الكلمات الدلالية (Tags): وعبر للفائدة, قصص واقعية
  1. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    ابتسامة تائب فى ساعة الاحتضار

    يقول أحد الدعاة حدثني صاحب لي قال : كنت ذاهباً إلى إحدى الدول العربية لمهمة
    تستغرق يوماً واحداً وبعد أن أنهيت مهمتي , عدت إلى المطار استعداداً للإياب وكلِّي تعب
    ونصب من هذه الرحلة التي ما ذقت فيها النوم إلا غفوات ..فالتفتُّ يمنة ويسرة وبحثت
    عن المسجد لأصلِّي , فوجدت في المطار مكاناً أُعِدَّ للصلاة .. فذهبت إليه ونمت نوماً عميقاً ,
    وقبيل الظهر استيقظت على بكاء شاب يصلي ويبكي بكاءً مريراً , قال : فعدت لنومي
    وقد أعياني التعب والنصب , ثم دنا ذلك الباكي مني بعد لحظات , وأيقظني للصلاة , ثم
    قال : هل تستطيع أن تنام ؟قال : قلت : نعم , قال الشاب : أما أنا فلا أقدر على النوم , ولا
    أستطيع أن أذوق طعمه , قال : قلت : نصلي وبعد الصلاة يقضي الله أمراً كان مفعولاً ،
    قال : ثم أقبلت عليه بعد ذلك , فقلت : ما شأنك قال الشاب : أنا من الرياض ومن أسرة
    غنية كل ما نريده مهيأ لنا من المال والملبس والمركب .. ولكنني مللت الروتين
    والحياة .. فأردت أن أخرج خارج البلاد ثم أجَّلت النظر هل أذهب إلى دولة يذهب إليها
    الناس , فاخترت بين دول عدة هذه البلاد التي أنا وإياك في مطارها حتى لا يعرفني أحد
    وما كان همي فعل فاحشة بل لعب وضياع وقت ولهو وتفسح .ولما وصل هذا الشاب إذا
    برفقة سوء قد أحاطت به إحاطة السوار بالمعصم .. فاطمأن إليها بادئ الأمر وما زالوا معه
    من فساد إلى فساد ومن عبث إلى عبث حتى أتوا به إلى خطوات الزنا مع الجواري والفتيات الغانيات الفاجرات ..
    وما زالوا به حتى انفرد بواحدةٍ منهن وما زالت تلاعبه حتى وقع عليها
    وزنى بها .. ولما بلغ به الأمر مبلغه إذا بحرارة تلسع قلبه وتضرب ظهره ..وبدأ يبكي
    ويصيح : زنيت ولأول مرة .. كيف هتكت هذا الجدار والسور المنيع من الفاحشة .. إني
    سأحرم حور الجنة وبدا عليه شأن وأمر غريب وعجيب وخرج من الباب باكياً .وإذا بفاجر
    يقابله فقال له : ما لك تبكي ؟ قال الشاب : ولِمَ لا أبكي ، لقد زنيت ، فقال له : الأمر هيِّن
    خذ كأساً من الخمر تنس ما أنت فيه ، قال الشاب : أما يكفيك أني زنيت تريد أن تحرمني
    خمر الجنة , فقال له : إن الله غفور رحيم .ونسي هذا العابث أن الله شديد العقاب .. أعدَّ
    للمجرمين ناراً تلظى .. تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك , إذا رأت
    المجرمين سمعوا لها تغيَّظاً وزفيراً وشهيقاً .ثم أخذ الشاب يبكي من حرقة ما أصابه ..
    ويقول لصاحبه الذي في المطار : يا ليتهم أخذوا مالي .. لقد مضوا بي إلى الزنا .. لقد
    أفسدوا وكسروا ديني وإيماني .. فقال صاحبنا : أتلو عليك آية من كلام الله .. فلتسمع .. وتلا
