الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية فواز شمر الشمري

    فواز شمر الشمري تقول:

    افتراضي سـؤال أذا مـمـكـن ؟


    الـسـلام علـيـكـم و رحـمـة الله و بـركـاته

    بـعـد الـتـحـيـه و الـسـلام أنـا عـنـدي أسـئـلـه عـن كـلـمـات بالـقـران

    وأخـاف أكـتـب مـنـهـا شـي كـي لا أتـهـم

    لـلـذلـك أوجـه الـسـؤال لـلـمـراقـبـيـن هـل أسـتـطـيـع الـسؤال خـاصـه

    وهـو مـوضـوع مـهـم ويـتـحـدث عـن الـقـران و الـديـن الاسـلامـي ؟؟

    و لـكـم خـالـص الـشـكـر
     
  2. الصورة الرمزية فواز شمر الشمري

    فواز شمر الشمري تقول:

    افتراضي رد: سـؤال أذا مـمـكـن ؟


    بـعـد الـتـحـيـه و الـسـلام
    مـادام لـم يـحـذف هـذا الـمـوضـوع أفـهـم أنـكـم توافـقـون
    عـلـى طـرح الأسـئـلـه ويـعـلـم الله أنـي تـئـلـمـت كـثـيـرا ً
    عـنـدمـا أعـجـز عـن الأجـابـه
    الـسـؤال مـن مـوقـع مـسـيـحـي
    يـسـئـلـنـي عـن مـعـنـى كـلـمـة كـهـيـعـص
    وأذا لـم نـسـتـطيـع الأجـابـه كـانـوا
    يـسـخـرون مـنـا ويـقـولـون إلـيـس قـران عـربـي مـبـيـن ؟
    بـعـديـن يـطـرحـون سـؤال عـنـد ديـن مـحـمـد عليه السلام
    قـبـل نـزول الـوحـي ويـطـلـبـون مـنـا
    تـفـسـيـر هـذي الأيـة والرجز فأهجر
    و المصيبه فيه مسلمين صدقوا كلامهم وان القران محرف
    أنـا لـم أسـتـطـيـع الأجـابـه وهـذا ردي عـلـيـهـم

    قـال تـعـالـى :
    بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
    (( الـــم (1) أحـسـب الـنـاس أن يـتـركـوا أن يـقـولـوا ءامـنـا وهـم لايـفـتـنون(2)ولـقـد
    فـتـنـا الـذيـن
    مـن قبـلـهـم فـلـيـعـلـمـن الله الـذيـن صـدقـوا ولـيـعـلـمـن الـكـذبـيـن (3) ) سورة العنكبوت

    أن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهديه الله فلا مظل له
    ومن يضلل فلا هادي له و أشهد ان لا آلـــه ألا الله و أشهد ان محمد عبده ورسوله . أما بعد
    للأخوان الباحثين عن الحقيقة أما العابثين فوالله لو عرفوا الحقيقة لم يذكروها بالنسبه لهذا الأية
    وتفسير و أختلاف أهل العلم لها . يمكن تسبب للبعض الحيره و التشكيك بكلام الله عز وجل
    ولكن انا والله زادة أيماني أيمانا والأيات المذكوره بأول كلامي تجعلني اقول يمكن الله سبحان
    وهو عالم مافي السموات والارض وما تخفي الصدور جعلها للأختبار المسلمين هل نؤمن أم
    أذا أبتلينا بشي رجعنا على أعقابنا .
    هذا جوابي بالمختصر المفيد

    و أتـمـنـى مـن الـجـمـيـع
    مـن لـديـه عـلـم بـتـفـسـيـر هـالأيـات

    (( الـرجـز فـأهـجـر _ كـهـيـعـص ))

    أن يـزودنـا بـالـمـعـلـومـات وأكـون شـاكـر ومـمـنـون

    و أعـتـذر عـن الأطـالـه

    ولـكـم خـالـص الـشـكـر
     
  3. الصورة الرمزية ام عبد الرحمن

    ام عبد الرحمن تقول:

    افتراضي رد: سـؤال أذا مـمـكـن ؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    كهيعص موجوده في هذا التفسير
    بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ

    ** الَمَ
    قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردّوا علمها إلى الله ولم يفسروها حكاه القرطبي في تفسيره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين, وقاله عامر الشعبي وسفيان الثوري والربيع بن خيثم واختاره أبو حاتم بن حبان ومنهم من فسرها واختلف هؤلاء في معناها فقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إنما هي أسماء السور. قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره وعليه إطباق الأكثر ونقل عن سيبويه أنه نص عليه ويعتضد لهذا بما ورد في الصحيحيحن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم} السجدة و{هل أتى على الإنسان}, وقال سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه قال: الم, وحم, والمص, وص. فواتح افتتح الله بها القرآن, وكذا قال غيره عن مجاهد وقال مجاهد في رواية أبي حذيفة موسى بن مسعود عن شبل عن ابن أبي نجيح عنه أنه قال: الم اسم من أسماء القرآن وهكذا قال قتادة وزيد بن أسلم ولعل هذا يرجع إلى معنى قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أنه اسم من أسماء السورة فإن كل سورة يطلق عليها اسم القرآن فإنه يبعد أن يكون المص اسماً للقرآن كله لأن المتبادر إلى فهم سامع من يقول: قرأت المص إنما ذلك عبارة عن سورة الأعراف لا لمجموع القرآن والله أعلم.
    وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى فقال الشعبي فواتح السور من أسماء الله تعالى وكذلك قال سالم بن عبد الله وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير وقال شعبة عن السدي: بلغني أن ابن عباس قال: الم اسم من أسماء اللهالأعظم. هكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث شعبة ورواه ابن جرير عن بندار عن ابن مهدي عن شعبة قال: سألت السدي عن حم وطس والم فقال ابن عباس: هي اسم الله الأعظم وقال ابن جرير وحدثنا محمد بن المثنى حدّثنا أبو النعمان حدّثنا شعبة عن إسرائيل السدي عن مرة الهمداني قال: قال عبد الله فذكر نحوه. وحكى مثله عن علي وابن عباس وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله تعالى وروى ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة أنه قال الم قسم. ورويا أيضاً من حديث شريك بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس, الم قال أنا الله أعلم, وكذا قال سعيد بن جبير وقال السدي عن أبي مالك.
    وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الم قال: أما الم فهي حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى. وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى الم قال: هذه الأحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفاً دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو مفتاح اسم من أسمائه, وليس منها حرف إلا وهو من آلائه, وبلائه: وليس منها حرف إلا وهو في مدة أقوام وآجالهم. قال عيسى ابن مريم عليه السلام وعجب: فقال أعجب أنهم ينطقون بأسمائه ويعيشون في رزقه فكيف يكفرون به, فالألف مفتاح اسم الله واللام مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فالألف آلاء الله واللام لطف الله والميم مجد الله, الألف سنة واللام ثلاثون سنة والميم أربعون سنة.
    هذا لفظ ابن أبي حاتم. ونحوه رواه ابن جرير ثم شرع يوجه كل واحد من هذه الأقوال ويوفق بينها وأنه لا منافاة بين كل واحد منها وبين الاَخر وأن الجمع ممكن فهي أسماء للسور ومن أسماء الله تعالى يفتتح بها السور فكل حرف منها دل على اسم من أسمائه وصفة من صفاته كما افتتح سوراً كثيرة بتحميده وتسبيحه وتعظيمه, قال ولا مانع من دلالة الحرف منها على اسم من أسماء الله وعلى صفة من صفاته وعلى مدة وغير ذلك كما ذكره الربيع بن أنس عن أبي العالية لأن الكلمة الواحدة تطلق على معاني كثيرة كلفظة الأمة فإنها تطلق ويراد به الدين كقوله تعالى {إنا وجدنا آباءنا على أمة} وتطلق ويراد بها الرجل المطيع لله كقوله تعالى {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفاً ولم يك من المشركين} وتطلق ويراد بها الجماعة كقوله تعالى {وجد عليه أمة من الناس يسقون} وقوله تعالى {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً} تطلق ويراد بها الحين من الدهر كقوله تعالى {وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أمة} أي بعد حين على أصح القولين قال فكذلك هذا.
    هذا حاصل كلامه موجهاً ولكن هذا ليس كما ذكره أبو العالية فإن أبا العالية زعم أن الحرف دل على هذا وعلى هذا معاً ولفظة الأمة وما أشبهها من الألفاظ المشتركة في الإصلاح إنما دل في القرآن في كل موطن على معنى واحد دل عليه سياق الكلام فأما حمله على مجموع محامله إذا أمكن فمسألة مختلف فيها بين علماء الأصول ليس هذا موضع البحث فيها والله أعلم. ثم إن لفظة الأمة تدل على كل من معانيها في سياق الكلام بدلالة الوضع فأما دلالة الحرف الواحد على اسم يمكن أن يدل على اسم آخر من غير أن يكون أحدهما أولى من الاَخر في التقدير أو الإضمار بوضع ولا بغيره فهذا مما لا يفهم إلا بتوقيف, والمسألة مختلف فيها وليس فيها إجماع حتى يحكم به وما أنشدوه من الشواهد على صحة إطلاق الحرف الواحد على بقية الكلمة فإن في السياق ما يدل على ما حذف بخلاف هذا كما قال الشاعر:
    قلنا قفي لنا فقالت قافلا تحسبي أنا نسينا الإيجاف

    تعني وقفت وقال الاَخر:
    ما للظليم عال كيف لا ياينقد عنه جلده إذا يا

    فقال ابن جرير كأنه أراد أن يقول إذا يفعل كذا وكذا فاكتفى بالياء من يفعل وقال الاَخر:
    بالخير خيرات وإن شراً فاولا أريد الشر إلا أن تا

    يقول وإن شراً فشراً ولا أريد الشر إلا أن تشاء فاكتفى بالفاء والتاء من الكلمتين عن بقيتهما ولكن هذا ظاهر من سياق الكلام والله أعلم.
    قال القرطبي وفي الحديث «من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة» الحديث قال سفيان هو أن يقول في اقتل «اق». وقال خصيف عن مجاهد أنه قال فواتح السور كلها (ق وص وحم وطسم والر) وغير ذلك هجاء موضوع وقال بعض أهل العربية: هي حروف من حروف المعجم استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفاً كما يقول القائل: ابني يكتب في ـ ا ب ت ث ـ أي في حروف المعجم الثمانية والعشرين فيستغنى بذكر بعضها عن مجموعها حكاه ابن جرير.
    قلت مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفاً وهي ـ ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن ـ يجمها قولك: نص حكيم قاطع له سر. وهي نصف الحروف عدداً والمذكور منها أشرف من المتروك وبيان ذلك من صناعة التصريف: قال الزمخشري وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف يعني من المهموسة والمجهورة, ومن الرخوة والشديدة, ومن المطبقة والمفتوحة ومن المستعلية والمنخفضة, ومن حروف القلقلة. وقد سردها مفصلة ثم قال: فسبحان الذي دقت في كل شيء حكمته. وهذه الأجناس المعدودة مكثورة بالمذكورة منها وقد علمت أن معظم الشيء وجله ينزل منزلة كله ومن ههنا لحظ بعضهم في هذا المقام كلاماً فقال: لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثاً ولا سدى, ومن قال من الجهلة إن في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية فقد أخطأ خطأً كبيراً, فتعين أن لها معنى في نفس الأمر فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به وإلا وقفنا حيث وقفنا وقلنا {آمنا به كل من عند ربنا} ولم يجمع العلماء فيها على شيء معين وإنما اختلفوا فمن ظهر له بعض الأقوال بدليل فعليه اتباعه وإلا فالوقف حتى يتبين هذا المقام.
    المقام الاَخر في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور ما هي مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها, فقال بعضهم إنما ذكرت ليعرف بها أوائل السور حكاه ابن جرير وهذا ضعيف لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه وفيما ذكرت فيه البسملة تلاوة وكتابة وقال آخرون بل ابتدى بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن حتى إذا استمعوا له تلا عليهم المؤلف منه حكاه ابن جرير أيضاً وهو ضعيف لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها بل غالبها وليس كذلك أيضاً لانبغىَ الابتداء بها في أوائل الكلام معهم سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطاباً للمشركين فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوه. وقال آخرون بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكره فيها بياناً لإعجاز القرآن وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها, وقد حكى هذا المذهب الرازي في تفسيره عن المبرد وجمع من المحققين, وحكى القرطبي عن الفراء وقطرب نحو هذا, وقرره الزمخشري في كشافه ونصره أتم نصر, وإليه ذهب الشيخ الإمام العلامة أبو العباس بن تيمية وشيخنا الحافظ المجتهد أبو العجاج المزي وحكاه لي عن ابن تيمية.
    قال الزمخشري ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن وإنما كررت ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت كما كررت قصص كثيرة وكرر التحدي بالصريح في أماكن قال وجاء منها على حرف واحد كقوله ـ ص ن ق ـ وحرفين مثل {حم} وثلاثة مثل {الم} وأربعة مثل {المر} و {المص} وخمسة مثل {كهيعص ـ و ـ حمعسق} لأن أساليب كلامهم على هذا من الكلمات ما هو على حرف وعلى حرفين وعلى ثلاثة وعلى أربعة وعلى خمسة لا أكثر من ذلك (قلت) ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع في تسع وعشرين سورة ولهذا يقول تعالى {الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه} {الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه} {المص * كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه} {الر * كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم} {الم * تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين} {حم * تنزيل من الرحمن الرحيم} {حم * عسق * كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم} وغير ذلك من الاَيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر والله أعلم.
    وأما من زعم أنها دالة على معرفة المدد وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم فقد ادعى ما ليس له, وطار في غير مطاره, وقد ورد في ذلك حديث ضعيف وهو مع ذلك أدل على بطلان هذا المسلك من التمسك به على صحته وهو ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي حدثني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله بن رئاب قال مر أبو ياسر بن أخطب في رجال في يهود برسول الله وهو يتلو فاتحة سورة البقرة {الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه} فأتى أخاه حي بن أخطب في رجال من اليهود فقال تعلمون والله لقد سمعت محمداً يتلو فيما أنزل الله تعالى عليه {الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه} فقال أنت سمعته قال نعم قال فمشى حيي بن أخطب في أولئك النفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد ألم يذكر أنك تتلو فيما أنزل الله عليك {الم * ذلك الكتاب} ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بلى» فقالوا جاءك بهذا جبريل من عند الله ؟ فقال «نعم» قالوا لقد بعث الله قبلك أنبياء ما نعلمه بيّن لنبي منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيرك. فقام حي بن أخطب وأقبل على من كان معه فقال لهم الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة أفتدخلون في دين نبي إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ؟ ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد هل مع هذا غيره فقال نعم, قال ما ذاك ؟ قال «المص» قال هذا أثقل وأطول, الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد سبعون فهذه إحدى وثلاثون ومائة سنة. هل مع هذا يا محمد غيره ؟ قال: نعم, قال ما ذاك ؟ قال الر. قال هذا أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان فهذه إحدى وثلاثون ومائتان سنة. فهل مع هذا يا محمد غيره ؟ قال «نعم» قال ماذا قال «المر» قال هذه أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون ومائتان ثم قال: لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلاً أعطيت أم كثيراً. ثم قال قوموا عنه, ثم قال أبو ياسر لأخيه حي بن أخطب ولمن معه من الأحبار ما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله إحدى وسبعون وإحدى وثلاثون ومائة وإحدى وثلاثون ومائتان وإحدى وسبعون ومائتان فذلك سبعمائة وأربع سنين ؟ فقالوا لقد تشابه علينا أمره فيزعمون أن هؤلاء الاَيات نزلت فيهم {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات} فهذا الحديث مداره على محمد بن السائب الكلبي وهو ممن لا يحتج بما انفرد به ثم كان مقتضى هذا المسلك إن كان صحيحاً أن يحسب ما لكل حرف من الحروف الأربعة عشر التي ذكرناها وذلك يبلغ منه جملة كثيرة وإن حسبت مع التكرر فأطم وأعظم والله أعلم.

    هذا تفسير لابن كثير و فيه تفسيرات اخرى لمفسرين اخرين
     
  4. الصورة الرمزية ام عبد الرحمن

    ام عبد الرحمن تقول:

    افتراضي رد: سـؤال أذا مـمـكـن ؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هدا تفسير قوله تعالى ( و الرجز فاهجر ) لابن كثير

    وقوله تعالى: {والرجز فاهجر} قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: والرجز وهو الأصنام فاهجر, وكذا قال مجاهد وعكرمة وقتادة والزهري وابن زيد: إنها الأوثان, وقال إبراهيم والضحاك {والرجز فاهجر} أي اترك المعصية, وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك كقوله تعالى: {يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين} {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين}. وقوله تعالى: {ولا تمنن تستكثر} قال ابن عباس: لا تعط العطية تلتمس أكثر منها, وكذا قال عكرمة ومجاهد وعطاء وطاوس وأبو الأحوص وإبراهيم النخعي والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم, وروي عن ابن مسعود أنه قرأ {ولا تمنن أن تستكثر} وقال الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربك تستكثره وكذا قال الربيع بن أنس واختاره ابن جرير, وقال خصيف عن مجاهد في قوله تعالى: {ولا تمنن تستكثر} قال: لا تضعف أن تستكثر من الخير, قال: تمنن في كلام العرب تضعف, وقال ابن زيد: لا تمنن بالنبوة على الناس تستكثرهم بها تأخذ عليه عوضاً من الدنيا. فهذه أربعة أقوال والأظهر القول الأول, والله أعلم.
     
  5. الصورة الرمزية وما توفيقي إلا بالله

    وما توفيقي إلا بالله تقول:

    افتراضي رد : سـؤال أذا مـمـكـن ؟

    حياك الله اخي الكريم لي عوده بأذن الله للتوضيح
     
  6. الصورة الرمزية فواز شمر الشمري

    فواز شمر الشمري تقول:

    افتراضي رد: سـؤال أذا مـمـكـن ؟

    الـسـلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله

    الله يـجـزاك خـيـر يـا أخـتـاه و أدعـو الله أن تـكـون فـي

    مـيـزان أعـمـالـك

    لـكـن يـا أخـتـي تـصـدقـيـن لـو قـلـت لـك هـم أنـفـسـهـم

    كـاتـبـيـن تـفـسـيـر قـريـب لـتـفـسـيـرك !!

