اكمال للسلسله المميزه ( و قل رب زدني علما ), " انما العلم بالتعلم"

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾


﴿الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى﴾



_ اللفظ الشائع: ( شو أمور دينك زي أهل بلدك)،( يا أيها الناس اتبعوا الناس)!!!،( الناس على دين ملوكهم)..._ يقال جوابا على سؤال: لماذا تفعل ، أو لا تفعل كذا ...



_ تعليل الخطا و تصويبه: الانسان لا يتبع الحق من خلال الناس ، و المسلم في هذه الحياة الدنيا مطالب لأن يتبع الحق من كتاب الله-تبارك و تعالى- و من خلال السنة : فهما العنصران اللذان يضمنان لنا الوصول الى مرضاة الله و بهما فقط ننجو من الضلال.





_ اللفظ الشائع: ( الله لا يحسد حدا )،( كله شغل الله)،( الله بعرف شغله)..

_ لا يصح ان ننسب الحسد أو الشغل أو المعرفة الى الله- سبحانه و تعالى- لأنها كلها من صفات البشر التي ينبغي أن ينزه الله عنها.



_ التصويب: على المسلم أن يعتقد جازما ان الخير كله مرده الى الله : فهو المتفضل على الخلائق.. و ينبغي ان يعلم ان دوام النعم يكون بشكرها على الوجه الشرعي المطلوب.





_ اللفظ الشائع: ( قالوا للقرد: الله يسخطك... قال : في أكتر من هالسخط في سخط )؟؟؟!!!!!!!!!



_ التصويب: لا يصح للانسان أن يقنط من رحمة الله ، و لا أن ييأس من الفرج : فلا بد لليل المعاناة ان ينتهي.. و لا يتأتى ذلك الا بعد صبر جميل.





_ اللفظ الشائع: ( الدين لله و الوطن للجميع)؟؟،( ما لقيصر لقيصر و ما لله لله)!!!


_ التصويب: الدين لله و الوطن لله، بل و ما لقيصر لله أيضا!!!!!!!!!




_ _ اللفظ الشائع : ( خليك ع منحوسك لييجيك أنحس منه)


. التصويب: على الانسان ألا يرضى بالتخلف ، بل عليه أن يسعى من اجل التغيير نحو الأفضل...




_ اللفظ الشائع: ( يا خضر الأخضر)؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! ربما يقال من باب الاستغاثة بالخضر-عليه السلام-.


_ التصويب: التوجه بالاستعانة إلى الله وحده ، فنقول: ( اللهم بك نستعين).




_ اللفظ الشائع: ( بعرفش القرد من النبي) .؟؟يقال عند عدم المقدرة على التمييز..


_ التصويب: هناك الكثير من العبارات التي تؤدي المعنى المستفاد .. و من ذلك : ( لا يعرف الغث من السمين).




_ اللفظ الشائع: ( كل واحد على دينو الله يعينو)..يقال في حق اصحاب الشرائع المختلفة...و في هذه العبارة يظهر بوضوح مساواة الإسلام بغيره من الشرائع...

_ التصويب: ان العبارة المتقدمة لا تبدي اهتماما بالدين الأقوم . فمن أراد ان يدعو بالتوفيق فلا بأس ان تدعو للمسلمين المؤمنين الصالحين .. و لا بأس ايضا أن تدعو للضالين بالهداية.

اللهم اهدنا و اهد بنا

﴿بسم الله الرحمن الرحيم ﴾



الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى


_ اللفظ الشائع: ( خلصنا من عزرايين أجانا قباض الرواح). عند الخروج من مأزق و الوقوع في آخر..... و " عزرايين" يقصدون به ( ملك الموت)..

و للعلم : فان هذه اللفظة و تصويبها" عزرائيل" ماخوذة من اهل الكتاب ، و أما القرآن الكريم فلم يطلق على ملك الموت اسما معينا .



﴿قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم﴾



قال تعالى:
﴿ قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم﴾
الجمعة 8

ثم ما الفرق في نظر القائل بين " عزرائيل/ عزرايين " و " قباض الارواح؟؟؟

وان كان الأول أو الثاني هو ملك الموت : أليس في ذلك استهزاء بملائكة الله... و اذا كان الثاني هو الله- سبحانه و تعالى- أليس في ذلك كفر بالله و استخفاف بقدره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!....


