مواضيع للنقاش يهمنا رأيك فلا تبخل علينا برأيك ( متجدد )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا عبارة عن نقاش سبب تقليد الفتيات للشباب والشباب للفتيات !!!!!!!!!

هل هي بسبب التربية ؟

هل هي بسبب الفراغ والبعد الديني ؟

هل هي بسبب الشارع والمجتمع ؟

هل هي بسبب المدارس ؟

هل هي بسبب الخدم وتربيتهم للأبناء في ظل غياب أحد الأبوين ؟

وبعد نقاش الأسباب نبحث عن حل لهذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على المجتمع الإسلامي

وبعد الأنتهاء من هذا الموضوع نرجو من أحد الاخوة سواء الإداريين او الاعضاء طرح موضوع جديد

نرجو من الجميع المشاركة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بدايه نبارك لكم هذا الموضوع المميز ونسأل الله أن يثيبكم خيرا ويرفع قدركم

برأي الشخصي هو الفراغ والبعد الديني عند الأهل مترتب عليه ضعف التربيه الإسلاميه الصحيحه
فلو ان الأهل نشأوعلى الدين بشكل صحيح فمن الطبيعي أن يتربى أبنائهم على تربيه مماثله وإن لم يكونوا بنفس درجه الصلاح أحيانا.. إلا أن الإنسان دائما يعود إلى أصله وجذور تربيته
ولو بعد حين لذلك أرى النقص الخلقي هذا مسؤوليه الأهل أولا وأخيرا
لنا عوده إذا جد جديد
بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الظاهرة انتشرت كثيرا في مجتمعاتنا الاسلامية وقد يكون أهم مسبباتها التسيب الأسري وابتعاد الأولياء من آباء وأمهات عن تربية الاطفال تربية اسلامية حتى اذا ذكر أحدهم لذلك الطفل الصلاة مثلا يقولون لك دعه فإنه مازال صغيرا، بينما يسمحون لذلك الطفل أو البنت حتى وان بلغوا سن الرشد بالاختلاط واللعب والمذاكرة معا بحجة صغر السن فينشؤون على ذلك ولا أحد ينهاهم هكذا حتى ينجروا نحو التحضر الذي يريده منا الغرب ، تحضر الغابة ان صح التعبير فيجرون نحو شهواتهم ولا يخافون لومة لائم، وتصير الموضة من أولى أولوياتهم ولا يهم لون هذا اللباس أو شكله للبنات أم البنين المهم أن يلبس على الموضة ويصير محل اعجاب البنات وهي تصير محل اعجاب الشباب ..

أرى أن الحل لمثل هذه الآفة التي تكاد تفتك بأخلاقنا ومجتمعاتنا هي العودة الى ديننا الحنيف وكل أب وكل أم يكون لديه ولديها انشاء أسرة اسلامية على سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فيعلمونهم منذ الصغر أداب الأخلاق الاسلامية ويصححون أخطائهم ولا يتعذرون بكونهم مازالوا صغارا وأيضا يغرسون فيهم المظهر اللائق بالمسلم والمسلمة منذ الصغر و يجنبونهم الاختلاط ويعلومنهم بأن هذا منهي عنه في شرعنا الحكيم، بالاضافة الى منعهم من مشاهدة القنوات الفضائية الغير اسلامية والتي لا تعلم غير الرذيلة وليعلم كل أب وكل أم أنهم محاسبون أمام الله سبحانه وتعالى عن فلذات أكباذهم وأنهم سيسألون عنه يوم القيامة..

وختاما لك مني جزيل الشكر همي الدعوة على الموضوع وان شاء الله نستفيد جميعا منه ونحاول نجد حلولا لمشاكلنا الكثيرة والتي أذكر وان كان من الممكن التطرق الى ظاهرة الغش في الامتحانات فقد تعششت في مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا فصار المعلم أو الأستاذ يشتغل شرطيا على الطلبة حتى لا يقوموا بالغش وصار من غير الممكن بل من المستحيل أن لا نجد في حجرة امتحان طالبا يغش...