    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { كهيعص } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى ذِكْره : كَاف مِنْ { كهيعص } فَقَالَ بَعْضهمْ : تَأْوِيل ذَلِكَ أَنَّهَا حَرْف مِنْ اِسْمه الَّذِي هُوَ كَبِير , دَلَّ بِهِ عَلَيْهِ , وَاسْتَغْنَى بِذِكْرِهِ عَنْ ذِكْر بَاقِي الِاسْم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17658 - حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يُونُس , قَالَ : ثنا عَبْثَر , قَالَ : ثنا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة { كهيعص } قَالَ : كَبِير , يَعْنِي بِالْكَبِيرِ : الْكَاف مِنْ { كهيعص } . * - حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , مِثْله . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , كَانَ يَقُول { كهيعص } قَالَ : كَاف : كَبِير . * - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي { كهيعص } قَالَ : كَاف : كَبِير . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحِيم بْن مَهْدِيّ , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , نَحْوه . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ الْكَاف مِنْ ذَلِكَ حَرْف مِنْ حُرُوفه اِسْمه الَّذِي هُوَ كَاف .
    و بـعـديـن يـسـخـرون مـنـا بـكـلام لا أسـتـطـيـع

    نـسـخـه ويـطـرحـون سـؤال هـذا قـران مـبـيـن !!

    و أرجـوا مـن الـجـمـيـع أن يـعـذرنـي ولـكـن لازم

    أوضـح لـكـم مـا يـقـولـون

    لأن هـنـاك ضـعـفـاء أيـمـان ويـمـكـن يـصـدقـون

    و أرجـع لـتـفـسـيـر الأيـات لـقـولـه تـعـالـى :

    و الـرجـز فـأهـجـر

    عـلـى مـاهـو مـكـتـوب بـالـتـفـسـيـر أنـهـا تـعـنـي

    الأصـنـام أو الأوثـان !!!

    يـقـولـون نـبـيـكـم كـان يـعـبـدهـا

    و الله يـا شـبـاب كـلام خـطـيـر و الأخـطـر مـن هـذا

    إسـرائـيـل تـفـسـر الـقـران الـكـريـم

    كـلام يـنـدى لـه الـجـبـيـن

    لـكـن مـمـكـن أطـرح سـؤال عـلـى أهـل الـعـلـم

    هـل نـسـتـطـيـع نـحـن الـمـسـلـمـيـن أبـنـاء هـذا الـجـيـل

    أعـادة تـفـسـيـره ؟؟؟!!!!

    عـلـى سـبـيـل الـمـثـال كـلـمـة ( رجـز) ذكـرت

    بـالـقـران أكـثـر مـن مـره و يـخـتـلـف تـفـسـيـرهـا

    مـن سـوره لـسـوره

    الـرجـز = الأصـنـام و الأوثـان

    الـرجـز = الـعـذاب أو الـعـقـاب أو الـمـرض

    الـرجـز = نـوع مـن أنـواع الـشـعـر

    و كـل الـثـلاث لا تـنـطـبـق عـلـى الـرسـول صلى الله عليه وسلم

    مـمـكـن أقـولـكـم تـوقـعـاتـي ؟؟!!!

    تـفـسـيـري لـلأيـه

    الـرجـز أقـصـد الـشـعـر فـهـو مـعـروف عـنـد الـعـرب

    و أمـتـاز الـفـرسـان و الأبـطـال بـهـذا الـنـوع

    وهـي أبـيـات أغـلـبـه غـيـر مـوزونـه

    ولـكـن تـعـبـر عـن الـشـجـاعـه أو الـفـخـر .

    و أذا لـم تـخـنـي الـذاكـره أن الـرسـول صلى الله عليه وسلم

    كـان لا يـسـتـطـيـع قـرائـة الـبـيـت الـشـعـري الـصـحـيـح

    هـل الأيـه كـانـت تـنـهـى الـرسـول عـن هـذا ؟؟!!!

    و أعـتـذر أذا تـعـديـت حـدودي لـكـن لـخـوفـي عـلـى ديـنـي

    أحـاول أن أجـد جـواب مـقـنـع .

    أخـي و مـا الـتـوفـيـقي إلا بـا لله

    الله يـحـيـك و يـطـول بـعـمـرك و أنـا أنـتـظـرك

    عـلـى أحـر مـن الـجـمـر

    و أسـف عـلـى الأطـالـه و لـكـم خـالـص الـشـكـر
    التعديل الأخير تم بواسطة وما توفيقي إلا بالله ; 05 Aug 2008 الساعة 07:51 PM
     
  7. الصورة الرمزية العزة للاسلام

    العزة للاسلام تقول:

    افتراضي رد : سـؤال أذا مـمـكـن ؟

    حياك الله اخونا الفاضل

    مـن مـوقـع مـسـيـحـي


    اولاً لا يقال مسيحى بل يقال نصرانى

    ثانياً الواجب عليك الابتعاد عن تلك المواقع

    الى اذا كنت من اهل العلم او طلبة العلم الذين لهم باع فى محاورة

    هؤلاء النصارى لان الشبه قوية وربما يعجز احدنا على رد الشبه

    بسبب قلة العلم فيجب على اللانسان ان يتعلم عقيدته اولاً

    قبل ان يناطح القوم

    واذا كان هناك ما يشكل عليك انصحك بالذهاب الى

    شبكة بن مريم سوف تجد هناك مجموعة رهيبة من الاخوة

    والاخوات المتخصصين فى هذا المجال

    وعلى راسهم الاخ الفاضل خالد بن الوليد

    والاخ الفاضلة نسيبة بنت كعب

    وغيرهم من اهل الاختصاص

    وبخصوص سؤالك الامر ابسط ما يكون

    سوف اترك مشرفنا الغالى ابو عبد الله للتعقيب

    واهلاً بيك معنا
     
  8. الصورة الرمزية فواز شمر الشمري

    فواز شمر الشمري تقول:

    افتراضي رد: سـؤال أذا مـمـكـن ؟


    الله يـحـيـك يـا أخ الـعـرب

    و أشـكـرك عـلـى الأيـحـاء الـجـمـيـل

    بـالـنـسـبـه لـكـلـمـة مـسـيـح و نـصـراى

    يـالـيـت وضـحـت لـي الـفـرق بـيـن الـكـلـمـتـيـن

    عـلـى أن الـنـصـراى تـعـنـي الـذيـن نـاصـروا

    عـيـسـى عـلـيـه الـسـلام

    مـثـل الأنـصـار عـنـدنـا

    وبـعـديـن هـم طـلـبـوا مـنـي ذلـك

    و أنـا لـبـيـت طـلـبـهـم لأسـتـعـطـف قـلـوبـهـم

    أمـا بـالـنـسـبـه لـكـلامـك وأهـمـيـة الـعـلـم

    أنـا أوافـقـك الـرائ والأفـضـل تـكـون

    مـوجـوده بـهـذا الـصـرح الـعـظـيـم

    (( مـلـتـقـى الأحـبـه فـي الله ))

    ولـكـن لـلأمـانـه لـم أجـد عـالـم يـنـاقـشـهـم

    و الـمـصـيـبـه لـهـم قـراء مـسـلـمـيـن

    لـذلـك أنـا أفـعـل كـل مـا بـوسـعـي لـرد عـلـيـهـم

    و أشـكـرك عـلـى الـنـصـيـحـه ولـم أغـفـل عـنـه

    سـواء مـوقـع أبـو مـريـم

    أو

    مـوقـع الـشـيـخ أحـمـد ديـدات رحمة الله

    وهـي كـنـوز لا يـسـتـهـان بـهـا

    ولـكـن أغـلـبـهـا تـنـاقـش كـتـبـهـم

    و أذا يـوجـد تـفـسـيـر لـلأيـات

    يـدي عـلـى كـتـفـك وأحـتـسـب الأجـر

    و بـخـصـوص سـؤالـي

    أشـكـرك عـلـى الـدعـم الـمـعـنـوي وأدعـو الله

    أن يـرشـدنـي إلـى مـافـيـه خـيـر


    و أعـتـذر يـا أخـي " الـعـزة لـلأسـلام " أذا

    ضـايـقـتـك أسـئـلـتـي

    ولـكـم خـالـص الـشـكـر و الـتـقـديـر
     
  9. الصورة الرمزية وما توفيقي إلا بالله

    وما توفيقي إلا بالله تقول:

    افتراضي رد : سـؤال أذا مـمـكـن ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...

    فاعلم ثبتنا الله وإياك أن شبهة النصارى في الحروف المقطعة هي من جملة الشبهات العقيمة التي أوردوها لتشكيك المسلمين في كلام الله تعالى ، وأنى لهم ذلك بعد أن تحدى الله بكلامه أصحاب الكلام وأرباب اللسان ، اللذين أوتوا من الفصاحة ما لم يؤت إنسان ،
    وذلك بقوله تعالى : " أم يقولون تقوَّله بل لا يؤمنون فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين "
    وقوله : " أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين "
    وقوله : " أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين "


    ثم تحداهم جل وعلا بكونهم لن يستطيعوا الإتيان بمثل هذا القرءان
    حتى ولو اجتمعوا وتعاونوا مع كل الإنس والجن على ذلك ، وذلك في قوله تعالى :
    " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله
    ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا "


    ثم بلغ هذا التحدي منتهاه ، وارتقى إلى أعلى درجات الإفحام من غير اشتباه ،
    وذلك حينما قال الله سبحانه وتعالى لهم :
    " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله
    وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين
    فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين "


    وهذا فيه غاية التبكيت والتعجيز ، عن الإتيان بسورة من مثل هذا الكلام المعجز الوجيز ،
    مع ما فيه من إزالة العلل والعوائق ،
    بطلب الإتيان بسورة واحدة وإشهاد من شاؤوا من الخلائق ،
    ثم قال الله تعالى لهم قولا هيّج به عصبيتهم ، واستفز به جاهليتهم ، فقال لهم : " ولن تفعلوا"
    فما كان منهم إلا أن قالوا : " لو نشاء لقلنا مثل هذا " وما قالوا ،
    ورجعوا خائبين خاسرين مخذولين ،
    بعد أن عجزوا عن الإتيان بسورة من كلام أُنزل بلسانهم العربي المبين ،


    ولذا قال الزمخشري عفا الله عنا وعنه في مقدمة تفسيره المُسمّى ب " الكشّاف "
    مصورا لهذا التحدي الشديد ، ومبينا لما كان عليه العرب من العجز والخذلان الأكيد :
    ( أفحم به من طولب بمعارضته من العرب العرباء ، وأبكم به من تحدّى به من مصاقع الخطباء
    فلم يتصد للإتيان بما يوازيه أو يدانيه واحد من فصحائهم ،
    ولم ينهض لمقدار أقصر سورة منه ناهض من بلغائهم ،
    على أنهم كانوا أكثر من حصى البطحاء ، واوفر عددا من رمال الدهناء ،
    ولم ينبض منهم عرق العصبية مع اشتهارهم بالإفراط في المضادة والمضارة ،
    وإلقائهم الشراشر على المعازة والمعارّة ،
    ولقائهم دون المناضلة عن أحسابهم الخطط ، وركوبهم في كل ما يرومونه الشطط ،
    إن أتاهم أحد بفخرة أتوه بمفاخر ، وإن رماهم بمأثرة رموه بمآثر ،
    وقد جرّد لهم الحجة أولا ، والسيف آخرا ، فلم يعارضوا إلا السيف وحده ،
    على أن السيف القاضب مخراق لاعب إن لم تُمض الحجة حده ،
    فما أعرضوا عن معارضة الحجة إلا لعلمهم أن البحر قد زخر فطم على الكواكب ،
    وأن الشمس قد أشرقت فطمست نور الكواكب ) انتهى


    قال الفقير إلى عفو ربه :
    ولذا لما أراد مسيلمة الكذاب أن يعارض القرءان بمثله ، أتى بكلام كلام سخيف ركيك مبتذل ،
    تنفر أسماع العقلاء من سوء مبانيه ، وتتلوث أذهان البلغاء من سخافة معانيه ،
    فما كان إلا أن قوبل كلامه بالتوبيخ ، وألقي به إلى مزابل التاريخ ،
    من غير أن يُرد عليه أو يُلتفت إليه ،


    فقال مثلا في معارضة أقصر سورة أعجز الله بها العرب :
    " إنا أعطيناك الجواهر ، فصل لربك وهاجر ، إن مبغضك رجل فاجر " !!


    وقال قبحه الله في معارضة سورة الفيل :
    " الفيل ما الفيل ، وما أدراك ما الفيل ، له ذنب وثيل ومشفر طويل ،
    وإن ذلك من خلق ربنا لقليل " !!


    وقال قبحه الله في معارضة سورة الشمس :
    " والشمس وضحاها ، في ضوئها وجلاها ، والليل إذا عداها ، يطلبها ليغشاها ،
    فأدركها حتى أتاها ، وأطفأ نورها ومحاها " !!


    إلى غير ذلك من الكلام الركيك السخيف ، كقوله قبحه الله :
    " والليل الأطخم والذئب الأولم ، والجذع الأزلم ، ما انتهكت أسيد من محرم " !!
    وقوله : " واليلل الدامس ، والذئب الهامس ، ما قطعت أسيد رطب ولا يابس " !!
    وقوله : " والشاة وألوانها ، وأعجبها السود وألبانها ، والشاة السوداء واللبن الأبيض ،
    إنه لعجب محض ، وقد حرم المذق ، فما لكم لا تجتمعون " !
    وقوله : " يا ضفدع بنت ضفدعين ، نقى ما تنقين ، أعلاك فى الماء ، وأسفلك فى الطين ،
    لا الشارب تمنعين ، ولا الماء تكدرين ،
    لنا نصف الأرض ، ولقريش نصفها ، ولكن قريشاً قوماً يعتدون " !!
    وقوله : " والمبذرات زرعا، والحاصدات حصدا ، والذاريات قمحا، والطاحنات طحنا،
    والحافرات حفرا ، والخابزات خبزا ، والثاردات ثردا ، واللاقمات لقما،
    لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المدر،
    ريفكم فامنعوه، والمعتر فآوه ، والباغي فناوئوه " !!
    وقوله : " ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وأحشا ،
    ومن ذكر وأنثى " !!
    وقوله : " ألم تر أن الله خلقنا أفواجا ، وجعل النساء لنا أزواجا ، فنولج فيهن الغراميل إيلاجا ، ثم نخرجها إخراجا ، فينتجن لنا سخالا إنتاجا " !!



    وأنا ما سقت لكم يا رعاكم الله هذه المقدمة إلا للتوجه بسؤال واحد للنصارى ،
    الذين يأتون باعتراضات لم يعترض بها العرب أنفسهم على القرءان فأقول :
    هل يُعقل أن تعترضوا على كلام الله بأشياء لم يعترض بها أحد من فصحاء العرب ،
    مع حرصهم الشديد على الطعن فيه ، وتعرضهم للتحدي للإتيان بسورة من مثل ما جاء فيه
    !!!؟


    فإذا خرج علينا نصراني فافترى أخطاء إعرابية ، أو مخالافات بلاغيه قلنا له :
    أأنت أعلم بتراكيب القرءان ولغته وبلاغته أم العرب في زمن النبوة ؟
    فإن قال : أنا أعلم منهم ، فقد أبطل إجماع العقلاء على أنهم أعلم بلسانهم من غيرهم ،
    وإن قال : هم أعلم مني ، فقد أبطل كل ما اعترض به على القرءان مما لم يعترض به العرب ،
    وأين هؤلاء النصارى الأعاجم اللذين لا يحسنون أصلا الكلام بالعربية
    من هؤلاء العرب الأقحاح الذين يُستشهد بشعرهم ونثرهم على قواعد اللغة العربية !!!


    وعليه فلو كانت الأحرف المقطعة في أوائل بعض السور من الكلام العاطل
    الذي لا فائدة منه ولا معنى له كما يزعم النصارى لما تركها العرب أبدا ،
    ولسارعوا إلى استدراكها واستعمالها في معارضة النبي صلى الله عليه وسلم ،
    فلما لم يستدركوها دل هذا على أنهم لم يستنكروها ولم يستغربوها ،
    لاسيما أنها قد وردت في أشعارهم ، واستعملوها في كلامهم ولسانهم ،
    كما قال الوليد بن عقبة :
    قلنا لها قفي لنا قالت قاف لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف
    يعني بقوله ( قالت قاف ) : قالت وقفتُ ، فرمز للكلمة بحرف ،


    وكذا قال القيم بن أوس :
    بالخير خيرات وإن شرا فا وما أريد الشر إلا أن تا


    يعني بقوله ( فا ) : فشرا ، ويعني بقوله ( تا ) : تشاء ،


    والأولى بهؤلاء النصارى قبل أن يطعنوا في القرءان الذي أثنى على بلاغته أئمة البيان وأصحاب اللسان أن ينظروا في الكلمات المبهمة التي حيرت علمائهم في كتابهم المحرف ،
    فلئن كانت هذه الحروف المقطعة التي لم يستنكرها العرب كُررت في تسعة وعشرين موضعا من القرءان ، فأخبرونا عن معنى كلمة " سلاه " التي تكررت في كتابكم المحرف أربع وسبعين مرة واحتار علماؤكم في معناها ، حتى بلغ الأمر بقاموس الكتاب المقدس أن قال فيها :
    ((1 - يظن البعض أن الكلمة تعني تقوية اللحن وتوقيعه بشدة، وفي هذا المعنى يتوقف المرنمون لتسمع الآلة الموسيقية وحدها.
    2 - ويظن آخرون أن معناها وقفة موسيقية، فتتوقف الآلات الموسيقية ويصمت المرنمون.
    3 - ويقول يعقوب الذي من الرها أنها تشبه آمين التي يرددها المرنمون المسيحيون بعد سماع البركة، فكأن سلاه تعني: " أعط بركتك ".
    ولكن المعنى الأساسي المقصود من هذه الكلمة غير معروف )) ... إنتهى .

    وتقول الموسوعة الكاثوليكية : ( المعنى لهذه الكلمة والغرض منها يبقى سؤالاً جدلياً ) .




    ولسائل أن يسأل فيقول : فما الحكمة من إيراد تلك الحروف المقطعة في القرءان ؟
    فالجواب فيما قاله ابن كثير رحمه الله في " تفسيره " ( 1/160 )
    في سياق عرضه لأقوال العلماء في الحكمة من إيراد هذه الحروف في أوائل السور ،
    قال رحمه الله :
    (لمقام الآخر في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور، ما هي؟
    مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها.
    فقال بعضهم: إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور. حكاه ابن جرير، وهذا ضعيف؛
    لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة.
    وقال آخرون: بل ابتدئ بها لتُفْتَحَ لاستماعها أسماعُ المشركين -إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن -حتى إذا استمعوا له تُلي عليهم المؤلَّف منه.
    حكاه ابن جرير -أيضًا-، وهو ضعيف أيضًا؛
    لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها، بل غالبها ليس كذلك،
    ولو كان كذلك -أيضًا-لانبغى الابتداء بها في أوائل الكلام معهم،
    سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك.
    ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابًا للمشركين،
    فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوه.
    وقال آخرون: بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانًا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه [تركب] من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها.
    ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته،
    وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة،
    ولهذا يقول تعالى: { الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ } [البقرة: 1، 2].
    { الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ }
    [آل عمران: 1-3].
    { المص * كِتَابٌ أُنزلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ } [الأعراف: 1، 2].
    { الر كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } [إبراهيم: 1]
    { الم * تَنزيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [السجدة: 1، 2].
    { حم * تَنزيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [فصلت: 1، 2].
    { حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الشورى: 1-3]،


    وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر، والله أعلم.)
    انتهى كلامه رحمه الله


    وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
    ( مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفًا،
    وهي: ا ل م ص ر ك ي ع ط س ح ق ن، يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر.
    وهي نصف الحروف عددًا، والمذكور منها أشرف من المتروك،
    وبيان ذلك من صناعة التصريف.)


    قال الزركشي في " البرهان في علوم القرءان " ( 1/167 ) :
    ( قال القاضى أبو بكر: إنما جاءت على نصف حروف المعجم كأنه قيل :
    من زعم أن القرآن ليس بآية فليأخذ الشطر الباقي ويركب عليه لفظا معارضة للقرآن
    وقد علم ذلك بعض أرباب الحقائق )




    وأما فيما يتعلق بقوله تعالى لنبينا صلى الله عليه وسلم : " والرجز فاهجر "
    فالمعنى واضح جدا ولا إشكال فيه ، بينه ابن كثير رحمه الله تعالى بقوله :


    (وقوله: { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس:
    { وَالرُّجْزَ } وهو الأصنام، فاهجر.
    وكذا قال مجاهد، وعكرمة، وقتادة، والزهري، وابن زيد: إنها الأوثان.
    وقال إبراهيم، والضحاك: { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } أي: اترك المعصية.
    وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك،
    كقوله: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ } [ الأحزاب: 1]
    { وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }
    [الأعراف: 142] .) انتهى كلامه رحمه الله


    قال الفقير إلى عفو ربه :
    ولا ينتهي عجبي من هؤلاء اللذين يرمون الأنبياء في كتابهم المحرف بالشركيات والمنكرات ،
    كزنا المحارم وشرب الخمر والمسكرات ، يشككون في عصمة نبينا صلى الله عليه وسلم بهذه الآية بعدما وقعوا في إخوانه من الأنبياء واتهموهم زورا وبهتانا بأقبح المعاصي وأشنع الزلات !!!


    فهم الذين اتهموا نوحا عليه السلام بشرب الخمر حتى ثمل وتجرد عاريا من ملابسه أمام أبنائه
    كما في سفر التكوين (9/ 23-24)
    (فَشَاهَدَ حَامٌ أَبُو الْكَنْعَانِيِّينَ عُرْيَ أَبِيهِ، فَخَرَجَ وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ اللَّذَيْنِ كَانَا خَارِجاً.
    فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ رِدَاءً وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا الْقَهْقَرَى إِلَى دَاخِلِ الْخَيْمَةِ،
    وَسَتَرَا عُرْيَ أَبِيهِمَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَدِيرَا بِوَجْهَيْهِمَا نَحْوَهُ فَيُبْصِرَا عُرْيَهُ.
    وَعِنْدَمَا أَفَاقَ نُوحٌ مِنْ سُكْرِهِ وَعَلِمَ مَا فَعَلَهُ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ...)!!!


    وهم الذين اتهموا سليمان عليه السلام بعبادة غير الله
    كما في سفر ملوك اول ( 11/9-10 )
    (فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ ضَلَّ عَنْهُ، مَعَ أَنَّهُ تَجَلَّى لَهُ مَرَّتَيْنِ،
    وَنَهَاهُ عَنِ الْغَوَايَةِ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَلَمْ يُطِعْ وَصِيَّتَهُ) !!!


    وهم الذين اتهموا هارون عليه السلام بأنه هو الذي صنع العجل الذهبي ليعبده بنو إسرائيل :
    كما في سفر الخروج (32/4-5 )
    (.فَأَخَذَهَا مِنْهُمْ وَصَهَرَهَا وَصَاغَ عِجْلاً. عِنْدَئِذٍ قَالُوا:
    «هَذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ».
    وَعِنْدَمَا شَاهَدَ هَرُونُ ذَلِكَ شَيَّدَ مَذْبَحاً أَمَامَ الْعِجْلِ وَأَعْلَنَ: «غَداً هُوَ عِيدٌ لِلرَّبِّ») !!!




    وهم الذين اتهموا لوطا عليه السلام بارتكابه زنا المحارم مع ابنتيه :
    كما في سفر التكوين (19/36) :
    (وَهَكَذَا حَمَلَتْ الابْنَتَانِ كِلْتَاهُمَا مِنْ أَبِيهِمَا) !!!


    وهم الذين اتهموا داود عليه السلام بالزنا :
    كما في صموئيل ( 11/4-5 ) :
    (فَبَعَثَ دَاوُدُ يَسْتَدْعِيهَا. فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَضَاجَعَهَا إِذْ كَانَتْ قَدْ تَطَهَّرَتْ مِنْ طَمْثِهَا،
    ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. َحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَأَرْسَلَتْ تُبَلِّغُ دَاوُدَ بِذَلِكَ )


    وهذا زنا محارم بالإكراه كما في (صموئيل الثاني 13/14) :
    (وَمَا إِنْ قَدَّمَتْهُ لَهُ حَتَّى أَمْسَكَهَا وَقَالَ لَهَا:
    «تَعَالَيِ اضْطَجِعِي مَعِي يَا أُخْتِي فَأَبَى أَنْ يَسْتَمِعَ لِتَوَسُّلاَتِهَا، بَلْ تَغَلَّبَ عَلَيْهَا وَاغْتَصَبَهَا)


    وهذا اغتصاب علني أمام بني اسرائيل كما في صموئيل الثاني ( 16/22 ) :
    (فَنَصَبُوا لأَبْشَالُومَ الْخَيْمَةَ عَلَى السَّطْحِ،
    وَدَخَلَ لِمُضَاجَعَةِ مَحْظِيَّاتِ أَبِيهِ عَلَى مَرْأَى جَمِيعِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ )
    فهذه القبائح والمنكرات لو وقع فيها قسيس من قساوستهم لذموه وهجروه ،

    وربما رجموه وقتلوه ، ثم بعد هذا جميعا يقول كتابهم المحرف في تناقض عجيب لا يخفى إلا على من ختم الله على قوبهم فهم لا يعقلون كما في سفر التثنية ( 23/2 ) :
    (لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى وَلاَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ ) !!!



