زادهــا !

قال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ماالعضة ؟ [ بفتح العين وسكون الضاد ]
نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسدوا بينهم )
( صحيح الأدب المفرد )

نقل رجل إلى عمر بن عبدالعزيز نميمة ، فقال له عمر : إن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية { إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا }

وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية : { هماز مشاء بنميم }.





من الناس من يمر على الصراط يوم القيامة كلمح البصر ومنهم كالبرق ..
كالريح .. كالفرس .. كالإبل .. يعدو .. يمشي .. يزحف .. ومنهم من يخطف ويلقى في جهنم .
ومرورهم على الصراط يوم القيامة هو على قدر سيرهم على صراط الدنيا
( طريق الاسلام والاستقامة )

والكلاليب هي الشهوات والشبهات التي على صراط الدنيا فمن خطفته هنا يوشك أن تخطفه هناك { وماربك بظلام للعبيد }





بعض من كتب الله عليها الطلاق تنزوي وتبتعد عن الحياة الاجتماعية ؛ لما قد تجد من جفوة أو نظرات اتهام بالتقصير في حياتها الزوجية ، مع أن كثيرا من حالات الطلاق تكون بسبب فجور الزوج وظلمه ، وتكون المطلقة خيراً من كثير من المتزوجات ومن لم يتزوجن ، فالواجب مراعاتها ، وعليها أن تصبر وتمارس حياتها الطبيبعة وتنتظر الفرج { وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته }

{ أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت }

الأبل من عجيب صنع الله الدال على قدته فهي :

* أصبر حيوان على العطش وسوء الأحوال

* قوية القوائم ، طويلة العنق ، سهلة البروك لحمل المتاع عليها.

* سهلة القياد ولو الصغير .

* قال الماوردي : الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان لأنها حلوبة ، ركوبة ، أكولة ، حمولة ، فالنعمة بها أعم وظهور القدرة فيها أتم [ النكت والعيون ]

{ وهزي إليكِ بجذع النخلة تساقط عليكِ رطبا جنيا فكلي واشربي ... }

ثمرة النخل ( الرطب ) تحوي مادة قابضة للرحم ، فتقوى عضلاته وتساعد على الولادة ، وتقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة ، وتحوي نسبة عالية من السكاكر السهلة الهضم ، وعلماء التوليد يقدمون للحامل في حالة المخاض سوائل سكرية ، ولقد نصت الآية على ماهو أعلى ( الرطب والماء ) { فكلي واشربي }

في الحديث ( واسألك نعيماً لاينفد ، وقرة عين لاتنقطع ) والمقصود بالنعيم وقرة العين هو نعيم الجنة السرور فيها فهو نعيم دائم لا ينقطع قال سبحانة { أكلها دائم وظلها }

ولما سمع عثمان بن مضعون رضي الله عنه لبيدا يقول :

* وكل نعيم لا محالة زائل .

قال عثمان : كذبت ، نعيم الجنة لا يزول .

أما الدنيا فنعيمها منقطع إما بالهموم والأسقام والهرم أو بالموت .

التبرك : طلب البركة والزيادة في الخير والأجر ، وكل مايحتاجه العبد في دينه ودنياه .

- تكون بسبب ذات مباركة ( ذات الرسول صلى الله عليه وسلم ) أو زمان مبارك ( رمضان ، الجمعه ، ثلث الليل الآخر ) أو مكان مبارك ( مكة ، المدينة ، الشام ) أو مطعوم ( زمزم ، العسل ، الحبة السوداء )

* لا بد أن تكون البركة في الشيء ثابتة بالقرآن أو السنة .

* تتحصل بالكيفية التي وصفها الشرع .

إذا رضع الطفل من امرأة خمس رضعات فأكثر قبل الفطام صار ولدا لها ولزوجها من الرضاعة.

* جميع أولاد المرضعة إخوة للرضيع سواء كانوا من ذلك الزوج أو من سابق أو لاحق

* جميع أولاد هذا الزوج من تلك المرأة أو غيرها يكونون أخوة للرضيع .