بارك الله فيكم والسلام عليكم

ابشر يأخي محمد عندما نتتهي من الموضوع

وجزاك الله خير على المشاركة

تقليد شبابنا للغربيين وتشبههم بهم إعجاب حقيقي .. أم هزيمة نفسية؟

نزار عبد الباقي - جدة/ ملحق الرسالة


يجأر كثير من الآباء والمربين بالشكوى من ظاهرة تشبُّه الشباب الإسلامي والعربي بالغربيين في ملابسهم وأشكالهم وطريقة حياتهم وأسلوب تفكيرهم، واستهتارهم بالقيم الاجتماعية والأعراف السائدة وتعلقهم بالنموذج الغربي الذي تحاول وسائل الإعلام ترسيخه في نفوس الشباب وتشجيعهم على تبنيه وتقليده.
لم يعد غريباً أن يشاهد المرء أحد الشباب وهو يمشي وقد قص شعر رأسه من جوانبه وتركه في الأعلى، أو يجد من يرتدي ملابس ضيقة على جسمه وذات ألوان فاقعة صارخة لا تتناسب مع البيئة التي يعيش فيها. ويحار كثير من الناس في فهم أسباب هذا الوله لدى الشباب العربي والإسلامي بالحياة الغربية والإعراض عن الالتزام بملامح الشخصية العربية والإسلامية التي عُرفت على مر العصور بأنها منبع الكرم والشهامة والرجولة والشجاعة والأخلاق الفاضلة. للتعرف على أسباب بروز هذه الظاهرة وتحليل نتائجها وما يمكن أن تسفر عنه استنطق ملحق الرسالة بعض التربويين والإعلاميين فأدلوا بالتالي:
بداية يبدي الإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ محمد أحمد الحساني أسفه على الحال التي وصل إليها الكثير من شبابنا الذين لم يقلدوا الغربيين إلا في أسوأ صفاتهم، ويقول: للأسف الشديد فإن ما يفعله بعض الشبان من تقليد لأقرانهم الغربيين، يمكن اعتباره تقليداً أعمى وإحباطاً نفسياً ناتجاً عن فراغ روحي في آن واحد، وليت هؤلاء الشبان يقلدون الغرب في ما ينفعهم وينفع أوطانهم، ويقتدون بالعاملين المنتجين من شبان الدول الغربية من حيث إقبالهم على العلم وتفانيهم في العمل وتنافسهم على الاختراع والإبداع، لأن وراء ذلك الاقتداء نفع عظيم لأوطان المسلمين. ولكن بعض شبابنا لم يطب لهم غير تقليد النماذج (الصايعة) الفاشلة المترنحة من شباب الغرب، فأخذوا من الحضارة الغربية قشورها النتنة، وتركوا لبها اليانع فأصبحوا مثالاً للسقوط والترنح والسخرية والمأساة. وكيف لأمة أن تنهض والعديد من شبانها يهوون نحو قاع التفسخ والانحطاط الخلقي والسلوكي والإنساني؟
أدوار أسرية غائبة
وينحي الحساني باللوم على الأسرة ويرى أن تقاعسها عن القيام بدورها هو السبب الرئيسي، ويقول: من أهم أسباب وجود هذا التشبه أن الأسرة في كثير من الأحيان لم يعد لها الدور التوجيهي الحازم الذي تبني به شخصية الطفل ثم الفتى وصولاً إلى مرحلة الشباب، فهؤلاء الشبان نشأوا كالأيتام لأنهم وجدوا أنفسهم بين أم تخلت وأب مشغول أو غير مبال بسلوك أبنائه، مفسراً أعمالهم بأنها مجرد (طيش شباب). لعل الأمر كذلك ولكن لا بد أن لكل شيء حدود، وما زاد عن المعقول فهو ليس من المعقول. إذا تخلت الأسرة عن دورها، ولم يقم المجتمع بواجبه، وتساهلت الجامعة كذلك في معالجة ما تراه من مظاهر (ميوعة) وتخنث وتشبه بالنسا وشباب الغرب فإن النتيجة هي ازدياد مساحة هذه الظاهرة وانتشارها مثل بقعة الحبر الأسود على الثوب الأبيض.
استيراد العادات الغريبة
ولا يعفي الحساني وسائل الإعلام من مسؤولية بروز بعض العادات الغريبة على مجتمعنا، ويقول: لا شك أن الإعلام – لاسيما القنوات الفضائية – كان أهم وأخطر وسيلة نقل مظاهر شاذة من الحياة الغربية إلى المجتمعات العربية المسلمة، إضافة إلى سفر بعض الأسر للسياحة أو إرسال مراهقين للدراسة في دول غربية دون وجود رقيب أو حسيب عليهم. فإذا ما عاد الواحد منهم في عطلة صيفية إلى أهله ووطنه نقل بعض ما تعلمه من عادات سيئة إلى أنداده من الشباب. هذه عدة مصادر تنتقل عن طريقها المظاهر والعادات السيئة، والشباب بطبعهم ميالون إلى التقليد والانبهار بالجديد، فإن لم يجدوا موجهاً حازماً وقدوة حسنة فإن تقليدهم لما يرونه قائم ومتوقع، لاسيما في ظل تبني بعض وسائل الإعلام لأنماط الحياة الغربية بكل ما فيها، مع التركيز على المظاهر السطحية والقشور دون اللباب.
فراغ دعوي