    ثم إن هؤلاء لم يكتفوا بتشويه صورة الأنبياء واتباعهم ، بل وقعوا في ربهم ومعبودهم ،
    فصوروه على أقبح الصور وأشنعها قبحهم الله ،


    فإله النصارى خروف !! :
    (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))
    ( رؤيا يوحنا اللاهوتى : إصحاح 17 : 14 ) .


    وإله النصارى يُزمجر ويزأر !! :
    (( الرب من العلا يزمجر، ومن مسكن قدسه يطلق صوته،
    يزأر زئيراً على مسكنه بهتاف كالدائين،
    يصرخ ضد كل سكان الأرض يبلغ الضجيج أطراف الأرض ))
    ( أرميا 25 : 31 ) .


    وإله النصارى استيقظ من النوم !! :
    (( فاستيقظ الرب كنائم جبار مُعَيّط من الخمر فضرب أعداءه إلى الوراء ))
    ( مزامير 78 : 65 ) .


    وإله النصارى أسد ولبؤة ودبة ونمر !! :
    (( فأكون لهم كأسد، أرصد الطريق كنمر، أصدمهم كدبة وأكلهم هناك كلبؤة ))
    ( يوشع 13 : 7-8 ) .


    وإله النصارى من فصيلة الحشرات !! :
    (( يقول الرب : أنا لأفرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس ))
    ( يوشع 5 : 12 )


    وإله النصارى له رأس وشعر !! :
    (( لباسه أبيض كالثلج ، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار ))
    ( خروج 32 : 33 ).


    وإله النصارى يلعب مصارعة مع يعقوب ولكن يعقوب يغلبه ،
    فيقول له الرب اتركنى فيرفض يعقوب ويقول : لا أتركك حتى تباركنى !!:
    (( وبقيَ يعقوبُ وحدَهُ، فصارَعَهُ رَجلٌ حتى طُلوعِ الفَجرِ.
    ولمَّا رأَى أنَّه لا يقوى على يعقوبَ في هذا الصِّراعِ، ضرَبَ حُقَ وِرْكِه فاَنخلَعَ.
    وقالَ لِيعقوبَ: طَلَعَ الفجرُ فاَترُكْني! فقالَ يعقوبُ: لا أتْرُكُكَ حتى تُبارِكَني
    فقالَ الرَّجلُ: ما اَسمُكَ؟ قالَ: اَسمي يعقوبُ ))
    ( تكوين 32 : 25 – 28 ) .


    وإله النصارى مصاب بالحمى !! :
    ((وعند رجليه خرجت الحمى ))
    ( حبقوق : 3: 5 ) .


    وإله النصارى يختفى وقت الضيق !! :
    (( يا رب لماذا تقف بعيداً ، لماذا تختفي في أزمنة الضيق ))
    ( مزامير 10 : 1 )


    وإله النصارى يتعب من خلق السماوات !! :
    (( فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله ))
    ( تكوين 2 : 2 ) .




    وإله النصارى يندم !! :
    (( لأني ندمت على الشر الذي صنعت بكم ))
    ( أرميا 42 : 11 ) .


    وإله النصارى يُجامع سارة زوجة إبراهيم لتحبل وتلد إسحاق !!:
    (( وافتقد الرب سارة كما قال وفعل الرب لسارة كما تكلم .
    فحبلت سارة وولدت لإبراهيم ابناً فى شيخوخته . فى الوقت الذى تكلم الله عنه . ))
    ( سفر التكوين 21 : 1-2 ) .


    وإله النصارى يُصفّر !! :
    (( فيرفع راية للأمم من بعيد ويصفر لهم من أقصى الأرض فإذا هم بالعجلة يأتون سريعا ))
    ( إشعياء 5 : 26 ) .


    وإله النصارى يُصفّر للذباب والنحل !! :
    (( ويكون فى ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب الذى فى أقصى ترع مصر
    وللنحل الذى فى أرض آشور ))
    ( إشعياء 7 : 18 ) .


    وإله النصارى حلاق !! :
    (( فى ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة فى عبر النهر
    بملك أشور الرأس وشعر الرجلين وتنزع اللحية أيضاً ))
    ( إشعياء 7 : 20 ) .


    وإله النصارى مريض!! :
    (( فمن يُشفق عليك يا أورشليم ومن يُعزّيك ومن يميل ليسأل عن سلامتك أنت تركتينى يقول الرب . إلى الوراء سرت فأمد يدى عليكى وأُهلكك . مللت من الندامة ))
    ( إرميا 15 : 5-6 ) .


    وإله النصارى يركب ملاكاً ويطير به !! :
    (( فى ضيقى دعوت الرب وإلى إلهى صرخت فسمع من هيكله صوتى وصراخى داخل أُذنيه ،
    فارتجت الأرض وارتعشت . أُسُسُ السماوات ارتعدت وارتجت لأنه غضب .
    صعد دخان من أنفه ونار من فمه أكلت . جمر اشتعلت منه .
    طأطأ السماوات ونزل ضباب تحت رجليه .
    ركب على كروب وطار ورُئي على أجنحة الريح ))
    ( صموئيل الثانى 22 : 7- 11 ) .
    والكروب هو الملاك ، كما جاء فى قاموس الكتاب المقدس


    وهذا غيض من فيض ، وقليل من كثير ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ،
    فالحمد لله الذي عافانا وأنعم علينا بنعمة الإسلام ، ففضلنا بذلك على كثير من الأنام ،
    ونساله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على صراط الذين أنعم عليهم من الأنبياء والصالحين ،
    غير المغضوب عليهم ولا الضالين ،
    آمين آمين يا رب العالمين
    والله الموفق لما يحب ويرضى سبحانه .

    من شيخي
    ابوالحارث
    حفظه الله


     
  10. الصورة الرمزية وما توفيقي إلا بالله

    وما توفيقي إلا بالله تقول:

    افتراضي رد : سـؤال أذا مـمـكـن ؟

    8
    8
    8
    8
    8
    8
    8
    لصاحب السؤال