ܔܓܛܜܓ• حلية التلاوة وزينة الآداء في تلاوة القرآن الكريم- [ الحلقة الأولي[ •ܔܓܛܜܓܛ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالطبع من العنوان عرفتم ما هي حلية التلاوة وزينة الأداء
إنه التجويد
في هذه الحلقة سأضع لكم تعريف التجويد اللي معظمنا عارفة أكيد
وفي الحلقات القادمة سأضع لكم أحكام التجويد
لمن يريد استمرار الحلقات والإستفادة منها فعلية بالتصويت
ب نعم
ومن لا يريد استمرار الحلقات فعلية بالتصويت
ب لا
والأن مع تعريف التجويد :
تعريف علم التجويد في اللغة:
علم التجويد لغة : هو التحسين ، يقال جودت الشيء أي حسنته ، وأيضاً ، تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه ، يقال : فلان جود الشيء أي حسنه وأجاده إذا أحكم صنعه وأتقن وضعه وبلغ منه الغاية في الإحسان والكمال .
تعريف التجويد في الاصطلاح
أما تعريف التجويد في الاصطلاح عند أئمة الأداء فهو قسمان :
الأول : معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ، وهذا القسم يسمى بالتجويد العلمي أو النظري ، وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب ، وحكمه بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا جميعاً .
الثاني : فيسمى بالتجويد العملي أو التطبيقي ، وهو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير
------------------------------------------------
موضوع علم التجويد
واضع علم التجويد
فائدة علم التجويد وغايته
------------------------------------------------
موضوع علم التجويد :
أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه .
ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها .
واضع علم التجويد
أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم .
ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم .
فائدة علم التجويد وغايته
لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .
حكم تعليم التجويد :
أما حكم علم التجويد فهو فرض عين حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد
حكم العمل بعلم التجويد شرعاً :
أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه .
ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني .
فقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية :
"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية "
وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "
وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه .
أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج
|\| منـقول + جميع الحقوق محفوظة للأخت ذهبت مع الريح|\|
دمتم بحفظ المهيمن
أختكم في الله الشـ !! ـهيدهــ