ويؤكد الحساني وجود فرغ كبير يعيشه الشباب جراء ابتعادهم عن الدعاة والمصلحين، ويقول: الفجوة قائمة وتتسع أكثر يوماً بعد يوم، لأن الخطاب الدعوي في مجمله ومن معظم القائمين عليه لم يزل إما خطاباً جافاً منفراً، أو خطاباً وعظياً مباشراً، أو مجرد خطاب فضفاض يتحدث عن أمور عامة ولا يضرب للناس أمثالاً حية. كما أن الصورة الذهنية المتجذرة في أذهان معظم الشباب عن الدعاة أنهم رجال يريدون كبت مشاعرهم والتضييق عليهم وممارسة الوصاية ضدهم. وقلما نجد دعاة يصلون إلى قلوب الشباب وعقولهم. ولا شك أن مهمة الدعاة في هذا العصر صعبة جداً في ظل المغريات والأثر السلبي للإعلام والحياة المفتوحة.
تقليد أعمى
من جانبه يتحسر أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور عبد الحليم عويس على ما وصل إليه شبابنا من تقليد أعمى للغربيين، ويقول: تشبُّه الشباب الإسلامي بالغربيين هو هزيمة نفسية دون أدنى شك. الأمر لا ينبع من إعجاب أو تقدير، ذلك أن الزي أمر شخصي لا علاقة له – من قريب ولا من بعيد - بالتقدم والحضارة. بل هو ابن لأمرين: أولهما الدين الذي يحكم حياة الناس ويحدِّد تصرفاتهم. وقد حدَّدت الشريعة الإسلامية للمسلم أن يرتدي زياً يستر عورته ويمكِّنه من أداء صلواته، كما حرَّم على الرجل لبس الحرير والذهب. وثانيهما البيئة، فأبناء المنطقة العربية عموماً والجزيرة العربية على وجه الخصوص يرتدون ملابس فضفاضة بسبب الحر ويضعون على رؤوسهم ما يقيها حرارة الشمس، بينما نجدهم في الغرب يلبسون ملابس ثقيلة وضيقة بسبب البرودة.
ويضيف عويس: هذه الأشياء لا علاقة لها بالتقدم والتخلف. هنا يبرز سؤال هام: لماذا يصر اليابانيون والصينيون والكوريون على أزيائهم ويفتخروا بها، في حين أن أبناءنا يسارعون إلى تقليد غيرهم؟ من يحاول تقليد الأوروبيين ويتأسى بهم في مثل هذه الأمور هو عبدٌ منهزمٌ نفسياً. هؤلاء مسحوقون يحاولون خداع أنفسهم قبل الآخرين بأن مجرد التشبُّه بالآخرين في ملابسهم يجعلهم كائنات غربية متحضِّرة، وهذا من فساد التفكير لأن عقل الإنسان وثقافته والتزامه هو ما يحدِّد مكانته ومستواه الحضاري وطبيعة قدراته، وليس الزي والملابس. التقليد قد يضع المرء في مواقف حرجة ويكشف عن ضحالة شخصيته وزيف حقيقته.
الغزو الفكري
ويرى عويس أن الوضع الإسلامي الراهن هو السبب في وجود ظاهرة التشبه بالغربيين، ويقول: أسباب التشبه كثيرة ومتعددة وهي تعود في المقام الأول لحالة الضعف الذي يعتري عالمنا العربي والإسلامي. عندما يرى بعض هؤلاء المنهزمين نفسياً أننا أضعف من الآخر، وأننا نعاني من التخلف في حين ينعم الآخر بالتقدم والتحضر، يتصورون أن السبب يرجع إلى القيم التي نحملها والمبادئ التي تربينا عليها والعادات التي جبلنا عليها، لذلك يحاولون التخلص من كل هذا توهماً منهم أن هذا هو بداية الطريق نحو التحرر. لم يدر هؤلاء المساكين أن تخلفنا ليس بسبب ما نملكه، بل بسبب عجزنا عن تطبيق هذه القيم النبيلة التي نحملها، وبسبب تقاعسنا عن تحويل ما نؤمن به إلى واقع معاش.
ومن أسباب تهافت الشباب على تقليد الغربيين ما يتعرضون له من غزو فكري وثقافي سيطر عليهم بالكامل وأوهمهم أن الغرب هو جنة الله في الأرض، وأنه أرض الأحلام، وأن الحياة ملذات ومتع على المرء أن يستغلها. هذا الغزو الهائل صرفت عليه أموال طائلة وهو نوع من حرب العقول والأفكار. وهذه الحرب أكثر خطورة من الحرب التقليدية العادية. لأن المهزوم فيها يتبع المناصر بإرادته وليس رغماً عنه.
الإعلام متهم رئيسي
ويلقي عويس بالمسؤولية الرئيسية في هذا الوضع إلى وسائل الإعلام، ويقول: الإعلام هو المسؤول الأول عن هذه الظاهرة لأنه أصبح من أكثر أدوات التأثير المجتمعي. القنوات الفضائية توجد في كل منازلنا وحتى غرفنا. الفضائيات تسيطر على أبنائنا وتتدخل في جميع اختياراتهم بما فيها أنواع طعامهم.
طالما أن الإعلام أصبح بهذه القدرة على التأثير وليس لنا يد في ذلك، أتمنى لو كانت وسائل إعلامنا مهمومة بقضايانا الكبرى، وتضع مصلحة الأمة نصب عينيها، وتسعى وراء ما فيه خير مجتمعنا. لكن وللأسف الشديد فإن معظم الفضائيات العربية إما مشبوهة وتعمل لمصالح جهات خارجية يهمها تدمير شباب الأمة وتمييعه، أو فضائيات ربحية تسعى وراء المكسب المادي دون الاهتمام بما هو سواه.
تخلف الخطاب الدعوي