اذا تبين هذا: ثبت خطأ هذه اللفظة ... وينبغي تركها على الفور ، مع العلم بأنه لا يشترط وجود البديل للكف عن الاستعمال.



_ اللفظ الشائع: _( أقوى من زريعة البنات الله ما خلق )،( هيك ربنا يخلق بشر و لا بلاش)،( الله بخلق و بعد على محمد بشر)،( الله خالقك بس للمشاكل)

- التصويب: أن نهجر الألفاظ المذكورة و أمثالها... و أن نضع الأمور في نصابها ، و ألا نتعدى حدود الله فعلا و لا قولا ، وأن نستعمل للمدح مثلا: " تبارك الله أحسن الخالقين" ... و ما قاربها.


_ اللفظ الشائع : ( الأول: عندك واسطة؟ الثاني: واسطتي رب العالمين)..

- التصويب: أن نفر من هذه العبارات فرارنا من الأسد.



_ اللفظ الشائع: ( الله ما بسمع من ساكت)،( من تمك لباب السما)..

- التصويب: يمكن استعمال تعبيرات اخرى تؤدي غرض ما يرمي اليه القائل في الحث على مطالبة الانسان بما له من حقوق مشروعة ...مثل:" لن يذهب حق وراءه مطالب – ان شاء الله-"، " من اعتمد على زاد غيره طال جوعه"...


_ اللفظ الشائع: ( فلان بسبع ارواح)...

- التصويب: ينبغي مقابلة نعمة الله الذي نجى أحد عباده بالحمد و التسبيح و المبادرة بالطاعات: تقديرا منه لهذه النعمة ، و ادراكا لأهمية الزمن و توظيفه في ما يرضي الله ...
اللهم انا نسالك رضاك و الجنة و نعوذ بك من سخطك و النار .

﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾



الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى



_ اللفظ الشائع: ( نزل الله و طلعه)،( من الله ونازل)،( عامل حاله تحت الله بسانتي) و العياذ بالله، ( الله قاعد ببتلينا)،( قام الله أعطاه)،( عاود الله شفاه)...



_ التصويب: ينبغي ترك استعمال التعبيرات السابقة ...

أولا: الذي يسب الذات الالهية يكفر ، و لا فرق بين أن يكون هذا الساب جادا أو مازحا أو غاضبا..

ثانيا: ان هذا الساب بما يتلفظ به من كلام خطير تكاد السماوات و الأرض يتفطرن منه يؤثر في الذات الالهية ، اذ يفهم أن الله- تعالى الله عن ذلك - اذ يجعله ( يطلع و ينزل) متى اراد هذا الجاهل و كيفما اراد!!!!!

ثالثا: ان من مقررات العقيدة الإسلامية ان الله كان موجودا في الأزل بلا مكان ( فالله لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات )
العقيدة الطحاوية ، ص: 28


و الجهات الست ، هي : فوق ، تحت، يمين، شمال، امام و خلف..


- التصويب: كما ذكرنا آنفا: يجب على المسلم ان يترك استعمال مثل هذه التعبيرات ، و اذا سمع من يسب الذات الالهية – ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم- فعليه أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر، و إلا فيجب أن يترك الجلوس في ذلك المكان
قال تعالى:

﴿و قد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ﴾
النساء 140



- اللفظ الشائع: ( لا برحم ولا بخلي رحمة الله تنزل)..

_ التصويب: ( فلان قاسي القلب )،( فلان فظ)...



- اللفظ الشائع : ( فك عن ربي)،( حل عن ربي)،( فك/ حل عن ديني)، ( جننت سماي)،( جننت ربي)،( قرقعت سماي)،( فلان عوفني ربي/ سماي/ ديني)... و العياذ بالله

- التصويب: اذا حصل للانسان ما يثيره فان عليه أن يتصف بالصبر الجميل، و أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر اذا أمكنه ذلك ...