    عليه قول الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله
    يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ) .فأجاب ذلك التائب الذي بلغت التوبة في قلبه
    ذلك المبلغ قال : كلٌ يغفر له إلا أنا , ألا تعلم أني زنيت .. ثم سأل الشاب صاحبه : هل زنيت ؟
    قال : لا والله ، قال : إذن أنت لا تعلم حرارة المعصية التي أنا فيها .قال : وما هي إلا لحظات
    حتى أعلن مناد المطار إقلاع الرحلة التي سأعود معها بإذن الله إلى الرياض .. فأخذت عنوانه
    ثم ودعته وانصرفت .. وأنا واثق أن ندمه سيبقى يوماً أو يومين ثم ينسى ما فعل , وبعد أيام
    من رجوعي إلي الرياض إذ به يتصل بي ..واعدته ثم قابلته فلما رآني انفجر باكياً وهو
    يقول : والله منذُ فارقتك وفعلت فعلتي تلك ما تلذذت بنوم إلا غفوات .. ما قولي أمام الله يوم
    أن يسألني ويقول : عبدي زنيت أقول نعم زنيت وسرت بقدماي هاتين إلى الزنا ، فقال صاحبه
    هوِّن عليك إن رحمة الله واسعة .فقال ذلك الشاب لصاحبنا هذا ما جئتك زائراً .. ولكني جئتك
    مودعاً ولعلي ألقاك في الجنة إن أدركتني وإياك رحمة الله .. قلت : إلى أين تذهب ؟ قال : أُسلم
    نفسي إلى المحكمة وأعترفُ بجرم الزنا حتى يقام حد الله عليّ .قال : قلت له : أمجنون أنت
    أنسيت أنك متزوج .. أنسيت أن حد الزاني المحصن هو الرجم بالحجارة حتى الموت .. قال : ذاك
    أهون على قلبي من أن أبقى زانياً وألقى الله زانياً غير مطهر بحد من حدوده .قال : صاحبه : أما
    تتقي الله .. أُستر على نفسك وأسرتك وجماعتك .. قال الشاب : هؤلاء كلهم لا ينقذونني من
    النار وأنا أريد النجاة من عذاب الله .. قال الصاحب : فضاقت بي المذاهب وأخذته وقلت له : أريد
    منك شيئاً واحداً فقال التائب : اطلب كل شيء إلا أن تردني عن تسليم نفسي إلى المحكمة .
    قال : غير ذلك أردت منك .. قال الشاب : ما دام الأمر كذلك فأوافقك .. قال صاحبه : امدد يدك
    عاهدني بالله أن تعمل وتصبر لما أقول قال : نعم .. فعاهدني .. قلت له : نتصل بالشيخ فلان
    من كبار العلماء وأتقاهم لله حتى نسأله في شأنك فإن قال : سلّم نفسك إلى المحكمة فأنا الذي
    أذهب بك إلى المحكمة .. وإن قال لا فلا يسعك إلا أن تسمع وتطيع قال : نعم .فسألنا الشيخ
    فقال : لا يسلم نفسه , ولكن هذا الشاب لم يهدأ بل ظل يتصل بالشيخ مراراً يريد أن يقنعه بتسليم
    نفسه ويجادل ويصر ويلح على ذلك .. قال صاحبه : فلما قابلته قلت له : لماذا أزعجت الشيخ
    بهذا الاتصال وأنا الذي قد كفيتك مئونة الاتصال به ، فقال : أحاول أن أقنعه لعله أن يأمرني أو
    يوافقني على تسليم نفسي .قال : ومن كلام هذا الشاب للشيخ : اتق الله يا شيخ وأنا أتعلق برقبتك
    يوم القيامة وأقول يا رب إني أردت أن أسلِّم نفسي ليقام حدّ الله عليّ فردني ذلك الشيخ ،
    فقال الشيخ : هذا ما ألقى الله به وما أفتيتك إلا عن علم


