الرومانسية النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الرومانسية النبوية

كثيرا من منا يبحث عن الحب على متن الباخرة((تيتا نيك)) وكثيرون
يبحثون عن الرومانسية في أخر قطرة من زجاجة سم تجرعها كل
من روميو وحبيبته جوليت ........وأخرون يبحثون عن كل منهما وسط
الكثبان الرملية في الصحراء قيس وليلى بينما يغيب عن كل هؤلاء
أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول من علمنا أصول الحب
تحت راية الإ سلام ، رفعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية ،
ليبقى الحب في الإ سلام هو الشعار المنبوذ ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي
صلى الله عليه وسلم في عشقه لزوجاته، مثلما يحاول تمثله من كل جوانب الحياة الأ خرى؟

حرب لاتخلو من الحب : لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد رغم كل مسؤوليات
ومشقة الحرب مايحمله من هموم الاهتمام بحبيبته فعن أنس رضي الله عنه - قال : خرجنا
إلى المدينة قادمين من خيبر فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يجلس عند بعيرة ، فيضع ركبته
وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب فلم يخجل الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يرى
جنوده هذا المشهد ومم يخجل ! أليست حبيبته ؟ ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية ، بل هو الحب
نفسه في كل غزواته ويزداد توصل الأ مر بإ نسانية الرسول صلى الله عليه وسلم أن يداعب عائشه
رضي الله عنها - في رجوعه من إ حد ى الغزوات ، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لاتراهم ثم يسابقها
وليست المرة الواحده بل مرتان .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمـــــد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الرومانسية النبوية

كثيرا من منا يبحث عن الحب على متن الباخرة((تيتا نيك)) وكثيرون
يبحثون عن الرومانسية في أخر قطرة من زجاجة سم تجرعها كل
من روميو وحبيبته جوليت ........وأخرون يبحثون عن كل منهما وسط
الكثبان الرملية في الصحراء قيس وليلى بينما يغيب عن كل هؤلاء
أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول من علمنا أصول الحب
تحت راية الإ سلام ، رفعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية ،
ليبقى الحب في الإ سلام هو الشعار المنبوذ ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي
صلى الله عليه وسلم في عشقه لزوجاته، مثلما يحاول تمثله من كل جوانب الحياة الأ خرى؟

حرب لاتخلو من الحب : لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد رغم كل مسؤوليات
ومشقة الحرب مايحمله من هموم الاهتمام بحبيبته فعن أنس رضي الله عنه - قال : خرجنا
إلى المدينة قادمين من خيبر فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يجلس عند بعيرة ، فيضع ركبته
وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب فلم يخجل الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يرى
جنوده هذا المشهد ومم يخجل ! أليست حبيبته ؟ ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية ، بل هو الحب
نفسه في كل غزواته ويزداد توصل الأ مر بإ نسانية الرسول صلى الله عليه وسلم أن يداعب عائشه
رضي الله عنها - في رجوعه من إ حد ى الغزوات ، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لاتراهم ثم يسابقها

وليست المرة الواحده بل مرتان .

فعلاً هذه الرومانسية الحقيقية

والى المزيد

صلوات ربي وسلامه عليه وآله
لكن أين من يروي ضمأه من معين السنة النبوية المطهرة
جزاك الله خيرا أخي أبو أحمد وإلى المزيد لنرتقي بعلاقاتنا الأسرية للأمام

عليه افضل الصلاة والسلام
بارك الله فيك اخي على الموضوع
تقبل مروري

وسام المحبة
مرورك وسام اضعه على صدري

الدكتور مرورك وسام اعتز فيه
والله يسعدك اخوي

كوكو1 يسلموووووووووووووو
واشكرك على الرد

بأبي أنت وأمي ياحبيبي يارسول الله
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد أخي الكريم

موضوع يستحق الوقوف علية ولاكن هناك اشخاص لا يقيمون الحقوق الواجبة عليهم ولا العدل بين الزوجات والكذب الواضح وعدم المحافضة علي الزوجة وعدم تحمل تربيةالابنا

صلى الله عليه واله وسلم

بارك الله فيك ابو احمد