الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي نجوم سطعت في سماء الشكر


    **نجوم سطعت في سماء الشكر**
    نلـتـقــــي .. لـنرتـقــــي ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي.. أختاه..أحباب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..كل دموع الناس لا تبل ظمأ القلب القاسي ولو انحدرت كالسيل .
    عجباً لمن هو حاضر الذهن في الدنيا فإذا جاء الدين تعكر..
    هيا: افتح قلبك وعقلك لحظات وتفكر..
    هيا بنا إذا !!
    نلـتـقــــي .. لـنرتـقــــي ..
    **نجوم سطعت في سماء الشكر**
    نوح عليه السلام:
    أثنى الله عليه: ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ) (الاسراء:3) .. ويُعلق محمد بن كعب " كان نوح إذا أكل قال: الحمد لله .. وإذا شرب قال: الحمد لله .. وإذا لبس قال: الحمد لله .. وإذا ركب قال: الحمد لله فسمّاه الله عبداً شكوراً ".
    أيوب عليه السلام:
    قال الحسن البصري: " كان أيوب عليه السلام كلما أصابته مصيبة ، قال: اللهم أنت أخذت وأنت أعطيت ، مهما تبقى أحمدك على حسن بلائك ..".
    وقيل: لما ابتلى الله عز وجل أيوب بذهاب المال والولد والأهل فلم يبق له شيء أحسن من الذِكر والحمد لله رب العالمين ثم قال: " أحمدك رب الأرباب الذي أحسنت إليّ ، قد أعطيتني المال والولد فلم يبق من قلبي شعبة إلا قد دخله ذلك ، فأخذت كله ، وفرّغت قلبي ، فليس يحول بيني وبينك شيء ، فمن ذا تعطيه المال والولد فلا يشغله حب المال والولد عن ذكرك لو يعلم إبليس بالذي صنعت إليّ حسدني !! ".
    إبراهيم عليه السلام:
    قال الله تعالى: ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ – شَاكِراً لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (النحل:120-121) .. وتحدّث علامة الزمان ابن القيّم في هذه الآية قائلاً " فأخبر عنه سبحانه بأنه أمّة أي قدوة يؤتم به في الخير .. وأنه قانت لله ، والقانت: هو المُطيع المقيم على طاعته ، والحنيف: المُقبل على الله المعرض عما سواه .. ثم ختم هذه الصفات بأنه شاكر لأنعمه فجعل الشكر غاية خليله ".
    سليمان عليه السلام:
    قال الله على لسانه: ( وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)(النمل: من الآية19).
    علي بن أبي طالب:
    عن الأصبغ بن نباته قال: كان علي إذا دخل الخلاء قال: " باسم الله الحافظ المؤدي وإذا خرج مسح بيديه على بطنه ، ثم قال: يا لها من نعمة لو يعلم العباد شكرها ".
    ابن تيمية:
    عن يونس بن عبيد قال: قال رجل لأبن تيمية " كيف أصبحت .. قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيهما أفضل .. ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يُعَيّرني بها أحد .. ومودة قذفها الله في قلوب العباد لم يبلغها عملي ".
    علي زين العابدين:
    كان من دعائه بمنى " كم من نعمة عليّ قلّ لك عندها شكري ! ومن بلية أبليتني بها قلّ لك عندها صبري !
    فيا من قلّ شكري عند نعمته فلم يحرمني ، ويا من قلّ صبري عند بلائه فلم يخذلني ، ويا من رآني على الذنوب العظام فلم يفضحني ولم يهتك ستري ، ويا ذا المعروف الذي لا ينقضي ، ويا ذا النعمة التي لا تحول ولا تزول ، صلّ على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وارحمنا ".
    حبيب بنمحمد:
    كان عاصياً فسمع الموعظة فرق قلبه ، ودمعت عينه ، وتاب إلى الله ، وكان لديه أربعون ألف درهم فتصدّق بهم على أربع مرات .. فتصدّق الأولى وقال: إني اشتريت نفسي منك .. ثم الثانية .. وقال: هذا شكر لما وفقتني إليه ثم تصدّق الثالثة .. وقال: وهذه صدقة إن لم يقبل الله الأولى والثانية ، ثم تصدّق الرابعة ولم يبق معه شيء ، قائلاً: وهذا شكري على الثالثة !!.
    حمّال فقِه المعنى ..
    رأى بكر بن عبد الله المزني حمّالاً عليه حمله وهو يقول: الحمد لله .. استغفر الله .. فانتظرته حتى وضع ما على ظهره ، وقلت له: أما تُحسن غير هذا ؟! قال: بلى أحسن خيراً كثيراً أقرأ كتاب الله ، غير أن العبد بين نعمة وذنب فأحمد الله على نعمه السابغة وأستغفره لذنوبي ، فقلت: الحمّال أفقه من بكر ".
    محمد بن واسع:
    وكثير منا بل كلنا لا يسمع عن هذا العابد العملاق ولعلك تتعرف أكثر عليه من خلال بلوغ عبادته لربه الذروة إذ " خرج له في رجله قرحة شديدة فقال له رجل من أصحابه .. والله إني لأرحمك من أجل هذه ، فرد محمد قائلاً: إن كنت تحبني يا أخي فاشكر الله تعالى معي الذي لم يطلعها في لساني أو في عيني أو في أذني أو تحت إبطي !! ".
    أبو بكر المزمني ..
    يحكي لك عمرو بن عثمان: " ما رأيت أحداً من المتعبدين في كثرة من لقيت بمكة المكرمة حرسها الله تعالى ، ولا أحداً ممن قدم علينا في المواسم أشد اجتهاداً ولا أدوم على العبادة ، من المزني رحمه الله تعالى ، ولا رأيت أحداً أشد تعظيماً لأوامر الله تعالى منه ، وما رأيت أحداً أشد تضييقاً على نفسه وتوسعه على الناس منه ".
    لقد ظهرت عليهم بركات العبادة .. وسطعت على مُحياهم آثار الهداية ..
    وفاح من نفوسهم عبير الإيمان ..
    ألا من مُتبع ؟ ألا من مُقلد ؟ ألا من مُشارك ؟
    ألا من مُتبع ؟ ألا من مُقلد ؟ ألا من مُشارك ؟
    ألا من مُتبع ؟ ألا من مُقلد ؟ ألا من مُشارك ؟
    عودة ودعوة

