قال الله تعالى : { بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره }
سورة القيامة آية 14
يعني أن الانسان بصير جدا في ذلك اليوم على جميع سلوكه وكلامه
وهنا يكون إقرار المرء على نفسه , لأنها شهادة منه عليها .
ولذلك يقال له : كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
{ ولو ألقى معاذيره } واحدها معذرة . المعنى أنه إذا اعتذر يوم القيامة وأنكر الشرك , لا ينفع الظالمين معذرتهم , ويختم على فمه , فتشهد عليه جوارحه .
كما وعلى الإنسان من يبصر أعماله ويحصيها , وهم الملائكة الكرام الكاتبون
فأين المفر ! !
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ
سورة القيامة آية 10
و لا مفر من الله إلا إليه
فلا ينفع الإنسان إلا ايمانه وعمله الصالح
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ
كَلَّا لَا وَزَرَ
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
هذه مشاركه لأحد الإخوه لنفس الموضوع في منتدى آخر فجزاه الله خيرا