قال تعالى:
﴿ولا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم و ما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم﴾
( فصلت: 34_ 35)



- اللفظ الشائع: ( لو بتحط ايدك بايد ربنا ما بصير اللي بدك اياه)،( لو بتيجي جميع الانبيا ما صار كذا)،( العناد كفر)...


التصويب: ( لا بد للمسلم أن يقيم علاقاته مع الناس من خلال المعاملة الحسنة و الأخلاق الفاضلة ، و ابداء التسامح ، و اظهار المحبة..

وأما وصف العناد بأنه كفر : فهذا غير صحيح : لأن الاصرار على الحق يكون محمودا ، و لا يعتبر من أنواع العناد المذموم.



- اللفظ الشائع : ( الله في السما و انت في الأرض)،( الله فوق و انت تحت) و العياذ بالله .

- التصويب: يمكن استعمال عبارات كثيرة في معرض الثناء على خير فعله أحد الأشخاص... مثل: ( جزاك الله خيرا و أحسن اليك )،( اثابك الله فضلا كبيرا)،( أخلف الله عليك و جعل جزاءك الجنة)..-



-اللفظ الشائع: ( عبدوهالعجل)-

- التصويب: يمكن للانسان أن يستعمل كثيرا من الألفاظ المباحة التي يعبر فيها عن استيائه من أمر ما، و ان كان الصبر أولى و أجمل.



- اللفظ الشائع: ( جار عليه الزمان) ؟؟!!!...

- التصويب: هذا التعبير لا يعكس الحقيقة ، بل هو افتراء على الله ...و العياذ بالله-.

و على الانسان أن يلجأ إلى الله في مواطن الشدة لا في الرخاء حسب ، و أن يتوب اليه: لعل الله يكشف عنه السوء-




- اللفظ الشائع: ( بحياة روح اللي مات لك)،( فلان مات و شبع موت)،( عايشين من قلة الموت)!!!


- التصويب:
أولا: عدم الحلف بغير الله.
ثانيا: الرضا بالقضاء ، و عدم اليأس من روح الله ...
وهل تشرق الشمس إلا بعد عتمة الليل ؟؟؟!!!...-



- اللفظ الشائع: ( خلقنا و علقنا)،( مين خلق علق)،( علقت و الله علقك )،( هيك الله خلقني)...

- التصويب: ليس أجمل من أن يعيش المرء في ظل طاعة مولاه ، فلا اعتراض على وجوده و لا خلقه .. بل يحمد الله أن خلقه مؤمنا موحدا، و عليه أن يدعو الله بالثبات و حسن الختام...

فالخير كله بيد الله - و الشر لا ينسب اليه...



( سبحانك اللهم و بحمدك: نشهد أن لا اله إلا أنت ، نستغفرك و نتوب اليك)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾



الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى

- اللفظ الشائع : ( يكثر خير الله)،( الله يكتر خيره الله)،( يكثر خير ربك)...

_ لا يجوز أن يدعو الفرح الناس إلى الوقوع في آفات اللسان ، بل علينا أن نعي ما نقول في لحظات الفرح و الحزن



_ اللفظ الشائع : (بدك تخلقه زي ما الله خلقك)،( هذا الأمر مضمون زي الله واحد)..


-التصويب: أن نتوقف عن هذه الألفاظ و أمثالها على جناح السرعة ...
ولأن يصاب الانسان بالبكم خير له من أن يشرك بالله ،أو يتعرض لوحدانية الله – جل و علا- بشك أو تشبيه!!!


- اللفظ الشائع : ( أي هو الله خبزة و زيت/ زيت و زعتر/ خبزة و لبنة)...

- التصويب: ان الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يجب أن يكون عن علم و معرفة بالضوابط.
فلا بد من ترك هذا الاستعمال و اللجوء إلى تعبير آخر بسيط وواضح ...كأن تقول للحالف:" اترك الحلف فليس هذا موضعه"..



_ اللفظ الشائع: ( الله و النبي يخلف)

- التصويب: ( الصحيح أن نقصر الفضل و العطاء على الله وحده .. فنقول لمن نريد أن ندعو له بالخير: ( الله يخلف عليك) .... فالدعاء بطلب الفضل موجه لله ،ولا يصح اشراك أحد معه .


