إن سفك دم المسلم لأخيه المسلم حرمته عند الله شديدة (كما جاء في خطبة الوداع)، فكيف إذا كان القاتل من الكفار، بل من أشد الكفار عداوة لله تعالى وللمؤمنين؟ وماذا ستكون حجتنا عند الله يوم القيامة إذا بقينا متفرجين صامتين؟ إن المسلم إذا ظلم أخاه المسلم وجب علينا الأخذ على يديه لمنعه من الظلم، فمنع الكافر من ظلم المسلم والأخذ على يديه أوجب من باب أولى، فماذا نحن فاعلون لرفع الظلم والجرائم الصهيونية الإرهابية البشعة بحق إخواننا في فلسطين المحتلة والتي نراها صباح مساء؟!! إن لم نهب -نحن المسلمين- لنجدتهم فمن يفعل ؟
إن لسان حال إخواننا في فلسطين يصرخ فينا :
أخي هل تراك سئمت الكفاح وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح ويرفع راياتها من جديد
أخي هل تراك سئمت الكفاح وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح ويرفع راياتها من جديد ؟
أخي إنني ما سئمت الكفاح ولا أنا ألقيت عني السلاح
فإن أنا مت فإني شهيد وأنت ستمضي بنصر مجيد (فهل نحن فاعلون ؟)
أيها المسلمون ... ينبغي أن يكون خيارنا الآن هو إحدى الحسنيين : النصر أو الشهادة، وإذا طلبنا الموت في سبيل الله وُهبت لنا الحياة الكريمة العزيزة ، ولنا في تاريخ المسلمين العظيم القدوة الحسنة والمثال ، فلنردد جميعنا :
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين
فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين