الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية زاد الرحيل

    زاد الرحيل تقول:

    افتراضي رد : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة الدمعة اليتيمة
    نفع الله بكِ وبمواضيعك القيمة
    ..~~ الحمد لله رب العالمين ~~..

    ~~~~~
    نسألكم الدعاء بالتيسير والتوفيق
    ~~~~~

    الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين
    وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة أو النار..
    والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقة وركوب الأخطار..
    ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة
    إنما ذلك بعد انتهاء السفر..
    ( ابن القيم الجوزية )
     
  2. الصورة الرمزية فاعل خير.

    فاعل خير. تقول:

    افتراضي رد : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    بارك الله فيك

    موضوع رائع

    وفقكم الله
     
  3. الصورة الرمزية وما توفيقي إلا بالله

    وما توفيقي إلا بالله تقول:

    افتراضي رد : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    مميز ماشاءالله
    جزاكم الله خير
     
  4. الصورة الرمزية ســمــا

    ســمــا تقول:

    افتراضي رد : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    رفع الله قدركم في الدارين .. ونفع بكم ..
    " لا إله إلا أنت .. سبحانك إني كنتُ من الظالمين "



    غياب عن الأحبة ، إلى أن يتيسر لنا العودة ..
    سامحونا ولا تنسونا من صالح دعائكم !
     
  5. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    افتراضي رد : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    http://www.epda3.net/iv/clip-1782.html
    في الصدر حملنــا القرآنا

    عطر وضيــاءا وآمـــــانا

    فأضــاء لنا وجــه الدنيــا

    وإلى سر الكــون هدانـــا


    سابعا : المتابعة المنزلية الحانية الجادة

    متابعة الابن متابعة يومية و عدم الاعتماد على المعلم فقط من الأمور التي يجب أن تكون موضع اهتمام الوالدين مع السؤال عن أدائه لما طلب منه من واجبات على أن يتم ذلك كله تحت ستار المحبة و العطف
    و من الواجبات التي يطلب من الابن أو الابنة أداؤها التالي مثلا:
    الدرس الجديد – تسميع آخر خمس صفحات – تسميع المراجعة اليومية 5 صفحات تقريبا – تصحيح الدرس التالي


    ثامنا : المتابعة مع المعلم

    من المستحسن أن يقوم احد الوالدين أو من يهتم بشأن الابن أو الابنة بزيارات للمعلم أو المعلمة من وقت لآخر لمتابعة التحصيل العلمي و الأخلاقي و معالجة كل مشكلة يتعرض لها الطالب و اطلاعه على ما يفيد معرفته من طباع الابن أو ميوله و إبداء الشكر و الامتنان للمعلم و الدعاء له بالثبات و التوفيق و احتساب الأجر و الإخلاص لله في العمل و تذكيره بأن معلم القران لا يكافئه على جليل صنعه إلا الله تبارك و تعالى ...

    تاسعا: تهيئة الابن بدنيا و ذهنيا


    من الأفضل أن يأخذ الابن قسطا من الراحة قبل التوجه للحلقة و لو نصف ساعة فذلك يجعله نشيطا حاضر الذهن و يزيد قدرته على الحفظ و التمكن و أداء الواجب المكلف به

    عاشرا: استغلال الإجازات الصيفية لحفظ القرآن الكريم


    و لكن بتقسيم جيد لا يشعر الطفل بالملل و في نفس الوقت لا يترك بالكلية فينسى و الأمر يتطلب تضحية من الطفل و الوالدين فالبقاء مدة طويلة بدون دراسة تجعله ينسى ما حفظ و يتلاشى المحفوظ من الذاكرة ... و عندما يعود الطفل من الإجازة يجد صعوبة في استرجاع ما نسي و صعوبة اكبر في استقبال الحفظ الجديد و كأنه يدور في حلقة مفرغة بين حفظ و ترك و نسيان ...و النتيجة يمر العمر بتحصيل ضعيف غير مُرضِ
    فعلى الآباء و الأبناء أن يتحلوا بالصبر و الاتصال المستمر بكتاب الله في كل وقت... يتابع بحول الله و قوته


    التعديل الأخير تم بواسطة الدمعة اليتيمة ; 02 Mar 2010 الساعة 12:35 AM
    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
     
  6. الصورة الرمزية أمير الأحبة في الله

    أمير الأحبة في الله تقول:

    افتراضي رد : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    بارك الله فيك ونفع الله بك...
     
  7. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    افتراضي رد : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    أقر وتدبر كلام الله
    يزيد في قلبك اطمئنـان
    والخيـر تلقاه فالتحفيظ
    نبع فوائـــد بلا نقصـــان

    http://www.epda3.net/iv/clip-152.html


    الحادي عشر : مراعاة الفروق الفردية

    الأبناء يتفاوتون في قدرتهم على الحفظ و التمكين و الجهد و المثابرة فمنهم من لديه القدرة على الحفظ و منهم من يصعب عليه ذلك و حفظ القرآن فرض كفاية و بالتالي ليس للآباء إرغام الأبناء على الحفظ لأن الإرغام خطأ يقع بدون قصد يتضمن إيجاب ما لم يوجبه الله تعالى كما أنهم قد يعقدون المقارنات بالأقران مما يسبب في الحقد عند الأبناء تجاه أترابهم و يؤدي إلى سلبيات كثيرة بل و انحراف وكرة للقرآن لا سمح الله.
    لذلك يجب على الآباء بذل ما يساعد على الحفظ من حيث الظروف و التشجيع و أدنى درجة درجات الانجاز في ذلك هي القراءة الصحيحة المجودة المرتلة والتي تعتبر أمر مطلوباً من المسلم و هو تعلم القرآن بالنظر و ما لا يدرك كله لا يترك جله.

    الثاني عشر : الرفق بالأبناء

    إن أسلوب الضرب و العنف ليس الأسلوب الفعال لزيادة الحفظ وأنه لمن المحزن أن بعض الآباء يقول أحيانا لمعلم القرآن (( لك اللحم و لنا العظم )) بمعنى حلال لك ما تفعله من عنف مع ابننا مقابل حفظه القرآن و هذا خطأ شنيع وأسلوب فاشل بعيد عن جادة الصواب و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو الحريص الشفيق الرحيم صلاة الله و سلامه عليه فعند الأمر بالصلاة كان الأمر عند السابعة و الضرب عليها كان عند العاشرة ... فالاعوجاج يقوم بالترغيب تارة و بالتهديد تارة
    و الطفل إذا اعتاد على ألا يفعل شيء إلا بالضرب فانه سيصبح ذلك منهجا في حياته و أيضا قد يصبح عدواني محطم الشخصية مهزوز يعيش خوفا و رعبا دائما ...فالرفق ... الرفق ... الرفق .
    التعديل الأخير تم بواسطة الدمعة اليتيمة ; 04 Dec 2008 الساعة 11:35 AM
    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
     
  8. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    افتراضي رد: ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **




    http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=26656

    أيها الابن العزيز :

    بإذن الله توفق لحمل هذا المشعل المنير ..و الأمر في أوله ليس سهلا و يحتاج منك صبر و تضحية لتنال أجرا و مكرمة في الدنيا و سعادة و رفعة في الآخرة

    ستجد الكثير من رفاقك يعدون أنفسهم للعب و قضاء الأوقات فيما لا يعود عليهم بالنفع ...لا تلتفت إلى ذلك و أمض نحو القمة بقلب مطمئن سعيد

    عمرك استثمار و تجارة مع الله ....و نعم التجارة إنها تجارة لن تبور
    حفظك للقرآن يعني حفظ الإسلام و استمرار له على وجه الأرض لأنك بإذن الله ستكون حاملا للمشعل و الشريعة

    شبابك هو زهرة عمرك و سوف تسأل عنه و عن ما عملت فيه فلما لا يكون جوابك ....شغلته بحفظ القرآن و دراسته و التفقه فيه و تطبيقه ؟؟
    يا بني .... القرآن أنيس لك في القبر الموحش المظلم ....

    القرآن يفتح لك أبواب الجنان و يطوف حولك الحور و الولدان و يزول العناء و التعب و تنسى الهموم و الكروب ...لتقول بصدق من أعماقك ..اللهم أنت ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .
    إن كنت تدعو بهذا الدعاء في الدنيا رغم شدة البلاء بيقين المؤمن فكيف شعورك عندما تدعو به في جنات النعيم و أنت تنعم بعطاء الكريم ؟

    يا حافظ القرآن .... أمور هامة يجب أن تضعها في عين الاعتبار لتعينك على حفظ القرآن الكريم نوردها لك جزء منها و نكتبها لك تباعا بعون الله تعالى و تيسيره ..

    1 – أن تخلص النية لله عز وجل في حفظك لكتابه الكريم .

    2 – تذكر أنه من تمام العلم العمل فالعمل بالقرآن أهم من حفظه .

    3 – أن تستأذن و تسلم على شيخك عند حضورك و عند انصرافك

    4 – أن تكون على درجة عالية من الأدب و حسن الخلق عامة و مع شيخك خاصة لان حسن الخلق من أعظم أسباب التوفيق و النجاح في طلب العلم عموما و حفظ القرآن خصوصا

    5 – أن تحرص على حضور الحلقة قبل شيخك و الطهارة و نظافة البدن و الملبس

    6 – أن تلتزم بحسن الاستماع و عدم الالتفات يمنة و يسرة

    بني ..بنيتي ...مازال لكم علينا حق كثير ..فالى الملتقى ..


    عند حلول ساعة المغيب ... يندم الراحل أشد الندم على تقصيره..فتزود بكتاب الله ليوم الرحيل ..
    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
     
  9. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    افتراضي رد: ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    ....كلمات من الشيخ سلمان العودة ...لحافظ القرآن
    يوم أن كنا صغاراً نسابق بعضنا أينا أسرع ختماً للقرآن، وأينا أسرع قراءة، وأينا الذي يصل لآخر السورة أولاً، ومع لطافة هذه السباقات وفضلها إلا أنها جزء من سمة عامة للتربية التي تقدم (الكيف) على الكم، وتحرص على (العدد) مقابل (الصفة والأداء)، ولذا ربما يهذّ الإنسان القرآن هذًّا كهذِّ الشعر، ونثرا كنثر الدقل، لا يقف عند حدوده وآياته ومعانيه، وهمه آخر السورة أو آخر الجزء كما أنكر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه على قراء القرآن الكريم، وفي الأثر المشهور عن أبي عبد الرحمن السلمي أنهم كانوا لا يزيدون على حفظ عشر آيات حتى يعرفوا معانيها وحقها، ويفهموا ما فيها من الحلال والحرام والعظة والقصة، ثم يتجاوزوها إلى غيرها. والمسلمون اليوم بقدر ما ترى المصحف بين أيديهم وربما في صدورهم تراهم أيضا يقتربون من القراءة الروتينية له ويبتعدون عن تأمله وتدبره ويشطحون عن سماع تقريعه أو إطرائه أو وصفه أو قصته، والعجب لا ينتهي حين ترى أن آيات الله تؤخر عن استلهامها في التربية والفقه والفكر والحركة والإيمان والسلوك، مع إيمان الجميع إيمانا عميقاً بأولوية النصوص القرآنية على كل شيء وهيمنتها على كل مستوى، فترى الناس يختلفون ويصطرعون حول ظنيات ومصالح وتأويلات ويتركون ما يتفقون كلهم على معناه من صريح القرآن في الدعوة العامة للإيمان والاجتماع حولها بعد إنزال القرآن والنهي عن الاختلاف فيه، بل ترى في القرآن الكريم دعوة مجلجلة إلى أن يخشع الجميع لذكر الله وما نزل من الحق والقرآن، وأن لا تشغلهم صروف السياسة وحدثان العلم والفكر والمال فتقسو قلوبهم وتصدأ نفوسهم: “ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرِ الله وما نزل من الحقِّ ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون”.
    أفلا يتدبر العالِم القرآن، أفلا يتدبر الفقيه القرآن، أفلا يتدبر السياسي القرآن، أفلا يتدبر الاقتصادي القرآن، أفلا يتدبر الجميع القرآن، “أفلا يتدبرون القرآن ولو كان منْ عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً” نعم، لرأوا تناقضاً واضطراباً وتفككاً، ولكن القرآن يعطي قواعد عامة للتعامل مع الحياة يسلم لها المسلم وهو في غاية الرضا والفرح بأمر الله.
    يقول ابن مسعود: إذا سمعت الله عز وجل يقول في كتابه: “يا أيها الذين آمنوا” فأصغ لها سمعك؛ فإنه خير تؤمر به، أو شر تصرف عنه. فهل يعجز المسلم عن تعويد نفسه وأذنه وجوارحه على تسليم نفسه بكل جوارحه ومفاصله ومشاعره للقرآن. أحيانا أسأل نفسي: كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق والعقبات أشبه ما تكون بالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟!
    ونحن لا نشك في إسلام وصدق هؤلاء إلا أن هذا اللاوعي يؤثر في الإدراك حيث لا يشعر الإنسان ما لم يراجع ويحاول بكل قوته وإمكانياته، فإذا اجتمعت كل هذه المشاكل أمام فهم القرآن فكيف سيفهم المسلم هذا النص القرآني العظيم؟
    إن علينا أن نحتفي بتوجيه الله، وأن نستسلم ونقف عند كل تصحيح قرآني للأخطاء والعادات المحكمة في مجتمعاتنا، بحيث يكون عندنا استعداد تام لأن نعتبر هذه الأشياء الكثيرة ونقترب من تطبيق وامتثال هذا القرآن الكريم. ولو نظرنا إلى الجيل المثالي -جيل الصحابة- كيف تعايشوا مع القرآن؟ وما هي الآيات التي عملوا بها؟ لوجدنا أنهم سلموا أنفسهم للقرآن، ولذلك أقول: لنطرح على أنفسنا جميعا شعار: ((سلم نفسك للقرآن)) لنكون كما أمر الله عز وجل وعلى الوجه الذي يأمر سبحانه وتعالى، فإذا استطعنا أن نسيطر على أنفسنا، ونحكم فيها القرآن، ونكشف مواطن الخلل والضعف والقصور، ونجعل المرجعية له، فهنا نكون سلمنا أنفسنا له، واهتدينا إلى تدبره، وكيف ندرس أسراره وإعجازه وكيف يكون مقوياً لإيماننا في زمن الضعف؟
    وكثير من المسلمين يعتقد أن الأجر محصور في التلاوة، وقد تبين لي أن الأجر ليس مبنياً على كثرة ما يقرأه الإنسان، بل هو مبني على ثلاثة أمور:
    الأول: الوقت، فإذا قضى المسلم ساعة -مثلاً- في قراءة القرآن الكريم كتب له أجر ساعة، ولو قرأ بها وجهاً واحداً يردده ويتدبره أو جزءاً.
    الثاني: الجودة، والمهارة فيه وتجويد لفظه والترنم فيه وترتيله، ولذلك يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: (الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) ويدخل في المهارة فيه: تجويده وضبطه و تأمله والوقوف عنده.
    الثالث: الأثر الذي يحدثه القرآن على نفس القارئ والسامع.
    وبالتأمل العام للقرآن ودراسته ومدارسته سنكشف الكثير من الأخطاء والمشاكل والعلل والأدواء العقلية والعلمية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية، ونحن أحوج ما نكون في هذا الوقت إلى المصارحة ونحن نتحدث عن القرآن والإيمان، والمصارحة لا تعني الوقاحة والبذاءة، وكثيرون قد يرحبون بالمصارحة إذا كانت في صالحهم وتستهدف طرفاً آخر، أما إذا كانت المصارحة تخاطبهم هم فإن الكثيرين يكونون بمعزل عنها، فنحن لدينا استعداد أن نهاجم أعداءنا، لكن ليس لدينا استعداد أن نهاجم مكامن الخلل في نفوسنا، والقرآن يعلم الأخلاق مع الأصدقاء والأعداء، ويعلمنا أن التغيير يبدأ من الاعتراف بمشاكلنا الداخلية وعللنا وأدوائنا وبذلك يتم التغيير والإصلاح: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
    إننا وفي الاستجابة للقرآن ومقاصده ومفاهيمه نريد أن نقرأ القرآن ونسمعه ونُقرئه للناس على أنه للحياة والأحياء، ونريد للقرآن أن يعيش بيننا في واقع حياتنا، وإن الذي يقبل على القرآن يجد فيه من أسرار البلاغة والإعجاز وقوة الإيمان شيئاً عظيماً، خصوصاً في هذا العصر الذي يحتاج فيه الناس إلى تعزيز إيمانهم وإزالة الأوضار التي علقت بنفوسهم وجثمت على صدورهم.
    وأخيرا: إن بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى، فهل يعرفونه للأحياء؟ وهل يعرفونه للحياة؟
    إن القرآن للحياة والأحياء مع حفظ حق غيرهم في ذلك، إلا أن الأحياء أبقى وأولى من الأموات، والاهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابر الأموات، «أومنْ كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كَانُوا يَعْمَلُون».
    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
     
  10. الصورة الرمزية بنت السنغال

    بنت السنغال تقول:

    افتراضي رد: ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **

    الله يعطيكم العافية
    < وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله >