محمد صلى الله عليه وسلم سيد الكونين و الثقلين والفريقين من عرب و من عجم
محمد صلى الله عليه وسلم خير من ركب المطايا و أندى العالمين كفوف راح
محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم
محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة و النعمة المسداة يقول عنه الله : ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين )
محمد صلى الله عليه وسلم أنار الله به الظلمة و جمع بعد الفرقة وكثر به بعد القلة
و أحيا به بعد الموتة و أغنى به بعد العيلة إحساناً منه وبراً
محمد صلى الله عليه وسلم صاحب المكرمات و الآيات و المعجزات :
( هل تطلبون من المختار معجزة يكفيه شعب من الأجداث أحياه )
هو جاهد و كافح ونافح و أوذي وطرد و عذب ليبلغك رسالة ربه فهلا سرت على منهجه و اتبعت سنته
هو يحبك و يقف يوم القيامة يقول : ( أمتي .. أمتي ) فهل أنت تحبه ؟ ... هل أنت وفي لدينه ؟
أي قلب لديك يا حبيبي يا رسول الله ؟ أي حب للعالمين تحمله بين جنبيك ؟
يأتيك ملك الجبال بعد رحلة الطائف ينتظر كلمتك ليطبق عليهم الأخشبين !
فيكون الجواب : ( لا لعل الله يخرج من اصلابهم من يوحدون الله )
يطردك أهل مكة و يقتلون ويعذبون أصحابك حتى إذا عدت منتصراً فاتحاً
و صار الأمر إليك و أصبحوا بين يديك علا صوت الرحمة : ( أهل مكة اذهبوا فأنتم الطلقاء )
إلا إن الذين فتنوا بعظمتك لمعذورن .. ألا إن من آمن بك لهم الرابحون ....
إلا إن الذين استهزؤوا بك لهم المحرومون الخاسرون الخائبون ....
أبو لهب عبد العزى ذل و تب فما عز
ما ازداد أبو جهل إلا جهلا
أما أنت أنت كعود زاده الإحراق طيباً ً
يا ورثة أبي لهب خاب ظن الورثة كما خاب ظن المورث
تبت أيديكم كما تبت يدا أبي لهب وتب
يا حبيبي يا محمد .... نبض قلبي يا محمد .. خير خلق الله محمد
في كل مكرمة مقامك أول
فإذا سألت عن جماله يأتيك جواب أصحابه :
( فو الذي نفسي بيده لوجه النبي أجمل من وجه القمر ليلة البدر ... كأن الشمس تجري في وجهه )
و إذا سألت عن شجاعته يأتيك الجواب :
( كنا إذا حمي الوطيس احتمينا بالنبي صلى الله عليه وسلم )
و إذا سألت عن رفقه فاسمع لقوله للطفل الصغير يواسيه على فقدان عصفوره :
( أبا عمير ما فعل النغير ؟1)
نعم الزوج الصالح أنت يا رسول الله تكنس وتعجن فإذا حضرت الصلاة قمت إلى الصلاة
نعم المعلم الرحيم أنت يا رسول الله ،
يقول انس بن مالك : ( خدمت عند رسول الله عشر سنوات لله دره ما وجت معلماً أرأف ولا ارحم منه ما كهرني ولا نهرني ولا قال لشيء فعلته لم فعلته و لا قال لشيء لم أفعله لو فعلته )
كل قاصد كما يرى فيك بغيته و تروي صورتك نهمته و يجد في سيرتك ضالته
فإليك يا رسول الله سأكتب القصيد و أنشد النشيد ، إليك يا رسول الله تحيتي و سلامي
كم افتخر أني من أمتك ... كم أتشرف أني من أتباعك
ومما زادني شرفاً وتيهاً وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي و أن صيرت أحمد لي نبياً
أنا أعلم أني قد تجاوزت القدر بمدحك يا حبيبي و مها كتبت و كيفما عبرت
لن أفيك حقك ولن اقدرك قدرك ...غير أن لي انتسابا
أبا الزهراء قد جاوزت قدري بمدحك بيد أن لي انتسابا
مدحت المالكين فزدت قدرا و لما مدحتك جاوزت السحابا
فصلاة الله عليك يا خبر الورى
ما ناح قمري وغرد شاديا
وسلام الله عليك يا علم التقى
ما هدلت الحمائم وهطلت بقطرها الغمائم