ويدعو عويس العلماء والدعاة إلى مراعاة الفوارق التي حدثت في عالم اليوم وإدخال تغييرات على الخطاب الدعوي حتى يكون قادراً على جذب الشباب، ويقول: الفجوة موجودة وهي للأسف الشديد تزداد يومياً. هناك مساحة كبيرة من الجفاء بين الدعاة وكثير من الشباب. بعض الدعاة مسؤولون عن هذه الفجوة، ذلك أنهم لا زالوا يستخدمون نفس الخطاب الدعوي الذي كان سائداً قبل عشرات السنين، ولا يراعون التغيرات التي أصابت المجتمع والأفكار وحتى اللغة نفسها تغيرت ودخلتها مصطلحات جديدة. كثير من الدعاة لا يقوم بواجبه الدعوي إلا من خلال المنبر. نريد دعاة ينزلون إلى الشوارع ويحتكون بالشباب ويتعرفون على همومهم ويناقشونهم في أفكارهم. الجلوس في أبراج عاجية والتحدث بأحاسيس فوقية لا يخدم القضية، ولا يساعد على تزكية شبابنا ورفع مستواهم.
حضارة زائفة
وبدوره يأسف البروفيسور محمد عثمان صالح الأمين العام لهيئة علماء السودان ومدير جامعة أم درمان الإسلامية على حال الشباب اليوم، ويقول: تشبه الشباب الإسلامي بنظرائهم الغربيين هو أمر يحز في النفس ويبعث على الأسى. ذلك أن هؤلاء الغربيين ليسوا بقدوة حتى يتبعهم شبابنا. هذا الإعجاب هو بلا شك هزيمة نفسية وتخاذل دافعه إحساس أبناءنا أنهم أقل قامة من أولئك، وأن تخلفنا في مجال العلوم والتكنولوجيا هو سبب كاف يدفعهم إلى نبذ كل القيم الإسلامية واللهث وراء سراب الحضارة الغربية الخادع. حضارة الغرب هي حضارة مادية زائفة ليس لها أصل ومصيرها إلى زوال مثلها مثل الشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.
أزمة ثقة
ويعدِّد صالح أسباب تشبُّه شبابنا بالغربيين بقوله: الأسباب الداعية إلى التشبُّه كثيرة ومتنوعة ومن أبرزها اهتزاز ثقة الكثيرين من شبابنا في أنفسهم وتأثرهم بالدعاية الغربية المنظمة التي تحاول إيهام الشباب بأن التخلف في الدول الإسلامية يعود إلى نمط الحياة نفسه. هذا الزعم أثر في شبابنا وأدى إلى رغبة لدى كثيرين منهم في التخلي عن القيم الأصيلة التي كنا نفخر بها.
كذلك فإن ما أحدثه بعض المتشددين من مدَّعي العلم الشرعي من تفجيرات وأعمال إرهابية كان له نصيب في وهن العلاقة بين بعض شبابنا وجذورهم الإسلامية. فقد تسببت هذه الأعمال العدوانية في تشويه صورة الإسلام الحقيقية الناصعة. وقد استغلت بعض الدوائر المشبوهة هذه الأحداث التي حصدت أرواح الأبرياء أسوأ استغلال وأوهمت بعض شباب الدول الإسلامية بأن تلك الأعمال نتيجة حتمية للتمسك بالنموذج الإسلامي، وأن هؤلاء التفجيريين يمثِّلون التعاليم الحقيقية للإسلام.
فضائيات مشبوهة
ويخص صالح الفضائيات باللوم عن هذا التدهور الذي أصاب شبابنا بقوله: الإعلام مسؤول بصورة كبيرة عما حدث ويحدث، وترجع أسباب تقليد بعض الشباب للغرب إلى موجة الإعلام الغربي التي اكتسحت غالبية القنوات الفضائية العربية وأصبحت تكرِّس لملامح الشخصية الغربية وتحث الشباب الإسلامي على تبنيها، بل وتفرضها عليهم أحياناً من خلال غزوهم ثقافياً وإعلامياً. ويتجلى ذلك بوضوح في نوعية البرامج التي تقدمها غالبية الفضائيات العربية، حيث إن معظم ساعات بث هذه القنوات مركَّز بشكل رئيسي على موضوعي العنف والجنس، فهناك فضائيات عربية متخصصة في الأفلام الغربية وتبث أفلامها على مدار الساعة.
وهناك فضائيات عربية أخرى متخصصة في الغناء وتبث أغانيها على مدار الساعة أيضاً. وتعتمد هذه الفضائيات بصورة رئيسية على وباء العصر الإعلامي المسمى بالفيديو كليب وهو عبارة عن رقص هستيري مصاحب للأغنية تقوم به مجموعة من الفتيات شبه العاريات. وهذه القنوات تستأثر باهتمام شريحة كبيرة من الشباب. ولو أن هذه الفضائيات اهتمت بتثقيف الشباب وبث الروح الإسلامية فيهم لما وصلنا إلى هذه الحال التي نحن عليها الآن.
براءة الدعاة
وينفي صالح عن الدعاة مسؤولية وجود فجوة بينهم وبين الشباب بقوله: لا شك أن هناك فجوة كبيرة ومتزايدة، لكن من المتسبب فيها؟ لا أعتقد أن الدعاة هم السبب في هذه الفجوة، فهم ما زالوا والحمد لله يقومون بنفس الدور الكبير الذي اعتادوا القيام به. لكن المستجدات التي طرأت في حياة الناس، والمشغوليات التي صارت تستهلك أغلب ساعات اليوم لم تتح للشباب فرصة كافية للاحتكاك بعلمائهم. ربما يكون بعض الدعاة مقصرون في القيام بواجبهم، لكن لا يصح أن نطلق حكماً معمماً على جميع الدعاة.

