الكلمات الدلالية (Tags): وعبر للفائدة, قصص واقعية
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    اعتراف بالإدمان

    تبدأ فصول هذه المأساة عندما فوجىء مدير النيابة برجل عجوز يدخل عليه مكتبه باكياً مذعوراً يرتعش من الخوف وفي حالة انهيار شديد.
    أخذ مدير النيابة يهدئ من روع الرجل العجوز وأحضر له كوباً من الماء حتى تهدأ حالته.
    سأله مدير النيابة لماذا هذا البكاء؟ ولماذا هذا الخوف؟
    هنا تكلم الرجل العجوز يرجو مدير النيابة أن ينقذه من ابنه مدمن المخدرات، فقد أفنى الرجل العجوز عمره في تربيته وكان المقابل أو الجزاء في النهاية بعد وفاة أمه الضرب والبهذلة والطرد من الشقة بلا رحمة.
    ويكمل الأب العجوز مأساته والدموع تنساب من عينيه دون توقف والخجل يكسو وجهه، ويتساءل كيف تحجر قلب ابنه وتجرد من آدميته نحو أبيه.
    لقد كان أمل الأب في الحياة ابنه، لم يبخل عليه بشيء كانت كل طلباته أوامر.
    كان الأب يعمل ليلاً ونهاراً في وظيفة مدير عام في إحدى الشركات بالقطاع الخاص كانت كل أهدافه توفير احتياجات الابن ورؤية البسمة على وجهه فهو الابن الوحيد المدلل الذي خرج به من الدنيا ليكون سنده في الحياة.
    كان الأب ينفق عليه بلا حساب دون أن يلتفت أو ينتبه إلى تصرفاته أو يراقب سلوكه وكانت النتيجة تلف أخلاقه وفشله في دراسته حتى أنه حصل بصعوبة على دبلوم المدارس التجارية فقط، وحاول الأب بكل قوته وإمكاناته أن يكمل الإبن تعليمه الجامعي ولكنه رفض هذه الفرصة التي أعطاها له الأب بل إنه رفض العمل في أي مجال.
    يضيف الأب العجوز إلى هذه المأساة أبعاداً جديدة حيث لاحظ الأب بمرور الوقت تصرفات ابنه الغريبة وخروجه المستمر للسهر خارج المنزل واكتشف الأب من خلال هذه الملاحظة وبعد فوات الأوان عودة ابنه يومياً وهو غير واع لتصرفاته حيث كان مدمنا لكل أنواع المخدرات.
    وعندما واجهه الأب بتصرفاته الغريبة وسهره كل ليلة اعترف الابن وصاح في وجه الأب : أن هذه حياته ، يتصرف فيها كيف يشاء.
    وأمام هذا السلوك الشاذ صفعه الأب على وجهه ولكن الابن بدلاً من أن يطلب الصفح من أبيه فقد سب الأب وكاد أن يفتك به، واسودت الدنيا أمام الأب بعد أن تأكد فشله في تربية الابن.
    ومنذ تلك اللحظة بدأ الابن يبتز الأب ويستولي منه بالقوة على كل أمواله وبدأ يضرب أباه أمام الجيران مما أصاب الأب بالرعب والخوف الدائم من تجاوز ابنه وسوء أخلاقه.
    عندما استدعي الابن العاق باتهامات والده له اعترف أمام مدير النيابة بكل هدوء أعصاب بإدمانه لكل أنواع المخدرات؛ الحشيش ، والأفيون ، والهيروين ، والحبوب المخدرة أو المهلوسة ، وصرح الابن لمدير النيابة بأن المخدرات قد دمرت عقله بسبب إهمال والده له وعدم رعايته منذ الصغر فالأب هو المسئول عن ضياعه؛ لأن كل همه كان جمع المال ولم يعترض إطلاقا في أي وقت من الأوقات على تصرفات الابن حتى سقط في سكة الندامة.
    هنا أمر مدير النيابة حبسه لمدة خمسة وأربعين يوماً ومازال الابن حتى الآن محبوساً على ذمة المحاكمة.
    إعداد: القسم التربوي.
    المصدر: مجلة المجتمع.

