الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي

    <span style='color:red'><div align="center">

    •·.·°¯`·.·• الحلقة الأخيرة •·.·°¯`·.·•</div></span>



    <div align="center">

    <img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/116.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>


    <div align="center">


    ( ثمـــــــرة العلـــــــــم )


    فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبُّه بالكرام فلاح

    قوموا اقرعوا بالعلم أبواب العلا *** لا تقصروا عن همة القرَّاع

    واستعذبوا شوك المنايا في اجتنا *** ورد الأماني رائق الإيناع

    وتعلموا فالعلم معراج العلا *** ومفاتح الإخصاب والإمراع

    وإذا علمتم فاعملوا فالعلم *** لا يجدي بلا عمل بحسن زمام



    إن لكل شيء ثمرة، وثمرة العلم العمل والتبليغ، وعلم بلا عمل كشجر بلا ثمـــــــر

    هتف العلم بالعمل *** إن أجابه وإلا ارتحل


    * من كتم علمُه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة وما أحوج الأمة في حاضرها إلى

    الدعوة إلى الله -جل وعلا-. ما أحوج الأمة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على

    بصيرة، على علم مستوعب للشرع والواقع والبيئة وأحوال الناس.

    * إن تبليغ هذا الدين، يروض النفوس ويكسبها الصبر، ويكسبها الحلم والطمأنينة

    والسكينة؛ إذ إنه ولابد من مخالطة المدعوين، لابد من الصبر على أذاهم، والحنو عليهم

    لانتشالهم مماهم فيه، ومن يبني غيره هو أحق بأن يكون ثابت البناء، لا يُزحزَح بسهولة.

    * الحكمة مطلوبة، وهي وضع الشيء في موضعه (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ

    الْحَسَنَةِ) فالشدة في موضوعها حكمة، والرفق في موضعه حكمة، وما كان في شيء إلا

    زانه، وما نزع من شيء إلا شانه.

    * رَبِّ نفسك وربِّ الناس، وابنهم على صغار العلم قبل كباره؛ فإن غذاء الكبار –كما يقال-

    سم الصغار، فلو قدمت لقمة لحم لرضيع لربما تقتله فلينتبه لذلك.

    " لابد التدرج في طلب العلم؛ فالقفزات المحطمة لا خير فيها".

    * حدد الهدف مع الدراسة والتخطيط؛ لاتخاذ الوسائل المناسبة الموصلة إلى الهدف، ومثل

    الذين يعلمون من غير تحديد لأهدافهم كمثل إنسان يضرب في الصحراء دون أن يكون معه

    دليل يرشده أو قائد يهديه، ولا شك أنه سيظل يسير حتى يَمَلَّ السير، ويضرب في الأرض

    حتى يضطرب ويختل، وعندئذ يتمنى لو يعود من حيث أتى، وهيهات هيهات، ولاشك أن

    الهدف هو نشر دين الله في الأرض كما أمر؛ فلابد من وسائل صحيحة سليمة ومقدمات

    معينة توصل للهدف المطلوب، وهي غير خافية على المسلم البصير.

    * ليس كل ما يعرف يقال، ولكل مقام مقال، حدثوا الناس بم يعرفون. أتريدون أن يُكذَّب الله

    ورسوله؟

    * علينا أن نتعرف على طبيعة الأرض قبل أن نحرث فيها الحرث؛ بمعني أن نكون على

    معرفة بأحوال المدعوين النفسية، وظروفهم الاجتماعية، ودراسة البيئة التي ندعو فيها،

    وخير قدوة لنا في ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي كان على علم بالأفراد؛

    فتعلمون في صلح الحديبية يوم يأتي أحد المشركين للصلح، فيقول النبي -صلى الله عليه

    وسلم-: هذا رجل فاجر، فكان كما قال -صلى الله عليه وسلم- ولم يجعل معه شيء قال:

    ويأتي آخر، فيقول -صلى الله عليه وسلم-: "هذا رجل متألِّه ابعثوا الهدي في وجهه"،

    فبعثوا الهدي في وجهه، فرجع وهو يقول: ما كان لمثل هؤلاء أن يُصَدُّوا عن البيت، ويأتي

    [سهيل]، فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "سَهُل أمرُكم؛ فكان الصلح."

    بل إنه –صلى الله عليه وسلم- هو الأسوة كان يدرس نُظُم الحُكم والبيئات التي هي حواليه،

    فيقول لأصحابه: "إن في <الحبشة> ملكًا لا يُظلم عنده أحد" فيأمرهم بالهجرة إليه، ويقول

    [لمعاذ]: إنك تأتي قومًا أهل كتاب؛ فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله .


    * المنبر من أعظم وسائل الدعوة إلى الله، لكنه ليس الوسيلة الوحيدة؛ فهناك الرسائل،

    وهناك الهاتف والملصقات والكتب واللقاءات والأشرطة، وما الأشرطة؟ مالئة الدنيا ونافعة

    الناس قال فيها أحد العلماء:

    وفي كل زمان مضى آية *** وآية هذا الزمان الشريط

    * الترفع عن مجاراة السفهاء؛ إذ كيف يجاري العالم السفيه؟ وكيف يعامل الحليم من فقد

    الحلم؟ وكيف يباري الخَلُوقُ سيئ الخلق؟ إنه إقحام للنفس في ميدان لا تقبل فيه السلامة،

    ولا تؤمن فيه العاقبة؛ فأمسك -أيها الداعية ويا طالب العلم- عن مخاطبة السفهاء،

    ومجاراة السفهاء، والتورُّط معهم، فهم موجودون في كل عصر، وهم موجودون في كل بيئة

    يشاغبون مع كل داعية، لا يخلو منهم جيل، ولذا نبه القرآن الكريم على خطرهم، وحذر

    عن مجاراتهم ومناقشاتهم فقال: (وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)


    * لا تلتفت إلى الوراء؛ فإن وراء الداعية نعيقًا وعواءً للباطل لو التفت إليه لربما تأثر به،

    ولربما ضعف سيره به وانشغل به عمَّا هو أهم منه، ولذا ضرب [ابن القيم] –عليه رحمة

    الله- مثلاً للمتلفت لنعيق الباطل بالظبي، ومثل أهل الباطل بالكلب، فيقول: الظبي أشد سعيًا

    من الكلب، لكن الظبي إذا أحس بالكلب وراءه التفت إليه، فضعف سعيه، فأدركه الكلب،

    وهو أبطأ منه؛ فالسالك لهذا الطريق ليس في وقته متسع لتشتيته هنا وهناك؛ فكيف يتأثر

    بأقاويل وادعاءات المبطلين.

    * لابد للطلب والدعوة من صبر عظيم كصبر الجماد، وليكن معزيك ما يجده الصابر عند ربه

    يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

    إن المريض ليتجرع الدواء المرَّ لا يكاد يسيغه؛ أملاً في حلاوة العافية ولو بعد حين .

    صبرت ومن يصبر يجد غبِّ صبره *** ألذ وأحلى من جنى النحل في الفم

    * المداومة على العمل وإن قل؛ لأن المداومة على الأعمال الصالحة والاستمرار عليها

    تثبيت وترويض للنفس البشرية لمواجهة أعباء الطريق وتكاليفه، وصرفٌ لمكايد الشيطان

    ونوازعه، ولذا لمَّا سئل رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أحب إلي الله؟

    قال: "أدومها وإن قل " كما روي [البخاري]، ويقول صلى الله عليه وسلم " أديموا الحج

    والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " فإذا عود المرء نفسه

    على الفضائل انقادت له –ولاشك-، وإذا تهاون فأقدم مرة وأحجم مرة كان إلى النكوص

    أقرب، والشيطان إذا رآك مداومًا على طاعة لله –عز وجل- فبغاك وبغاك؛ فإن رآك مداومًا

    مَلَّكَ ورفضك، وإن رآك مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك؛ فداوم على الطاعات؛ فإن الله من

    فضله وكرمه أنه إذا جاء ما يصرفك عن أداء الطاعات من عجز ومرض وفتنة؛ فإن الأجر

    يجزيه الله -تعالى- لك كما كنت صحيحًا كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في

    البخاري " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا " .


    * مجالسة من رؤيتهم تذكر بالله -عز وجل-؛ فمجالستهم تريك ما في نفسك من قصور

    وضعف وعيوب؛ فتصلحها وتهذبها؛ فهم زينة الرخاء وعدة البلاء يذكرونك إن نسيت،

    ويرشدونك إن جهلت، يأخذون بيدك إن ضعفت، مرآة لك ولأعمالك، إن افتقرت أغنوك، وإن

    دعوا الله لن ينسوك "هم القوم لا يشقى بهم جليسهم" من جالسهم وأحبهم أذاقه الله حلاوة

    الإيمان التي فقدها الكثير، وأحلوا بدلاً منها حبَّ المصلحة التي تنتهي بنهاية المصلحة، إذا

    رأيت هؤلاء خشع قلبك، واطمأن وسكن ووصل إلى ما يصل إليه سلفنا -أحيانًا- يوم يجد

    أحدهم حبيبه في الله؛ فيتهلل وجهه بشرًا وفرحًا، ويفيض دمعه حينما يرى أحد جلاَّسه،

    وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فإذا ظفرت -أخي- بمجالسة مثل هؤلاء؛ فأحبهم وأخبرهم

    أنك تحبهم واطلب الدعاء منهم في حال الفراق في ظهر الغيب، وأطلق وجهك عند لقائهم،

    وابدأهم بالسلام، ونادهم بأحب الأسماء والكُنَي لديهم، وأفسح لهم في المجلس، وزرهم

    بين آونة وأخري؛ فالثمرة اليانعة لمجالسة من يذكرونك بالله يقصر العبد عن إحصائها،

    ويكفي أنها تجعلك تذوق حلاوة الإيمان، وتدخلك في السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا

    ظله (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ

    عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ومنها طلب الوصية من الصالحين يوم يُقيِّض الله للمرء رجلا

    صالحًا يعظه، يثبته الله وينفعه بتلك الكلمات، فتنبني نفسه، وتُسدَّد خطاه يوم يتعرض لفتنة

    أو بلاء من ربه ليمحصه به.

    * التفكر في ملكوت الله والاستئناس بمناجاة الله عن مناجاة الخلق في قيام ليل والناس نيام،

    في صلاة في بيتٍ عدا المكتوبة، في ذكر الله، في خلوة، فإن في ذلك صفاء للذهن وسلامة

    من آفات الرياء والتصنع للناس والمداهنة وفيه بعد عما يتعرض له الإنسان غالبًا

    بالمخالطة من غيبة ونميمة ولهو وضياع وقت ومداهنة، ولعل المرء في خلوة يذكر الله

    فتفيض عيناه من خشية الله؛ فيكون من السبعة الذي يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله،

    ومع هذا فإن مخالطة الناس والصبر على أذاهم خير -كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم-

    ولكن اخلُ وخالط، وكلٌ له وقته.

    * الدعاء هو العبادة –كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم- ففيه الذل والخشوع والانكسار

    بين يديْ رب الأرباب ومسبب الأسباب، هو الذي يجعل من الداعي رجلاً يمشي مرفوع

    الهامة والقامة، لا يخضع لأحد دون الله –الذي لا إله إلا هو- وهو من صفات عباد الله

    المتقين الذين يعلمون أن القلوب بين إصبعيْن من أصابع الرحمن يقلِّبها كيف يشاء؛ فكان

    لسان الحال والمقال: "يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك" هلاَّ تحسسنا وتلمسنا مواطن

    وأسباب إجابة الدعاء؛ لعلنا نحظى بنفحة ربانية تكون بها سعادة الدنيا والآخرة، في ثلث ليل

    آخر، والناس هاجعون، والناس نائمون.