و تذكر قوله تعالى

﴿و ما نقموا إلا أن أغناهم الله و رسوله من فضله﴾

التوبة

فالله تعالى ذكر نفسه و ذكر رسوله الكريم ، و لكنه أعاد الفضل لنفسه فقط: لذا تلاحظ أن الفضل هنا جاء مفردا لا مثنى!!!



_ اللفظ الشائع : ( و حياة اللي خلق القرآن )،( و حياة رب المصحف" النسخة")...

- التصويب:هذه الألفاظ تستخدم كنوع من أنواه الأيمان ، و معلوم أن القرآن كلام الله ووحيه ، و تنزيله و صفته ، ليس بخالق و لا مخلوق..

و قوله تعالى
﴿الرحمن علم القرآن خلق الانسان﴾
الرحمن


فلم يجمع القرآن مع الانسان في الخلق ، بل أوقع اسم الخلق على الانسان ، و التعليم على القرآن ..


وورد أن ابن عباس صلى يوما على جنازة ، فقال رجل من القوم :" اللهم رب القرآن العظيم اغفر له" . فقال ابن عباس – رضي الله عنه - :" لا تقل مثل هذا ... ان القرآن منه بدأ و اليه يعود"

_ التصويب: الحلف بأسماء الله و صفاته أو كتابه او كلامه ، اذا لزم الأمر، دون الاسراف في الحلف و الأيمان ...


( سبحانك اللهم و بحمدك: نشهد أن لا اله إلا أنت ، نستغفرك و نتوب اليك)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


( ( هانت يا جماعة ) )




_ اللفظ الشائع: ( البقية في حياتك)

- التصويب: هناك عبارات صحيحة تقال عند التعزية .
مثل: " اعظم الله أجرك"،" ان لله ما اخذ و له ما أعطى ..".



_ اللفظ الشائع : ( نسيت آية كذا) بالتخفيف.

- التصويب: " نُسّيت آية كذا" بتشديد السين .

فقد صح عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال:_( بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت و كيت... بل هو نُسّي) صحيح مسلم، باب فضائل القرآن.



_ اللفظ الشائع: ( يا ساتر)، ( يا ستار)

_ التصويب: الأولى أن ندعو الله و نذكره بأسمائه التي وردت في النصوص الشرعية.
فنقول عندالاستئذان: " يا ستير" ... لقول النبي – صلى الله عليه و سلم- :" ان الله حيي ستير ، يحب الحياء و الستر.. فاذا اغتسل أحدكم فليستتر)/ سنن أبي داود.



_ اللفظ الشائع: ( السلام لألله)..

- التصويب: يستفاد من العبارة السابقة الاعتراض بشدة على من لم يطرح السلام ، و الاولى أن يتم التنبيه و التذكير بعبارة أخرى في طياتها الرفق و اللين.


_ اللفظ الشائع: ( زهقانة خلقة)

_ التصويب: يستطيع الواحد أن يعبر عن حقيقة شعوره بقوله: ( تركت صحبة فلان لسوء تصرفاته)... دون أن تقصد غيبته.


_ اللفظ الشائع: ( جماعة مش مصليين ع النبي)

- التصويب: هذا الاستعمال في غير محله ، و الاصل بالمسلم ان يضبط عباراته بالدقة المطلوبة لئلا ينحرف عن الحق.
فاذا اريد التعبير عن عدم الاتزان أو الانحراف .. فلتكن عبارة:" فلان غير متزن"... دون أن يقصد غيبته أو ذكره بسوء.


_ اللفظ الشائع: ( بعد ما شاب ودوه ع الكتاب)

يقال من باب المزاح أو السخرية من الكبير الذي يطلب العلم...

_ التصويب:
يتضح من العبرة السابقة أنها تدعو إلى الرضا بالجهل و الأمر الواقع ، و هذا أمر لا يقره الشرع أبدا.زز العلم الذي لا غنى للمسلم عنه يعتبر فريضة لازمة ، و يكون واجبا كفائيا فيما عدا ذلك .. و على المسلم أن يتقرب إلى الله –سبحانه و تعالى – بالعلم لا بالعبادة عن جهل : لأن الله لا يعبد إلا بما شرع..