* إخوان المرضعة أخوال للرضيع وإخوان الزوج أعمامه.

* لا يتأثر بالرضاع من قرابة الرضيع إلا أولاده وأولادهم دون بقية وأولادهم دون بقية أقاربه .




( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) صحيح

السواك سنة للنساء كما هو سنة للرجال قال عروة " كنت أنا وابن عمر مستندين إلى حجرة عائشة وإنا لنسمع ضربها بالسواك تستن [ تتسوك ]" مسلم

قالت عائشة : كان صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فابدأ به فأستك ثم أغسله وأدفعه إليه " حسن

* استعمال الفرشاة والمعجون تحصل به السنة [ ابن عثيمين ]





" انقذني الله وفلان " لفظة محرمة لأنها إشراك سبب مع الله بحرف يقتضي التسوية وهو الواو.

- " أنقذني فلان " جائز بشرط اعتقاد القائل أن المنقذ سبب فقط وأن الأمر كله لله لقوله صلى الله عليه وسلم عن عمه أبي طالب ( لولا أنا لكان في الدرك الأسفل ) صحيح

- " أنقذني الله ثم فلان " أفضل من العباة السابقة .

" أنقذني الله على يد فلان " أفضل المراتب .





حزنك لن يخفف عنك المصائب ، بل سيزيدها تأثيرا في نفسك ، ومن يكن جميلاً ير الوجود جميلاً ، ابتسمي فإنها صدقة في وحوه أخواتك ، والبسمة راحة وسرور للقلب ، وبلسم للهموم ، ومرهم للأحزان ، يقول أبو الدرداء : " إني لأضحك حتى يكون إجماما لقلبي "
وضحك العارفين بلا إسراف ؛ لأن ( كثرة الضحك تميت القلب )

..


البلاء موكل بالمنطق :

عاد صلى الله عليه وسلم مريضاً فقال له : ( لا بأس طهور إن شاء الله )

فقال : طهور ؟ كلا بل حمى تفور ، على شيخ كبير ، تزيره القبور

فقال صلى الله عليه وسلم : ( فنعم إذن )
البخاري

وذكر المفسرون أنه لما قالت امرأة فرعون له في شأن موسى : { قرة عين لي ولك } قال لها : أما لك فنعم ، وأما لي فلا ، فكان كما قال ، هداها الله به وأهلكه الله على يديه ( ابن كثير )

{ إن الأبرار لفي نعيم }
هذا النعيم ليس مختصاً بالآخرة بل أيضاً في الدنيا والبرزخ .. فمحبة الله تعالى ومعرفته ، ودوام ذكره والسكون إليه ، وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل ، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وإرادته هو جنة الدنيا ، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم وهو قرة عين المحبين ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين.
[ ابن القيم ]

" ظني مافيها شي "
" أنا ما ني مفتية لكن رأيي ... "
عبارات يبادر بها بعض الأخوات في مسائل شرعية خجلاً من قول [ لا أدري ]

وكان العلماء لا يخجلون من ذلك ، سئل الشعبي مرة فقال : لا أدري
فقيل : ألا تستحي وأنت فقيه العراق ؟!
قال : لكن الملائكة لم تستح حين قالت { لا علم لنا إلا ما علمتنا }

وسئل مالك فقال : لاأدري ، فقيل : هي مسألة خفيفة ، فغضب وقال : ليس في العلم خفيف

الصبر كما يكون في تحمل المكروهات ، فإنه يكون في تلقي المحبوبات ، كالصحة والجاه والمال وأنواع المباحات ، ولهذا قيل : " ابتلينا بالضراء فصبرنا ، وابتلينا بالسراء فلم نصبر " وذلك من وجوه :
- ألا يركن إليها ولا يغتر بها فلا تحمله على البطر.
- ألا ينهمك في نيلها واستهلاكها حتى تلهيه.
- أن يؤدي حق الله فيها.
- الآ يصرفها في حرام

ينظر : [ عدة الصابرين ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*قال شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "خير الأعمال ماكان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع..."


· قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"


· قال سماحة الشيخ/عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: "وهكذا التعاون مع رجال الهيئة الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، ُيعتبر من الجهاد في سبيل الله في حق من صلحت نيته" [مجموع رسائل وفتاوى ابن باز 18/252].


· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته"

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب".


· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق".


· قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه".


· قال الحسن البصري -رحمه الله-: "استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".

· قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".

· قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ".

· قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق".

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان".

· سئل الإمام أحمد -رحمه الله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة".

· قال مطرف بن عبد الله -رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية".

· قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى".

· جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر".

· قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8].


· قال بعض السلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل".

· قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة".

· قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا".

· قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد".

· الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم".

· قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح".

· قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك".

· قال ابن القيم -رحمه الله-: "والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن".

قال ابن عبد البر –رحمه الله-: كتب عمر إلى معاوية: أن ألزم الحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام.

· قال ابن القيم –رحمه الله-: الجهاد نوعان: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير.

· والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه.

· قال ابن القيم –رحمه الله-: كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل [إعلام الموقعين: 3/3].

· نقل عن النوويُّ والخطيب الشّربينيُّ عن الجويني إمام الحرمين اتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه. [روضة الطالين: 21/7].

· قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك.

· قال العلاَّمة السعدي –رحمه الله-: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق. [1/30].

· قال بعض السلف: صانع المعروف لا يقع، وإن وقع وجد مُتكائاً.

· قال بن القيم –رحمه الله-: ومن ظن إدالة أهل الكفر على أهل الإسلام إدالة تامة فقد أساء الظنّ بالله.

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه.

· قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم.
· قال الحسن البصري –رحمه الله-: لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.

· قال بعض السلف: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوَّضه خيراً ممّا انتزعه.

· قال بعض السلف: تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النار عافية".

· قال بعض السلف: إنَّ العبد ليهمُّ بالأمر في التجارة والإمارة حتى يُيسَّر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه فإنه إن يسَّر له أدخلتُه النار فيصرف الله عنه، فظلَّ يتطير بقوله: سبّني فلان وأهانني فلان، وما هو إلا فضل الله.

· قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: في [المنهاج 3/378]: إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكون الرّافضة أعظم أعوان لهم.

· قال بعض السلف: ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُ أربعين، وليأتينَّ عليه يومٌ وهو كظيظ من الزحام.

· قال عمر الفاروق –رضي الله عنه-: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح.

· قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- في آخر حياته: "وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن" [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/402]

· قال الشيخ/ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن "ليس بين الرافضة والنصارى إلا نسبة الولد لله"، كما في الدرر السنية (1/386).

· قال ابن القيّم –رحمه الله- "كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله".

· قال إسحاق بن خالد –رحمه الله- "ليس أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي!؟ عندها ييأس إبليس ويقول: متى يُعجب هذا بعمله؟".

· قال ابن القيّم – رحمه الله- "الله إذا أراد بعد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإنّ ما تقبل من الأعمال ورفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره".

· قال ابن القيّم – رحمه الله- في الوابل الصيب: "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله".

· قال ابن القيّم –رحمه لله- "بل أكثر من يتعبد الله –عز وجل- بترك ما أوجب فيتخلى وينقطع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قدرته عليه، ويزعم أنه متقرب إلى الله بذلك مجتمع على ربه تارك ما لا يعنيه؛ فهذا من أمقت الخلق إلى الله".
· "لن يستطيع أحد أن يركب على ظهرك إلا إذا كنت منحنياً"

· قال سفيان الثوري –رحمه الله- "إذ أحببت الرجل في الله، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله" الحلية 7/34.

· قال ابن القيّم –رحمه الله- "فإذا إنضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك".

· قال على الطنطاوي –رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول".

· قال الإمام الذهبيّ –رحمه الله- "فالقادة الأعلام يوم من أيام أحدهم أكبر من عمر آحاد الناس".

· قال الإمام الشوكاني – رحمه الله- "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلامية وأجل الفرائض الشرعية، ولهذا فإن تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب الله وانتقامه". فتح القدير – سورة المائدة الآية 78-79.

· قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".

· قال الحسن –رحمه الله- "تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق"

· قال بن رجب –رحمه الله- في رسائله:
"العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة".
"العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً".
"التفكر عبادة لا تقبل النيابة".
"الصاعقة لا تضرب إلا لاقمم".

· قال ابن رجب –رحمه الله- في لطائفه: "يمر السحاب في بلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلا يستطيع لما حل بها من المنكرات".

· قال ابن القيم –رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم". إعلام الموقعين 1/308.

· قال ابن القيم -رحمه الله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس:9-10. والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" .

· قال سفيان الثوري – رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء".

· قال الله تعالى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) الأنعام: من الآية83. قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: "رفع الدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان".

· قال بن عقيل – رحمه الله- "لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين".

· قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: "وبالجُملةِ مَنْ قال أو فعل ما هو كُفْر. كَفَرَ بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافراً، إذا لا يقصد الكفر أحدٌ إلا ما شاء الله". الصارم المسلول ص 177.


نسأل الله أن ينفعنا بما نقول ونسمع ونكتب ..

(فلاتخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا)
ومن الخضوع بالقول مايحصل فى المنتديات الألكترونيه من وضع ردود او وجوه تعبيريه او عبارات يكتبها احد الجنسين للأخروهذا يفتح بابا قصد الشرع سده بنهيه عن الخضوع فى مضمون الكلام او طريقه أدائه لئلايكون مدخلا لأمر اخر وراءه وبالترفع عن ذالك تشبع الطهاره فى النفس والمجتمع(زادها)

* *

**قالت عارضة الأزياء الفرنسية فابيان بعد إسلامها : ( لولا فضل الله علي ورحمته ,
لضاعت حياتي في عالم ينحدر فية الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته
وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ

*

ماذا تفعل من تعيش وسط ناس من أهل المعاصي؟
أجابها الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: الواجب إنكار المنكر حسب الطاقة بالكلام الطيب والرفق
وحسن الأسلوب مع ذكر الدليل على حسب علمك، ولاتشاركيهن في الأقوال والأفعال المحرمة
واعتزليهن حسب الإمكان حتى يخوضوا في حديث غيره (وحينئذ)لايضرك فعلهن ولاعيبهن لك ،
قال تعالى(لايضركم من ضل إذا اهتديتم

* *

أن يكون وسيما أنيقا رشيقا غير قابل للسمنة ويحب كثرة الخروج والنزهة ليأخذني معه
دائما وسيارته فارهة ويحب الماركات ومودرن ومتفتح : هذا بعض ما تتبادله الفتيات من أوصاف ا
لخاطب المنتظر وفارس الأحلام ، وتنسى الفتاة صاحب الدين والخلق الذي إذا أحبها أكرمها وإذا لم يحبها
لم يهنها والدين أساس السعادة وترك البحث عنه يفسر كثرة حالات الطلاق

*








قد يكون للعبد في البنات خير في الدنيا والآخرة ويكفي من سيئات تسخط البنات كراهية
ما رضيه الله وأعطاه لعبده ، قال يعقوب بن بختان ولد لي سبع بنات فكنت كلما ولد لي
ابنة دخلت على أحمد بن حنبل فيقول لي يا أبا يوسف الأنبياء آباء بنات فكان يذهب قوله همي .
تحفة المودود
******
**تحتاج المرأة المسلمة إلى معرفة الفرق بين المسجد والمصليات الموجودة في الكليات
والمدارس والأسواق والمستشفيات والمكاتب .. والفارق الأساس بينهما أن المسجد وقف
لا يغير إلى قيام الساعة ، وأما المصلى فليس كذلك ، ويجوز للحائض والنفساء
والجنب المكث في المصلى ولا يجوز في المسجد ، وللمسجد تحية ركعتان وليس للمصلى تحية .
******
**كان لدى أحد الآباء المقصرين ولد أصم أبكم لا ينطق ولكنه كان صالحا ينصح أباه
بالإشارة للإقلاع عن المعاصي والحرص على الصلاة ولكن دون استجابة ، فجاءه يوما
ووضع المصحف أمامه وفتحه على قوله تعالى "يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من
الرحمن فتكون للشيطان وليا" وأجهش بالبكاء فتأثر الأب من هذا الموقف وقبّله ومضى
معه إلى المسجد وكانت تلك البداية
* *