    ياله من دين

     
  2. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    والدتنا المتبرجة عندما ماتت

    ‏يقول راوي القصة : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد حجظت، ووجهها قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى، لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة، ولكنها كانت تصر على لإخبارها، حتى أخبرتها، فإذا بها تقول لي يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي متبرجة !! هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا أن يري بعض عباده بعض آثار الخاتمة السيئة على بعض عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب ؟؟

    مجموعة القصص الإسلامية

     
  3. الصورة الرمزية RawanD

    RawanD تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )



    كانت الابتسامة سبباً في إسلامه
    صاحب أعمالٍ وأموال .. كان يملك مجموعة من الشركات بالولايات المتحدة الأمريكية .. وكان يعمل مع أحد هذه الشركات شاب مسلم .. كان صاحب الشركات كلما مرَّ عليه وجده مبتسماً .. وعلامات السعادة بادية على وجهه .. أما صاحب الشركة فقد كان دائم الحزن والاكتئاب ..
    سأله عن سبب هذه الابتسامة التي تنمو عن الفرح والسعادة فقال الشاب :لأنني مسلم. فقال له: لو أسلمت هل أجد هذه السعادة التي تشعر بها ؟
    قال الشاب : نعم ، فأخذه الشاب المسلم إلى أحد المراكز الإسلامية .. فشهد شهادة الحق ( شهادة أن لا إلى إلا الله وأن محمداً رسول الله ) .. ثم انفجر في بكاءٍ شديد .. فسُئِل عن سبب هذا البكاء ؟ فقال : لأول مرة في عمري أجد طعم السعادة .
    فتذكر أخي قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقِرنَّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق ) رواه مسلم .

    من كتاب : إنهم يبحثون عن الإسلام ، فأين الدعاة ؟ ( بتصرف ) .




    ~
    كنت ولازلت وسأبقى بإذن الله . . "حآملة هم فلسطين"

     
  4. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    موطن ذكرى / قِصَهہ قصيرة
    بقلم :. *و"طـــن*


    أيقظتني أمي في ليلة باردة ....
    هيا هيا لم أر َ سوى جموع الليل تغزو عيناي
    وأما م منزلنا سيارة لم أفهم التفاصيل المعقدة في تلك الليلة
    لم أسال كان النعاس ينازع فضولى الشقى دخلت السيارة نمت
    كانت الطريق طويلة أيقظتنى أمى لآكل زعتراً
    لأنني كنت أتسلق ُ الطرق الطوال قبل أن تلتهمني فنحس المسافات يلازمنى
    آخر مرة حين كان الوادع توقفت السيارة على مفترق طريق شجر كان شجر خروب
    نزل أبي وأمى هزتنى أختى الأشقى منى *لننزل
    كان النعاس يغالبنى أرادت شد شعري فنزلت تحت التهديد
    أخذنا نلم الخروب لا أعلم لماذا ؟!!
    رغم أننى لا آكله لربما الفطرة هي التى دفعتنى لآخد ذكري من تلك الآرض المقدسة _القدس _
    مررنا على الأعداء لم أكن أعلم تفاصيل هذه الرحلة فلقد اعتاد أبى أن يأخدنا من مدينة لأخرى
    لكن الإحساس بالغربة بدأ يلازمنى
    أنزل الجندي والدي
    أخذت أختى الكبري تبكى _ تقصِدٌني حتما ً _ ظنا ًبأن اليهود سيأخدوا أبى
    لقد كان أبى معتاداً أن يلاعبنا وحين نشاغب يهددنا بذهابه إلى اليهود ..فيختبئ في مكان لايرانا ولا نراه !!
    نستمر في لعبنا الأشقى من الشقى نبحث عنه فإذا هو غير موجود ننادي :ماما ماما وين البابا ؟؟؟!
    وعندما نقاترب من البكاء ونصدق الحيلة يظهر أبى كانت تمر علينا هذه الحيلة كل مرة وتكشفها أمي .
    أجهشت ختى الكبري بالبكاء خوفاً لم أدري حينها أنا وأختي ماذا نفعل لكن مر الموقف بسلام
    وجاء أبى إلى السيارة و انطلقنا من جديد ..
    و
    لكن إلى أين .. إلى المنفى .!!
    وكبرنا .. وكبرنا
    واليوم َ اليوم في هذه الساعة ونحن ُ في غزة وعقاربها القاسية أكمل أعوامى التسعه عشر
    وتركت ورائي أرضا يغتالها الربيع عشقا من بين الفصول وحقل وبستان ورد وجبل قديم ....
    أعود اليوم إلى مواطن تلك الذكريات أنا وقداسي هنا
    أكبر ويكبر معى شوق اللقاء

    في رحلتنا الأخيرة من القدسِ حتى القطاع ○°
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  5. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    من عجائب الصالحين في المسجد النبوي

    إليك أخي الحبيب هذه النماذج لأناس عاشوا في هذا الزمن وقضوا أيامهم في عبادة الله تعالى من صلاة وحج وعمرة وصدقات.. وغيرها من الأعمال الصالحات يرجون ثواب الله ويخافون عقابه نحسبهم كذلك والله حسيبهم.
    ومع ما هم فيه من خير إلا أنهم لم يتركوا الكسب الحلال الطيب ولم يكونوا عالة على غيرهم وإنما جمعوا بين خيري الدنيا والآخرة ، فليكونوا لنا قدوة. وليُعلم أن هذه الأمة لا يزال فيها خير كثير والحمد لله، فهلم بنا أخي نستعرض حياة هؤلاء الصالحين.

