الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية المنذر

    المنذر تقول:

    افتراضي دروس القاعده وطالبان في فن تلطيش الامريكان

    دروس القاعدة وطالبان في فن تلطيش الأمريكان

    لويس عطية الله


    ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..




    أعظم الكتاب الروائيين وأخصبهم خيالا لم يكن ليمكنه أن يتصور مثل هذا السيناريو الذي جرت وفقه الأحداث..



    كان حجم التدمير والإذلال الذي أذاقها لشيخ أسامة حفظه الله للأمريكان كبيرا جدا ويفوق الاحتمال، ومع ذلك جاء رد فعله مباهتا لا يتناسب مع حجم الأذى الذي لحق بهم..



    غرز الشيخ حديدة في رأس الثور فهاج الثور وبدأ ينزف ثم أخذ يرفس برجله ولم يصب الشيخ بسوء ولله الحمد بلأصاب بعض من مع الشيخ.



    ضربهم ضربة موجعة ثم اختفى فهل هذا جبن؟



    كلا... فموسى عليه الصلاة والسلام خرج من مصر خائفا يترقب، ومحمد صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مبتعدا عن بطش قريش التي تآمرت به..



    نعم المؤمن الموحد يهرب عندما تصل المواجهة بينه وبين الكفر إلى مرحلة الافناء والإبادة..وليس هذا جبنا بل هو عين الرأي والعقل طالما أنك لم تتخل عن المبدأ ولم تفتر عن المقاومة، فالمسألة هروب مؤقت لتجاوز وتفويت الفرصة على الكفر للقضاء عليك، ثم بعدها يعود المؤمن ويجندل الكفر في التراب كما جندلهم محمد صلى الله عليه وسلم فيبدر..



    أما الكهوف والجبال.. فالكهوف والجبال ارتبطت منذ القديم بالمؤمنين والمؤمنون ارتبطوا بها.. فأصحاب الكهف أووا إلى الكهف، ومحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قال عن جبل
    (أحد جبل يحبنا ونحبه).



    فأي عيب أن نحب الكهوف وتحبنا الكهوف كما أحب أحد نبينا صلى الله عليه وسلم.



    ضرب الشيخ أمريكا ثم لما أرادت أمريكا أن ترد الصاع عشرة آصع اختفى الشيخ.. فأكلت أمريكا (تبنا).



    كشف اختفاء الشيخ على عدم قدرة أمريكا على معرفة مكانه عن أمور منها..



    أن أمريكا لا تعلم السر بل الله يعلم السر وأخفى..



    أن أمريكا ظلت عقودا تكذب علينا عندما قالت إنها تراقب العالم وكل حركاته وسكناته..



    هذا كله لا شيء في مقابل الحادث الأخر الذي كشف حقا أننا كم كنا حمقى عندما كنا نصدق أنأمريكا (دولة عظمى)



    كيف يحدث أن تختفي دولة كاملة في ظل المراقبة الكاملة للأمريكان من الجو على أرض أفغانستان، ومع ذلك تختفي طالبان بكل قواتها!!!



    طالبان نجحت بفضل الله في إخفاء حتى الأسلحة الثقيلة!! فأين طائرات البراديتور وأين الاقمار الصناعية الخنفشارية؟.




    وأين المليارات التي أنفقت على ميزانيات التجسس الأمريكي؟



    ما علينا الحمدلله قال ربنا عن الذين كفروا أنهم
    (ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون).



    عندما بدأت الحرب وقال ابن الفاعلة الأخرق إنه سيبدأ (حرب اصليبية) ثم من حمقه وحمق من معه من الرقعاء غيروا اسم الحرب أكثر من مرة.. حمدت ربي وقلت في نفسي أبشر بطول سلامة يا شيخ أسامة فإذا كان أعداؤك مثل بوش ورامسفيلد فلا تقلق، فالأول يشرق
    (بحتة بسكويتة)
    والثاني أحمق من دغه ومن هبالته ظل يضحك ثلاثة أشهر ثم أخذ ينوح أخيرا ..



