الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية محب التوحيد

    محب التوحيد تقول:

    افتراضي "دَبّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ"

    عن الزّبَيْرَ بنَ الْعَوَامِ : أَنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ:

    "دَبّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ، لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدّينَ،


    وَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنّةَ حَتّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حَتّى تَحَابّوا،

    أَفَلاَ أُنْبّئُكُمْ بِمَا يُثَبّتُ ذَلِكَ لَكمْ:


    أَفْشُوا السّلاَمَ بَيْنَكُمْ".

    رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي رقم (2510) . وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم(2695).


    يقول العلامة المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي:

    قوله: (دَبّ إِلَيْكُمْ): بفتح الدال المهملة وتشديد الموحدة، أي سرى ومشى بخفية.
    (الْحَسَدُ): أي في الباطن.
    (وَالبَغْضَاءُ): أي العداوة في الظاهر ورفعهما على أنهما بيان للداء أو بدل وسميا داء لأنهما داء القلب .
    (هِيَ): أي البغضاء وهو أقرب مبنى ومعنى أو كل واحدة منهما .
    (لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشّعْرَ ): أي تقطع ظاهر البدن فإنه أمر سهل.
    (وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدّينَ): وضرره عظيم في الدنيا والاَخرة. قال الطيبي: أي البغضاء تذهب بالدين كالموسى تذهب بالشعر وضمير المؤنث راجع إلى البغضاء كقوله تعالى: "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقوها" وقوله تعالى: "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة" ولأن البغضاء أكثر تأثيراً في ثلمة الدين وإن كانت نتيجة الحسد .
    (لا تَدْخُلُوا الْجَنّةَ): كذا في النسخ الحاضرة يحذف النون، ولعل الوجه أن النهي قد يراد به النفي كعكسه المشهور عند أهل العلم قاله القاري .
    (ولا تُؤْمِنُوا ): أي إيماناً كاملا .
    (حَتّى تَحَابّوا): بحذف أحدى التائين الفوقيتين وتشديد الموحدة، أي يحب بعضكم بعضا.
    (أَفَلاَ أُنْبّئُكُمْ بِمَا يُثَبّتُ ): من التثبيت .
    (ذَلِكَ): أي التحبيب .
    (أَفْشُوا السّلاَمَ بَيْنَكُمْ): أي أعلنوه وعموا به من عرفتموه وغيره، فإنه يزيل الضغائن ويورث التحابب.
    ( أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه )
    أخي في الله ..أختي في الله
    أجعل كتاب الزهور العطرة في رياض المغفرة
    صدقة جارية بنشره في العالم أجمع
    فعالم يستغفر الله...عالم بلا مشاكل
    قال الله تعالى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) سورة الأنفال آية (33)
    واليكم الرابط الموصل لكتاب الزهور العطرة في رياض المغفرة
    http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=2628
     
  2. الصورة الرمزية أختكــ نادية ـــم

    أختكــ نادية ـــم تقول:

    افتراضي رد: "دَبّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ"

    جزاكم الله خير
    وما من كاتب إلاسيفنى
    ويبقى الدهر ما كتبت يداه
    فلاتكتب بكفك غير شئ
    يسرك في القيامة أن تراه
     
  3. الصورة الرمزية ابو ريتاج

    ابو ريتاج تقول:

    افتراضي رد: "دَبّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ"

    شكـــ بارك الله فيك ــــر
    محب التوحيد

    نفع الله بك
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    أخي : تذكر دائماً أن الإستغفار يفتح الأقفال
    يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي