الكلمات الدلالية (Tags): وعبر للفائدة, قصص واقعية
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    دود أسود يخرج من أذني

    أنا فتاة كنت مدمنة على سماع الأغاني

    فكنت حتى وأنا نائمة اضع السماعة بأذني وأرفع بالصوت حتى لا أسمع غيره ,,,,

    وبعد فترة من هذه الحالة

    أخذ يراودني ((
    حــــــــــلم غـــــــــــــريب
    ))

    ويتكرر نفس الحلم كلما نمت

    والحلم هو أنه يخرج من أذني (
    دود لونه أسود
    ) أكرمكم الله.

    فوالله لو تعلمون بحالتي عندما أستيقض مفزوعه ومرعوبه من هذا الحلم حاله لا يعلم بها الا الله ولا أحسد عليهااااااااا

    وبعدها أيقنت أنه من سماعي لهذا المنكر
    وقـــــــــــــــررت
    أن أبتعد عنه

    والحمد لله من آخر يوم سمعت فيه الأغاني لم يعود إلي هذا الحلم...




    وأرجو من الله أن يثبتني وإياكم على مايحب ويرضى.



    طريق التوبة

     
  2. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قادني وهم الحب إلى الضياع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ألتزمت وأخترت البقاء مع الصالحين وكم سعيت جاهدة أن ابقى في هذا الطريق ليقيني أن السعادة بالطاعة ، السعادة هي مع الله في السر والعلن.
    وبقيت على الحال بروح مطمئنة بكل قضاء يقدر من الله بروح مطمئنة أن كل سوء يصيبني ماهو إلا بلاء من الله كي أنال نصيبي في الآخرة.
    وهذه أنا عشت في {
    جنــــــــــة الدنيــــــــــــــا
    } بين القرآن ومحاولة القيام في كل ليلة طلباً لمحبة الله والغفران من وجه الكريم.


    لكن أتعلمون من انا الآن؟!


    فتاة تعلقت بوهم الحب ،

    انه أول طريقٍ للإنحدار وأول طريقٍ يقودني إلى المعصية

    فتاة بعد أن كانت تبتعد عن كل مايغضب الله ، تقود نفسها اليوم إلي الهلاك وتعيش العذاب في كل ليلة حتى استمر لسنوات تمنيت الموت قبلها.

    أن هذا الحب الوهمي لم يتجاوز المحادثات الصوتيه

    ولم يكن يوماً كلاماً معسولاً أتلقاه من ذلك الحبيب.
    لا والله كان مجرد نصح أعشقه ،
    مجرد نصح أشعر أنه مايعيني على الثبات ,
    وتعلقت به على هذا الأساس ،
    أنصحني فانا أحبك هكذا وفقط.

    أن هذا النصح هو مايعوضني عن البيئة التي عشت فيها وأردت أن أغيرها إلى الألتزام ولكن عن طريق هذا الناصح ،

    ولكن رفض أن يقدم النصح لي لتعلقي الشديد بعد ان قلت له أني وقعت بالوهم فأرشدني إلى الإبتعاد وقال أن هذا لا يجوز.

    فماكان مني ألا أن أمرض نفساً وهذا هو المفهوم الصحيح بعد أن تعلقت به
    فكيف أترك من سيأخذني معه إلى دروب الصالحين !!!!

    أن الجرم الذي أتركبته في حق نفسي
    {{
    كرهت إلتزامي بعد ان أبعدني عنه
    }}

    بدأت في الإنحدآآآآآآآآآآآآآآآآآر ،
    بدأت أسلك الضياع الحقيقي وأعاقب نفسي بالمعاصي
    !!!!!

    وأول طريق للضياع أتعلمون ماهو ؟

    الأفلام الإباحية

    نعم أقولها وأذوق مر الألم وطعم التعاسة التي ذقتها من هذا الضياع
    ومن هذا الوهم الذي ترسمه الفتيات في حياتهن .
    من هذا الوهم الذي نقسم بصدقه ولكن لا نهاية له إن لم يكن زواج إلا ضياع
    وتعب ، عذاب ، هلاك ، ندم ، قسوة ، ظلمة

    لكل فتاة أقولها وإن تعلق قلبك تعويضاً عما فقده فلن يسد الحب هذا الفقد.

    لم أصبحنا نتغنى بالحب ونحن من نقرأ كتاب الله ونعلم الباطل والحق؟
    لم نسلك هذا الدرب لنقضي على عفتنا وطهارتنا وكأن شيئاً لم يكن..

    غرقت في بحر المعاصي ،
    تبدلت كلياً ولازلت أرافق الصالحين لكن قلبي لم يكن معهم .
    كنت تلك المنافقة يوم لشوة نفسي ويوم للطاعة.

    فياأسفي على هذه الحياة التي أخترتها لنفسي.
    وياأسفي على كل وقت ماكان لله العزيز القدير.
    وياأسفي على الحب الذي لم يكن يوماً لله وفي الله وماكان
    للمستحق الأول والآخير

    وهو الله سبحانه.

    أن نصيحتي التي أرسلها بألم لكل فتاة تسير على هذا الدرب أن تفكر بعقلها وتتجاهل هذه العاطفة التي كان ولا بد أن نتجاهلها في زمن الغفلة.

    فلا رحمة إلا رحمة العالمين ولا سعادة إلا بقرب العالمين



    إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل .......... خلــوت ولكن قل عليّ رقيـــــــب
    ولا تحسبن الله يغفل ساعـــــة .......... ولا أن ما تخفى عليــه يغيـــــــب
    لهونــا لعمر الله حتى تتابعـــت .......... ذنــــــــــوب على آثـرهــن ذنــوب
    فيا ليت أن الله يغفر مـا مضـــى .......... ويـأذن في توباتنــا فنتــــــــــــوب
    أقول إذا ضـاقت عليّ مذاهبـي .......... وحـل بقــــــــلبي للهمــوم نـدوب
    لطول جنايـاتي وعظم خطيئتي ......... هلكت وما لي في المتاب نصيب
    ويذكرني عفو الكريم عن الورى .......... فـأحيـا وأرجـو عفــــــــــــوه وأنيب
    فأخضع في قولي وأرغب سائلا ......... عسى كاشف البلوى عليّ يتوب


    ادعوا الله لي بالمغفرة والعودة من جديـــــــــــد إلى حياة السعدآآآآآآآآآآآء
    المبشرين بإذن الله بروح وريحان ورب راضٍ غير غضبان

    تمت

    بدموع تائبة

    طريق التوبة

     
  3. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    توبة شاب ... كان يتعرض للنساء

    إنها قصة مؤثرة، يرويها أحد الغيورين على دين الله، يقول :
    خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الأعمال
    وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب يركب سيارة صغيرة
    لم يراني، لأنه كان مشغولاً بملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالي من المارة .
    كنت مسرعاً فتجاوزته ، فلما سرتُ غير بعيد

    قلت في نفسي :

    أأعود فأنصح ذلك الشاب ؟ أم امضي في طريقي وأدعه يفعل مايشاء ؟
    وبعد صراع داخلي، دام عدة ثواني فقط ، اخترت الأمر الأول .
    عدت ثانيةً فإذا به قد أوقف سيارته وهو ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة
    أو التفاته فدخلنا في احد البيوت
    أوقفت سيارتي بجوار سيارته نزلت من السيارة واتجهت إليه

    سلمت عليه أولاً ثم ناصحته فكان مما قلت له :

    تخيل أن هؤلاء الفتيات أخواتك أو بناتك أو قريباتك .

    فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن؟

    و كنت أتحدث إليه وهو مطرق الرأس وفجأة التفت إلّىِّ فإذا دمعة سالت
    على خده فاستبشرت خيراً.


    وكان ذلك دافعاً لي لمواصلة النصيحة
    وقبل أن أتركه طلب مني أن اكتب له رقم هاتفي وعنواني
    واخبرني انه يعيش فراغاً قاتلاً ، فكتبت له ما أراد.

    وبعد أيام جاءني في البيت وقد تبدلت ملامحه
    فقد أطلق لحيته وشع نور الإيمان من وجهه جلست معه
    فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها (( في التسكع )) في الشوارع
    والطرقات وإيذاء المسلمين والمسلمات
    فأخذت اسليه وأخبرته أن الله واسع المغفرة
    فاستبشر خيراً ثم ودعني وطلب مني أن أرد الزيارة .

