الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية وليد إبراهيم

    وليد إبراهيم تقول:

    افتراضي العز بن عبد السلام

    كان العز بن عبد السلام يعلم الطلاب ويدرسهم وكان
    يعلمهم مواقف البطولة والشجاعة
    كما يعلمهم الحلال والحرام
    ويعلمهم الغيرة على الدين
    مثل ما يعلمهم الأحكام
    إذ ما قيمة أن يوجد طالب يحفظ القرآن والصحيحين والسنن وكتب الفقه والحديث ومع ذلك هو ميت الغيرة على الإسلام لا يغضب لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ولا يتمعر وجهه إذا رأى المنكر ويتطلع لمنازل الصديقين والشهداء ما قيمة هذا العلم
     
  2. الصورة الرمزية برتـــاح معـــآكـ

    برتـــاح معـــآكـ تقول:

    افتراضي رد: العز بن عبد السلام

    لم يعد فيه رجال ..اخي والله الذي لا اله الا هو اني في بعد عن الله استغفره واتوب اليه واظن اني سانفجر لما في قلب من قهر على اخواننا المسلمين فما بالك بمن يخاف الله حقا وبمن اشتغل في دنياه بدينه والله اني ارى مظاهر تسر الناظر ومخابر لا تسر.... حسبنا الله ونعم الوكيل
    (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ))
    صدق الله العظيم
    اللهم ارزق المسلمين أبواباً إلى الجهاد في فلسطيــــــــــن

     
  3. الصورة الرمزية أبوأنفال

    أبوأنفال تقول:

    افتراضي رد: العز بن عبد السلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برتـــاح معـــآكـ مشاهدة المشاركة
    لم يعد فيه رجال ..اخي والله الذي لا اله الا هو اني في بعد عن الله استغفره واتوب اليه واظن اني سانفجر لما في قلب من قهر على اخواننا المسلمين فما بالك بمن يخاف الله حقا وبمن اشتغل في دنياه بدينه والله اني ارى مظاهر تسر الناظر ومخابر لا تسر.... حسبنا الله ونعم الوكيل
    سامحك الله يا أخي وأيهما أكبر في نظرك عند الله
    الذي هو بعيد عن الله أو الذي ليس له غيرة ؟؟؟؟؟؟؟
    [هذا إن شققنا على صدره و علمنا ما فيه] مع مايحمل فيه
    أوالذي هو بعيد عن ربه؟؟؟؟
    فكيف سولت له نفسه أو شيطانه
    أن يكون قريبا من عباده و لعمري هذا ضرب من الخيال
    ( فالغيرة على الدين أولا قبل الغيرة على غيره )
    والولاء للدين قبل الولاء للأشخاص
    تنبيه : ولو أن الغيرة على أعراض المسلمين من الدين ولكن ليست هي كل الدين...فتنبه أخي
    أتُسبى المسلمات في كل أرض**وعيشُ المؤمنين إذا يطيب
    فكم من مسجد جعلوه ديــرا** على محرابه نُصب الصليب
    وكم من مسلم أضحى سليبا** ومسلمة لها حرم سليب
    دم الخنزير لهم خَلـــــــــوق** وتحريق المصاحف فيه طيب
    أحل الكفرُ بالإسلام ضيمـــا** يطول عليه بالدين النحيب
    فقل لذوي المشاعر حيث كانوا**أجيبوا داعي الله أجيبوا
     
  4. الصورة الرمزية وليد إبراهيم

    وليد إبراهيم تقول:

    افتراضي رد: العز بن عبد السلام

    جزاك الله خيرا أخي (برتاح معاك) على تفاعلك
    وجزاك الله خيرا أخي( أبو أنفال) على ردك وتفاعلك

    هذه الأمة والحمد لله فيها الرجال الرجال الذين ما استكانوا ولا وهنوا
    ولا تحسبن أن أهل الباطل من الرهبان والكهنة بأشجع من أهل الحق من علماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم


    موقفه مع الملك الصالح إسماعيل:
    عندما كان العز بن عبد السلام في دمشق كان الحاكم رجلا يقال له: "الملك الصالح إسماعيل" من بني أيوب فولى العز.بن.عبد.السلام خطابة الجامع الأموي وبعد فترة قام الملك الصالح إسماعيل هذا بالتحالف مع النصارى الصليبيين أعداء الله ورسله فحالفهم وسلم لهم بعض الحصون كقلعة الشقيف وصفد وبعض الحصون وبعض المدن وذلك من أجل أن يستعين بهم على قتال الملك الصالح أيوب في مصر.
    فلما رأى العز.بن.عبد.السلام هذا الموقف الخائن الموالي لأعداء الله ورسله - عليهم السلام- لم يصبر فصعد على المنبر وتكلم وأنكر على الصالح إسماعيل تحالفه مع الصليبيين وقالها له صريحة وقطع الدعاء له في الخطبة بعدما كان اعتاد أن يدعو له وختم الخطبة بقوله: "اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر". ثم نزل.
    وعرف الأمير الملك الصالح إسماعيل أنه يريده فغضب عليه غضبا شديدا وأمر بإبعاده عن الخطابة وسجنه وبعدما حصل الهرج والمرج واضطرب أمر الناس أخرجه من السجن ومنعه من الخطبة بعد ذلك.
    وخرج العز.بن.عبد.السلام من دمشق مغضبا إلى جهة بيت المقدس وصادف أن خرج الملك الصالح إسماعيل إلى تلك الجهة أيضا والتقى أمراء النصارى قريبا من بيت المقدس فأرسل رجلا من بطانته وقال له: اذهب إلى العز.بن.عبد.السلام ولاطفه ولاينه بالكلام الحسن واطلب منه أن يأتي إلي ويعتذر مني ويعود إلى ما كان عليه فذهب الرجل إلى العز.بن.عبد.السلام وقال له: ليس بينك وبين أن تعود إلى منصبك وأعمالك وزيادة على ما كنت عليه إلا أن تأتي وتقبل يد السلطان لا غير فضحـك العز بن عبد السلام ضحكة السـاخر وقال: "يا مسكين والله ما أرضى أن يقبل الملك الصالح إسماعيل يدي فضلا عن أن أقبل يده يا قوم أنا في واد وأنتم في واد آخر الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به".
    قال: إذا نسجنك فقال: "افعلوا ما بدا لكم". فأخذوه وسجنوه في خيمة فكان يقرأ فيها القرآن ويتعبد ويذكر الله تعالى.
    وفي إحدى المرات كان الملك الصالح إسماعيل قد عقد اجتماعا مع بعض زعماء النصارى الصليبيين كان اجتماعهم قريبا من العز.بن.عبد.السلام بحيث يسمعون قراءته للقرآن فقال: هل تسمعون هذا الذي يقرأ قالوا: نعم. فقال متفاخرا: هذا هو أكبر قساوسة المسلمين سجناه لأنه اعترض علينا في محالفتنا لكم وتسليمنا لكم بعض الحصون والقلاع واتفاقنا معكم على قتال المصريين.
    فقال له ملوك النصارى: والله لو كان هذا القسيس عندنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقته
     
  5. الصورة الرمزية برتـــاح معـــآكـ

    برتـــاح معـــآكـ تقول:

    افتراضي رد: العز بن عبد السلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأنفال مشاهدة المشاركة
    سامحك الله يا أخي وأيهما أكبر في نظرك عند الله
    الذي هو بعيد عن الله أو الذي ليس له غيرة ؟؟؟؟؟؟؟
    [هذا إن شققنا على صدره و علمنا ما فيه] مع مايحمل فيه
    أوالذي هو بعيد عن ربه؟؟؟؟
    فكيف سولت له نفسه أو شيطانه
    أن يكون قريبا من عباده و لعمري هذا ضرب من الخيال
    ( فالغيرة على الدين أولا قبل الغيرة على غيره )
    والولاء للدين قبل الولاء للأشخاص
    تنبيه : ولو أن الغيرة على أعراض المسلمين من الدين ولكن ليست هي كل الدين...فتنبه أخي
    اخي ابو انفال..الحمد لله انك سامحتي هذا اذا كنت مخطئ اولا انا قصدت باني بعيد عن الله اني لم اوف الله كل حقوقه والله اعلم بما في صدورنا وباعمالنا ولوعبدت الله كل الدهر لما وصلت لمرحله اشعر باني بالفعل متدين وان حياتي كلها لله.. وما فائدة تديني اذا لم اغار على اخواني المسلمين وعلى المساجد بيوت الله تهدم ودمائهم تسفك هل وصل اليك انت الغزو على المسلمين ايضا هل بالفعل انت مظهر تسر الناظرين ومخبر لاتسر؟؟
    فانتم القدوه لنا يا متدينون انتم واجهه للاسلام حتى عند المسلمين ليس الواجهه امام الكفار فقط .. اما كلامك الاخير فانا ارى انه غير منطقي انت تحاملت علي وصدقت نفسك اذا لم تصل لمرحله تكفيري انا مسلم والحمد لله واذا كنت مصدق لما تكتب الولاء لدين الله الاسلام فاذا حق علينا الجهاد ..ولتعلم اخي ان من ربى دقنه وقصر ثوبه زادت مسؤلياته وهي خير له في الدنيا والاخره اذا كان مخلص النيه لله اما اراد بها الدنيا فسيلقى عذابه عند الله .. الله اعلم بما في قلوبنا ..وفي الاخير اتمنى ان تحدثو انفسكم باكثر من الدعاء مع ان الدعاء له اجر عظيم ولكن لن تحرر فلسطين ونحن في بيوت امهاتنا نبكي كالنساء ولماذا ميز الرجل على المرأه اخي كل شي لابد له من حدوث اسباب ويجب ان يتحرك المسلمون لنصره الدين الذي هو في الاولويه وتحرير فلسطين من الدين..
    (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ))
    صدق الله العظيم
    اللهم ارزق المسلمين أبواباً إلى الجهاد في فلسطيــــــــــن

     
  6. الصورة الرمزية وليد إبراهيم

    وليد إبراهيم تقول:

    افتراضي رد: العز بن عبد السلام

    أخي (برتاح معاك)

    إنّ همَّ هذا الدين يجب أن يحمله الجميع، فالجميع مطالبون أمام الله والكل مسئول.
    يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "إذا سمعت الله جل وعلا في كتابه يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فأرعها سمعك فهي إما خير تؤمر به أو شر تنهى عنه"

    موقفه مع الصالح أيوب:
    خرج العز بن عبد السلام بعد ذلك إلى مصر واستقبله نجم الدين أيوب وأحسن استقباله وجعله في مناصب ومسؤوليات كبيرة في الدولة.
    وكان المتوقع أن يقول العز.بن عبد السلام: هذه مناصب توليتها ومن المصلحة أن أحافظ عليها حفاظا على مصالح المسلمين وألا أعكر ما بيني وبين هذا الحاكم خاصة أن الملك الصالح أيوب -مع أنه رجل عفيف وشريف- إلا أنه كان رجلا جبارا مستبدا شديد الهيبة حتى إنه ما كان أحد يستطيع أن يتكلم بحضـرته أبدا ولا يشفع لأحد ولا يتكلم إلا جوابا لسؤال حتى إن بعض الأمراء في مجلسه يقولون: والله إننا دائما نقول ونحن في مجلس الملك الصالح أيوب: لن نخرج من المجلس إلا إلى السجن فهو رجل مهيب وإذا سجـن إنسانا نسيـه ولا يستطيع أحد أن يكلمه فيه أو يذكره به وكان له عظمة وأبهة وخوف وذعر في نفوس الناس سواء الخاصة منهم والعامة فماذا كان موقف العز بن عبد السلام معه
    في يوم العيد خرج موكب السلطان يجوس في شوارع القاهرة والشرطة مصطفون على جوانب الطريق والسيوف مصلتة والأمراء يقبلون الأرض بين يدي السلطان هيبة وأبهة -وهذه كانت عادة سيئة موجودة عند الأمراء في ذلك الوقت- وهنا وقف العز بن عبد السلام وقال: يا أيوب هكذا باسمـه مجردا بلا ألقاب فالتفت الحاكم ليرى: من الذي يخاطبه باسمه الصريح بلا مقدمات ولا ألقاب ثم قال له العز: ما حجتك عند الله - عز وجل - غدا إن قال لك: ألم أبوئك ملك مصر فأبحت الخمور فقال: أويحدث هذا في مصر قال: نعم في مكان كذا وكذا حانة يباع فيها الخمر وغيرها من المنكرات وأنت تتقلب في نعمة هذه المملكة
    فقال: يا سيدي أنا ما فعلت هذا إنما هو من عهد أبي. فهز العز بن عبد السلام رأسه وقال: إذن أنت من الذين يقولون: "إنا وجدنا آباءنا على أمة" [الزخرف:] فقال: لا, أعوذ بالله وأصدر أمرا بإبطالها فورا ومنع بيع الخمور في مصر.