     
  2. الصورة الرمزية أملي أن يرضى الله عني

    أملي أن يرضى الله عني تقول:

    افتراضي رد : نجوم سطعت في سماء الشكر

    " كان نوح إذا أكل قال: الحمد لله .. وإذا شرب قال: الحمد لله .. وإذا لبس قال: الحمد لله .. وإذا ركب قال: الحمد لله فسمّاه الله عبداً شكوراً ".

    فعلا الحمد لله في كل امر من امورنا
    ولكن اين من يقولها بصدق
    اليكم ابيات الشعر هذه وارجوان يكون كاتبها صادقا في معناها

    وجهي الى الرحمن متجها له ** كل الثناء وطائل الشكران
    وجهي تزينه بروحـــــي عزة ** بالله لا بسواه عز مكانــي
    وملامح الايمان تكسو بالحيا ** وجهي وليست صبغة الالوان

    بارك الله فيك اخي همي الدعوة
    وجزاك ربي اجر ما كتبت


    يارب انت اعلم بمرارة الحال
    فلا تقسو عليَ بقدر لست اهواه .

     
  3. الصورة الرمزية محدثة الحرم

    محدثة الحرم تقول:

    افتراضي رد : نجوم سطعت في سماء الشكر

    نفع الله بكم وجزاكم خيرا...
    الموت باب وكل الناس داخله
    فياليت شعري بعد الباب ماالدار؟
    الدار دار نعيم إن عملت بما
    يرضي الإله وإن خالفت فالنار
    ...........
    قل للمفرط يستعد*مامن ورود الموت بد
    قد أخلق الدهر الشباب*ومامضى لايسترد
    قال أحد بقية السلف(الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله) ورغم ذلكـ فهي الحياة الطيبة بعينها.
    .....................