    ثم ذهبت إليه بعد أيام فطرقت الباب فإذا بشيخ كبير يفتح الباب
    وقد ظهرت عليه آثار الحزن والأسى، إنه والده.

    سألت عن صاحبي أطرق برأسه إلي الأرض ثم قال بصوت خافت

    يرحمه الله ويغفر له، لقد مات .
    ثم استطرد قائلاً : حقاً إن الأعمال بالخواتيم.
    ثم أخذ يحدثني عن حاله وكيف أنه كان مفرطاً في جنب الله بعيداً
    عن طاعة الله، فمنّ الله عليه بالهداية قبل موته بأيام
    لقد تداركه الله برحمته قبل فوات الأوان.

    فلما فرغ من حديثه عزيته ومضيت
    وقد عاهدت الله أن ابذل النصيحة لكل مسلم .


    من كتاب العائدون إلى الله


    طريق التوبة

     
  4. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    إلى كل مبتلى بالحب ....إليك تجربتي

    تائب الى الله
    إخوتي و أخواتي في الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

    اكتب إليكم قصتي وحكايتي مع الحب, ثم توبتي إلى الله عسى الله أن ينفع برسالتي هذه عاشقا وقع في براثن هذا الوحش المخيف , لكنه يريد أن يتوب إلى الله ويعود إليه

    و
    إنما أكلمكم اليوم من باب المريض الذي سبقكم إلى العلاج وأحب أن يدلكم عليه حبا لكم وإشفاقا عليكم فأنا عندما ابتليت بهذا البلاء كنت أتمنى لو جاء احدهم ودلني, وبصراحة أشد كنت أقول عندما أقرأ الاستشارات وأسمع آراء المشايخ والعلماء والدعاة أنه كلام نظري لأنهم "ربما" لم يجربوا هذه المشكلة ولم يعانوا منها كما نعاني نحن الشباب منها , فها أنا ذا أحب لكم من الخير ما أحب لنفسي وأكلمكم كإنسان جرب الحب وعانى منه وبعون الله تعالى شفي وعاد إلى ربه............. فاسمعوني جزاكم الله خيرا.


    اسمي أبو عبد الله من سورية , وعمري 25 سنة أدرس في الجامعة وأعمل في نفس الوقت في مجال الكمبيوتر, متدين , والحمد لله أعشق الإسلام والصالحين من أهله . وهوايتي المفضلة كسائر شباب اليوم الجلوس أمام الانترنت.


    بدأت مشكلتي عندما كنت أجلس مرة أمام النت وشعرت بالملل الشديد من تصفح المواقع , فأحببت أن أتسلى قليلا وقلت لا مانع من دخول موقع دردشة والتحدث مع الناس بأي موضوع مفيد فدخلت . وهناك وجدت الشباب والشابات يتحدثون ويضحكون ويمزحون ولأني أردت فقط التحدث بالمواضيع المفيدة لم أشاركهم وانتظرت قليلا.


    أردت أن أقوم أنا بطرح الموضوع المفيد لكي نتحدث به ولكنني علمت أن لا مجال هنا لأحاديث الدين والتقوى لأنني سأبدو حينها كرجل يلقي خطبة وموعظة في صالة سينما مكتظة بأهل السوء فتراجعت.... واستطعت الدخول من باب الشعر والأدب لأنني أحب الشعر كثيرا وبدأت بكتابة الأشعار دون أن أطلب مشاركة أحد معي ولكن البعض من الشباب والشابات أحبوا شعري وصاروا يطلبون مني أن يشاركوني ومنهم من يطلب التحدي بالشعر, وهكذا أصبحت هذه الدردشة مكاني المفضل وبنيت فيها عدة صداقات من وراء الشعر والأدب.


    كانت إحدى هذه الصداقات مع فتاة ,علمت فيما بعد أنها شاعرة ولها مشاركات عديدة في كثير من مواقع الشعر والأدب , ويشهد الله أنها كانت فتاة خلوقة جدا في حديثها ومشاركتها داخل الدردشة , حتى صرت أعلم أنها لم تدخل هذه الدردشة إلا من باب التسلية فقط وطرد الملل تماما مثل حالتي..................


    جلست مرة أمام النت وقمت بتسجيل الدخول إلى المسنجر و تفاجأت بطلب إضافة من شخص لم أسمع بإسمه من قبل فوافقت وإذ به هذه الفتاة التي تعرفت عليها من موقع الدردشة فهي كانت تدخل باسم مختلف عن اسم بريدها.

    رحبت بها كثيرا وبصراحة فرحت بهذه الخطوة فهي كانت فتاة مؤدبة جدا - هكذا استنتجت من حديثها بالدردشة - وقالت لي أنها لم تقم بإضافتي إلا لأنها أحست بأني شاب خلوق ومؤدب من خلال الدردشة.

    بدأنا منذ ذلك اليوم الحديث على المسنجر, وتركنا شيئا فشيئا موقع الدردشة ذلك . وأقسم بالله لم يكن حديثي معها إلا بالمواضيع المفيدة والقيمة حيث كنا نتبادل وجهات النظر في كثير من الشؤون كما كنا نتبادل الروابط والمواقع المميزة كما كنا نتبادل الكتب التي كنا نقوم بتحميلها من مواقع الكتب المجانية.


    بقينا على هذه الحالة فترة زمنية لا بأس بها , ثم تطورت العلاقة حين طلبت مني أن نلتقي بالجامعة وعندها أحسست بالحرج الشديد فأنا شاب معروف بين أصدقائي بالتدين والالتزام ولم أكلم فتاة من قبل وإذا رأوني مع هذه الفتاة ماذا سيقولون عني.


    ولكن في نفس الوقت كنت أخشى أن أفقد صداقة هذه الفتاة إذا لم أوافق فوافقت والتقينا في الجامعة.

    كانت فتاة محجبة شديدة الجمال والحياء وتفاجئت بشدة حيائها فكيف طلبت مني اللقاء وهي بهذا الحياء.


    وهكذا بدأنا نمطا جديدا في علاقتنا ,وكثرت اللقاءات ,أما الحديث على المسنجر فكان بشكل يومي لمدة ساعات, وعندما لا نكون سوية على المسنجر أو في الجامعة فكل عقلي معها أفكر بها وما سأحدثها عنه حتى بدأ يظهر ذلك علي من كثرة الشرود والتفكير وحتى الاستماع إلى الأغاني.. ولأنني شاب متدين والحمد لله فأصدقائي متدينين ومحترمين وقد علم بعضهم بقصتي وصاروا ينصحونني ولكن لا جدوى.


    فكرت كثيرا , وعلمت بعدها بالسبب الذي لا يسمح لي بترك هذه الفتاة واعترفت لأحد أصدقائي به ألا وهو التعلق بالفتاة وبداية إحساس بشعور الحب اتجاهها.

    نعم كان بداية الحب , وهنا أحسست بالخطر فأنا لست مهيأ للزواج بعد فأمامي الكثير من العقبات , وإذا استمريت مع هذه الفتاة على هذا النحو حتى تتهيأ لي ظروف الزواج فهذه مشكلة كبيرة وبحاجة إلى حل سريع.



    عدت إلى ربي دعوته بكيت أمامه سألته استخرته........ استشرت أصدقائي المقربين لم اترك وسيلة للبحث عن حل...................


    كان الحل الوحيد واضحا جدا وصعبا جدا ....يجب أن أترك الفتاة حتى لا أتعلق بها أكثر فالخوف كل الخوف من الوصول إلى نقطة اللاعودة ..........................وقد وصلتها.

    لو أردت يا أخوتي أن أكلمكم عن نفسي في تلك الأيام لكتبت الصفحات الطوال ولكنني أجتهد بالاختصار قدر الإمكان.

    سبحان الله هذه هي سنة ربي في كونه أن يكون الدواء مرا علقما فكيف أستطيع أن اترك هكذا فتاة ......ولماذا ؟

    لم نتكلم بسوء يوما ولم نقم بفعل سيء يوما .......ولكن ...............


    "الحلال بين والحرام بين"

    بدأت اشعر بالتعب النفسي الشديد جدا وبالعصبية الشديدة تغيرت حالي وساءت شخصيتي ومل مني أقرب الناس إلي وعلمت حينها أن لا ملجأ لي إلا الله ولن يساعدني إلا هو فأسلمته نفسي وقلت بكامل استسلامي له


    "اللهم افعل بي ما أنت أهله وأغثني"

    في تلك الأيام بدأت دولة الإرهاب الصهيوني محرقتها في غزة الأبية وكنت شديد الاهتمام والاستماع للأخبار بصراحة كنت أشعر بكثير من الحزن على أهل غزة ..وكثير من الحقد على أنفسنا لأننا لا نقدم لهم شيئا سوى الحزن عليهم والدعاء لهم...وفي الوقت نفسه قليل من الفرح من نفسي لأن تلك الفتاة وإن استطاعت أن تأخذ كل عقلي وقلبي وتفكيري ولكنني والله ما زلت احتفظ لربي وديني وأمتي بلب القلب وجوهر العقل, فكان هذا هو الحصن الأخير الذي إن وقع وقعت والذي قررت حين شاهدت مناظر الأطفال والأمهات أن أدافع عنه مستعينا بربي وصحبة الخير .


    قررت أن أمهد لها الموضوع تمهيدا فأولا اعترفت لها بشعوري اتجاهها وأنني بدأت أحبها ولكنني في الوقت نفسه أخشى من التعلق بها بشكل أكبر لأنني لا استطيع أن أتزوجها في الوقت الحالي.


    اعلموا يا أخوتي أنكم إن صدقتم الله صدقكم وإن نصرتموه نصركم فعندما قلت لها ذلك الكلام طلبت مني هي أن نخفف من لقاءاتنا عبر النت وأن نتوقف عن لقاءات الجامعة وقد كنت أتوقع منها الغضب و الانفصال.


    عندها تشجعت أكثر وقمت بكتابة رسالة طويلة أرسلتها إلى بريدها أشرح لها فيها وجهة نظري و يجب أن يذهب كل واحد منا في سبيله.

    وكانت كما عهدتها وعرفتها الفتاة الواعية المثقفة المتدينة ففهمت كلامي واستوعبته , وقررنا أن نترك بعضنا وفي ذهن كل واحد منا نظرة ملؤها الاحترام والتقدير للآخر.


    والله يا أخوتي لم يكن الأمر بالسهولة التي تتصوروها , فاسمها لم استطع حذفه من المسنجر فورا وعندما كنت أرى أنها قامت بتسجيل الدخول كنت كمن يجلس على نار والله , حتى أعانني الله وحذفته وعملت له حجب .


    وشيئا فشيئا عدت لحياتي الطبيعية وتعودت على غيابها ولله الحمد والمنة والثناء الحسن.

    فلكل مبتلى بالحب ......مشتاق إلى ربه ........حزين على نفسه ........ أهديه نصائحي
    :

    1- اعلموا يا أخوتي أن الخطوة الأولى هي من مسؤولياتكم وليست من مسؤولية احد غيركم فإن أنتم لم تقرروا بعد ولم تستطيعوا التقرير فلن يفيدكم أي شيء .

    اصدقوا الله يصدقكم واستعينوا بالله ولا تعجزوا.

    2- اعلموا يا إخوتي أن أعداء الأمة يريدونكم انتم . نعم انتم .و والله إن بوش في بيته الأسود و اولمرت في وكره الحاقد ليفرحون اشد الفرح عندما يعلمون أن شباب وشابات المسلمين على النت يتغزلون ويعشقون وان المسلمين في العراق وفلسطين وأفغانستان والصومال والشيشان وغيرها من بلاد الإسلام لا يأبه احد لهم ولموتهم ولقتلهم.

    فالله الله يا أخوة ............هل من صفعة منكم على وجه أعداء الأمة بترككم لما يغضب الله سبحانه منكم.

    الله الله يا أخوة الإسلام ............لا يهزمن المسلمون من قبلكم .......لا تكونوا ثغرة يلج منها أعداء الدين إلى أمته

    يا شباب الإسلام .......... اشتقنا إلى سيوف أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فهل من مشمر بينكم؟

    يا شابات الإسلام .............اشتقنا إلى خديجة وعائشة و أم عمار وخوله فهل من مجيبة بينكم ؟

    إخوتي............... نصرة لغزة وفلسطين ولبغداد والعراق ولكل أم ثكلى وأب مفجوع وطفل يتيم وشهيد كريم.......................

    قولوا من كل قلوبكم

    "
    ربنا إنا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
    "

    كلمة واحد فقط ......... هل تريد أن تنصر المسلمين؟

    "
    تب إلى الله"


    3- اعلم انه أمر صعب ولكن صدقني فقط في البداية ولا تستعذب عذاب الحب فإنه مهلك لك ولعقلك وجسدك وإيمانك.


    4- لنضع يدنا على الجرح ولنتكلم بصراحة
    ...........هل ترضى لأختك أن تقوم بما تفعله أنت مع بنات المسلمين .............عندنا في سورية يقولون" ما لا ترضاه لبناتك لا ترضاه لبنات الناس".


    5-
    عليك بالصحبة الصالحة ابحث عنها وستجدها
    ........وأنا مشتاق إلى السائرين إلى لله عسى الله يقبلني بهم ومعهم ونكون أخوة في الله .

    6-
    ابتعد عن التفكير والفراغ و املأ وقتك بما يفيدك وبأي شي تريد
    ..... المهم لا تجلس لوحدك وتدع للشيطان عليك سبيلا.


    7- الإنسان يا أخوتي يميل بطبيعته إلى الجنس الآخر فابحث أيها الشاب وأيتها الشابة عن الطريق الأمثل ألا وهو الزواج .

    8- ابتعد عن كل ما يذكرك بالطرف الآخر وخصوصا الغناء والشعر الغزلي .

    9-
    اعلموا يا أخوتي أن علم الانترنت والاتصالات هو سلاح العصر كما كان النفط سلاح العصر الذي مضى , وان الأمة التي ستملك هذا العلم وتحوزه ستملك العالم , وأمتنا قادرة بإذن الله على أن تملكه وتكون السباقة فيه . فهيا بنا نجعل منه سلاحا للإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام ...سلاحا لهم لا عليهم.

    10- إلى المشرفين أقول: أعتذر عن الإطالة و جزاكم الله ألف خير عن الإسلام وأهله .

    الرسالة بين أيديكم افعلوا بها ما شئتم ووالله ما أرسلتها إلا من كثرة ما رأيت من مشاكل الشباب المطروحة بين أيديكم فأحببت المساعدة.

    اللهم أصلحنا واهدنا ودلنا وأرشدنا وأعنا وكن معنا وانصرنا واجعلنا لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم قرة أعين.

    اللهم ارزق شباب المسلمين زوجات صالحات وارزق بنات المسلمين أزواجا صالحين.

    اللهم أعنا أن نجعل علم الانترنت علما في سبيلك ولنصرة نبيك ودينك.

    اللهم اغفر للشباب والشابات فإنهم لا يعلمون , وإن علموا فإنهم ضعفاء , إنهم لم يعصوك جحودا بحقك وإنكارا لعظمتك , وإنما ضعفت نفوسهم فقوها يا رب

    واغفر للضعيف يا قوي وسامحه

    آمين اللهم آمين

    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


    طريق التوبة

     
  5. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    هجرت المحاماة وهجرت الملذات

    ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور

    هل يعقل لمن يعشق لغة القران ألا يعرف من كتاب الله إلا اسمه ومن المصحف سوى رسمه !!
    هل يعقل ان ابلغ من العمر اربعين عاما ويزيد دون ان اتدبر ذلك الكتاب العظيم وتحتوينى اياته !!



    استحي من ربى ان اذكر مافعلت سلفا

    ولـــــــــــكـــــــــن

    تخيل محاميا نشأ فى الفقر واتاحت له ظروف الحياة و قدراته العقلية ان يفعل مايشاء

    حتـــــــــــــــى
    عاتبه احد الاصدقاء قائلا ا اما ان لك أن تسلم !!!!!
    سألته انت تلح على ان استقيم !
    فقال
    لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ..

    وكان التحول والبداية قراءة القرآن حتى سورة النساء ثم سورة المائدة تمنيت أن لم اكن ولدت حتى وصلت الايه 50 وقررت ان اجوع واعود والا اترك المسجد والا اترك قراءة القران

    نــــــــــعم هجرت المحاماة وهجرت ملذات الدنيا الزائلة من تدخين بمشتملاته والرشوة المقنعة

    تخيل كيف كنت ,,, وكيف اصبحت ,,,

    وادعو الله قبول التوبة


    طريق التوبة

     
  6. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    القصه حدثت من عام تقريبا وتفاصيلها اسردها عسى الله ان ينفع بها اخواتي واخواني المسلمات

    صديقتي وسأرمز لها باسم

    (ريما )

    كانت متعلقه بقصص الحب ودراماتها اليوميه وهي شغلها الشاغل في الحياة ولا تريد ان تعمل او تدرس ..

    حيث كانت تقول الدنيا رايحه خلوني استانس وفعلا راحت دنيتها بسرعه

    كانت تتأثر كثيرا بسبب خيانة الحبيب لها هو عدم اتصاله بها

    وثم بعد ما تنتهي العلاقه بالفشل تبدا باخرى لملئ وقتها بالمغامرات ....

    وفي يوم من الايام تعرفت على شاب ومع إلحاحه عليها طلبت من اختها الوحيدة ان تساعدها في موضوع هروبها ليلا معه وتستر عليها وبعد ساعتين ستعود ثم وافقت اختها الكبيره التي قادتها اصلا لتلك الطرق المظلمه,, وافقت اختها واقفلت غرفة اختها لتوهم العائله ان ريما نائمه في الفراش !!!

    ولكن ريما لم تعد طوال الليل ,,,,, ثم لم تكن العائله تظن الا ان ريما نائمه لكن ماكان يحدث ان ريما تتنزه مع الشاب في البر !!


    وجــــــــــــــاء أمـــــــــــــــر الله


    وحدث انقلاب بالجيب أدى الى دخول ريما في غيبوبه واصابتها بسكته دماغيه
    اما الشاب فقد اصيب في ظهره وانشق بطنه وخرجت امعائه

    وبعد ان تم نقلهما من البر بالاسعاف الى المستشفى كانت ريما في العناية المركزة وهو الى جانبها

    ولفظت ريما الصغيره ذات ال21ربيعا نفسها الاخير بين الاجهزة وحيدة لا يعرفون من هي ؟؟

    ثم بدأ الممرضين بتفتيش حقيبتها للتعرف على هويتها فوجدوا رقم هاتف المنزل واتصلوا باهلها
    وقالوا : لكم بنت اوصافها كذا وكذا .
    قال اخوها : نعم
    قالوا : من فضلكم تعالوا استلموا الجثة !!!

    وهنا كانت الصدمة

    وانظروا الى اخرة هذا الطريق السيء..

    قال تعالى : ((ولاتقربوا الزنا إنه كانت فاحشة وساء سبيلا))

    تقول لي اختها كنت انتظرها وفي الفجر اتصل المستشفى يقولون استلموا الجثة !!
    تقول خرجت بالشارع اصرخ وامزق جيبي وملابسي من هول المصيبه ,,,,
    كانت تقول ريما اشعر بأنني سأفترق عنكم ربما سأتزوج وقبل وفاتها بيومين كانت تسهر معنا للفجر وتضع المكياج وترقص وتقول خلاص بودعكم اكيد بتزوج قريب ... رحمة الله عليك ياريما

    الخبر انتشر عند الناس بوفاتها مع صديقها لان شخص من الاقارب العاملين في المستشفى فضح قضيتها على الملأ

    وانتشرت قصتها عند الناس وفي العزاء لم يحضر الا خالتها وجارتها لعزاء امها العجوز المسكينة ...
    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    بعدها ماتت الحياة بقلبي وما زلت أتألم وافتقدها رحمها الله
    وأراها كثيرا في منامي
    وكانت باذن الله مفتاح لطريق توبتي
    وعند حضوري لتغسيل جنازتها كانت العدسات ماتزال في عيينيها الجميلتين والمسكره ملطخه على خديها
    ريما أسأل الله ان يتجاوز عنك وان يغفر لك..

    احذرن يا أخواتي من سلوك هذا الطريق فهذه نهاية التهاون بالحرام ..

    غفر الله لريما ورد الله فتيات المسلمين إلى طريق الحق ردا جميلا


    قصة واقعية

    طريق التوبة

     
  7. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    أمواج عاطفية

    أن نزن الأمور بميزان الإيمان .. لأنه الميزان العادل .. الذي لا يخطيء .. مهما قال الآخرون.. ومهما وصفوا.

    منذ صغري .. وأنا رقيقة وحساسة .. أحب المحافظة على ألعابي.. وترتيب غرفتي.. وأحب قراءة القصص.. والرسم..

    وحتى في المدرسة .. كنت أتعامل مع الجميع بمنتهى اللطف .. وكان الجميع يحبني لأني مثال الطالبة المتفوقة والمؤدبة.

    وكان والداي - جزاهما الله خيراً- يحرصان كثيراً على تربيتنا .. وتعليمنا الخطأ من الصواب منذ صغرنا .. دون إجبار أو ضغط.

    لذا نشأنا ولله الحمد .. ولدينا اقتناع داخلي بكل ما زرعه والدانا في نفوسنا.

    وتشربت قلوبنا بحب الله والخوف منه منذ نعومة أظفارنا .. وفي المدرسة .. وبحكم اختلاطي بأصناف من الطالبات .. كنت أشاهد بعض الطالبات اللاتي انحرفن عن الدين والأخلاق... وابتلين بداء المكالمات الهاتفية.. وكانت الواحدة منهن تتحدث عن مكالمتها مع (صديقها) وكأنها تتكلم عن بطولة أو مغامرة رائعة .. تحسدها عليها بعض الأخريات من قاصرات الدين.

    وأذكر أنني عندما نصحت إحداهن .. قالت لي: (.. يوووه .. أنا اشسويت. بس أكلمه.. يعني صدقيني.. حب طاهر وعفيف)!!

    (أي طهارة في هذا الحب .. إذا كان يكلمك وأنت أجنبية عنه؟ .. ويبادلك كلمات الغزل؟ .. لو كان يحبك حقاً .. أكان يكلمك خفية عن علم أهلك؟ أكان يعرضك لخطر اكتشاف أمرك في أية لحظة؟) قلت لها..

    فردت عليّ: (أنت لا تعرفين كم هو متعلق بي وكيف يلاحقني بمكالماته.. حاولت أكثر من مرة أن أتجاهله ولكن لم أستطع.. فقد أحببته.. وقد وعدني بالزواج)..

    (
    ولكن هذا حرام
    ..) قاطعتها..

    فردت عليّ بحدة.. ذلك الرد الذي أخذ يدور في ذهني مدة طويلة.. (أنت لم تجربي الحب لكي تحكمي).

    صعقت .. وصمت .. ولا أعرف لماذا لم أرد عليها.

    كنت أقرأ كثيراً في قصص التراث العربي..

    وفي قصائد الحب العذري .. وكثير وعزة. وجميل وبثينة.


    وكنت أتساءل .. ترى ما هو الحب..

    ما هو ذلك الشعور الغريب الذي قد يجعل شخصاً ما يموت من أجل شخص آخر .. كما حصل لقيس ليلى ..

    كيف هو يا ترى هذا الشعور.

    هو حقاً جميل كما قالت..


    وهل أنا مسكينة لأني لم أجربه كما ألمحت أيضاً..

    تساؤلات كثيرة كانت تدور في ذهني طوال يومي ذاك .. لم أتناول غدائي .. وأخذت أفكر..

    من هي المسكينة يا ترى .. أنا أم هي؟

    كان لدي زميلة .. تجلس بقربي في الفصل ..
    ورغم أني لم أتعرف عليها إلا هذه السنة إلا أنني كنت مرتاحة لها..
    وكان من الشائع بيننا أن أستعير دفاترها وتستعير دفاتري لإكمال ما نقص من دروس ..


    وذات يوم..

    أعادت لي دفتر الفيزياء .. فأخذته ووضعته في حقيبتي. وعندما وصلت إلى البيت .. وبعد الغداء .. أخذت قسطاً من الراحة .. ثم بدأت أفتح كتبي ودفاتري.

    وبينما أنا أقلب في صفحات دفتر الفيزياء .. إذ لمحت بين الصفحات ورقة سماوية اللون فيها خط يد جميل..

    فاعتقدت أنها لزميلتي ونسيتها في الدفتر .. فقررت أن لا أقرأها لأنها لا تخصني..

    ولكني .. لمحت اسمي عليها..

    يبدو أنها رسالة .. استغربت...

    وبدأت أقرأها ..


    ويا للهول .. كلمات حب وغزل .. موجهة لي..
    ومدونة باسم شاب
    .

    لقد كانت من شقيق زميلتي.. الذي يزعم في رسالته أنه أحبني قبل أن يراني..
    ودون رسالته ببيت شعر: والأذن تعشق قبل العين أحياناً.

    أحسست بقشعريرة تسري في أوصالي..

    يا
    الله.. شيء مخيف ... غريب .. لا أعرف كيف أصفه..

    سبحان الله .. أحسست بأن كل الناس يروني .. الله يراني .. وأنا في يدي هذه الرسالة.

    شعرت برعب وكأنني قمت بجريمة .. دقات قلبي تتسارع ... وكذلك أنفاسي..

    أسرعت ورميت الرسالة في سلة المهملات .. ثم .. كلا .. قد يراها أحد.

    أخذتها ودسستها في أحد كتبي .. إلى أن أفكر في طريقة مناسبة للتخلص منها.
    أشعر بأن الجميع يشك بي. حتى أمي .. عندما دخلت الغرفة .. حملقت بها كالبلهاء وأنا ارتعش من الداخل. فسألتني (ماذا هناك.. لماذا تنظرين إليّ..) أجبتها ودقات قلبي تتسارع (لا شيء لا شيء) استغربت وخرجت من الغرفة .. بينما أنا على حافة الانهيار والاعتراف وكأنني مذنبة في حقها لأنني لم أخبرها.

    لم أستطع أن أحل شيئاً من واجباتي لهذا اليوم..

    وبقيت سارحة. وأنا مستلقية على سريري طوال الليل..

    أفكر في الكلمات التي وجهت إليّ لأول مرة في حياتي .. أخذت أفكر.. الحقيقة أن كلماته كانت جميلة..

    أسرعت دون شعور مني وأقفلت باب الغرفة .. تم سحبت الورقة التي أخفيتها .. وأخذت أقرأها مرة أخرى.

    لقد كانت كلماته رقيقة - هكذا زين لي الشيطان..

    وكان يرجوني أن لا أجرحه وأرده.. كان يطلب مني الرد عليه ولو بكلمة واحدة... لأنه يريد أن يعرف موقفي تجاهه!!

    لوهلة.. أحسست الشفقة عليه..

    ولكن سرعان ما استيقظ جانب الإيمان لديّ وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم..

    وحاولت تمزيق الرسالة
    ..

    ولكني لم أستطع .. وقررت .. حسناً لن أرد عليه لأني أرفع من هذه الأفعال السخيفة .. ولكن لن يضرني الاحتفاظ بالرسالة..

    وبقيت لعدة أيام وأنا في حالة مزرية .. بين النائمة والمستيقظة .. أجلس مع أهلي ولا أعي ما الذي يتحدثون عنه..

    أجلس في الفصل ولا أعلم في أي حصة نحن لا أميز سوى صفارة الخروج التي تعلن عودتي إلى البيت لأكمل أحلامي. كنت أفكر طوال الوقت به..

    ترى كيف شكله.. هل هو وسيم..

    وأعود لإخراج الرسالة وتمعنها..

    خطه جميل جداً .. .يبدو أنيقاً .. كلماته ساحرة .. يبدو شاعراً..

    وهكذا..

    أعيش في أوهام. وكأني مسحورة..

    أفكر فيه ومشاعره .. وكيف أنني سأحطمه بتجاهلي هذا.. فأشعر بحزن شديد.. ورحمة له..


    وذات يوم بينما أنا أتمعن في الرسالة..

    إذ وسوس الشيطان لي أن أرد عليه.. ولو رداً محترماً لا لبس فيه .. فقط أخبره أنني أبادله المشاعر ولكن لا مجال للتواصل سوى عن طريق الخطبة والزواج..

    واخترت ورقة .. وسحبت قلمي وبدأت أكتب.. وأكتب .. وأخرجت كل ما لديّ من مشاعر..

    وعندما انتهيت. أخذت أقرأها..


    ولكن .. يا إلهي.. ما هذا .. ماذا كتبت .. مالذي جرى لي؟

    هل هذه أنا؟ .. ماذا لو علم والداي؟ كيف سيكون انطباعهما عني؟ .. سينهاران.. أنا .. ابنتهما التي ربياها على الأخلاق الحميدة..
    تفعل هدا .. تراسل شاباً
    ..

    بل ماذا سيكون موقفي أمام الله.. الذي يراني الآن .. يا الله .. يا للعار ... كيف فعلت هذا؟ .. يا رب اغفر لي..
    يا رب اغفر لي.. استغفر الله ..


    هل ضعف إيماني إلى هذا الدرجة.. هل قصر عقلي إلى هذا الحد.؟ يا رب ارحمني واغفر لي...


    إذا كان الشيطان قد وصل مني إلى هذا الموصل بسبب هذه الرسالة .. فسحقاً لها.. أسرعت أمزقها إرباً إرباً وأرميها.. في سلة المهملات.. وأنا أشعر بقوة تسري في جسمي .. قوة تمنحني الثقة.. والشعور بأنني على حق .. الحمد لله.

    إنها قوة الإيمان .. التي تمنحك السعادة والراحة والطمأنينة.


    أسرعت أتوضأ في جوف الليل .. وأصلي لله. وأدعو من أعماق قلبي..
    (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ثبت قلبي على دينك.)

    وأحسست بأنني كالنائم الذي استيقظ من سبات عميق.. أو كالمسحور..
    الذي فك عنه سحره..

    ولأول مرة منذ أسابيع ذقت طعم النوم الهانىء.
    وشعرت بالأمان.. وتخلصت من شعور الذنب الذي كان يلاحقني..


    ترى أكان ذلك هو الحب الذي يبحثن عن في أسلاك الهاتف ... وبعيداً عن أعين الأهل والرقباء؟؟أ


    كان ذلك هو الحب الذي من أجله يبعن ثقة أهلهن وراحة نفوسهن.. وقبل ذلك كله؟ إيمانهن؟

    سحقاً لذلك الحب الزائف الذي يبعدني عن ربي .. الذي يشاهدني في كل حين..

    سحقاً لذلك الحب الذي كان عفيفاً صادقاً لما جاء من طرق ملتوية بل من أبواب البيوت..

    الآن ... حين أفكر بذلك الشاب أشعر بسخافته وقلة إيمانه.. وقلة غيرته على محارم غيره .. وأنه فارغ لهذه التفاهات ولو كان صادقاً لطلب من أهله التقدم بالخطبة.. لا من خلال رسائل ملونة.. يغري بها الفتيات..


    ومما زادني ضحكاً عليه فيما بعد..

    إنني وجدت الكلمات التي كتبها بالنص في إحدى المجلات الأدبية القديمة... أي أنه لم يكتب حرفاً واحداً من نفسه!!

    فالحمد لله الذي نجاني من مصيدته. وأنقذني ببقية من إيمان في قلبي..

    وقبل أن أنتهي أود أن أخبركن أن زميلتي المسكينة التي سبق وقالت لي: (أنت لم تجربي الحب!) ... انقطعت عن الدراسة لأن والدها اكتشف أمرها ومنعها من الذهاب للمدرسة أما (صديقها) المزعوم فقد تزوج بفتاة أخرى .. مما أصابها بشبه انهيار بسبب الصدمة به .. وفضيحتها أمام أهلها..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).


    طريق التوبة

     
  8. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    وقتلت أخي


    أنهى " سامي " امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً : ما هي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام ؟"..

    قال والدة بسعادة : عندما تحضر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك .. لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار.. فنشأ بين والديه حبيباً مدللاً .. الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه .. لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا ؟" .. وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية .. وسيتمتع خلالها بكل جديد .. وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء أعمال الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحضر الشهادة .. غاب" سامي " داخل المدرسة دقائق .. بينما كان والده ينتظره في السيارة ..ثم عاد وهو يحمل الشهادة في يده .. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء .. وهو يهتف قائلاً : أبي " أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي .. ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده .. وبدا الفرح جلياً في عينيه ..

    فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول : ألف ألف مبارك يا سامي "".. بل مليون مبارك يا سندي ".. الحمد لله على توفيقه لك .. وحان موعد السفر .. ودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة .. وفي الطائرة التي ركبها سامي لأول مرة رأى علما جديداً .. ومتعة لم يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندما سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع ..لقد كان كل شيء يشاهده و يسمعه جديداً بالنسبة له .. وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل .. وفي الحبشة رأى "سامي " بصحبة خاله عالماً جديداً آخر .. ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل .. ولكنه كان يلاحظ بين الفترة وأخرى .. وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة .. يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً .. ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة ".. وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة ..


    إن خاله مدمن على شرب الخمر ".. ونمت في نفس سامي "غريزة "حب التقليد " .. ثم تحولت إلى رغبة في التجربة الفعلية .. فكان يحدث نفسه قائلاً :سأفعل مثله لأرى ما يحدث لي ؟" وبم يحس ؟" وكيف يكون سعيداً ؟".. وشرب سامي الخمرة لأول مرة .. في البداية لم تعجبه .. ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة وثنتين وثلاث حتى تعود عليها .. وأصبح مدمناً لها وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره .. وانتهت فترة الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة .. وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن من تناوله .. ولكنه لم يستطع الحصول عليه بسهولة .. فقرر في النهاية أن الامتناع عنه نهائياً هو الحل الوحيد للمحافظة على نفسه ومستقبله فهو ما يزال طفلاً .. كما أنه فعل مشين حرمه الله ووضع عقابا ًصارماً لفاعله .. وعاد سامي إلى حياته الطبيعية ونسي الخمر ..ومرت عليه ثلاث سنوات دون أن يفكر في شربه..


    وفي نهاية السنة الرابعة قرر أهله السفر إلى الخارج .. لقضاء عطلة الصيف في إحدى الدول الأوربية .. وهناك في تلك الدولة .. استيقضت الرغبة الكامنة في نفسه لشرب المسكر .. وتجددت ذكريات أيام الحبشة ..فمضى الشيطان يزين له شرب الخمر .. فكان سامي ينتهز فرصة غياب أهله للخروج .. أو وقت نومهم .. ليتناول الخمر خفية .. واستمر على تلك الحال حتى أدمن الخمر من جديد .. وأصبح لديه كالماء لا يستغني عنه.. وفي إحدى الليالي خرج "سامي " مع " فوزي " ابن خاله .. لقضاء السهرة في إحدى النوادي الليلية الأوربية .. وجلسا معا يحتسيان الخمر بعد أن أكلا ما طاب لهما من الطعام .. وهما ينصتان للموسيقى الصاخبة .. وبينما هما على تلك الحال إذ أخرج "فوزي " من جيبه قطعة صغيرة سوداء وأخذ يستنشقها بهدوء ولذة .. وكأنه يقبل طفلاًَ رضيعاً .. وكان بين آونة وأخرى يتمايل يميناً وشمالاً .. سأله سامي في فضول : ما هذه القطعة ؟" .. ولماذا تفعل ذلك ؟" .. فضحك فوزي وقال : ألا تعرف ما هي ؟" إنها الحشيشة السوداء " .. إنها قمة اللذة العارمة .. قال سامي هل من المعقول أن هذه القطعة تفعل كل هذا ؟" .. قال " فوزي " إن ما قلته لك هو جزء من الحقيقة .. وعليك أن تجرب حتى تعرف الحقيقة بنفسك ..خذ .. جرب ..



    ومد يده إلى سامي بالحشيشة السوداء ".. تناول سامي الحشيشة وأخذ يستنشقها .. وانتقل معها إلى عالم آخر من الزيف والوهم والضياع .. لم يكن سامي يعلم أن هذه الحشيشة الصغيرة ستكون له بالمرصاد.. وإنها موت يطرق بابه كل يوم .. ويهدد مستقبله وصحته .. لم تمض أيام حتى أصبح سامي مدمناً للحشيش.. فانقلبت حياته وساءت صحته واعتل فكره بسببها .. ونفدت نقوده وانتهت من أجلها .. وعندما أنهى سامي تعليمه وحصل على الوظيفة .. بدأ يشعر بكراهية للناس وحب للابتعاد عنهم .. لقد كان يشعر في قرارة نفسه أن الجميع يعرفون سره .. وأن أحدا لم يعد يثق به .. أصبح عصبي المزاج .. كثير الانطواء .. ومضت ثمانية عشر عاما وهو أسير حشيشته السوداء رغم تقلبه في عدة وظائف للحصول على راتب أكبر يساعده على مصاريف الحشيش ..


    وكثرت مشاكله حتى مع أهله .. وكان " سامي " يحس في قرارة نفسه أنه بحار ضائع في بحر لا ساحل له.. ولا سبيل للنجاة منه .. عزم سامي على أن يبوح بالسر لأحد أصدقائه الأعزاء لعله يجد عنده ما يخلصه من هذا الجحيم الذي لا يطاق 00 وبالفعل ذهب إلى أحد أصدقائه القدامى 00 استقبله صديقه بفرح كبير وعاتبه على انقطاعه عنه .. وأخبر سامي صديقه بكل ما جرى ويجري معه بسبب هذه الحشيشة السامة .. وطلب منه المساعدة في التخلص من هذه الحشيشة القاتلة .. ولما انهى سامي حديثه بادره صديقه قائلاً عندي لك ما ينسيك كل آلامك ؟" فقط عليك أن تمد يدك وتغمض عينيك وتنتظر لحظات .. قال سامي باستغراب : ما ذا تقول ؟" .. أنا في حالة سيئة لا تستدعي المزاح و السخرية منك .. قال الصديق أنا لا أمزح .. افعل ما قلته لك وسترى النتيجة .. مد سامي يده وأغمض عينيه .. فتناول ذاك الصديق عضده وحقنه بحقنة .. حين فتح سامي عينيه كان صديقه ( الناصح ) قد انتهى من تفريغ حقنة " الهيروين" في جسمه .. ومع بداية حقنة الهيروين كانت بداية رحلة ألم وعذاب جديدة بالنسبة لسامي .. ومن يومها أدمن " سامي " على الهيروين ولم يعد يستغني عنه .. وكان حين يتركه يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها ..


    وصرف " سامي " كل ما يصرفه على الهيروين واستدان من أهله وأصدقائه وهو لا يعلمون عن الحقيقة شيئاً .. بل ورهن بيته .. وعندما ساءت حالته الصحية دخل المستشفى .. وخرج منه بعد فترة ليعود للإدمان من جديد .. لقد دخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى .. وفي ذات ليلة لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهروين .. ولم يكن لديه مال ليشتري به هذا السم القاتل .. ولكن لا بد من تناول الهيروين هذه الليلة مهما كان الثمن .. وكان والده آنذاك مسافرا ً وكانت تصرفات سامي في تلك الفترة يغلب عليها الطابع العدواني .. الذي أفقده آدميته وإنسانيته ..


    وكانت تلك الليلة الحزينة ليلة مقمرة بعض الشيء .. فخرج سامي من غرفته وقد عزم على أمر ما .. لقد عزم على سرقة شيء من مجوهرات أمه ليشتري بها الهيروين .. فهو لم يعد يطيق عنه صبرا .. تسلل سامي بهدوء إلى غرفة والدته .. فتح دولا بها .. سرق بعض مجوهراتها ليبيعها ويشتري بها الهيروين .. استيقظت الأم على صوت الدولاب .. رأت شبحاً يتحرك فصرخت بكل قوتها حرامي .. حرامي .. اتجه ناحيتها وهو ملثم.. وأقفل فمها الطاهر بيده الملوثة بالخطيئة .. ثم قذف بها على الأرض .. وقعت الأم على الأرض وهي مرتاعة هلعة ..


    وفر سامي هارباً خارج الغرفة .. وفي تلك الأثناء خرج أخوه الأصغر على صوت أمه .. رأى شبح الحرامي فلحق به ليمسكه .. وبالفعل أمسكه ودخلا الاثنان في عراك وتدافع .. لقد كانت اللحظات صعبة والموقف مريراً وعصبياً .. سينكشف أمر سامي لو أمسك به أخوه .. وطعن سامي أخاه بالسكين في صدره ليتخلص منه ومن الفضيحة .. وفر هارباً بالمجوهرات .. وكانت سيارة الشرطة تجوب الشارع في ذلك الوقت ..