الفتيات والقنوات والتقليد

هل تشاهدين القنوات الفضائية ؟
هذا سؤال طرح في استبيان لمجموعة من الفتيات :
وقد أجبن 63 % منهن بنعم ويحرصن على مشاهدة الأفلام والأغاني والمسلسلات وأخبار الفن .
و12% يحرصن على كل شيء.
وعلى البرامج الثقافية 6% .
وعلى البرامج الدينية 4 % .
وأما الأخبار والبرامج العلمية والوثائقية ف 9% .

ولعل هذه الأرقام تكشف لكِ أختي الفاضلة عن المصدر الأساسي لثقافة المرأة اليوم ، الأفلام والأغاني وأخبار الفن وأفكار ومفاهيم زادها كل ليلة .. زادها كل ليلة .. أغاني ساقطة وأفلام آثمة وسهرات فاضحة وقصص داعرة وملابس خالعة وعبارات مثيرة وحركات فاجرة .

كيف ستعيش زوجة ؟ وكيف تكون أما ً؟ وهل تصلح مربية ومعلمة ؟

ولنا أن نتخيل أمهات ٍ ومعلمات وزوجات تربية قنوات فضائية ، إنها رحلة الخداع إلى دنيا الضياع ، وأما المسلسلات المكسيكية المدبلجة والتي أقصر مسلسلٍ فيها يزيد على خمسين حلقة ، فحدث ولا حرج عن دورها في ضياع الحياء وتمزيق الأسرة ، فهي تقوم كل ليلة .. نعم كل ليلة بغسيل المخ لكثير من بنات عقيدتنا ..
وتقول مجلة – تحت العشرين – في عددها الرابع قمنا بإجراء إستيان ل 90 فتاة تحت سن العشرين حول هذه المسلسلات و قد أظهرت نتائج هذا الإستبيان أن 70 % من الفتيات يحرصن على مشاهدتها يوميا ً ، ولما سألن الفتيات عما يعجبهن في هذه المسلسلات ؟ وجدوا أن القصة والحوار إلى جانب الأزياء التي ترتديها الممثلات هي أهم ما تعجب به الفتيات ، وتراوحت نسبة الإعجاب بهذه الأشياء ما بين 75% إلى 80 % انتهى الخبر من المجلة .

وأقول هذه المسلسلات تطبيع تدريجي تستمرؤه العقول والأفكار على مدار الأيام والليالي ، نعم فهي مسلسلات مليئة بالخيانة والتعري والخمور والاغتصاب والعفن , والعلاقات الجنسية فيها مباحة للجميع حتى بين المحارم كالأخ وأخته وزوجات الأصدقاء وهي تؤكد أنه لا يمكن للمرأة أن تعيش بدون عشقا ً ولا عشيقا ً وصديق ، وتعرض على الشاشات العربية على أنها عواطف ومشاعر وحب وإعجاب وعلاقات ورغبات ، حتى تثير براكين العواطف لدى الفتيات ، وتتفجر الغرائز وتصادم مع القيم العربية والآداب الإسلامية ، فيجن جنون الفتاة وتعيش في صراع وقلق وأوهام اليقظة وأحلامه ، وربما تلعب بالنار .. نعم تلعب بالنار لتحرق كل شيء بعد ذلك ، إنه تدمير للقيم العربية والأخلاق الإسلامية ..
أختاه وأنت تتحدثين مع الزميلات عن أحداث هذه المسلسلات والأفلام هل نسيت أنها تتحدث عن واقع مجتمعاتهم الكافرة وأنك مسلمة ذات أخلاق وآداب ، هل سألت يوما ً لماذا تعرض هذه المسلسلات ولمصلحة من ؟
فكري بعقلك لمصلحة من تعرض هذه المسلسلات كل ليلة وهي بعيدة كل البعد عن المجتمعات الإسلامية والعربية ؟ أختاه لماذا النظر إلى نساء دنيسات قذرات سيئات الأخلاق ؟
لماذا لم نعد نفرق بين مسلمة وكافرة ؟ وبين صالحة ٍ وفاسقة ؟ سبحان الله ،الألبومات لكثير من الأخوات مليئة بالصور لكثير من الكافرين والكافرات ؟!
لماذا بعض الأخوات لم تعد تفرق بين الفضيلة والرذيلة حتى تعلقت قلوب الكثير من الفتيات بما يعرض ويشاهد على الشاشات من مناظر الجمال والخضرة ومشاهدة الزينة والفتنة المزيفة بالمساحيق والمكياج ، حتى اقتنع كثير من الأخوات أن أولئك يعيشون في جنة الدنيا ، وأنهم في غاية السعادة والأنس والإنبساط ، ونسينا أن اسم هذا تمثيل ، وأنه فقط لبضع لحظات وقت الوقوف خلف الشاشات ، وأنها أجساد ٌ تشترى وصور ٌ تنتقى ببضع ريالات ، وربما أعوز لهذا الفقر الحاجة أو فساد العقيدة والدين .

