وهاتِ الفجرَ يَا رمَضَانُ ؛
هاتِ مَوَاسِمَ العِطرِ ..

ومَن يدرِي ؛
لعَلَّ النَّصرَ فِي كَفَّيكَ ..
مَن يَدرِي .؟!


||
وطالَ الصَّبرُ يا رمضَانُ
فاكسِر سَطوةَ الصَّبرِ .!
جراحٌ
- يا نَزِيفَ الحرفِ -
تنكِسُ هَامةَ الحُرِّ


" فهاتِ الفَجرَ يا رمَضَانُ "
مَلَّتنا
حُرُوفُ اللَّيلِ
والأوهامِ
والهجرِ ..!


" وهاتِ الفَجرَ يا رمَضَانُ "
هاتِ قَصَائِدَ النَّصرِ ..

><


تمادى اللَّيلُ يا رمضَانُ
يُنشِدُنُا
" ومِن عُسرٍ إِلى يُسرِ "



فهذا العُسرُ يا رَمَضَانُ
فأتِ بنشوةِ اليُسرِ .!

وهذا اللَّيلُ يا رمضانُ
فأتِ بفرحةِ الفَجرِ .!



" وهاتِ الفَجرَ يا رمَضَانُ "
أرَّقَنا ..
طَويلُ الشَّوقِ
والأحزانِ ..
والقَهرِ ..
تقُضُّ جُمُوعَنا إِحَنٌ
تُفرِّقُ بيننَا أبدًا
فألقِ سَكينَةَ الطُّهرِ !



وَكان الكَونُ فِي يدِنا
فغُلَّت - كِيفَ يَا رَمَضانُ -
فِي زِنزانةِ الأسرِ ؟!
تَهاوت كُلُّ دَولتُنا
فلا تَبحَث عَنِ الأَثَرِ .!



" وهاتِ الفَجرَ يا رمَضَانُ "
بَعدَ مَواسِمِ القَفرِ

"
ومَن يدرِي ؛
لعَلَّ النَّصرَ فِي كَفَّيكَ ..
مَن يَدرِي