الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الرافدين

    الرافدين تقول:

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أوحى الله عز وجل الى نبي من أنبيائه :-
    إني انا الله مالك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلت الملوك عليهم رحمة
    ومن عصاني جعلت الملوك عليهم نقمه .
    ومما أنزل الله على عيسى بن مريم ((عليه السلام )) في الانجيل
    شوقناكم فلم تشتاقوا ، ونحنا لكم فلم تبكوا . يا صاحب الخمسين ، ما قدمت وما أخرت ؟
    وياصاحب الستين ، قد دنا حصادك ، وياصاحب السبعين ، هلم الى الحساب .
    وفي بعض الكتب القديمه المنزله .
    يقول الله عز وجل يوم القيامه :-
    يا عبادي ، طالما ظمئتم ، وتقلصت في الدنيا شفاهكم ، وغارت أعينكم عطشا وجوعا ،
    فكلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخاليه ز
    وأوحى الله الى نبي من أنبيائه :-
    هب لي من قلبك الخشوع ، ومن نفسك الخضوع ، ومن عينيك الدموع ، وسلني فأنا
    القريب المجيب .
    وفي بعض الكتب :-
    عبدي ، كم أتحبب اليك بالنعم وتتبغض الي بالمعاصي خيري اليك نازل ، وشرك الي
    صاعد .
    وأوحى الله تعالى الى نبي من أنبيائه :-
    إن أردت أن تسكن غدا حظيرة القدس فكن في الدنيا فريدا وحيدا ، طريدا مهموما حزينا
    كالطير الوحداني يظل بأرض الفلاة ويرد ماء العيون ، وياكل من أطراف الشجر ، فأذا
    جن عليه الليل أوى وحده استيحاشا من الطير ، واستئناسا بربه .
    ومما أوحى الله الى موسى في التوراة :-
    ياموسى نب عمران ياصاحب جبل لبنان ، أنت عبدي وأنا الملك الديان ، لا تستذل الفقير
    ولا تغبط الغني بشيء يسير ، وكن عند ذكري خاشعا ، وعند تلاوة وحيي طائعا ، أسمعني
    لذاذة التوراة بصوت حزين ،
    وقال وهب بن منبه :-
    أوحى الله تعالى الى موسى عند الشجرة :-
    لا تعجبك زينة فرعون ، ولا ما متع به ، ولا تمدن الى ذلك عينيك ، فأنها زهرة الحياة الدنيا ، وزينة المترفين ، ولو شئت أن أوتيك زينه يعلم فرعون حين ينظر اليها أن
    مقدرته تعجز عنها فعلت ، ولكني أرغبتك عن ذلك ، وازويته عنك ، فكذلك أفعل
    بأوليائي ، إني لأذودهم عن نعيمها ولذاذتها كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع
    الهلكه ، وإني لأحميهم عيشها وسلوتها ، كما يحمي الراعي ذوده .
    وعن وهب بن منبه :-
    أن يوسف لما لبث في السجن بضع سنين أرسل الله جبريل عليه السلام اليه بالبشاره
    بخروجه .
    فقال له جبريل عليه السلام :-
    أما تعرفني ايها الصديق ؟ قال يوسف :-
    ارى صورة طاهره وروحا طيبا لايبشه ارواح الخاطئين ، قال حبريل : أنا الروح الامين
    رسول رب العالمين ، قال يوسف :-
    فما أدخلك مداجل المذنبين ، وانت سيد المرسلين ، ورأس المقربين ؟
    قال :- ألم تعلم أيها الصديق أن الله يطهر البيوت النبيين ، وان البقعه التي تكون فيها
    هي أطهر الارضين ، وأن الله قد طهر بك السجن وما حوله يابن الطاهرين ،
    قال يوسف :-
    كيف تشبهني بالصالحين ، وتسميني بأسماء الصادقين ن وتعدني مع آبائي المخلصين ،
    وانا أسير بين هؤلاء المجرمين ؟
    قال جبريل :- لم يكلم قلبك قلبك الجزع ولم يغير خلقك البلاء ، ولم يتعاظمك السجن ،
    ولم تطأ فراش سيدك ، ولم ينسك بلاء الدنيا الآخره ، ولم ينسك بلاء نفسك أباك ، وهذا
    الزمان الذي يفك الله فيه عنقك ، ويعتق فيه رقبتك ويبين للناس فيه حكمتك ، ويصدق
    رؤياك ، وينصفك ممن ظلمك ، ويجمع لك أحبتك ، ويهب لك ملك مصر ، تملك ملوكها ،
    وتعبد جبابرتها ، وتصغر عظماءها ، ويذل لك اعزتها ويخدمك سوقها ، ويخولك خولها ،
    ويرحم بك مساكينها ويلقي لك الموده والهيبه في قلوبهم ، ويجعل لك اليد العليا عليهم ،
    والاثر الصالح منهم ، ويرى فرعون حلما .
    يفزع منه حتى يسهر ليله ، ويذهب نومه ، ويعمى عليه تفسيره وعلى السحره والكهنه
    ويعلمك تأويله .
     
  2. الصورة الرمزية الزاد

    الزاد تقول:

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك اخي ابن الرافدين علي مشاركاتك المميزه واقول لك الي الامام وسدد علي دروب الخير خطاك .
    الأن مباشر من غرفة الاحبة