اسمعي.. اسمعي إن كنت تعقلين ، كتبت إحدى الكاتبات في صحيفة الأيام لعددها 3003000 تقول تحت عنوان ( جواري الفيديو كليب ) فقالت : قرأت تحقيقا ً مصورا ًحول سوق الفتيات الفيديو كليب ..
كان تحقيقا ً مخزيا ً بمعنى الكلمة وكان عبارة ٍ عن سوق للرقيق ، سوقا ً خاصة يمارسه البعض تحت اسم الفن والإعلام …إلى أن قالت : فذكروا أن هناك أسعارا ً متنوعة للفتيات وهناك قوائم مصنفة للفتيات وكتلوجات جاهزة للعرض .. فالسمراء لها سعر .. والشقراء لها سعر .. والطول الفارع لها سعر .. والجنسيات لها سعر .. وإجادة الرقص لها سعر ..
وهناك فتيات رخيصات ، رخيصات التكلفة للتصوير السريع وللميزانية التي على قد حالها كما تقول الصحيفة … إلى آخر المقال .

رأيت ِ أختي أنه سوقٌ لبيع الجواري إنه امتهان واحتقار لكرامة المرأة ، والأمثلة كثيرة والوقت يضيق ولا أحب أن أجرح مشاعرك بكثرة الغثاء فتنبهي أيتها الغافلة ، أفيقي أيتها العاقلة ، وشتان بين الواقع والخيال ..
هل سألت نفسك بصدق هل تلك النسوة اللاتي يعرضن أجسادهن ليلا ًونهارا ًعلى صفحات المجلات والشاشات وهن يُظهرن الأفخاذ والنحور ، ويبتسمن وكأنهن أسعد الخلق ؟
هل هن في حياتهن في سعادة حقيقة ، ولايعرفن المشاكل والهموم والأحزان ..هيهات .. هيهات .. ولو فطنتي الحقيقة ...

هي صورة ٍ لمجلة ٍ هي لعبة ٍ ** لعبت بها كف القصي المذنب
هي لوحة ٌقد علقت في حائطٍ ** هي سلعة ٌ بيعت لكل مخرب
هي شهوة ٌ وقتية ٌ لمسافر ٍ ** هي آلة ٌ مصنوعة ٍ لمهرب
هي رغبةٌ في ليلة ٍ مأفونة ُ ** ترمى وراء الباب بعد تحبب
هي دمية ٌ لمسابقات جمالهن ** جلبت ولو عصت الهوى لم تجلب
ياربة البيت الكريم لوائها ** بالطهر مرفوع ٌ عظيم الموكب
البيت مملكة الفتاة وحصنها ** يحميك من لص العفاف الأجنبي
لاتركني لقرار مؤتمر الهوى ** فسجية الداعي سجية الثعلب
لا تخدعنكِ مقولة معسولة ٍ ** ممزوجة معانيها بلسعة العقرب

فما بالك أختاه .. ما بالك تخدعين بمعسول الكلام ..وتلهثين خلف وسائل الإعلام بدون عقل ٍ ولا تفكير ٍ..

شريط الفتاة ألم وأمل للشيخ - إبراهيم عبدالله الدويش-


سعيد القحطاني

بارك الله فيك أخي الكريم همي الدعوة على الطرح المميز وستكون مداخلتي حول الشطر الأول من السؤال
وأقول والله الموفق
لماذا يطغى السلوك الذكوري على سلوكيات كثير من الفتيات إلى الحد الذي تتصدع فيه الانوثة الرقيقة وتتحول هذه الإنوثة إلى سمات ذكورية واضحة على شخصية الفتاة أيا كان شكلها ؟

