حوار بين جهادي و إنهزامي

قال مجاهد لانهزامي : نحن قوم طلبنا بالجهاد نصراً أو شهادة

قال الانهزامي : طريقكم وعرٌ وفي مسلكنا راحة وسعادة

الجهادي : أفٍ لعيشة ذلٍ وانبطاحٍ تحت الوسادة

الانهزامي : هذه شعارات وخطب حماسة

الجهادي : بالحماسة ورفضِ الذل يندحر الكفر ويصاب الشرك بانتكاسة.

الانهزامي : بالحوار نتفاهم و نستخلص الحقوق بالسياسة.

الجهادي : حوار المعتدي غباءٌ و ضرب من السفاهة

الانهزامي :لقد قطع الكفار لنا وعوداً فانتظروا للخير انفراجة

الجهادي : وثوقٌ بالكفار يعني :مع ابنِ آوى تسلمُ الدجاجة.

الانهزامي :بالسياسة شغلنا المناصب وفي طريقنا للتحرر وتحقيق السيادة

الجهادي: تعصي الإله وتطلب نصره هذا لعمري في الفعال حماقة

وشغل منصب تحت حكم اليهود كفرٌ وزيادة

" فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ

وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا "

فأين الَّذين يؤثرون الدين على حياة الأنفس والبنين

أين أهلُ التَّوحيد
ومنكِّسي راية الكفرِ والتَّنديد؟!

أين الذين يستعذبون العذابَ ولا يهابون الضراب؟!


أين الذين يستسهلون الوعرا ويستحلون المرا ؟
لأنهم أيقنوا أن نار جهنم أشد حرا ؟

أين النافرون لقتال الروم كيوم تبوك ؟!
أين المبايعون على الموت كيوم اليرموك ؟!

أين أجنادُ الشامِ ؟!
أين أمدادُ اليمنِ ؟!
أين فرسانُ الكنانةِ ؟!
وأسدُ حجازٍ واليمامةِ ؟!


أقسمت ألا أموت إلا حرّا

وإن وجدت للموت طعماً مُرّا

جزاك الله الف خير
ونفع بك