ثم ان الإسلام حث على طلب العلم طيلة الحياة ما دام المسلم قادرا على ذلك.

قال تعالى: ﴿ و قل رب زدني علما﴾
( طه114).


و في الحديث الصحيح عند الامام مسلم .. قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم- : ( و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة)...


اللهم سهل طريقنا إلى الجنة: آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾


﴿ الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى﴾


اللهم اهدنا و اهد بنا و اجعلنا سببا لمن اهتدى

اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع و من عين لا تدمع ومن دعاء لا يسمع



اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا


اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه




_ اللفظ الشائع: ( أعوذ بالله من كلمة أنا )

يقال في مقام التفاخر بالذات ، مع أن ظاهرها التواضع...و يدل عليه السياق .
ان الانا تأكيد للذات ، و فيها الاثرة و حب النفس .. و هي مدخل واسع للشيطان ينفذ منه إلى قلب الانسان و يحاول أن يحبط عمله . ولا بد أن نتذكر أن الشيطان كان اشهر من استعمل هذه الكلمة.
حيث قال تعالى حكاية عنه: ﴿أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين ﴾الأعراف/ 12

ملاحظة : يجوز ذكر"الأنا" في غير مقام المدح الكاذب، وذلك حين تكون ضرورة يقتضيها السياق أو لشرح حقيقة و ما إلى ذلك مما يدعو المقام اليه.

_ التصويب: ليحرص كل منا على التزام التواضع.



_ اللفظ الشائع: ( وينته بدك تصير من البشر) ... و حسب لهجة أهل القدس :" ايمتى بدك تصير من الناس)؟؟؟_ التصويب: متى سترتقي بتصرفاتك؟




_ اللفظ الشائع : ( الله وكيلك و محمد شهيد)_ التصويب: على المسلم أن يتقيد بالضوابط الشرعية ، و حين يريد التعبير عن أمر فعليه أن يتجنب المبالغة و الغلو لأنه قد يفضي إلى مخالفة واضحة للعقيدة و لاحكام الشرع الحنبف... ففي جعل سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم –شاهدا على العقد افتراء واضح على نبينا الكريم – صلى الله عليه و سلم-


_ اللفظ الشائع: ( لا سلام على طعام)،( لا كلام على طعام)،( لعن الله الشارب قبل الطالب)...

_ التصويب: قد ثبت في السنة أنه لا بأس بالحديث أثناء تناول الطعام..

و طرح السلام علىقوم يأكلون لا حرج فيه ..و لا يصح استعمال هذه الجملة عوضا عن" السلام عليكم"..
فعن عمر بن أبي سلمة – رضي الله عنه – قال: ( كنت غلاما في حجر النبي – صلى الله عليه و سلم- ، و كانت يدي تطيش في الصفحة ... فقال لي – صلى الله عليه و سلم- : ( يا غلام، سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك)

وعن جابر- رضي الله عنه - : ( أن النبي – صلى الله عليه و سلم- سأل أهله الأدم ، فقالوا: ما عندنا إلا اخل.فدعا به ، فجعل يأكل به ، و يقول: " نعم الادام الخل،نعم الادام الخل"....أخرجه مسلم في كتاب الاشربة.

بسم الله الرحمن الرحيم

ان الحمد لله : نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا …
من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له الا الله …

و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا – صلى الله عليه و سلم- عبده و رسوله و صفيه من خلقه و خليله: بلغ الرسالة و أدى الامانة ، و تركنا على المحجة البيضاء : ليلها كنهارها … لا يزيغ عنها الا هالك ، و لا يتنكبها الا ضال _ و العياذ بالله_ .

قال الله – سبحانه و تعالى-: ﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما ﴾ سورة الاحزاب/ الآيتان الكريمتان : 70- 71



- اللفظ الشائع: ( الحكي ما في عليه جمرك)....

هذه العبارة فيها الدعوة إلى الكلام الكثير، و هذا مؤداه إلى الخطأ الكثير ...و إلا فان الأولى بالانسان حين لا تكون هناك حاجة إلى الكلام أن يلتزم الصمت..فاذا وجد الداعي إلى الكلام كنشر علم أو |أـمر بمعروف و نهي عن منكر و اصلاح بين الناس كان الكلام اذ ذاك أفضل...
والمسلم يعلم انه محاسب على اقواله ..
﴿ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾سورة "ق" /18

_ التصويب: لنا في رسول الله- صلى الله عليه و سلم- الأسوة الحسنة : فقد كان لين الحديث صادق الكلام.