سؤال يطرح نفسه في وقت ترى الفتيات أنفسهن في تذمر من الانوثة التي خلقن بها وترى ان هذه الإنوثة ما هي إلا إستمرار لتضعيف وتحقير وظلم المرأة كي يبقى الرجل في تسلطه واستبداده ...هذه الرؤية لم تأتي عفويا لجيل الفتيات وإنما هي واحدة من الإنعكاسات الإجتماعية والإعلامية لما يجري ويدور حولنا والذي كان في ظل المنسيات في جدول أعمالنا الا وهو أوضاع مجتمعنا.
أسباب الحالة :
هناك أسباب كثيرة لهذه الحالة منها :
أسباب إجتماعية :
نتيجة الموروث الإجتماعي الذي ينظر إلى الفتاة برؤية متدينة ويركز حالة التمييز بين الذكر والأنثى على الحساب الجنسي بالشكل الذي يعطي للولد الذكر الحرية المطلقة والتقدير الكامل أمام غبن كامل للفتاة , الأمر الذي ينعكس على رؤيتها لذاتها وتركيز شعورها بالحقارة والنقص وطلبا للثأر لذاتها تسعى للتعويض عن الحالة بالميل إلى السلوك الذكوري سواء في الكلمة التي لها وزن ذكوري أو في الحركات أو في الملابس أو حتى في الإنخراط في عصابات تحاول فرض السيطرة على الفتيات الأضعف شخصية في المدرسة والقرية وغيرها .
أسباب جسمية :
تعود إلى إضطراب الهورمونات الذكورية والإنثوية , وقد يظهر في علامات واضحة في الوجه مثل كثافة الشعر وضخامة الصوت وأحيانا يمكن علاج الحالة واحيانا من الصعب ذلك .
أسباب نفسية :
قد تعود إلى الشعور بالحرمان والنقص واستحقار الأنوثة , وقد تعود إلى موضة التقليد والتي تحاول فيها الفتيات تقليد الأخريات اللائي يتمايزن عن الأخريات بالسلوكيات الرجالية مثل ضرب الأرض بشدة واستعباد الأضعف من الفتيات .
أسباب أسرية :
مثل إنشغال الوالدين عن التربية وعدم توفير الأجوار التي تجعل الفتاة تفرح بأنوثتها كما أن الأم المتسلطة ذات النمط المستبد تكون اكثر تهيئة لتقوية السلوك الذكوري عند الإناث.
وإهمال التربية قد يجد له أفقا واسعا حينما تكون البنت هي الوحيدة مثلا والأصغر في عائلة فيها أولاد ذكور هي هنا تحاول أن تكون مثلهم في سلوكهم وحركاتهم ولا تتقبل الأنوثة بشكل بل تريد أن تصبح ذكرا كالباقين وتزداد الحالة سوء إذا ما كان هناك قمع للأنوثة واستحقار لها مع تقديس للذكورة وأحيانا تعيش الفتاة مشاكل تدفعها إلى هذا السلوك فالولد يسيطر على إرثها ويحرمها منه وهي تبقى تندب حظها الذي أوجدها أنثى فتسعى للإنتقام والسيطرة بنفس المنطق الذي عوملت به.
والأم تعيش حالة التذمر من الأنوثة ومن تركيبة الأدوار المتعلقة بها كالحمل والولادة والإرضاع ومن ترتيب الحقوق والواجبات كالقوامة وغيرها فإنما تمهد لتقوية السلوك الذكوري عند البنت عن طريق إستحقار الأنوثة.
أسباب أخرى :
كالإعلام والذي يظهر صورة المرأة أو الفتاة ذات السلوك العدواني على أنها البطلة وأنها النموذج الجيد لعصرنا وأحيانا يعطي الإعلام للفتاة حق التحرك الذكوري لكونه يعتبر نجاتا لها من تحرش الذكور ومن العنف ضدها ونادرا ما نرى صورة فتاة تعتز بالأنوثة وتفرح بالأمومة وتفتخر بأن الرجل هو الذي يطرق بابها متوسلا لها لكي ترضى به.
نتائج الحالة :
من البديهي أن حجم النتائج يرتبط بنسبة الإسترجال فقد يكون الإسترجال في بدايته في سلوكيات بسطية مثل شكل الملابس ونوع العطور وقد يكون في أخطر أوضاعه حينما يرتسم لدى الفتاة .
وأهم النتائج هي :
1- ظهور الجنس الثالث الذي هو أنثوي الجسم رجالي السلوك ويعتبر إهتزاز الهوية وتمزق الذات من اخطر المشكلات التي تعيشها الفتاة المعاصرة .
2- ظهور سلبيات خطيرة مثل التمهيد لأنتشار السحاق , وهو وأن كان قليلا في المجتمعات العربية ولكن زيادة السلوك الذكوري يقوى لدى الفتيات الأضعف منهن وهذا له آثار وخيمة.
3- تقر الدراسات العلمية أن للعقم أسباب نفسية أيضا واخطرها هو تركز السلوك الذكوري لدى الأنثى واستحقار الأنوثة إلى درجة رفضها أدوارها .
4- التمهيد لحدوث ظل وازدواجية في الأدوار فهذه الفتاة إذا ما تزوجت تحاول أن تفرض كلمتها وسيطرتها على الرجل والذي إن كان ضعيف الشخصية تقبل الحال لكن ستتأزم إذا كان غير ذلك .
5- ضبابية الرؤى المستقبلية : فهي تعيش بأفكار رجل وقدرات أنثى وهذا يعني عدم وجود وضوح لما تريده في المستقبل.
6- يجري إستغلال هؤلاء الفتيات من خلال العصابات المنحرفة فهؤلاء الفتيات ما دمن بملامح أنثوية فهن أقدر على الإنفلات والتخفي عن رجل الشرطة وما دمن بسلوكيات ذكورية فهن قادرات على أداء مهام صعبة .
كيف نعالج الحالة :
العلاج لن يكون في وقت قصير و قد يكون الأمر يسيرا إذا كان السبب وجود إضطرابات في الهورمونات التي تعالج بالدواء لكن بسبب الأسباب الأخرى يبدو العلاج صعبا ويتحرك عبر عدة مواقع:
1- الأسرة :
التي يجب أن يتفرغ فيها الآباء لمهام التربية ومتابعة شؤون الأبناء بشكل واضح ويتطلب الأمر توفير حالة من الإعتزاز بالأنوثة قد يكون هذا مطلوبا بالدرجة الأولى من الأم التي هي الشخص الأول الذي تنظر إليه الفتاة .
لماذا لا نعطي تصورات حلوة ..؟ فالله ..رفع الجهاد والعمل عن الأنثى ولم يكلفها إلا بأعباء التربية وأتاح لها فرصة أن تأخذ عليه أجرا.
ثم أنه حتى فترة الطمث التي تمر بها الأنثى هي عملية تنظيف داخلي لأماكن عرضة للتلوث بسرعة فائقة فهي عملية غسل تحتاج إليها كل أنثى وإلا لزادت نسبة الأمراض فيها .
وثم أن الله رحمها فرفع عنها الصلاة تخفيفا لها وهذا كله رحمة منه تعالى .
ثم أن القوامة مسؤولية وليس تشريف فما بال الأنثى تدوخ في المسؤوليات التي تزيد حسابها ثم أنه ليس للجنس فخر ولو كان ذلك لأعطى الله سبحانه للرسول (ص) حزمة ذكور وما اكتفى بأنقى واحدة كانت كوثر كثيرا.
كل هذه الأمور لا تحتاجها الأم فقط لتعرفها للفتاة بل لابد أن تطرح في المدرسة وفي وسائل الإعلام كي تكون الفتاة على وعي بأن الأنوثة قداسة وليست نقصا .
ومن البديهي أن علاقة الأب والأم الطيبة بالبنت تصادر السلوك الذكوري الذي لا يجد له سببا كي يقوى كما أن علاقة الأخت بأخواتها في البيت إن كانت قائمة على الإحترام كان أكثر تعزيزا لأنوثتها .
2- دور المدرسة :
دور المدرسة الذي يقوم أيضا على تعزيز حب الأنوثة إضافة إلى متابعة الفتيات البويات وإجراء دراسة عن سبب الإنحراف والإستعانة بالمرشدة الإجتماعية .
3- دور المجتمع :
في وسائل الإعلام نحتاج إلى تعزيز صور الأمومة والإحترام للأنثى وتركيز رفض السلوك العدواني أو في نموذج الفتاة الرجل التي تضرب كالرجل وتنتقم من الآخرين بقسوة ولا بأس لتوجيه الآباء والأبناء والأزواج عن طريق وسائل الإعلام إلى ضرورة إحترام الأنوثة والأنثى والبنت والزوجة والأم فكلما زاد إحترم الرجل لزوجته زاد اعتزاز البنت بأنوثتها.
المصدر:بلاغ كوم

