استشارة : كل شيء فيها إلا الجمال !!

ما من امرأة في الدنيا تحب أو ترغب في أن يتزوج زوجها بامرأة أخرى وهي في عصمته, بل هي في الغالب ربما تفضل أن يفارقها زوجها بالطلاق أو الموت ولا يتزوج عليها,
ولا يسعد المرأة بالطبع أن يفكر زوجها في غيرها, والمرأة عمومًا تود لو ظل زوجها في قفصها وأن تكون هي وحدها التي تملك مفتاح هذا القفص.

سؤال:
هل الأصل في الزواج التعدد أم الإفراد؟!


سؤال يطرح نفسه أجاب عنه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فقال:


الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخَفِ الجور؛ لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجهن والإحسان إليهن وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة ويكثر من يعبد الله وحده, ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}.


ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوّج أكثر من واحدة, وقد قال الله سبحانه وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}, وقال صلى الله عليه وسلم لما قال بعض الصحابة: أما أنا فلا آكل اللحم، وقال آخر: أما أنا فأصلي ولا أنام، وقال آخر: أما أنا فأصوم ولا أفطر, وقال آخر: أما أنا فلا أتزوج النساء, فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: 'إنه بلغني كذا وكذا, ولكني أصوم وأفطر, وأصلي وأنام, وآكل اللحم وأتزوج النساء, فمن رغب عن سنتي فليس مني', وهذا اللفظ 'النساء' منه صلى الله عليه وسلم يعم الواحدة والعدد,

طرفه:
وفي مجلس من المجالس الذي دار فيه الحديث عن تجارب المعددين,قال أحدهم:

حدثتني نفسي يوماً بالزواج من ثانية.. ولما كنت حريصاًعلى أن أمهد لزوجتي قبل أن أصارحها برغبتي في الزواج فقد بحثت عن كتاب أو رسالة تبين فضل التعدد وأهميته ..
وفعلاً اطلعت على مقالة أعجبتني في صحيفة فانتزعتها ووضعتها في موقع بارز في (المطبخ)رجاءَ أن يقع بصر زوجتي عليها فتقرأها لعل ذلك يخفف غيرتها ويحد من غضبها عندما أصارحها بما يدور في نفسي.

ذهب إلى العمل وأنا أفكر في موقف زوجتي من هذا المقال وماذا سيكون رد فعلها عندما تقرؤه .. لقد كنت متفائلاً في أن المقال سيسهل عليّ مهمتي التي عزمت عليها.. ولكن عندما
عدت من عملي في آخر النهار ودخلت المطبخ .
خاب ظني وتلاشى تفاؤلي, حيث وجدت مقالي قد وضع على طاولةالطعام وقد وضعت زوجتي فوقةسكيناًكبيرة!!

قلت في نفسي:وأنا أنضر الى السكين الآن عرفت السبب الذي جعل الكثير من الرجال يجمحون عن التعدد على الرغم من كثرة ثرثرتهم حوله في مجالسهم يبدوأنهم رأوا سكاكين كثيرة.. ورحم الله زوجاً عرف قدر نفسه .


أعجبني النقاش فاأحببت المشاركه .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أراء تؤخذ بعين الاعتبار وكلها سديدة وتعبر عن وجهة النظر ..

ولكن من حقي أن أدلي برأي كاغيري ..!!

القناعة كنز لا يفنى..!!

إذا لم يقتنع بها وهو من اختارها ..

فا هذه مشكلة كبيرة والمشكلة أنها حامل !!
إذا لم ترغب بها ولا تستطيع أن تحبها وتتقبلها لماذا وصلت به لهذا الحد ..!!
والآن وبعد كل هذا أيقنت أنها ليست جميله !!...
الحل يكمن فيه وحده ..!!

ومهما حصل على حلول !!
فافي النهاية عقله هو الذي يملي عليه !!
قناعته ستجره إلى الحل!!

فهو يعتقد أن المشكلة أنها ليست جميله ونسى انه سعى وخطب وزف إليها وانتهى الأمر بالحمل!!!!

سبحان الله ..

(هو مشكلة بحد ذاته )

عليه ان يغيير قناعاته فهي السبب الحقيقي هنا ..
لكِ يعيش حياة افضل ..
فلو
حصل على مراده فسيخلق شيئاً جديداً

ويقول هي جميله ولكن بها وبها !!

ومن تزوج بالثانية اتبعها بالثالثة والرابعة !!

(القناعة كنز لا يفنى).
(الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )

لكم خالص إحترامي ..

أميرةالملتقى