    فأول هؤلاء الصالحين رجل من اليمن يقال له : أبو يحيى اليمني.
    هذا الرجل له أكثر من أربعة عشر سنة وهو يدخل الحرم من الساعة الثالثة والنصف فجراً ( يعني: أول ما يفتح الحرم ) إلى بعد صلاة العشاء.
    يكثر في هذا الوقت من الصلاة والذكر وقراءة القرآن والاستغفار.
    وكان كثير الصيام؛ ففي شعبان ومحرم لا يفطر إلا يوماً أو يومين، ويصوم الإثنين والخميس والأيام البيض.
    كل شهر يذهب لمكة للعمرة وكل سنة يحج.
    سألته في يوم من الأيام: هل تذكر في يوم أن فاتتك الصلاة؟ قال: والله ما أذكر فاتتني الصلاة.
    يقول لي: كنت أشتغل وآتي بالراتب كاملاً لوالدي وأعطيه إياه وأنا متزوج ووالدي يقوم بإخراج مبلغ من المال ويصرف عليّ به.
    قلت له : لماذا؟ قال: ليشعر أنه هو الذي له الفضل علي وليس أنا الذي لي الفضل عليه.
    وكان هذا الرجل قليل الأكل؛ ففي الصباح يأكل خبزة مع فول وشاي، ولا يأكل بعدها شيئاً حتى العشاء، ويكون العشاء خبزاً وإيدام فقط.
    قلت له : لماذا؟
    قال لي : كثرة الأكل تُذهب الخشوع وتثقل الإنسان عن الطاعات.
    هذا إذا كان مفطراً، وقليل جداً ما أجده مفطراً.

    وأما الرجل الثاني فهو من تونس يقال له : أبو محمد التونسي.
    قدم إلى المملكة قبل قرابة سبعة وعشرين سنة، ومن ذلك الوقت لا يفوته فرض في الحرم بل كل جنازة يصلي عليها في الحرم ويتبعها.

    الثالث: أبو الحسن .
    من أكبر تجار المدينة المنورة.
    برنامجه اليومي :يأتي إلى الحرم قبل صلاة الفجر بساعة، ويجلس حتى الإشراق، ثم يذهب ويأتي للحرم في الساعة الحادية عشرة ويجلس إلى صلاة الظهر، ثم يذهب ويأتي قبل صلاة العصر بنصف ساعة، ويخرج في العصر ساعة واحدة ثم يعود للحرم ويجلس إلى بعد صلاة العشاء.
    وعندما أراه أذكر قوله تعالى: (( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّه ))[النور:37] .

    الرابع : أبو عبد الرحمن.
    رجل في الخمسينات، يقول لأحد زملائي في يوم من الأيام: والله ما أذكر فاتتني الصلاة إلا صلاة الفجر في عام 1417هـ كنا قادمين من سفر ومتعبين، فاستيقظت بعد أن انتهى الإمام من الصلاة، فحزنت حزناً شديداً. مع العلم أنه يصحو بدون منبه.

    وهذا رجل من جيراننا في تبوك تعجبتُ منه كثيراً، رجل ليس بطالب علم ولكنه أفضل مني ومن أمثالي بكثير.
    هذا الرجل فيه محافظة على الصلاة عجيبة؛ فلقد حاولت مراراً أن أسبقه إلى المسجد ولكنني أفشل، فأحياناً آتي إلى المسجد قبل الأذان بعشر دقائق لأسبقه فأجده أمامي في المسجد، وآتي قبل الأذان بربع ساعة فأجده أمامي في المسجد. فعلمت فيما بعد أن هذا الرجل يخرج من البيت قبل الأذان بنصف ساعة، وأحياناً بأربعين دقيقة ويذهب للمسجد، فإذا لم يجده مفتوحاً يقف أمام المسجد ينتظر عامل النظافة. مع العلم أن في مسجدنا عدد كبير من طلاب العلم ولكنهم لم يستطيعوا منافسة هذا الرجل في مداومته على التبكير.

    * الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله تعالى:
    رجل عابد كثير الذكر،ففي اليوم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ثلاثة آلاف صلاة، وأما في يوم الجمعة وليلتها فأكثر من عشرة آلاف مرة. ( قاله في أحد الدروس ) . وكان يصلي في اليوم أكثر من مائة ركعة تطوعاً.
    وجميع الفرائض يصليها في الحرم، مع العلم أن بيته ليس بقريب من الحرم، وفي الصف الأول ويؤتى به في عربية لا يستطيع المشي، وأما في الصلاة فلا يصلي إلا واقفاً.

    وأما في المحافظة على الوقت فأعجب ما رأيت هو الشيخ محمد المختار الشنقيطي، فلقد قابلت الشيخ في يوم من الأيام وكنت أريد سؤاله واستشارته في بعض الأمور.
    فقال لي الشيخ: استعجل بسرعة بدون مقدمات، فالدقائق محسوبة. فحدثت الشيخ في جميع المواضيع وأجاب عليها جميعاً وكرر علي قوله: "الدقائق محسوبة" قرابة خمس مرات . مع العلم أن الوقت الذي قضيته مع الشيخ قرابة ثلاث دقائق فقط.
    فلا أدري هل أتعجب من محافظة الشيخ على الوقت أم من بركة الله لهذا الرجل، فلقد أجاب على جميع الاستشارات والفتاوى في ثلاث دقائق إجابة وافية شافية.
    ولقد حدثني الأخ ( أبو بكر ) شقيق الشيخ محمد وقال لي: والله لا أجد وقتاً أكلم الشيخ وأتحدث معه إلا في الوقت الذي ما بين خروجه من الدرس في الحرم إلى البيت في السيارة، ويقول لي أيضاً في هذا الوقت: اعطني كل ما عندك باختصار وبسرعة. مع أنني أختصر بعض كلامي فأقول: يا شيخ هل تريد أسرع من هذا، والله ما أستطيع.
    وقال لي أيضاً: الشيخ محمد آية من آيات الله في المحافظة على الوقت وفي البر وفي الجلد في طلب العلم، وفي الأدب مع الناس منذ أن كان صغيراً.

    نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
    ياله من دين

     
  6. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    إسلام طفل أمريكي

    قرر الطفل الأمريكي أن يكون مسلماً قبل أن يلتقي بمسلم واحد، وجد نفسه ينجذب إلى الإسلام مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) .
    فقد ولد "ألكساندر فرتز" لأبوين مسيحيين في عام 1990م وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بعيداً عن أي تأثيرات عائلية أو اجتماعية.
    وما إن تعلم القراءة والكتابة حتى أحضرت له كتباً عن كل الأديان السماوية وغير المساوية، وبعد قراءة متفحصة قرر "ألكساندر" أن يكون مسلماً حيث درس الإسلام في السادسة وأشهر إسلامه في الثامنة.
    وقد شغف حباً بهذا الدين لدرجة أنه تعلم الصلاة وتعرف على كثير من الأحكام الشرعية، وقرأ التاريخ الإسلامي، وتعلم الكثير من الكلمات العربية، وحفظ بعض السور، وتعلم الأذان، كل هذا بدون أن يلتقي بمسلم واحد.
    وبناء على قراءاته قرر أن يكون اسمه الجديد " محمد عبد الله " تيمناً بالرسول الذي أحبه منذ نعومة أظفاره.
    وفي مقابلة أجريت معه دار فيها حوار لطيف..
    بادر محمد المذيع بقوله : هل أنت حافظ للقرآن ؟ فأجاب المذيع: لا.
    محمد:
    ولكنك مسلم وتعرف العربية أليس كذلك ؟

    فسكت المذيع وهو يشعر بخيبة أمله، ثم تدافعت من شفاه الطفل عدة أسئلة : هل حججت ؟ هل قمت بأداء العمرة ؟ كيف تحصل على ملابس الإحرام ؟..
    ولكن المذيع قاطعه بقوله : يا عزيزي محمد ! ما هو الشيء الذي جذبك للإسلام ؟ ولماذا اخترت الإسلام دون غيره ؟

    سكت محمد لحظة ثم أجاب قائل اً: كل ما أعرفه أنني قرأت عنه وكلما زادت قراءتي أحببته أكثر.
    سأله المذيع : ما هي أمنيتك ؟
    فأجاب بسرعة: عندي العديد من الأمنيات ؛ أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود، وأمنيتي أن أتقن اللغة العربية وأحفظ القرآن الكريم.

    ثم سأله المذيع: لقد لاحظت اهتمامك الكبير بالحج ؟ هل هناك سبب لذلك ؟
    تدخلت أمه ولأول مرة لتقول: إن صور الكعبة تملأ غرفته، وبعض الناس يظن أن ما يمر به الآن هو نوع من الخيال، ولكنهم لا يعرفون أنه ليس جاداً فقط، بل إن إيمانه عميق لدرجة لا يحسها الآخرون.

    علت الابتسامة وجه محمد وهو يرى أمه تدافع عنه، ثم أخذ يشرح لها الطواف حول الكعبة وكيف أن الحج هو مظهر من مظاهر التساوي بين الناس كما خلقهم ربهم بغض النظر عن اللون والجنس والغنى والفقر.
    ثم استطرد قائلاً: إنني أحاول جمع ما يتبقى من مصروفي الأسبوعي لكي أتمكن من الذهاب إلى مكة المكرمة يوماً ما، لقد سمعت أن الرحلة ستكلف قريباً من أربعة آلاف دولار، ولدي الآن ثلاثمائة دولار.
    ثم سأله المذيع : هل تصلي في المدرسة ؟
    فأجاب : نعم. وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.
    وعندما حان وقت صلاة المغرب نظر إلى المذيع قائلاً : هل تسمح لي بالأذان ؟
    ثم قام وأذن في الوقت الذي اغرورقت فيه أعين الحاضرين بالدموع.

    المصدر: مجلة حياة. العدد ( 92) .
    إعداد: القسم التربوي.

    ياله من دين

     
  7. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    قناة إسلامية سبب هدايتي

    يقول أحد الدعاة: كنت في إحدى الأحياء الراقية لإلقاء محاضرة هناك وأثناء عودتي استوقفني بعض الشباب في إحدى الميادين، ونزل شاب من مكتبه بسرعة لما علم بوجودي - وكان من أكبر عائلة في هذا البلد - سلم عليّ بحرارة ودعاني لزيارة مكتبه لتناول القهوة والشاي فأجبته.
    وبمجرد دخولنا المكتب قال لي وهو يبكي: أنت يا شيخ سبب هدايتي.
    وبدأ يحدثني قائلاً: كنت معرضاً تماماً عن الله بل كنت أسخر وأستهزئ بأهل الصلاح والاستقامة، كان أول ما يوضع على مائدتي الخمر.
    كانت الغرفة الملحقة بهذا المكتب مجهزة ومهيأة لارتكاب فاحشة الزنا وكان عندي ثلاثة موظفين لإتياني بأجمل الفتيات وكانوا متفرغين لهذا الأمر.
    وفي إحدى الأيام كنت مع فتاة فما شعرت بالسعادة معها، فأمرت أحدهم أن يأتيني بفتاة أخرى وأخذت الريموت لقضاء الوقت بالبحث عن فلم فاضح.
    وأثناء التنقل بين القنوات رأيتك يا شيخ تلقي محاضرة في إحدى القنوات فقلت بسخرية واستهزاء .
    هذا ليس مكان لهؤلاء
    جلست ثواني أنظر إليك لا حباً في السماع لك ولكن لرؤية هيئة لم أعتد أن أراها ( ثوب – لحية – غترة ) وبعد دقيقة أودقيقتين جذبني كلامك وسقط الريموت من يدي.
    جلست أستمع لحديثك المؤثر فزلزلني فما شعرت بنفسي إلا وأنا أبكي.
    انتهت المحاضرة وكانت عن ( خطورة الزنا لفضيلة الشيخ محمد حسان ) فقمت واغتسلت من الجنابة ا وتوضأت وشرعت في الصلاة ومع سجودي أحسست براحة لم أشعر بها من قبل ولم يمنحها لي منصبي ومالي فانفجرت باكياً وكانت أول صلاة لي منذُ سنين طوال، أنهيت الصلاة وذهبت إلى البيت
    وفي صباح اليوم التالي أخذت زوجتي وذهبت إلى مكة لأداء العمرة ولأفتح صفحة جديدة مع الله.تعالى
    * من فوائد القصة:
    - المال والمنصب فتنة ووبال على الإنسان إن لم يسخرهما في الخير وقضاء حوائج المسلمين.
    - لا نستبعد الهداية والاستقامة لأحد مهما عظمت ذنوبه ومعاصيه.
    - عظم رحمة الله بعباده.
    - إلى كل من يبحث عن السعادة والحياة الطيبة والله لن تجدها إلا في طاعة الله والقرب منه سبحانه.
    - فضل القنوات وما لها من دور عظيم ومؤثر بتوصيل الخير والدعوة إلى أماكن يصعب الوصول إليها.
    - يجب علينا أن نحرص على استغلال جميع الوسائل والتقنيات الحديثة لخدمة هذا الدين العظيم.

    المصدر: الشيخ محمد حسان.
    ياله من دين

     
  8. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصة إسلام الأسير الروسي وأمه

    ‏هذه قصة واقعية حدثت خلال الحرب بين إخواننا الشيشانيين وبين الروس الملحدين وقد كتبها الأخ عبدالناصر محمد مغنم .. أما القصة فتعالوا لنقرأها معاً :
    وصلت الحدود بعد رحلة مضنية عانت فيها أشد المعاناة ، وقفت عن بعد لتتأمل الجبال الشاهقة تعلوها قمم الثلوج البيضاء ، مشت نحو نقطة التفتيش ببطء شديد ، تذكرت نصائح الأصدقاء حين عزمت على المجيء إلى هنا ، كلهم أنكروا فكرتها وحاولوا إقناعها بالعدول عن هذه المخاطرة ، لم تستجب لنصائحهم وأصرت على المجيء ، لم تكن تهتم بأي مكروه يمكن أن يقع لها ، لقد طغى على قلبها حبها لولدها الوحيد وقررت المجيء من أجله ، وصلت نقطة التفتيش فشعرت بنبض يتسارع ، تداخلت الأفكار في ذهنها وعملت الوساوس عملها ترى ماذا سيفعلون بي ؟ هل يطلقون النار علي ؟! أم يقومون باعتقالي كرهينة للمساومة ؟ أم يكتفون بعودتي خائبة دون تحقيق مطلبي ؟ نظرت أمامها فرأت رجالاً يحملون السلاح ويتلفعون بمعاطفهم اتقاء البرد وينتشرون على الطريق وفوق الهضاب ، تأملت وجوههم فاجتاح كيانها شعور بالأمان والطمأنينة ، تقدم منها شاب وضيء زينت محياه لحية كثة سوداء ، تبسم لها ونادى عليها ، تفضلي من هنا يا سيدة ، تقدمت وهي تتلفت يمنة ويسرة !! هل أستطيع مساعدتك يا خالة ؟
    نظرت إليه بعينين حزينتين نعم يا بني أرجوك .. ماهي قصتك إذن ؟ إنه ولدي الوحيد ! ولدك الوحيد وماذا جرى له ؟ إنني من الروس يا بني وولدي أسير لديكم .. ماذا أسير لدينا ؟ نعم .. نعم فقد كان جندياً يقاتل مع القوات الروسية .. وهل تعرفين ماذا فعلوا بشعبنا يا خالة ؟ تصمت وتطأطأ برأسها .. إن ابنك واحد منهم .. ولكنه وحيدي وقد جئت من مكان بعيد أطلب له الرحمة .. يصمت برهة ويفكر .. حسناً سأعرض الأمر على القائد ، إنتظري هنا ريثما أعود ، وينطلق مبتعداً عنها حتى غاب عن الأنظار ، جلست بهدوء وجعلت تتأمل حفراً قريبة من نقطة التفتيش ، رأت السواد الكالح الذي خلفته القذائف والألغام ، بئست الحرب هذه نقاتل شعوباً لأنها انتفضت في وجه الظلم واختارت الحرية ، ليتها لم تكن وليتنا لم نرها .. انتبهت على صوت يناديها : تعالي أيتها العجوز تقدمي . نهضت وأسرعت نحو الشاب الوضيء ليقودها إلى مقر القائد .. هل وافق يا بني ؟! هل سيسمح لي برؤية ولدي ؟ إن كان حياً سترينه إن شاء الله تعالى .. حقاً ، أشكرك يا بني .. الشكر لله يا خالة ، وتمضي معه للقائد ..
    تقف أمام رجل طويل صلب بدت عليه هيئة المقاتلين الأشداء ترجوه أن يسمح لها برؤية ولدها ، تذكر له اسمه وصفته ، يطلب منها البقاء مع أسرته حتى يتسنى له البحث عن ولدها بين الأسرى الموزعين في المخابئ في الجبال ، وتمكث يومين في رعاية أسرة شيشانية كريمة فاضلة ، رأت نمطاً غريباً لم تعهده من قبل ، شعرت بحياة جديدة مغمورة بالسعادة والهناء رغم المآسي والأحزان ، أبدت إعجاباً شديداً ودهشة ملكت عليها لبها لذلك الترابط العجيب والتفاني الرائع من قبل كل أفراد الأسرة ، وفي مساء اليوم الثاني عاد القائد لبيته ، وتقدم إليها مبتسماً ليزف لها بشرى العثور على ابنها بين الأحياء ، شعرت بسعادة غامرة ، لم تعرف كيف تشكره ، رجته أن يصحبها لرؤيته ، لا يا سيدتي هذا لا يمكن ، أصابها الوجوم .. ظنت لوهلة أن أملها خاب . لماذا يا سيدي ؟ أرجوك لا تتعجلي سنأتي به إليك هنا بعد قليل إن شاء الله تعالى ، وتنفرج أسارير البشر في قلبها ، وتظهر الفرحة على محياها .. حقاً .. هل أنا في حلم يا سيدي ؟ بل هي الحقيقة وما عليك إلا الانتظار قليلاً حتى تنعمين برؤية ابنك سليماً معافى ، تعني أنه بخير وعافية ؟ وهل أخبرك أحد بغير ذلك ؟ لا لا .. بلى قالوا بأنكم إرهابيون تعذبون الأسرى وتقتلون الجرحى وتسبون النساء وغير ذلك ، وهل صدقت ما قالوا ؟ في الحقيقة .. ماذا أيتها السيدة ؟ لو صدقتهم لما جئت إليكم بنفسي للبحث عن ولدي .. طرق شديد على الباب ، لابد أنهم وصلوا .. يفتح الباب ليلج منه شاب وسيم يرتدي ملابس المجاهدين الشيشان ، أمي .. أمي ، تنهض وتهرع نحوه ، ولدي حبيبي غير معقول ، كم اشتقت إليك يا أمي (تبكي بحرقة .. تقبل وجنتيه .. تتحسس رأسه) هل أصابك مكروه يا بني ؟ بل كل الخير يا أمي ، وهل كل الأسرى يعاملون هكذا يا بني ؟ إن أخلاق وشيم هؤلاء الرجال دفعتني للإنضمام إليهم يا أمي .. وكيف ياولدي ؟ لقد أسلمت يا أمي أسلمت نعم يا أمي أسلمت وعرفت الحق بفضل الله سبحانه ، ودينك ودين آبائك وأجدادك ياولدي ؟ الدين هو الإسلام يا أمي ولايرضى الله من أحد ديناً سواه ، ياإلهي ماذا أسمع؟ إنه الدين الذي ارتضى الله لعباده وبه وحده تسعد البشرية ، وذلك عندما تستسلم لربها الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، إنه دين العدل ، ودين الحرية ، ودين الفطرة ، ودين السعادة في الدارين يا أمي ، وكيف تعلمت كل هذا ؟ ينظر إلى المجاهدين حوله ، لقد علمني هؤلاء القرآن يا أمي فوجدت فيه ما كنت مشتاقاً لمعرفته ، وجدت فيه ما وافق فطرتي ، وجدت فيه ضالتي ، فهو الهدى و النور وهو البيان الحق للغافلين ، وماذا ستفعل الآن يا بني ؟! ألن تعود معي ؟ يبتسم ويتحسس رأسها بل سأبقى هنا يا أمي ، وأنا .. أنا والدتك يا بني ؟ أسلمي لله رب العالمين ، أسلمي يا أمي ، أسلمي وابقي معي ، تطرق قليلاً وتفكر في هذه الكلمة ، تتمتم كأنما تحدث نفسها ، أيعقل هذا ؟ هل هذه حقيقة أم حلم ؟ إنها نعمة ساقك الله إليها يا أمي لا تضيعيها أرجوك ، ترفع رأسها وتنظر لوجه ولدها ، تتأمل النور في عينيه ، تنهمر الدموع على وجنتيها ، تتذكر تلك الرعاية التي عاشت في كنفها لدى أسرة القائد ، تفكر بكل ما سمعت من قبل عن هؤلاء المجاهدين الذين صورهم الإعلام في بلدها إرهابيين وحوشا ، وتقارن تلك الصورة بالذي رأته بأم عينيها في جبال الشيشان ، تتقدم نحو ولدها وتبتسم له بحنان ، وماذا يقول من يريد الدخول في الإسلام يا ولدي ؟
    اللهم انصر إخواننا في الشيشان وفي كل مكان يا رب العالمين ..

     
  9. الصورة الرمزية دمـ تبتسم ـوع

    دمـ تبتسم ـوع تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    ::
    ::

    بارك الله فيكم على فكرة هالموضوع الطيب


    .... قصص واقعية في فضل الإستغفار .....

