْتُمُ ابْنَ أَخِي وَأَنَا عَلَى دِينِهِ ؟ ثُمّ ضَرَبَهُ بِالْقَوْسِ فَشَجّهُ مُوضِحَةً . فَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ . وَثَارَ بَنُو هَاشِمٍ . فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ دَعَوَا أَبَا عُمَارَةَ . فَإِنّي سَبَبْت ابْنَ أَخِيهِ سَبّا قَبِيحًا . فَعَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَدْ عَزّ . فَكَفّوا عَنْهُ بَعْضَ مَا كَانُوا يَنَالُونَ مِنْهُ .
    [/align]
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