دُهيَ اليراعُ ! ( في الذبِّ عن رسول الله )

دُهيَ اليراعُ ! ( في الذبِّ عن رسول الله )


أخرج البخاري:
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ:
بَيْنَا أَنَا وَاقِفٌ فِى الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى فَإِذَا أَنَا بِغُلَامَيْنِ مِنْ الْأَنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا، فَغَمَزَنِى أَحَدُهُمَا فَقَالَ: يَا عَمِّ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ ؟
قُلْتُ نَعَمْ مَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ يَا ابْنَ أَخِى ؟
قَالَ:
" أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ لَا يُفَارِقُ سَوَادِى سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا "
فَغَمَزَنِى الْآخَرُ فَقَالَ لِى مِثْلَهَا
فَابْتَدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا
" فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ "
الحديث
أمعوّذ..
.........
دُهي اليراع وراعـه مـا آذى جللُ المصابِ استحوذ استحواذا

أمعوّذ أيـن المهنـد صارمـاً قم سُلّه وادع الهزبـرَ معـاذا

ذاك الجهول بعصرنا قد سبـه ما كمّه حـدُّ هـوى هَـذّاذا

عاداتُ كفـرٍ أن يُنـال نبينُـا وله الفداء نرومُـه استلـذاذا

شيطانهم يذكي الضغائن قولُـه " ساد الحياة بدينـه فلمـاذا "

هونُ الحضيض سقاهمُ من قعره أنّى السماء بقعرهم تتحـاذى

إنا الفداء ودون عرض محمـد أشلاؤنا قطعاً تُـرى وجـذاذا

أنذر دعي القـوم أن مصابنـا منه العزائـم تستقـي إغـذاذا

كثرت مثالم جرحنا مـا آلمـت لكننا ثرنـا بـه.. إلا.. ذا

خيلوا الحياة بكونها واسُتنطقت قسماً ستعرف كلها من هـذا

ذاك الرسول محمد خيرُ الورى عدل حكيم ما بغـى أو حـاذَ

ذاك الرحيم العطف منه جبلـة ذاك الشجاع بسيفه كـم لاذَ

ذاك الصدوق ونطقه در النقـا منه الجواهـر تنتقـى أفـذاذا

غضب الإلهُ الربُّ جل وبطشه فلترقبوا منه العـذاب نفـاذا

د. يوسف البلوي
ياله من دين

كتب الله آجركم ورفع الله قدركم ,

" أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ لَا يُفَارِقُ سَوَادِى سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا "

أين نحن من هؤلاء .؟؟

غفر الله لك أخي الفاضل أبا محمد ..

جزاكم الله خيرا ,,وبارك الله فيكم

وهذا فلاش للمبدع أبو ريان (دهي اليراع)
http://file12.9q9q.net/Download/9268...-----.swf.html
جزاكم الله خيرا وكتب أجركم