و قديما قالت العرب: ( لسانك حصانك.. ان صنته صانك و ان خنته خانك)..

و قد ورد أن بعض السلف الصالح – رضوان الله عليهم- كان يضع تحت لسانه حصوات ليتذكر رقابة الله عليه ، بل ان منهم من كان يتمنى أن لو كانت له رقبة كالزرافة.. فقيل له : و لم ؟؟ قال: ( كي أحاسب نفسي على ما يطلقه لساني)!!!!!

وورد : أن لسان المؤمن وراء قلبه بمعنى أنه يحاسب نفسه على كل لفظة ..

فالله المستعان

اللهم اكفنا شر ألسنتنا..

_ الخطأ الشائع: ( النهي عن تشبيك الاصابع عند عقد القران )،( النهي عن عقد القران بين العيدين).. ينهى عن الاول عند بدء المأذون باجراء العقد الشرعي : خشية التشاؤم ، و عن الثاني عند كثيرين ممن جهلوا السنة...

_ تعليل الخطا و تصويبه: ان الإسلام قد نهى بشدة عن الطيرة و التشاؤم ، لأن ذلك يزعزع الثقة و اليقين بالله - تبارك و تعالى- . بل على المسلم أن يكون واثقا تمام الوثوق بأن الله – جل شانه- هو النافع، و أنه لا يقع ضرر إلا باذنه.
ولذلك: فان التشبيك و عدمه سواء.

و أما الذي درج عليه ناس كثيرون من التشاؤم من اجراء عقد الزواج بين العيدين خطأ كبير و انحراف عن سبيل الحق، و زعم لا يقوم عليه دليل... بل ان بعضهم أضحى يعتقد أن العقد اذا أجري بين العيدين حرام و لا يصح في الإسلام ..........و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .



_ اللفظ الشائع: ( خلي الله على جنب)، ( حط الله على شقة)،( خلي الدين على جهة)... و العياذ بالله رب العالمين .

هذا الخطأ يشبه الخطأ الذي سبق و أن تعرضنا له من حيث الطريقة الخاطئة في الانكار على من يكثر الحلف بالله ، و هما أسلوبان غاية في القبح و الشناعة، ووصف الله – سبحانه و تعالى- بما لا يليق به ... رغم أن الشيطان يسول للقائل أن هذا الكلام هو من باب الذب عن دين الله
﴿و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا ﴾ سورة النساء/120
_
التصويب: ألا نصف الله- عزوجل- بما لا يليق به.
﴿انما كان قول المؤمنين اذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا و أولئك هم المفلحون﴾سورة النور/51

لبيك اللهم


اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتتباعه، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.

( سبحانك اللهم و بحمدك، نشهد أن لا اله إلا أنت ، نستغفرك و نتوب اليك)

﴿والعصر ان الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر ﴾سورة العصر

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾


قال الله – سبحانه و تعالى-: ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما ﴾ سورة الاحزاب/ الآيتان الكريمتان : 70- 71


_ الخطأ : ( ما بجيب الرطل إلا الرطلين)،( اللي برشك بالمي رشه بالدم )... _

تعليل الخطأ: ان التعامل الذي أوجبه الله علينا في حياتنا الخاصة و العامة : ينبغي أن يكون ثمرة لعقيدة الايمان التي يحملها قلب المؤمن : حيث ان هذه العقيدة تشع نورا و سلوكا راقيا و تصرفات حكيمة وواعية ... ملتزمة و مسؤولة، و ان تعامل المسلمين مع بعضهم : لا بد أن يكون في اطار التسامح و الرأفة و الرحمة.
قال تعالى:
﴿محمد رسول الله و الذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾
سورة الفتح/ 29
و في الحديث الشريف:" ان الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " أخرجه البخاري في كتاب الأدب..

