الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ذ‘يب

    ذ‘يب تقول:

    افتراضي هل جربت ذالك الشعور يوماً ما ؟؟!

    هل جربت يوماً ان تدخل السعاده في قلب أنسان ؟؟؟

    هل جربت أن تكتم وجعك وترسم على شفتك أبتسامه لكي لاتخلق على الاخرين جو من النكد ؟؟؟

    هل جربت ان تخفف من معانات انسان وانت في قمة الحزن ؟؟؟

    هل جربت ان تصنع من عجزك طاقه لغيرك؟؟؟

    لا اريد ان اطيل عليكم في السرد ساترككم مع الحدث الذي حرك كل مشاعري وابكاني

    بقدر ما اسعدني ...

    اليكم هذه القصه :-

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.. كلاهما معه مرض عضال

    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.. ولحسن حظه فقد كان سريره

    بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على

    ظهره ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف

    لصاحبه العالم الخارجي.. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة

    بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها

    البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك رجل يؤجِّر المراكب

    الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع

    يتمشى حول حافة البحيرة.. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان

    الجذابة.. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في

    انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج

    المستشفى

    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها

    بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها


    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما

    كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال

    حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.. فحزن على صاحبه أشد الحزن

    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع

    فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده

    ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه

    رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم

    الخارجي

    وهنا كانت المفاجأة

    لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية

    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بأنها هي!!

    فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة

    وما كان يصفه له

    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..

    ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

    ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟


    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك


    ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك

    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول،

    وفي الغالب ينسون ما تفعل.. ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك

    فاجعلهم يشعرون بالسعادة بالله عليك..

    ـــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    منقووول ببعض التوابل




    لا تنسـ‘ـون والدتـ‘ـي من صآلـ‘ـح دعواتـ‘ــكم



     
  2. الصورة الرمزية بنت الريمي

    بنت الريمي تقول:

    افتراضي رد : هل جربت ذالك الشعور يوماً ما ؟؟!

    من لا يعطي .. وجوده وعدمه سواء .

    ~~

    على قدر عطائك يفتقدك الآخرين .

    ~~

    من لا يفرح بعطائنا .. بكل بساطة .. هو لا يستحقه .

    ~~

    من يستحق العطاء .. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه .. بل ويراه بعدسة مكبرة ؟؟

    ~~

    لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط . ولكن افرح أنك مررت لحظة في تفكيرهم .

    ~~

    تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين ؟؟ ! انظر ما مدى عطائك لهم .

    ~~

    من لايشعر بعطائنا أو لا يقدره .. إما أن لديه أسباب تمنعه

    من ذلك أو هو إنسان بلا شعور !!

    ~~

    الإنسان المادي .. هو من لا يؤثر فيه إلا العطاء المادي .. !!

    ~~

    قد يصل الإنسان لمرحلة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط ..

    لأنه أدمن العطاء .فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته

    على من حوله .. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون .

    ~~

    عندما تكون شخصاً معطاءً .. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك .. بل تبادر به أنت ..

    لعلّك تذكر من حولك .. فيقتدوا بك .. وتوئثر عليهم ..

    ~~

    يبقى العطاء المادي شيء ملموس .. فلا بد منه بين حين وآخر ..

    ~~
    يعطيكـ الله العافية
    ~~
     
  3. الصورة الرمزية وردة نوري

    وردة نوري تقول:

    افتراضي رد : هل جربت ذالك الشعور يوماً ما ؟؟!

    يعطيك الف عافية على ما قدمت


    الاسم / وردة نوري

    الاقامة / في الدنيا الفانية على ارض الله

    الجنسية / عربية مسلمة






     
  4. الصورة الرمزية ذ‘يب

    ذ‘يب تقول:

    افتراضي رد : هل جربت ذالك الشعور يوماً ما ؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفــــــاء مشاهدة المشاركة
    ~~
    يعطيكـ الله العافية

    ~~



    بارك الله فيكم لقـد عطرتم الموضوع بضافتكم الرائعه
    لا حرمكم ربي الاجر والثواب


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة نوري مشاهدة المشاركة
    يعطيك الف عافية على ما قدمت







    وفيكم بارك الرحمن ..!


    لا تنسـ‘ـون والدتـ‘ـي من صآلـ‘ـح دعواتـ‘ــكم



     
  5. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد : هل جربت ذالك الشعور يوماً ما ؟؟!

    كتب الله أجركم ونفع بكم الأمه
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