قالت امرأة لزوجها وقد رأته مهموماًَ منشغلا عابسا: مم همك ؟
أمن أجل الدنيا؟ فقد فرغ الله منها. ( أي قد قدر الله مقادير الخلائق وأرزاقهم،
فلماذا الهم والغم؟)
أم بالآخرة؟ فزادك الله هما لها.
عيون الأخبار لابن قتيبة

* *

هذه اروع رسالة قرأتها يااخوات
فتاة اعتادت استعمال الإنترنت للاستفادة والمشاركة الدعوية في بعض المنتديات, ولكن كثيراً ما يوسوس لها الشيطان بالدخول للمواقع المحرمة فماذا فعلت ؟ قامت بإخراج الحاسوب من غرفتها الخاصة ووضعته في صالة المعيشة التي يكون فيها ظاهراً أمام والديها وإخوانها وأخواتها فاستراحت

إذا اشتغلت المسلمة بعيوب نفسها بحثاً وإصلاحاً تركت الغيبة والكلام في عيوب الأخريات فأفلحت وأنجحت ,
وماذا لو أمسكت بورقة وقلم وبدأت تفكرين بعمق وتكتبين عيوبك وتكتشفين مالديك من الأخطاء تمهيداً لتقويمها ,
وتذكيري أن محاسبة النفس مذكورة في قولة تعالى ( ولتنظر نفساً ما قدمت لغد


******
في دعاء الهم والحزن : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيك ..الحديث
هل تقول المرأة إني أمتك أو تقول إني عبدك ؟
الجواب : الأمر في هذا واسع إن شاء الله والأحسن أن تقول اللهم إني أمتك وابنة عبدك وإنتة أمتك..
وهذا يكون أنسب لها,وإن قالت إني عبدك فلا بأس لأنها وإن كانت أمة فهي عبد أيضاً من عباد الله .
فتاوى الشيخ ابن باز 5/403

******
من التربية العظيمة للنفس والأولاد حفظ حديث يوميا أو أسبوعيا ولو كان قصيرثم العمل بما فيه , كما هي طريقة
السلف : كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به ,
الآداب الشرعية 2/222
مثال :" من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة " قال الترمذي حديث حسن صحيح
******


__________________

قالت أم المؤمنين سودة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : صليت خلفك الليلة , فركعت

بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم , فضحك صلى الله عليه وسلم . وكانت تضحكه بالشيء أحياناً
( الإصابة في معرفة الصحابة )




2


مر أحدهم برجل أبرص , أعمى , مشلول , وهو يقول : الحمدلله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه وفضلني عليهم تفضيلا ,

فقال له : مما عافاك , وبما فضلك وأنت في هذه الحال ؟

فقال الرجل : جعل لي لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وبدناً على البلاء صابراً .

اللهم ما أصبح بي من منعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك , فلك الحمد ولك الشكر .

قال يحى بن معاذ :

"" لا تستبطيء الإجابة إذا دعوت , وقد سددت طرقها بالذنوب "" ( صفة الصفوة 94 / 4 )

2


أسيرك سرك إن صنتهُ === وأنت أسير له إن ظهر


قال عمر بن العاص : "" القلوب أوعية للأسرار , والشفاه أقفالها , والألسن مفاتيحها , فليحفظ كل أمرىء ( أو أمرأة ) مفتاح سرة { نهاية الأرب }