ماذا يعنى انتمائك للاسلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد :
ان كثيرا من التاس مسلمون بالهوية .. او مسلمون لانهم ولدوا من ابوين مسلمين ..
وهؤلاء واولئك الذين لا يدركون ___ فى الحقيقة معنى انتمائهم للاسلام ولا يعرفون
مستلزمات هذا الانتماء ...
ولذلك تراهم فى واد والاسلام فى واد؟؟؟

فمن قرائتى لبعض الكتب اردت ان اوضح معنى انتمائك للاسلام من عدة موضوعات
ولكن قبل ان ابدأ اريد من كل عضو ان يبين لنا ..

ماذا يعنى انتمائه للاسلام

نرجو منكم التفاعل

لكم منى فائق الاحترام والتقدير
غَزَلْ بَحَرْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَزَلْ بَحَرْ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد :

ان كثيرا من التاس مسلمون بالهوية .. او مسلمون لانهم ولدوا من ابوين مسلمين ..
وهؤلاء واولئك الذين لا يدركون ___ فى الحقيقة معنى انتمائهم للاسلام ولا يعرفون
مستلزمات هذا الانتماء ...
ولذلك تراهم فى واد والاسلام فى واد؟؟؟

فمن قرائتى لبعض الكتب اردت ان اوضح معنى انتمائك للاسلام من عدة موضوعات
ولكن قبل ان ابدأ اريد من كل عضو ان يبين لنا ..

ماذا يعنى انتمائه للاسلام

نرجو منكم التفاعل

لكم منى فائق الاحترام والتقدير

غَزَلْ بَحَرْ

اخي الكريم غزل بحر

اولا حياك الله وبياك واهلا وسهلا بك بين اخوتك في هذا الصرح الاسلامي

اخي الكريم موضوع الانتماء للاسلام موضوع جد خطير ومثير جدااا للاهتمام

لذا اخي الكريم اتشرف بان اكون اول من يشارك في موضوع النقاش هذا

واول شيئ اريد ان ابدا به هو اننى مسلم بعقيدتي وحتى اكون مسلما بعقيدتي يجب ان اؤمن بان الله هو خالق هذا الكون وان الخالق جل في علاه لم يخلق هذا الكون عبثا وانما هناك غاية محددة لهذ الخلق
وان الله جل في علاه بعث الرسل عليهم السلام لتعريف الناس به وبغاية الخلق وحتى لا تكون للناس حجة بعد الرسل

ارجو ممن يدخل الموضوع من بعدي ان يكتمل موضوع النقاش هذا

ولي عودة باذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتداء أشكر الأخ الفاضل على هذا الموضوع الجميل

الحقيقة لي مع هذا السؤال قصة جعلت منه محورا أساسيا في حياتي
ذلك أنني شاء الله عز وجل أن اصطدم مع أناس مسيحيين يثيرو الشبه ويختلقون الأكاذيب حول هذا الدين عندما اصطدمت بهذه الشبه عدت أسأل نفسي :

هل أنا مسلمة فقط لأنني ولدت لأبوين مسلمين ؟ هل حقا تغلل هذا الدين في أعماقي حتى بات أغلى ما أملك ؟ هل أنا أملك الأدلة الكافية التي تجعلني على قناعة أن هذا هو الحق الذي لا مرية فيه ؟
عدت إلى هذا الدين أتلمس نقاط العظمة فيه حتى أعتنقه عن يقين لا يتزعزع وحتى أصبح درعا يصد عنه التهم وأرد على هؤلاء المفترين كذبهم

وعندما خضت هذه التجربة بعودتي إلى الكتب وقراءة ما تيسر لي منها وبالعودة أيضا إلى الدين المسيحي والاطلاع عليه والكشف عن الفارق الكبير بين الثرى "التحريف الذي دخل في الدين المسيحي " وبين الثريا " جمال ديننا وعظمته ونقاءه من كل شائبة بشرية"

عندها أحسست ولا زال هذا الإحساس مسيطرا علي

أن الإسلام هو كل شيء بالنسبة لي هو روحي وحياتي هو لحمي ودمي هو عزتي وشرفي
ومن دونه أنا لا أساوي حتى ذرة تراب

انتمائي للإسلام يعني :
أنني عزيزة بمعاني التوحيد التي اعتنقتها
وأنني محظوظة أنني من أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم "خير الأمم"
وأنني مرفوعة الرأس دائما لأنني لا أخفض رأسي إلا لله
وأنني ... وأنني ... وأنني

الحقيقة معاني كثير تعجز عنها الكلامات

والحمد لله أولا وأخيرا على نعمة الإسلام

مادمت مسلما فأنت عزيز بفطرتك فكن دوما كذلك
هذا مايحضرني الآن
بورك فيكم