يقول
كنت اراجع حفظي عند احد المشائخ وهو دكتور في الجامعه في قسم القراءات وكنت اقرأ قوله تعالى ( وجوه يومِئذ ناضره ** الى ربها ناظره ) سورة القيامه آيه 20
وانا اقرأ نبهني الشيخ فعدت الآيه فنبهني مرة أخرى
فقلت ياشيخ انا متأكد انها كما قرأت وفتحت له المصحف
فابتسم الشيخ ثم قال
نبهتك على خطأك في مخرج حرف ( ض )
في كلمة ناضره اي من النضره والجمال
اما الثانيه ( ظ ) ناظره من النظر والرؤيه
ثم اطرق الشيخ قليلا
فعلمت لماذا اطرق برأسه فتأملت الآية قليلا فما استطعت إكمالها
أتعلمون لماذا ؟
خذ كتاب ربي الآن وافتح على الآيه واقرئها واخبرني بشعورك حال القرائه
من بعد هذا الموقف كلما قرأت هذه الآيه تخنقني العبره
أسأل الله ان لايحرمنا لذة النظر الى وجهه الكريم بسبب ذنوبنا وتقصيرنا وأن يجعلنا من اصحاب الوجوه الناضره