    فقد روى الثقات عن خير الملا *** بأنه عز وجل وعلا

    في ثلث الليل الأخير ينزل *** يقول هل من تائب فيُقبِل

    هل من مسيء طالب للمغفرة *** يجد كريمًا قابلاً للمعذرة

    يَمُنُّ بالخيرات والفضائل *** ويستر العيب ويعطي السائل.

    * أسئ الظن بنفسك يا عبد الله؛ لأن حسن الظن بالنفس يمنع عن كمال الإصلاح ويرى

    المساوئ محاسن والعيوب كمالاً، ولا يسيء الظن بنفسه إلا من عارضها، ومن أحسن ظنه

    بنفسه هو في أجهل الناس بنفسه، وكم من نفس مستدرجة بالنعم، وهي لا تشعر مفتونة

    بثناء الجُهَّال عليها، مغرورة بقضاء الله حوائجها وستره عليها.


    ألا فابنوا على التقوى قواعدكم *** فما يُبْنَى على غير التقى متداعٍ



    اللَّهم أنت خلقت أنفسنا وأنت تتوفاها؛ فزكِّها أنت خير من زكَّاها، فزكِّها أنت خير من زكاها،

    فزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها بما

    تحفظ به أنفس الصالحين، وإن أمَتَّها فاغفر لها وارحمها وأنت خير الراحمين، اللهم أتمم

    لنا العافية في الآخرة والدنيا والدين، اللهم أتمم لنا العافية في الآخرة والدنيا والدين، أنت

    ولينا توفَّنا مسلمين وألحقنا بالصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وسبحانك

    اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



    مقتبس من كلام فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني " بتصرف يسير" .
    </div>






    <div align="center">

    <img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/116.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>







    <span style='color:red'><div align="center">

    •·.·°¯`·.·• نهايةالحلقة الأخيرة •·.·°¯`·.·•</div></span>

  2. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي

    <div align="center">

    <img src='http://members.lycos.co.uk/alwaeeely/39.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>



    <span style='color:teal'><div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكر الله عزوجل وأحمده حمداً كثيراً أن وفقني لإنهاء هذه الدورة في الوقت المطلوب مني

    فله الحمد من قبل ومن بعد , ومن ثم إعترافاً لإهل الفضل بفضلهم , سأضع لكم الروابط

    التي أستفدت منها , وأعلموا رحمني الله وإياكم أنها مواقع طيبة ومفيدة لكل طالب علم ,

    وفقني الله وإياكم لطاعته على الوجه الذي يرضاه عنا وختم لنا في جميع الأمور بخير.




    المصادر والمراجع

    موقع العـــــــــــــــــلم


    صيد الفوائـــــــــــــد



    الشبكـــــــــــة الإسلامية , الموضوع للشيخ : سلمان العودة .



    إذاعة طريق الإسلام


    موقع نــــــــــــداء الإيمان


    الموسوعة العلمية في منهج الطلب


    دروس وخطب مسموعة


    مقالات من موقع لها أون لاين


    موقع المختار الإسلامي



    هذه بعض المصادر والمراجع التي أقتطفت منها وبعضها كانت إستئناساً فقط وأضفتها لتعم

    الفائدة , والدورة كانت لإيام معدودة كما تعلمون وبطبيعة الحال يصعب في هذه الأيام

    القلائل أن نتدارس كيفية طلب العلم ومنهجيته من كل وجه ولكن لعلنا نسدد ونقارب

    وأنصحكم ونفسي بمراجعة الروابط والإستفادة منها وخاصة حلية طالب العلم فإن فيها من

    الفوائد مالله بها عليم .

    وختاماً : أسأل الله السداد والتوفيق وأن يغفر لنا الزلات وأن يعفو عنا ويدخلنا فسيح جناته

    وأن يُجيرنا من عذاب النار , ويرحم تقصيرنا وتفريطنا في أمرنا , ويوفقنا ويهدينا حتى نلقاه

    وهو راضٍ عنا , هذا وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد

    المرسلين. </div></span>



    <div align="center">

    <img src='http://members.lycos.co.uk/alwaeeely/39.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>