و من دعاء النبي – صلى الله عليه و سلم- رب اغفر لقومي فانهم لا يعلمون) رواه البخاري.

_ التصويب: ( أحسن إلى من اساء اليك)،( اعف عمن ظلمك ، و صل من قطعك).. و نحوها.

_ الخطا: ( هذي أمة بدها حرق)،( كب عليه كاز و احرقه)... يقال للتعبير عن اليأس من الناس أو أحدهم.

_ تعليل الخطا: لا يجوز نسبة الهلاك إلى الناس عامة... كما ورد في الحديث الشريف: " اذا قال الرجل: هلك الناس .. فهو أهلكهم) أخرجه مسلم في كتاب البر و الصلة.

( اهلكهم.... وردت بضم الكاف ووردت بضمها.. فاما بالضم ، يكون المعنى: أي أشدهم هلاكا _ و العياذ بالله\_ و أما بالفتح ... فيكون المعنى: أي هو أكثرهم هلاكا _ و العياذ بالله_)...
و عليه: فلا بد أن نعي خطورة هذا الكلام ، و ما يخلفه من احباط و انطباع بأن الناس لا يستحقون إلا الموت...

و بالتالي: لا يوجد مسوغا لهذع العبارات التي لا بد أن نطهر ألسنتنا منها..

_ التصويب: علينا أن نرى الجانب المشرق في الأمة ... و لنحاول الاصلاح قدر استطاعته بالحكمة و الموعظة الحسنة..

_ الخطأ : ( اخذت اللقمة من تمي)...

هذا قول متداول بين أصحاب الحرفة الواحدة...

_ تعليل الخطا: لا يوجد في الكون من يحظى برزق غيره... فكل ينال ما قدره الله تعالى له، القائل:
﴿نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ﴾

سورة الزخرف / 32

_ التصويب: لا بد من الرضا بما قسم الله ، مع الجد و الاجتهاد: لأننا مأمورون بذلك... و دون الحرص على ا لدنيا: لأنها ما هي إلا مزرعة الآخرة..
قال – صلى الله عليه و سلم- كما في الصحيح: ( اعملوا .. فكل ميسر لما خلق له).

_ الخطأ: ( كل الناس خير و بركة).
يقال في الثناء على الناس جميعا ، و دون استثناء..

_ تعليل الخطأ: شاء الله – عز و جل- أن يجعل بين البشر تفاوتا في أشياء كثيرة ...
فالناس متفاوتون ، و ليسوا على درجة واحدة: فالمؤمن له أجر و ثواب.. و الكافر عليه وزر و عقاب : لأن الجزاء من جنس العمل.

_ التصويب: أن نضع الامور في ميزانها الصحيح ، و أن نستعمل ما يناسب المفام من الفاظ ، دون نفاق أو محابتة ، و أن لا نكرم من أهانهم الله... مصداقا لقول الله – جل في علاه- :
﴿ومن يهن الله فما له من مكرم ﴾
سورة الحج / 18

_ الخطأ: (أنا ... أنا)
يقال في اجابة الطارق لمن يسأله عن اسمه..

_ التصويب: أن يذكر المستأذن اسمه أو كنيته .. كأن يقول: ( انا فلان / انا فلانة/ أبو فلان/ أم فلان).. لئلا يوقع صاحب البيت في الريبة.و عن جابر _ رضي الله عنه_ قال: ( أتيت النبي – صلى الله عليه و سلم- ... فدققت الباب، فقال : من ذا؟؟ فقلت: أنا... فقال: " انا ...انا" كأنه كرهها) اخرجه البخاري في كتاب الاستئذان



اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتتباعه، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.

( سبحانك اللهم و بحمدك، نشهد أن لا اله إلا أنت ، نستغفرك و نتوب اليك)

﴿والعصر ان الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر ﴾ سورة العصر

-----------------------------

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾



قال الله سبحانه و تعالى:
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما﴾

سورة الاحزابالآيتان الكريمتان : 70-71


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





- الخطا: ( مش معجبو العجب و لا الصيام في رجب)،( ما تخلط شعبان برمضان)


يقال في حق الذي لا يستحسن شيئا، و يكثر من الشكوى و الاعتراض.