    في دورية اعتيادية فلا حظه الشرطي وهو يخرج من البيت مسرعاً .. يكاد يسقط على الأرض وفي يده علبة كبيرة .. فظنه لصاً ..

    فتمت مطاردته وألقي القبض عليه ..

    نقل الابن الأصغر إلى المستشفى .. ولكنه فارق الحياة وأسلم الروح إلى بارئهامتأثراً بتلك الطعنات الغادرة التي تلقاها جسده الطاهر من أقرب الناس إليه .

    . من أخيه الأكبر .. الذي طالما أكل معه وشرب معه ونام معه وضحك معه .. أهذا معقول ؟"

    وعند فتح ملف التحقيق كانت المفاجأة المرة والحقيقة المذهلة .. المجرم السارق القاتل هو الابن "سامي " .. والضحية هما الأم والأخ .. والبيت المسروق هو بيتهم جميعاً ..

    لم تحتمل الأم هذه المفاجاة والصدمة .. فسقطت مريضة على فراشها تذرف الدموع .. دموع الحسرة والندم والألم معا .. على ابنها " سامي " المدلل .. الذي ضاع مستقبله الدنيوي .. وأصبح في عيون الناس ابناً عاقاً ومجرماً ضائعاً ولصاً محترفاً ..

    بكى سامي كثيراً .. وتألم وتحسر على ماضيه .. لقد خسر كل شيء بسبب المخدرات .. خسر دينه .. خسر وظيفته .. خسر صحته .. خسر أسرته .. قتل أخاه .. خسر سمعته .. نقل سامي إلى المستشفى للعلاج من الإدمان .. ولكنه مع ذلك سيظل متذكراً أنه قتل أخاه الأصغر .. وحطم حياته كلها بسبب المخدرات ..

    فاعتبروا يا أولي الأبصار



    القصص الواقعيه


    طريق التوبة

     
  9. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    من دار المعاقين

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اعود اليكم مجددا من دار المعوقين هذي المره واقول :
    يامن تمشي صحيح اتقئ الله .. يامن تملك عقل اتقئ الله..
    اوجه رسالتي هذه للشباب والبنات ولوكنت اخص الشباب اكثر يامن خرجت تبحث عن فريسه اتقئ الله ..
    يامن ارسلت رسائل فاضحه اتقي الله .. يامن زنيت اتقئ الله ..يامن عاكست اتقئ الله

    والله ثم والله والذي نفسي بيده لوكنت انا اوانت وانتي من المعوقين والله ماعصينا الله ولالحظه
    هل سبق ورايت معاق يغازل او معاقه ؟؟ او معاق يزني او معاقه ,,,, لا والله

    او رأيت معاقه تمشي تتمختر بالاسواق كاشفة الوجه ؟؟ لم نرى ,,,,واسأل الله ان لانرى

    والله لقد كنت اعمل في هذا الدار ورأيت ما يبكي الصخر من كان اوكانت تشكو قسوة القلب فلتذهب هناااااااااااك وسترى ان الصخر يتفجر ويخرج دمع من حالهم

    لا انسى تلك الحاله شاب يبلغ من العمر اربع وعشرون سنه ولكن والله لو رأيته تقول أنه لم يتعدى العاشره من العمر ولكن من الوجه تعلم انه شاب لظهور الشنب واللحيه والله يا اخواتي جلست اتأمل به قمه جمل سبحان من خلقه تفكرتي في حال من في جماله ولكن بصحه وغره الجمال والعافيه ماذا صنع بعمره ,,,كنت اشفط له الافرازات التي تخنق الصدر وانا اخجل منه احسه رجل بالغ رغم انه لايعلم شي,,

    وللعلم اغلب المعاقين عندهم فتحه بالصدر لشفط الافرازات وادخال الاكسجين والاكل من الانف سوائل ,,,

    اللهم اوسعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي يارب العالمين

    ولكن لفت انتباهي عيناه ملئيه بالدموع دائما ولكن ما صعقني انهم ثلاثة اخوه على هذا الحال ؟؟؟

    يالله تفكرت في هذه الام المكلومه واحد ((
    وتسود الدنيا )) كيف ثلاثه
    !!!
    اسأل الله لها الصبر
    خرجت من الغرفه الى الغرفه الاخرى ليست افضل حالا من الاولى ولكن لا انسى عبدالرحمن وهو يقرأ القران بتكسر الطفل المعاق ..
    وتلك الطفله ذات الوجه الملائكي ,, سبحان الله اغلب المعاقين بهم جمال غير طبيعي من فضل الله
    ولا انسى نظرة تلك الفتاة وهي تنظر لي بخوف مع حسره هي واعيه ولكن مشوهه ......

    الكثير والكثير من الحالات المبكيه ولكن ما ابكاني تلك الفتاة عندما كانت تتمنى وبحسره ان يزورها اهلها !!!!!

    وان هنا اناشد كل من لديه او لديها طفل معاق ان يتقي الله فيه

    {{ لاتدري اخي او اختي ربما نجاتك تكون بسب هذا الطفل المعاق
    }}

    والله لقد سمعت بنفسي تلك الام التي عادت الى الله بعد ان كانت مسرفه على نفسها بعد ان رزقها الله طفل معاق
    وسبحان الله اغلب حالات الاعاقه تكون عند الاثرياء ورأيت هذا بكثره جدا ,,,, وكذلك عند الفقراء ابتلاء من الله وامتحان الجميع الفقير والغني

    والله يااخوتي نحن لا نرزق الا من الله ثم ببركه هؤلاء الضعفاء والابرياء فاحترم المعاق وساعده والله ان دعوه منه ولو بالعين تكفي الكثير من دعوات الخطباء والنصحاء
    واحمدالله علئ نعمه العقل والدين

    ارجوكم زوروا المعاقين .... ادخلوا البسمه عليهم ....

    انهم بحاجه لها ولاتنسوا ان الله يراكم ويعلم ما تصنعون

    واتق الله اخي واختي والله لقد سئمت من قراءة قصص الغرام الكاذبه والنهايه المأساويه,,, والله لقد سئمنا الحب الخادع ,,,, والعشق الكاذب....

    وانت ايتها الفتاة اوصيك و نفسي أن نلزم الحياء

    أين الحياء اين العفة اين ذهبت ؟؟ ...هل ذهبت مع الحضاره المزعومه !!!

    والله ثم والله ثقي ثم ثقي ان من تعاكسين لايريدك الا لشيء محدد والكل يعرفه ثم يتركك لنفسك والشيطان !!!

    اتقي الله يامن تلبسين اللثام وتفتنين الشباب ,,,,,
    الايكفيك ذنبك حتى حملتي اوزار غيرك
    !!!

    وانت اخي الشاب اتقي الله في نفسك واهللك واخواتك وتأكد ان
    ماتفعله دين وسيرد لك عاجل اما آجل

    والله اننا لنفرح بتوبة اخت او اخ فرحة عظيمة

    اسأل الله في هذه الساعه ان يتوب علي وعليكم من كل ذنب ويملأ قلبي وقلوبكم بحبه ورضاه

    اعتذر عل الاطاله

    اللهم اغفر لي ولوالدي ولاخي عادل وارزقنا الجنه و وفقنا لما تحب وترضى
    اللهم تب علي التائبين اللهم بدل خوفهم امنا وبدل سيئاتهم حسنات يارب العالمين
    اللهم زدني حياء منك ومن خلقك


    المذنبة


    طريق التوبة

     
  10. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    المريضة التي عالجتني..!

    قالت لي والدمعة تسبق كلماتها: وكأنّ الله قد أمرضها لتهديني..!، قلتُ: الهداية بيدِ الإله أخية، قالت: في الوقت الذي كانت فيه تتألّم، ويرتفع ضغطها ويهبط فجأة؛ كانت كل قطعةٍ فيّ تضطرب، يصلُ الرعب مني منتهاه، يهبط ضغطي ويصعد، وتحمرّ منّي العينين، أضطّربُ في الممرّ، كنتُ حديثة عهدٍ بتمريض الحالات المزمِنَة.