بارك الله فيك أخى الفاضل همى الدعوه

وكما اعتدنا منك الموضوعات التى فى الصميم

ولقد تفضل الأخوه والأخوات بعرض مالديهم ولم يتركوا لنا إضافه ولكن من باب قبول الدعوه من اخى همى الدعوه

أقول لكم سر الكل يعلمه هههههههههه كما قيل ( شر البلية مايضحك )

كانت البداية عندما رأى أحد الكفار رجل من اقصى شرق المسلمين وهى اليمن يركب راحلته ويسافر لأقصى غرب المسلمين بلاد المغرب دون ان يعترضه احد

ومن هنا بدأوا الحرب علينا بمعاونة العلمانين من جلدتنا الذين سافروا للغرب وعادوا بافكاره الخبيثه ليكونوا العدو الخفى الذى يسر الرذيله والفرقه بين المسلمين

فاصبحنا دول كل دوله لها حدود ولاتستطيع السفر من دوله مسلمه لأخرى الا بتأشيره تحصل عليها بتوفيق من الله بشق الانفس وليس هذا المهم ولكن هذه الفرقه التى وضعت بالحدود اصبحت الان بالقلوب والعياذ بالله فوالله الذى لا اله الا هو وصلت هذه الفرقه الى بيوت الله وتراها جليه فى كل صلاة

هذا وانا من فضل ربى لاأنقض نقضاً هداما وإن شاء الله أقدم نقضاً بناءاًولكن ارى الصوره والله اسأل ان يعيننا على تقديم بعض الحلول بمساعدة الاخوه والاخوات ولى عوده ان شاء الله مع تفاعل الاخوه والاخوات فى الموضوع

نفع الله بك أخى الحبيب همى الدعوه واصلح الله لنا ولكم النية والذرية

الحمدلله..والصلاة والسلام على رسول..
بداية بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع...
-تذكير الشاب المقلد للفتاة والفتاة المقلده للشاب بالحديث الذي لعن فيه المتشبه بالنساء من الرجال والعكس..........
وأيضا ضعف وربما عدم التربيه لها دور كبير في جعل الشاب والفتاة هكذا....
وأقول....لو كان هناك تعزير يردع هذه الأشكال التي روي عنها في الأثر(اقتلوا المخنثين) لقل وربما لم نرى مثل تلك الأشكال.
والسلام.