_ تعليل الخطأ: لقد وضع الإسلام قواعد و ضوابط تأخذ بأيدي البشر إلى الترقي في معارج الفلاح : حتى على مستوى الاعتناء بالمظهر- الذي يقع ضمن قدرة الانسان..... و عموما: متى رأى احدنا نقصا هنا أو خللا هناك : فان عليه أن يجتهد في الاصلاح و التغيير نحو الأفضل، و لا يلجا إلى انتهج سبيل الانتقادات التي لا تزيد الأمور إلا تعقيدا... بل لا يليق بالمسلم ان يظهر التأفف من كل شيء : و انما عليه أن يتواضع و يلين للمسلمين.

كما أن اقحام شعبان و رمضان في كلامنا لا داعي له ... اذ علينا أن نعرف قيمة الأشهر دون العبث فيها و في أسمائها.

_
التصويب: " لا حسن إلا ما كان في ميزان الشرع حسنا"





_
الخطأ: ( أنا من الله مريض و عايف حالي)،( بروح الشر)،( الله مش مصبره)..


- تعليل الخطأ و تصويبه: ان واجب المسلم تجاه اخوانه المسلمين : أن لا يبخل عليهم بالعطاء، و ان السعي في مصالح المسلمين لهو من أعظم ما يتقرب به المسلم إلى الله – عز و جل- : كتفريج هم أو قضاء دين أو اغاثة ملهوف...

مسألة احالة المرض على الله تعالى ، أو اعتبار المرض شرا : أمر لا يليق بالمسلم... مع أن كل أمر مقدر من لدن عليم حكيم : إلا أن قواعد الأدب مع الله تقتضي ان لا ينسب الشر اليه – سبحانه -

بدليل ما قاله ابراهيم الخليل – عليه السلام - :
﴿و اذا مرضت فهو يشفين﴾

سورة الشعراء80
و عبارة : ( الله مش مصبره) لا تليق بجلال الله – تعالى الله عما يقولون.



_ الخطأ: ( الايد اللي ما بتقدر تعضها بوسها " وادعي عليها") !!!

يضرب هذا المثل للتعبير عن المداراة للظالم إلى الحد الذي يصل إلى النفاق و المداهنة – عياذا بالله-


- تعليل الخطأ و تصويبه: اقام الإسلام علاقات الناس على الاحترام المتبادل.. و ليس هناك من هو أفضل من غيره إلا بطاعة الله جل و علا و تقواه...

أما ابداء العداء و اظهار البغضاء للآخرين: فهو مما نهى عنه ديننا الحنيف . و في المقابل: المؤمن عزيز لاتصاله بالله، فلا يرى لأحد عليه سلطانا إلا لله الذي كفل له رزقه ووهبه الحياة.

قال رسول الله – صلى الله علبه و سلم- :" ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلا أمرتكم به ، و لا عمل يقرب إلى النار إلا و قد نهيتكم عنه : فلا يستبطئن أحد منكم رزقه : فان جبريل القى في روعي أن احدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ... فاتقوا الله أيها الناس و أجملوا في الطلب : فان استبطأ احد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله ... فان الله لا ينال فضله بمعصيته) أخرجه الحاكم ، و صححه الألباني .



- الخطا: ( حط راسك بين الروس، و قول : يا قطاع الروس)،( زي اللي راح ع الجامع لقاه مسكر ، قاله: أجت منك ما أجت مني)؟؟

- تعليل الخطأ و تصويبه: دعا الإسلام إلى أن يلتزم المسلم شرع الله في السراء و الضراء، و في المنشط و المكره ... وأن يبقى قلبه متعلقا بطاعة الله – عز و جل- و طاعة رسوله- صلى الله عليه و سلم-.... و اذا أحيط بالنسان من كل جانب: فعليه أن يبقى قلبه منشرحا بالايمان ، ممتلئا باليقين، عازما على الخير.

وورد النهي في الشرع عن أن يكون المسلم امعة .. ( لا يكن أحدكم امعة)..


اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتتباعه، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.



( سبحانك اللهم و بحمدك، نشهد أن لا اله إلا أنت ، نستغفرك و نتوب اليك)


﴿ والعصر ان الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر﴾

سورة العصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .