الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية مشعل الخير

    مشعل الخير تقول:

    افتراضي

    (( بسم الله الرحمن الرحيم))
    في الاونة الاخيرة ظهر فيلم المسيح عيسى بن مريم وقد اعطاني اياه احد زملائي لكي ارا مافي الفلم فرأيت انه صلب وقتل لكن هذا الفلم كان من اخراج واعداد اليهود ليخربو ديننا وعقيد تنا ولقد نصحت كل من عنده هذا الفليم بتركه لانه يخالف اخبار عيسى عليه السلام في القرأن.......

    "آلام المسيح" فيلم جديد من إخراج ميل جيبسون موضوعه آخر 12 ساعة من حياة يسوع الناصري عيسى - عليه السلام- ، حصد هذا الفيلم فوق 310 مليون دولار منذ إصداره قبل شهر تقريباً، والمرجع التاريخي لاستقاء المعلومات هو إنجيل يوحنا، ويكفي المسلم الواعي هذه المعلومة ليتخيل مشاهد الفيلم.

    إن تجسيد عيسى - عليه السلام - وأمه وعقيدة التثليث وتكذيب القرآن في مسألة الصلب وأمور أخرى ليبعث في المسلم الغيور على عقيدته ودينه ألماً وحزناً، ولئن كانت أفلام هوليود في الغالب تشيع الفاحشة في المجتمع، وتفتح أبواب الشهوات على مصراعيها، فإن هذا الفيلم يفتح أبواب الشبهات ليصيب عقيدة المسلم في الصميم.

    إن تجسيد عيسى - عليه السلام - وأمه وعقيدة التثليث وتكذيب القرآن في مسألة الصلب وأمور أخرى ليبعث في المسلم الغيور على عقيدته ودينه ألماً وحزناً وكأني أتخيل تلكم الشريحة الواسعة من أبناء وبنات المسلمين اللذين تربوا على ثقافة الغرب وانبهروا به وقل رصيدهم من الثقافة الإسلامية أو انعدم، أتخيلهم أمام الشاشة ساعتين قد رسخت في عقولهم مشاهد الصلب، وتلقوا درساً بأحدث الأساليب في الإنجيل المحرف، أما القرآن فقد اتخذوه مهجوراً، أما الفئة المثقفة من المسلمين واللذين علموا سيرة المسيح عيسى - عليه السلام - من مصادرها الإسلامية، ومع ذلك أصروا على مشاهدة الفيلم، فإني أذكرهم بقوله تعالى : { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً } [النساء:140].

    ويسر المسلم عندما يعلم أن هذا الفيلم قد تلقى اعتراضاً عالمياً وانتقد بشدة، وللقارئ الحق في أن يجزم أن هؤلاء المنتقدين هم المسلمون؛ لأنهم يمثلون نسبة كبيرة من الجماعة البشرية، ولما يشمله الفيلم من تحد وكفر لآيات القرآن وتعد على أنبياء الله، بل واستطالة على مقام الربوبية والألوهية ، ولكنه يصاب بخيبة أمل عندما يعلم أن اليهود هم اللذين اعترضوا على الفيلم، وعدوه رمزاً لمعاداة السامية وتحريضاً لكراهة اليهود، أما المسلمون فصوتهم خافت وهم الكثرة، ولعل كثرة الجراح والآلام أنستنا آلام المسيح وأمه - عليهما السلام-، وكم هو مؤلم أن نعلم أن دولاً خليجية تعرض هذا الفيلم على شاشات دور السينما، وأن الجم الغفير يقبلون عليه صباح مساء ويخرجون من جيوبهم نقوداً ومن قلوبهم عقيدة ويسلموهما عند عتبة السينما لتسلم لهم السينما في تلك القاعة المظلمة درساً تنصيرياً من إنجيل يوحنا.

    { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المائدة:73].

    وإن كان للإقبال الكبير على مشاهدة هذا الفيلم في أمريكا من دلالات، فإنها تدل على تدين الشعب، ولعل في هذا إرهاصاً بعودة كل أمة إلى ملتها، وإفلاساً لشعار العلمانية (أو اللادينية) ليحل محلها العصبية الدينية، ويكون توطئة لحروب وملاحم موضوعها الدين والعقيدة.

    فتاوى حول هذا الفيلم اللعين
    أفتى الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني وزير الأوقاف الأردني السابق ورئيس لجنة الفتوى في حزب جبهة العمل الإسلامي بحرمة عرض ومشاهدة فلم "آلام المسيح" في الأردن كما انتقد برنامج ستار أكاديمي الذي يعرض على شاشة " LBC " الفضائية اللبنانية وأفتى بحرمة مشاهدته .

    وقال الدكتور الكيلاني "أفتي بحرمة مشاهدة وعرض هذا الفيلم لأمرين اثنين أولهما أن هذا الفلم تكذيب للقرآن الكريم الذي يقول { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبّه لهم } وأضاف الدكتور الكيلاني أن في هذا الفيلم تصويرا وتجسيدا للأنبياء وهو أمر محرم شرعا معتبرا أنه فيلم تبشيري قصد به الإساءة لمشاعر المسلمين وليس التعرض لليهود كما يروج .

    وقال " نحن نعلم جرائم اليهود بحق الانبياء ومحاولتهم قتل المسيح عليه السلام لكن هذا الفيلم يزرع معتقدات ومفاهيم خاطئة وليست من ديننا .. الأمر الذي يؤثر على أجيالنا الناشئة .

    وتأتي هذه الفتوى بعد أيام فقط من فتوى مشابهة في الكويت اعتبرت أن عرض "آلام المسيح" غير جائز في بلاد المسلمين أطلقها عميد كلية الشريعة في الكويت الدكتور محمد الطبطبائي الذي قال أن "فيلم آلام المسيح يتعارض مع العقيدة الإسلامية " .

    أكد عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الطبطبائي أن « فيلم آلام المسيح يتعارض مع العقيدة الإسلامية»، ودعا «الجهات المسؤولة في الدول الإسلامية» إلى أن «تمنع عرض الأفلام والتمثيليات » من هذا النوع.

    وذكر في فتوى أصدرها أن فيلم آلام المسيح «فيه ثلاث مخالفات شرعية تمنع من إباحته، أولا: هو يتعارض مع مسألة عقائدية لدى المسلمين، لا يجوز الخلاف فيها, ثانيا: يمثل فيه شخصية المسيح, ثالثا: فيه تفاصيل مختلقة ».

    وأضاف: « لا يجوز السماح بعرضه في بلاد المسلمين أو مشاهدته لما فيه من البهتان، ومخالفته العقيدة الإسلامية الصحيحة (,,,) كما لا يجوز حضور هذا الفيلم، في البلاد التي يعرض فيها، ومن حضره عليه التوبة لله تعالى، فهذا الفيلم جرأة على الله تعالى، وانتقاص لنبي الله عيسى », وشدد على أن «تمثيل الأنبياء عموما لا يجوز شرعا».

    البحرين تمنع فيلم آلام المسيح
    أعلن مسؤول في وزارة الإعلام البحرينية اليوم أن مملكة البحرين منعت عرض فيلم "آلام المسيح" الذي أثار ضجة لدى إسرائيل واليهود في العالم.

    وقال مدير دائرة المطبوعات والنشر في الوزارة جمال داود "منعنا الفيلم قبل أسبوعين بعد أن تقدمت شركة البحرين للسينما بطلب لعرض الفيلم. وأضاف "منعنا الفيلم لأنه يتعارض مع الشريعة الإسلامية التي تحرم تجسيد الأنبياء".

    أفيقو أيها المسلمون
    أفيقوا أيها المسلمون
    أفيقوا أيها المسلمون
    لاتنسوني من صالح دعائكم أخوكم / مشعل الهذلي ellow:
     
  2. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي

    <div align="center">السلام عليكم

    جزاك الله خيراً على التحذير .</div>