الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية شبل العقيدة

    شبل العقيدة تقول:

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم ناصر السنة
    ليكن قصدنا من طرح المسائل العلمية الشرعية الوصول إلى الحق فقط .... وهذا ظني فيك .... وليكن همنا جميعاً أن يجري الله الحق على ألسنة إخواننا ولو لم ينسب لنا منه شيء .
    أما مسألة تارك جنس العمل فما أجمل كلام السلف في تقرير أصل هذه المسألة ، ،فجد أن كلامهم كلاماً ( مفهوماً ) بعيداً كل البعد عن التعقيد في العبارات ، ولا بد أيضاً أن نحدِّث الناس بما يفقهون .

    فأقول مستعيناً بالله وبعد الاستقراء العام لكتب عقائد السلف – وهي كثيرة – أن الإيمان عند أهل السنة والجماعة ( قول وعمل ) وهذا هو التعريف المختار لدقته وشموله .
    فعندنا هنا ركنان : ركن القول وركن العمل ، ومن المعلوم أن الركن إذا فُقِد انتفت حقيقة الشيء ، فلا يُتصور قول بلا عمل كما لا يكون عمل بلا قول .
    والشخص الذي يترك العمل بالكلية بمعنى أنه يعتقد ولا يعمل شيئاً من أعمال الإيمان فهذا أجمع السلف على كفره ؛ لأن المقصود بترك جنس العمل ترك العمل نهائياً ، وترك العمل بالكلية كفر، ولا يتصور أن يكون هذا الشخص مؤمناً ، والدليل على ذلك الفطرة والشرع والواقع ، وأكتفي بذكر دلالة الشرع لأهميتها؛ وهي أن الله رتَّب الفوز على الإيمان قولاً وعملاً ، فمن ترك القول كان كافراً وكذلك من ترك العمل كان كافراً ، ولكن لا بد في ترك العمل الترك النهائي .
    أما إذا كان عنده قول ويأتي ببعض أفراد العمل كأن يصلي يوماً ويترك يوماً فهذا لا يكفر .
    هذا الذي أعتقده من مجموع كلام سلفنا الصالح رحمة الله عليهم ، ولعلني لا أختلف معك في ذلك.
    أسأل الله لي ولك التوفيق والهداية ، وأن يجيرنا من فتنة القول والعمل .
  2. الصورة الرمزية ناصر السنة

    ناصر السنة تقول:

    افتراضي

    أخي الكريم أبو أسماء ..

    بارك الله فيك و نفع بك ..

    أخي الكريم ..

    أسأل الله عز وجل أن يجمعني وإياك مع النبي صلى الله عليه في الجنة ..

    أخي الكريم ..

    لكي لا يطول كلامنا خارج موضع النزاع .. ينبغي أن نحدد موضع النزاع وبدقة ..

    أخي الكريم ..

    إن موضع نزاعنا ينحصر في قضية أصل الإيمان ..

    نعم ..

    ما هو أصل الإيمان الذي يزول الإيمان بالكلية بزواله ؟

    هذه هي القضية .. التي إذا حلت حلت جميع تفريعاتها ..

    وتلخيصا للوقفة الثالثة أقول :

    أن الإيمان قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح .. فأعمال الجوارح جزء من

    الأيمان ..

    هذا كله نحن نتفق عليه .. ولا نختلف فيه ..

    والإيمان له أصل وفرع , الأصل لا يصح الإيمان إلا به .. والفرع يصح الإيمان

    بدونه .. ولكنه يكون إيماناً ضعيفاً جداً .. ومع ذلك ينجيه يوماً من الدهر من

    الخلود في النار ..

    اتفقنا ؟

    فالإيمان أصل وفرع ..

    وهو قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح ..

    فأيّ هذه الأشياء سيدخل في أصل الإيمان وأيها سيدخل في فرعه ؟!

    فأنا أقول أن قولي أهل السنة في أصل الإيمان الذي لا يصح الإيمان بدونه :

    1- قول القلب + قول اللسان + أصل أعمال القلوب الواجبة .

    2- قول القلب + قول اللسان + أصل أعمال القلوب الواجبة + المباني الأربعة

    أوبعضها .

    وعلى هذا كل كلام السلف ..

    وليس هناك قول ثالث في المسألة ..

    فهل توافقني أم تختلف معي في تعريف أصل الإيمان ؟؟

    وإن كنت تختلف معي .. فما هو أصل الإيمان عندك ؟؟

    في انتظار ردكم الكريم ..

    وجزاكم الله خيرا ..
  3. الصورة الرمزية الزاد

    الزاد تقول:

    افتراضي

    <div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    نشكر الأخ الكريم ناصر السنة كما نشكر أخونا جبال الطائف ، ولكن كما تعلمون بارك الله فيكم أن من أصول ديننا أن نحدث الناس بما يفقهون وما يفهمون ، وهذا الموضوع من المسائل الشرعية الشائكة ، ولم يوضع هذا المنتدى من أجل ذلك ، بل محل هذه المسائل مجالس العلماء ، لذا نرجوا من الإخوة جميعاً مراعات ما يطرح وما يكتب ، ولذلك سوف يغلق هذا الموضوع من قبل الإدارة وأي موضوع يكون على شاكلته مع حبنا والله للعمل وطلبة العلم.
    </div>
    [/align]
    الأن مباشر من غرفة الاحبة