    قال تعالى " فقلتوا اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍوَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً "

    قال صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم رجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)

    ( 1 )
    إمرأة تقول:

    ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري

    وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني

    وبكيت حتى خفت على بصري

    وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم

    فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا

    وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا


    وبينما أنا في غرفتي

    فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم

    وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


    (( من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا ))

    فأكثرت بعدها الإستغفار

    وأمرت أبنائي بذلك

    وما مر بنا والله سته اشهر

    حتى جاء تخطيط مشروع

    على أملاك لنا قديمه

    فعوضت فيها بملايين

    وصار أبني الأول على طلاب منطقته

    وحفظ القران كاملاً

    وصار محل عناية الناس ورعايتهم

    وأمتلأ بيتنا خيراً

    وصرنا في عيشه هنيئه

    وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي

    وذهب عني الهم والحزن والغم

    وصرت أسعد أمرأه
    :
    :

    منقول للشيخ عائض القرني

    نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها


    ( 2 )

    روى الشيخ خالد الجبير استشاري امراض القلب هذه القصة التي حدثت له :

    أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى

    كانو يكنوا له العداوة وأرادو خروجه من العمل .. وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد

    الكرب

    ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال في نفسه -- الأن كل الناس المرضى

    يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني__ وتذكر الاستغفار

    وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :


    ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ....... يقول

    الدكتور... ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث...

    فقد مات أحدهم

    ونقل الآخر من عمله

    وتقاعد الرابع

    واعتذر أحدهم من فعلته

    وفصل الأخير من الوظيفة ...........!!!!

    سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار

    أين نحن من قوله تعالى

    (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا

    يرسل السماء عليكم مدرارا

    ويمددكم بأموال وبنين

    ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) سورة نوح
    ويامن حرمت من الأولاد

    ويامن تريد الزواج

    يامن تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك

    يامن ضاقت عليك الأرض من المصائب

    تذكر أن الله معك ولن يخيب رجاءك بالاستغفار

    ::

    ::
    التعديل الأخير تم بواسطة الحسام البتار ; 15 Mar 2007 الساعة 04:12 PM سبب آخر: أضافة معلومة
    اللـهم أغــفـر لوالدي وأجمعنــا به في الفردوس الأعلى

    ..

    سأغيب ولا أدري متى أعود..
    دعواتكم يا أحبــة
    .. أستغفر الله وأتوب إليــه..
     
  10. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد : قصص وعبر للفائدة ( متجدد )

    توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات

    ‏كان هذا الرجل يقطن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة واحدة .. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..
    يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى .
    وفي إحدى الليالي .. جئت من إحدى سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشيرإلى الثالثة صباحاً ، فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق ، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه سؤاله ؟"
    وفجأة فتح باب الغرفة .. فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة : "يا بابا عيب عليك ، اتق الله ..." قالتها ثلاث مرات ، ثم أغلقت الباب وذهبت .. أصابني ذهول شديد ، فأغلقت جهاز الفيديو وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني .. فخرجت في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها .. أصبحت كالمجنون ، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، منادياً لصلاة الفجر ..
    توضأت .. وذهبت إلى المسجد ، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة ، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي ، كلمات ابنتي الصغيرة .. وأقيمت الصلاة وكبر الإمام ، وقرأ ما تيسر له من القرآن ، وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سبباً ، فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبعة سنوات !!
    كان ذلك البكاء فاتحة خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، وأحسست بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي ..

    وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلاً ثم رجعت إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل ، فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراُ فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سالني عن السبب ، أخبرته بما حدث لي البارحة فقال : احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك ، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال .. ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي أن يستلم عملي ، وعدت إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي إلى الله ..
    دخلت البيت ، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي .. فقلت لها : ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك ، لم أتمالك نفسي من هول الصدمة ، وانفجرت بالبكاء .. وبعد أن هدأت نفسي تذكرت أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله عز وجل ليختبرإيماني ، فحمدت الله عز وجل ورفعت سماعة الهاتف واتصلت بصاحبي ، وطلبت منه الحضور لمساعدتي ..
    حضر صاحبي وأخذ الطفلة وغسلها وكفنها ، وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة ، فقال لي صاحبي : لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك . فحملتها والدموع تملأ عيني ، ووضتها في اللحد .. أنا أدفن ابنتي ، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها ستراً لي من النار ، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء .
    من كتاب التائبون إلى الله للشيخ إبراهيم بن عبدالله

    مجموعة القصص الإسلامية