    كانت تدهشني نظراتها الدافئة من خلف قناع الأكسجين، كلها اطمئنان، لا أذكر أنني سمعتها تتألّم بصوتٍ مرتفع، كل ما أتذكّرهُ من صورتها كيف كانت تربتُ على يدي بحنو كلما أحسَّتْ فيها اضطراباً وأنا أحاول تعديل أي من الأنابيب الداخلة والخارجة من جسمها، وكيف كانت تتحامَل على نفسها لتذهب للمتَوَضَّأ مرتكزَةً على الإطار الحامل ذي العجلات، طالبةً منّي أن أساعدها في سحب قاعدة المغذّي في الممَرّ، ولا تطمئن إلا إذا تأكّدت من أدائنا الصلاة.

    كان يزدادُ تعجّبي عندما أراها تذكّرني وتذكّر زميلاتي بإغلاق الستائر على المريضات الأخريات عند مرور الفريق الطبي في جولتهِ الصباحية على المرضى، لا أنسى كيف كانت تحرص على أن تكون مستيقظة قبل الجولة الصباحية للأطباء حتى تتمكّن من سترِ نفسها جيداً.

    ما أحضر لها الزوّار شيئاً ولا أهدوها أمراً؛ إلا وأشركت فيه جميع العاملين في الجناح، كانت تتلطّف معنا في العبارة مهما أخطأنا أو أتينا بما لا يسرّ، أكره ما كانت تكره أن نفتح التلفاز في الجناح، وكانت تخفض صوت إذاعة القرآن حتى لا تُزعج من حولها من مريضات نائمات.

    نما شعورٌ غريبٌ في قلبي تجاهها، أحسستُ نحوها بالحبّ، وجهٌ يشعّ منه الصدق، وقلبٌ يسع الكل، ولسانٌ لم أسمع منه إلا ذكر الرب، كلما هممتُ بأمر تذكّرتُ ابتسامتها الحانية وهي تذكّرني بالبسملة قبل أن آخذ منها العيّنة، وكلما مررتُ بذلك الباب، باب حجرتها، تذكّرت ذلك المشهد الأخير، في يوم العملية الجراحية التي كانت مقرّرة لها.

    كانت على السرير، وكنّا نقطع الجناح، ونعبر الممرّ، لنذهب إلى المصعد، حتى ننزل لغرفة العمليات، كانت تشد يدي، وتسألني بالله أن أتأكّد أن كل جسمها مغطىً ولا يظهر منها شيء، كانت تردّد: "اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي".

    كان هذا آخر عهدي بها، بعدها لم تعد إلى الجناح، أظلمت الدنيا في عيني، وكأنّ قطعةً من جسدي فُصِلَت، وكأن ألف لترِ دمٍ من طُحالي ونخاع عظمي سُحِب. جاء ابنها في الغد ليأخذ متعلّقات والدته من حجرتها، علاماتُ الحزن عليه ظاهرة، ساعدناهُ في جمع متعلّقاتها، ومازالت آياتُ الفجيعة عليّ بادية، انكفأتُ باكية وأنا أضع في الحقيبةِ مذياعها الطيب.

    ولمّا كان من الغد، عادَ ابنها من جديد، وخلفهُ مرافق، يحملون كراتين كثيرة، وأكياس، يضعها أمامنا في قاعدة التمريض، يقول: هذه لكم، من الوالدة، قبل أيام أوصت أن نجهّزها لكم لتعطيكم إياها، وهاهي قد ماتت رحمها الله، وأمانتها لكم قد وصلت.

    كانت هدايا رائعة، تحف صغيرة راقية، مع رسالة رقيقة مذيّلة باسمها تشكرنا فيها على حُسن عنايتنا بها وبالمرضى، ومعها كتيبات وأشرطة دعوية باللغة العربية وأخرى بلغات زميلاتي.

    على الرغم من امتلاء جناحنا بهذه الكتب والأشرطة والمجلات الإسلامية، التي يحضرها مرضانا للأجنحة والعيادات؛ إلا أننا لم نسمعها، ولا أدري ما الذي جذبنا لنسمع هذه بالذات، ونقرأ تلك بالتحديد، ربما احتراماً لهذه المرأة الحديدية، التي تغلّبَت على آلامها، و حافظت رغم قسوة ظروفها الصحية على فروض دينها، و أطفأت تعبنا وعملنا الشاق بابتسامة حانية ومعاملةٍ حسنةٍ طيبة.

    أحببتُ الاستقامة من خلالها، أحببتُ البشاشة في تعاملها، أحببتُ صبرها وثباتها، أحببتُ سترها وعفافها، أعترف، كنتُ لا أحرص على حجابي، وكنتُ أتباسط كثيراً في حديثي مع بعض الزملاء، كنتُ أجمع الصلوات وأؤخّرها، وأحياناً كثيرة أغضب ممن ينصحني وألقي ما يعطيني من شريطٍ أو كتاب.

    كنتُ أستحي من نفسي أمامها، وأخجل من ضآلتي أمام صبرها والتزامها، في أسابيع مُكثها معنا تحوّلت همّتي إلى همّةٍ أخرى، إلى عزيمةٍ وعمل، كنتُ أتمنّى أن أبشرها، وتفرح عينها بعودتي إلى الحق. لكن حين جاءني خبر توقّف قلبها؛ حلّقتُ في أفق الخشوع وقد شرَقْتُ بدمعتي، وتركتُ أوصالي يجول بها ارتعاد الخشيةِ، وبدأتُ أبكي مثل طفلٍ خائفٍ في الظلمةِ، كأنّي بها أمامي.....، وسكتَت محدّثتي.

    ما أعظم هذا الدين..!، حتى المريض وجد مكاناً له بين الدُعاة، نعم، المريض الداعية، بابتسامته، ببشاشته، بصبره، وتحمّله، بتذكيره، ووعظه، كل السلف وأفراد الأمّة الصالحين الأُوَل كانوا دعاةً في المرض، وعلى فراش الموت.
    ما أعظم هذا الدين..!، في أحلك الظروف وأصعب المواقف، ومهما كانت حالة الإنسان، فإنه لا يمكن أن يشعر بالضعف أبداً، لا يمكن أن يشعر بقلة أهميته، بأنه عالة على المجتمع.

    ما أعظم هذا الدين..!، حتى المريض، حتى العاجز والضرير، حتى الأصم والأبكم والكسير، يمكنه أداء هذه الوظيفة. وظيفة لا تعرف توقيعاً للحضور ولا الغياب، لا تعرف مكافأةً ولا ترقيةً دنيوية، لا تعرف ليلاً أو نهار، لا تعرف مناوبَة ولا استلام، لا تعرفُ سليماً أو ضرير، وظيفة تُشعر المرء بالسمو، بالعلو، بالسعادة، وبالتوازن في الحياة.

    ما أعظم هذا الدين..!، هذه الوظيفة، وظيفة الدعوة إلى الله، في كل مكان، وأي زمان، وعلى أيّ حال، بكلامٍ أو بصمت، في غربٍ أو شرق، في مستشفاً أو سوق، في مدرسة أو بيت، في وزارة أو حتى طائرة وسيّارة.

    ما أعظم هذا الدين..!، إنها دعوة لا تعرف الحدود، إنها دعوة بلا حدود، صاحبها ذلك المسلم الموحّد، الذي يملك جناناً متقداً بحب الخير، وحماسة للعمل لهذا الدين لا حدود لها.

    ما أعظم هذا الدين..!، وما أكسل البعض أمام هذه الوظيفة الشاغرة، وما أعجزه عن تحقيق خيريته المكفولة بأمرنا بكل معروف ونهينا عن كل منكر، وما أعجب حال من يدعون قلة علمهم الشرعي أو بعض المخالفات التي يحملونها عائقاً لهم عن سلك هذا الطريق.

    ما أعظم هذا الدين..!، وعد بالحسنى والزيادة، (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة))، والإحسان في القدوة أعظم وسيلة دعوية صامتة ومتحدثة، قائمة وقاعدة، ساكنة ومتحركة، يطيقها الصحيح والمريض، فعجباً لمن عجز عن استغلالها..؟!!


    نُشِرَ بمجلة المتميزة-عدد جماد الأول 1425هـ

    عودة ودعوة