أم في حنانها وعطفها وشفقتها ورعايتها لصغار أختها ,, لذلك جعل الشرع لها حقاً في الحضانة , ففي الحديث {الخالة بمنزلة الأم } وقال { إن الخالة والدة }
ولعظم حقها سمى صلتها براً , وجعلة مكفراً للسيئات , أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أذنبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة ؟ قال {هل لك أم ؟ }
قال لا , قال { فهل لك من خالة ؟ }قال نعم قال { فبرها } صحيح البخاري .
2
ربما تتساهل فتاة بالاسترسال في مغامرات علاقة غير شرعية أو تتهاون في التصوير وتداول الخصوصيات مع الفتيات فتقع فريسة قضايا التهديد والإبتزاز ممن يبدو في أول أمره وديعاً مشفقاً يريد إسعادها والزواج منها فأذا بأنياب المكرِ ومخالب الخديعة تظهر , والواجب على من إبتليت بذلك التوبة والندم والتحلي بشجاعة الإبلاغ المبكر لوليها قبل تفاقم الأمر