     
  7. الصورة الرمزية أبوأنفال

    أبوأنفال تقول:

    Thumbs up رد: العز بن عبد السلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برتـــاح معـــآكـ مشاهدة المشاركة
    اخي ابو انفال..الحمد لله انك سامحتي هذا اذا كنت مخطئ اولا انا قصدت باني بعيد عن الله اني لم اوف الله كل حقوقه والله اعلم بما في صدورنا وباعمالنا ولوعبدت الله كل الدهر لما وصلت لمرحله اشعر باني بالفعل متدين وان حياتي كلها لله.. وما فائدة تديني اذا لم اغار على اخواني المسلمين وعلى المساجد بيوت الله تهدم ودمائهم تسفك هل وصل اليك انت الغزو على المسلمين ايضا هل بالفعل انت مظهر تسر الناظرين ومخبر لاتسر؟؟

    فانتم القدوه لنا يا متدينون انتم واجهه للاسلام حتى عند المسلمين ليس الواجهه امام الكفار فقط .. اما كلامك الاخير فانا ارى انه غير منطقي انت تحاملت علي وصدقت نفسك اذا لم تصل لمرحله تكفيري انا مسلم والحمد لله واذا كنت مصدق لما تكتب الولاء لدين الله الاسلام فاذا حق علينا الجهاد ..ولتعلم اخي ان من ربى دقنه وقصر ثوبه زادت مسؤلياته وهي خير له في الدنيا والاخره اذا كان مخلص النيه لله اما اراد بها الدنيا فسيلقى عذابه عند الله .. الله اعلم بما في قلوبنا ..وفي الاخير اتمنى ان تحدثو انفسكم باكثر من الدعاء مع ان الدعاء له اجر عظيم ولكن لن تحرر فلسطين ونحن في بيوت امهاتنا نبكي كالنساء ولماذا ميز الرجل على المرأه اخي كل شي لابد له من حدوث اسباب ويجب ان يتحرك المسلمون لنصره الدين الذي هو في الاولويه وتحرير فلسطين من الدين..
    سامحك الله ثانية أخي -برتاح معكم-وإن شاء الله ترتاح معنا
    أولا : يشهد الله أني أحبك في الله على الرغم
    أنني لا أعرفك و لكني يكفيني أخي أنك مسلم تقول لا إله إلاّ الله محمد رسول الله
    ثانيا : و لو تمعّـنـْتَ في كلامي ما قصدت لك إلا الخير حتى انني لم أخاطبك ب..[كاف الضمير]
    و هذا علامة صدق الأخوة وكما قيل [الصديق من صَــدَقـَـكَ ليس من صــدّقـــَـكَ ]
    و لا تظن بي سوءا أخي فوالله ما ظننت بك سوءا أبدا و لا يصدر هذا مني إن شاء الله
    بل قد نتناقش ونتبادل الآراء و قد تجد مني غلظة و أجدمنك غلظة في بعض الأحيان
    و لكن هذا لا يــُخرجنا على أننا إخوة متحابين في الله و هذا شعار المنتدى
    و كان هذا حال سلفنا الصالح رضي الله عنهم اجمعين
    و عندما قدمت لك تلك النصيحة و الله ما اردت قبلها و لا بعدها إلاّ النصح لنفسي أولا ثم لأخي
    و في الأخير أرجو من أخي أن لا يحمل علي شيئا حتى أنام الليلة مطمئن البال
    و لي مشاركة في هذا الموضوع سابقة أرجو من الأخ الكريم أن تطلع عليها
    أتُسبى المسلمات في كل أرض**وعيشُ المؤمنين إذا يطيب
    فكم من مسجد جعلوه ديــرا** على محرابه نُصب الصليب
    وكم من مسلم أضحى سليبا** ومسلمة لها حرم سليب
    دم الخنزير لهم خَلـــــــــوق** وتحريق المصاحف فيه طيب
    أحل الكفرُ بالإسلام ضيمـــا** يطول عليه بالدين النحيب
    فقل لذوي المشاعر حيث كانوا**أجيبوا داعي الله أجيبوا