الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية محب تراب مسرى نبينا

    محب تراب مسرى نبينا تقول:

    جديد الجمعة الثانية لشهر رمضان...الفلسطينيون يتحدون القيود والحواجز للوصول الى المسجد الاق









    القدس المحتلة – فلسطين الآن – خاص - "حاولت اكثر من مرة ..أنا متواجد على الحاجز منذ الساعة 6 صباحا .. وجنود الاحتلال يمنعوني من المرور لأنه عمري أقل من الـ 45 سنة ...ولكن اذا كان هناك أمل بسيط للوصول لأقصانا الحبيب سنبقى نحاول ونحاول حتى نصل للمسجد الأقصى..سأبقى على الحاجز وإذا منعونا راح نصلي على الحاجز " كلمات صرخت بهن الحاجة أم خالد المتواجدة على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة .

    ومنع جنود الاحتلال الحاجة ام خالد "40 عاما" من المرور عبر حاجز قلنديا للوصول لمدينة القدس لصلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان المبارك بالمسجد الاقصى المبارك.

    وأكدت الحاجة "ام خالد" لـ"فلسطين الآن"، أن المسجد الاقصى بالنسبة لها الشيء المقدس ومكان للعبادة وعلينا ان نتمسك فيه والحفاظ عليه والدفاع عنه بأروحنا واولادنا..أكثر من شيء ثاني..وأيضا مدينة القدس تعتبر بلدنا كما هي رام الله ونابلس وجنين ".

    وكانت شرطة الاحتلال اعلنت مساء الخميس (12-9) - انها ستفرض قيودا غدا الجمعة على دخول المسلمين من سكان الضفة الغربية، الى الحرم القدسي الشريف، لاداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

    وقالت الاذاعة الاسرائيلية انه سيسمح لسكان الضفة من الرجال المتزوجين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 45و50 عاما بدخول الحرم القدسي مع التصاريح اللازمة، بينما يسمح للرجال في الـ 50 من العمر وما فوق بدخول الحرم بدون تصاريح.

    اما النساء من سكان الضفة فسيسمح للمتزوجات منهن اللواتي تتراوح اعمارهن بين 35 و40 عاما بالدخول مع التصاريح اللازمة، اما النساء منالــ 45 من العمر وما فوق فدخولهن الحرم القدسي بدون تصاريح.

    وعلى حاجز قلنديا شمال مدينة القدس، فرضت قوات الاحتلال صباح اليوم مزيداً من الإجراءات والقيود المشددة ،ونشرت مئات العناصر من أفراد الشرطة والجيش وتقوم بالتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين.

    وقالت المواطنة سناء بركات "40 عاما" من رام الله لـ"فلسطين الآن": متواجد على الحاجز منذ الساعة الخامسة صباحا..والجنود يمنعونا لأننا لا نملك التصريح وعُمرنا اقل من الـ"45"".

    وتضيف:" سأبقى على الحاجز وسنحاول أكثر من مرة ولن نيأس، ولا يمكن ان نفرط بالمسجد الاقصى فهذا مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام..فكيف نتخلى عنه؟؟؟!!".

    كما ويمنع جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز بشكل مكثف، الرجال دون سن الـ"50"، فيقول المواطن محمد عبد السلام من مدينة نابلس:" الاحتلال بمنعه المصلين من الدخول للقدس هي محاولة فاشلة منه، كي ينسينا القدس والمسجد الاقصى ".

    ويضيف عيد السلام "42عاما":"لن ننساه وسيبقى المسجد الاقصى في قلوينا وسندافع عنه بأجستدما ونفديه بأرواحنا".

    بينما يعتقد المواطن محمد ياسين الذي شد الرحال من مدينة طولكرم الساعة الرابعة فجراً، ان تحديد سلطات الاحتلال الاعمار للدخول الى مدينة القدس، لأن عدد فوق الـ50 محدود بالشعب الفلسطيني، وهذه الإجراءات هي لتحديد عدد المصلين في المسجد الاقصى وتهجيره من المصلين وللاستحواذ عليه ".

    ويتابع بالقول ياسين الذي منعه أحد الجنود من المرور:" المسجد الأقصى جزء من ديني .. وكل انسان بتخلى عنه كافر.. اذا بتنازل عن ذرة من تراب الأقصى ليس فرق بيني وبين أبو جهل ..أروح ادخل جهنم من اجل مين؟؟؟؟.

    وهناك من انتقد المفاوضات الجارية بين سلطة عباس وحكومة "اولمرت"، وقال أحد المواطنين:" رغم انه المفاوضات سارية وبقولوا دولة وفيها حرية الأديان ..اين حرية الاديان.؟؟؟ الي بنسمع في الاعلام شكل وعلى الارض الواقع شيء آخر".

    ويضيف لـ"فلسطين الآن":" وفي كل بطلعوا بقانون جديد.. هذه الاجراءات المشددة من ناحية امنية ماذا تفيد..وماذا يريد الاسرائيليون؟؟..هم ماخذين موقف من المتدينيين بشكل عام...متصورين انه اذا ممكن دخل حدا انه يعمل شيء مخل بالأمن ...ولهذا السبب ممنوع ..ومن حقنا الشرعي الصلاة في المسجد الأقصى".

    وأدى المئات من المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان المبارك على حاجز قلنديا، الذي شهد ايضا مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين اطلقوا قنابل الغاز والصوت مما ادى إلى اصابة عدد من المواطنين بحالة "اختناق".
    شاهد فيديو من أجل جدة في ملتقى الصوتيات

    [flash=http://www.naqatube.com/vconfig-fe2778c7033739051072.swf]WIDTH=540 HEIGHT=439[/flash]
     
  2. الصورة الرمزية RawanD

    RawanD تقول:

    افتراضي رد : الجمعة الثانية لشهر رمضان...الفلسطينيون يتحدون القيود والحواجز للوصول الى المسجد

    اسئل الله أن يرزقني صلاة فيه قبل الممات .. فلكم يحن الفؤاد لتقبيل ترابه الغالي ..
    ولكم يحزننا ان نسكن فلسطين ولا نستطيع الوصول اليه .. لكن سيأتي اليوم الذي نصلي فيك يا أقصى واسئل الله أن يكون قريبا ..




    ~
    كنت ولازلت وسأبقى بإذن الله . . "حآملة هم فلسطين"