    لعمرك إن فاشوش بن بوش *** يخالط حكمه نوككبير!!



    ما علينا



    نصل إلى ما أردنا الحديث عنه وهو دروس الشيخ أسامة والملا عمر ومن معهما من
    (الطائفة المنصورة)
    واحذر أيها القارئ أن تصدق أنه يوجد في هذا الزمان طائفة منصورة غيرهم ومن على شاكلتهم ممن ( يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا)
    (هناك بعض الآكلين بالدين دنيا يجلسون في دروسهم ويزعمون أنهم هم الطائفة المنصورة.. خابوا وخسروا فهلا جاهدوا؟)



    أقول دروسهم وتعليمهم للأمة حول كيفية (تلطيش)· و(تمديس)·· الأمريكان،وهي يمكن اختصارها في الدروس التالية:



    نزعوا من قلوبهم أي رب سوى الله الكبيرالمتعال ولذا لم يخشوا أحدا سواه.



    آمنوا بوعد الله بالنصر إن هم أقامواالدين كاملا غير منقوص.



    توكلوا على الله وفعلوا ما قدروا عليه فأثابهم الله على توكلهم أن جعل بأيدهم (قدرة) عسكرية ورزقهم (عقولا) نظيفة جعلتهم يستخدمونما لديهم من أسلحة ولو كانت مجرد (مشرط لتقطيع الورق)فجعل لهم هيبة ورعبا في قلوب أعدائهم.




    بدأوا ضرب الرأس لإيمانهم الشديد أنه لا ينفع قطع ذنب الحية بل لابد من قطع الرأس أولا!! أمريكا وناصيتها نيويورك.. نتج عن ذلك عدة لكمات كان آخرها كول قبل المعركة الأخيرة..



    بعدما غزوهم في عقر دارهم وعقروهم في نيويورك توقعوا الأسوأ فخططوا جيدا للوضع، وكان المجاهدون عندما قرروا الانسحاب قالوا لنا إنه انسحاب تكتيكي وسنعود لنحارب وفق مبدأ حرب العصابات فلم يصدقهم أغلب المسلمين للأسف ومن أحبهم أصابه الإحباط وأما المنافقون فلقد رفعوا رؤسهم فرحا ، والله غالب على أمره فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ..



    جاءت أمريكا بمخنثيهاوأشباه الرجال لأفغانستان وكانت نكاية المنافقين والمرتدين على المجاهدين أشد من نكاية الأمريكان بهم.. فصبر المجاهدون، ومرت ثلاثة أشهر والمؤمنون منقبضة صدورهم والحزن يكسوها أسفا على
    (زوال حكم طالبان)
    ونسينا في غمرة الدجل الإعلامي الأمريكي أن الفترة الماضية كانت فترة يتوقف فيها القتال حتى أيام الجهاد ضد الروس سابقا!!



    كانت فترة التهدئة أعظم نصر يكتبه الله للمجاهدين وذلك أنه في هذه الفترة تم امتصاص الحنق الأمريكي وفرح الأمريكان بنصر زائف، وأعلنوا انتصارهم،وهذا في نظري أفضل ما يمكن أن يحدث.



    فإنك إذا أخذت حجرا وأدميت به رجلافتفجر ينبوع الدم من هامته ثم انفجر هو غضبا عليك وأخذ بتلابيبك فإذا لكمك لكمةفتماوت وقتها إذا أردت النجاة.. لأنك إذا لم تتظاهر بالسقوط وتظهر أن لكمته قضت عليك فإنه سوف يقتلك حتما، لكنك إن سقطت ورآك وظن أنك قضي عليك فسوف ينتهي غضبه ويظن أنه أخذ بثأره منك... فيتركك.. فإذا برد فقم وخذ بحق لكمتك منه وزده واحدة صدقة على الجبناء والمساكين..



    ويبدو أن هذا ما كان من أمريكا والقاعدة وطالبان.. ظنت أمريكا أنها أخذت بثأرها عندما أزاحت طالبان من الحكم..



    ومادرت أنها خدعت بمجموعة من (حمران العيون) رجال الله الذين لسان حالهم يا خيل الله اركبي .



    المهم أنه نفساويا الآن بدأت الموازين تنقلب على أمريكا، فالآن لايجد الجندي الأمريكي ذلك التهييج الذي كان يجده قبل خمسة أشهر، الآن لسان حاله السلامة والحرص على الحياة.



    عندما بدأت المعارك الأسبوع الماضي في غارديز وكنت أسمع في الأخبار ومعي رجل عسكري قديم محنك, كانت صيغة الأخبار كالتالي
    (القوات الأمريكية ترسل تعزيزات إلى غارديز)
    فقلت له ما معنى هذا الكلام عسكريا؟



    قال لي: عندما تطلب تعزيزات فإن هذا يعني أن قواتك (ماكلة تبن) وتتعرض لهجوم.. فطلب التعزيزات من المهاجم يعني واحدا من أمرين



    1 - أن هجومك تم كسره وتريدقوات جديدة للبدء بهجوم جديد



    2 - أنك أصبحت في موقف لا تحسد عليه حيث صرت فيموقف الدفاع..



    في كلا الحالتين أنت تأكل وتعلف من التبن عندما تطلب (تعزيزات) أثناء معركة عسكرية.



    سارت مجريات الأمور بطريقة دراماتيكية مشوقة.. الأمريكان بدأوا بنفس التمثيلية المملة في تورا بورا.. جيوب لفلول وانظرتعبير (فلول) القاعدة وطالبان!! ثم فجأة يأتي الخبر المفاجئ مقتل عدد من الأمريكان ثمانية أو تسعة وجرح أربعين.. ثم تظهر الفضائح.. أجزم أن رامسفيلد كان يعض المخدة عندما تصله الأخبار!!



    طلب تعزيزات .. !!



    سننتهي في غضون يومين!!



    قتلنا أربعمئة منهم !!لم يبق سوى مئتين !!



    وفجـــــأة



    (انسحاب 400 جندي أو ثلث القوات من أرض المعركة!!)



    ثم خبر آخر في جريدة الحياة وصول 880 جندي كندي إلى قندهار!!



    تصريحات الجنود الأمريكان الجرحى تدل على مدى انهيار المعنويات لديهم ومدى ارتفاعها لدى ربعنا في جبال غارديز.. جندي أمريكي يقول كنا نسمع ضحكاتهم عندما نطلق عليهم النار..



    ذوقوا يا أولاد الفاعلات قليلا مما يجب أن تذوقوه من سنين..



    ما علينا



    الشيء الغريب في الأحداث مما يدل على أن معركة غارديز ستكون مؤشرا فاصلا بين ما سبقها وما سيليها من أحداث هو مسألة (إشكالية المصدر)



    صحف اليوم كالحياة والشرق الأوسط كان مصدرها الإخباري هو (مركز الدراسات) الذي يعتبر المصدر المقرب من طالبان والقاعدة..



    أخيرا بعد هزيمتنا الإعلامية منذ رمضان رجعنا نكسب إعلاميا وهذه المرة عنطريق موقع لا يكلف إلا ثمنا بسيطا



    هزمناهم سابقا بالأشرطة المسجلة واليوم بدأنا نهزمهم عبر الانترنت..



    مركز الدراسات أصبح المصدر الإعلامي لكل الدنيا التي تتابع أحداث أفغانستان.. بعدما ملت الناس من أكاذيب الأمريكان التي لا تنتهي..



    سبع طائرات تسقط لا يموت فيها أحد؟؟ مضحكات وبسبب غباء رامسفيلد أصبحت المصداقية الأمريكية على المحك بل ذهبت مع الريح..

    المصدر شبكة الفردوس





    .



    ·
    f




     
  2. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي رد : دروس القاعده وطالبان في فن تلطيش الامريكان

    بارك الله فيك اخي المنذر على هذا النقل الطيب ..
    نسأل الله تعالى ان يحفظ شيخنا المجاهد لويس عطية الله .
    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]