    يتبع
     
  2. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    ثم قال الشاب التائب لهذا الصاحب : إني
    أودعك قال : إلى أين ؟ قال : أريد الحج وكان الحج وقتها قريباً ، فطلب هذا الصاحب من الشاب
    أن يحج معه ومع إخوانه .. فقال : لا وظن صاحبه أنه قد اختار رفقة ليحج معهم .قال : فلما قضينا
    مناسكنا وعدنا إلى الرياض قابلته فسألته فقال : لقد حججت وحدي وتنقلت بين المشاعر على
    قدمي لعل الله أن ينظر إليّ ذاهباً من منى إلى عرفة أو واقفاً على صعيد عرفة أو ذاهباً إلى مزدلفة
    أو ماضياً إلى الجمرات لعل الله أن ينظر إليّ فيرحمني .ولقد كان هذا التائب يقول في حجه : أخشى
    ألا يغفر الله لمن حولي لشؤم ذنبي ، وتارة يقول : لعل الله أن يرحمني بهؤلاء الجمع المسبِّحين
    الملبِّين .. قال صاحبي ولقد دامت الصلة والزيارات بيني وبينه , ولقد حفظ هذا الشاب التائب
    القرآن كله بعد الحج وأصبح يصوم يوماً ويفطر يوماً .قال الصاحب : وإنني رأيت أحد العلماء
    فأخبرته بقصة هذا التائب وما كان منه من انكسار وإنابة وصيام وقيام وحفظ للقرآن فقال هذا
    العالم : لعل زناه هذا قد يكون سبباً لدخول الجنة ولعل بعض الآيات تصدق في حقه ،
    قال تعالى ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا
    يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً *
    إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } الفرقان
    قال الصاحب : لما سمعت هذه الآية عجبت وقلت : كيف غفلت عن هذه الآية .. فولَّيت إلى
    بيت صاحبنا في دار أبيه العامرة في قصر أبيه الفسيح .. ذهبت إليه لأبشره فقال أهله : إنه
    في المسجد فذهبت إليه فوجدته منكسراً تالياً للقرآن ..فقلت له : عندي لك بشرى قال : ما هي ؟
    قال : فقرأت عليه : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق
    ولا يزنون قال : فلما بلغت هذه الكلمة كأني أطعنه بخنجر في قلبه قال : فمضيت تالياً : ومن يفعل
    ذلك يلقَ آثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملا
    صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما ) .قال : فلما أكملت هذه الآية
    قفز فاحتضنني وقبَّل رأسي وقال : والله إني أحفظ القرآن ولكن كأني أقرأها لأول مرة ثم أذن
    المؤذن فانتظرنا إقامة الصلاة وغاب الإمام ذاك اليوم فقام مؤذن المسجد وقدّم صاحبنا التائب .
    فلما كبَّر وقرأ الفاتحة تلا قول الله : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ) فلما بلغ ْ ( إلا من تاب )
    لم يستطع أن يكملها فركع ، ثم اعتدل ثم سجد ، ثم اعتدل ، ثم سجد ، ثم قام فقرأ في الركعة الثانية
    الفاتحة وأعاد الآية يريد أن يكملها فلما بلغ ( إلا من تاب وآمن ) .. لم يستطع أن يكملها فركع
    وأتم صلاته باكياً .قال الصاحب : وهكذا مضى على هذا الحال زمناً إلى أن جاء يوم من الأيام وكان
    يوم جمعة وبعد العشاء من ذلك اليوم اتصل بي رجل .. فقال أنا والد صاحبك أحمد وأريدك في أمر
    مهم أريدك أن تأتي إليّ مسرعاً .قال : فخرجت مسرعاً خائفاً فلما بلغت دار قصره إذا بالأب واقف
    على الباب فسألته ما الخبر ؟قال : صاحبك أحمد يطلبك السماح يودعك إلى الدار الآخرة لقد انتقل
    مغيب هذا اليوم إلى ربه .. ثم انفجر الأب باكياً ..يقول الصاحب واسمه أحمد أيضاً وأنا أُهوِّن
    عليه .. وبقلبي على فراق حبيبي وصديقي مثل الذي بقلب والده .. ثم أدخلني في غرفة كان الشاب
    فيها مسجَّى فكشفت عن وجهه فإذا هو يتلألأ نوراً ..كشفت وجهاً قد فارق الحياة .. ولكنه أنور
    وأبهى وأبهج وأجمل من قبل موته .. وجهٌ كله نور .. ورأيت محياً كله سرور .. قال
    الصاحب : فقال لي والده : ما الذي فعل ولدي ؟ فمنذُ أن جاء من السفر وهو على هذا الحال ؟
    فقال الصاحب : إن ولدك يوم أن سافر فقد عزيزاً عليه في سفره ذلك , نعم والله .. فقد في تلك
    اللحظة إيماناً عظيماً .. فقد في لحظة الزنا إخباتاً وإقبالاً وأي شيء أعز من ذلك , وأما زوجة
    هذا التائب فتقول : إن نومه كان غفوات وما استغرق في نوم بعد رجوعه من السفر وهم لا
    يعرفون حقيقة القصة ..قال الصاحب: فسألت والده عن موته فقال الأب : يا أحمد إن ولدي هذا
    كما تعلم يصوم يوماً ويفطر يوماً .. وفي يوم الجمعة هذا بقي عصر يومه في المسجد يتحرى
    ساعة الإجابة وقبيل المغرب ذهبت إليه فقلت يا أحمد .. تعال أفطر في البيت .. فقال الابن
    التائب : يا والدي أحس بسعادة فدعني الآن .. وأرسلوا لي ما أفطر عليه في المسجد ,
    قال : الأب : أنت وشأنك .وبعد الصلاة قال الأب لولده : يا ولدي هيّا إلى البيت لتنال
    عشائك .. فقال الابن : إني أحس براحة عظيمة الآن وأريد البقاء في المسجد وسآتيكم بعد
    صلاة العشاء .. فقال الأب : أنت وما أردت.ولما عاد الأب إلى المنزل أحسَّ بشيء يخالج قلبه ،
    يقول الوالد : فبعثت ولدي الصغير فقلت اذهب إلى المسجد وانظر ما الذي بأخيك ؟ فذهب الولد
    وعاد صارخاً يا أبتي يا أبتي .. أخي أحمد لا يكلمني .يقول الأب : فخرجت مسرعاً إلى المسجد
    فوجدت ولدي أحمد ممدوداً وهو في ساعة الاحتضار .. وكان يتكئ على مسند يرتاح في خلوته
    بربه واستغفاره وتلاوته ، قال الأب : فأبعدت عنه المتكأ الذي يتكئ عليه وأسندته إليّ .. فنظرت
    إليه فإذا هو يذكر اسم صاحبه أحمد الذي حدّث بقصته وكأنه يوصي بإبلاغ السلام عليه , ثم إن
    هذا التائب ابتسم ابتسامة في ساعة الاحتضار يقول أبوه : والله ما ابتسم ابتسامة مثلها من يوم
    أن جاء من سفره ، ثم قرأ في تلك اللحظة التي يحتضر فيها ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر
    ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له
    العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم
    حسنات .. ) . قال فلما بلغ هذه الكلمة فاضت روحه وأسلمها إلى باريها ..

    من كتاب : ( التائبون إلي الله ) بتصرف

    منقول
     
  3. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & محب الخير & مشاهدة المشاركة
    توبة فتاة بعد سماعها لآيات من القرآن الكريم




    تقول هذه الفتاة:
    نشأت في بيت متدين بين والدين صالحين، يعرفان الله -عز وجل- كنتُ ابنتهم الوحيدة.. فكانا يحرصان دائماً على تنشئتي تنشئة صالحة، ويحثانني على الالتزام بأوامر الله -عز وجل- وخاصة الصلاة وما إن قاربتُ سن البلوغ حتى انجرفت مع التيار، وانسقت وراء الدعايات المضللة، والشعارات البراقة الكاذبة التي يروج لها الأعداء بكل ما يملكونه من طاقات وإمكانيات.. ومع ذلك كنت بفطرتي السليمة أحب الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، وأخجل أن أرفع عيني في أعين الرجال.
    كنت شديدة الحياء، قليلة الاختلاط بالناس، ولكن -وللأسف الشديد- زاد انحرافي وضلالي لدرجة كبيرة بعد أن ابتُليت بزوج منحرف لم أسأل عن دينه.. كان يمثل عليّ الأخلاق والعفة.. عرّفني على كثير من أشرطة الغناء الفاحش الذي لم أكن أعرفه من قبل، وأهدى إلىّ الكثير من هذه الأشرطة الخبيثة التي قضت على ما تبقى فيّ من دين حتى تعودتْ أذنيّ سماع هذا اللهو الفاجر.
    تزوجته ووقع الفأس في الرأس.. زواجي في بدايته كان فتنة عظيمة لما صاحبه من المعازف وآلات الطرب والتبذير والإسراف والفرق الضالة والراقصات الخليعة.. مما صد كثيراً من الحاضرين عن ذكر الله في تلك الليلة.
    ومع مرور الأيام التي عشتها مع هذا الزوج الذي كان السبب الأول في انحرافي وشرودي عن خالقي؛ تركت الصلاة نهائياً، ونزعت الحجاب الذي كنت أرتديه سابقاً.. ولأنني لم أعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه)، قطعتُ الصلة بربي فقطع الصلة بي ووكلني إلى نفسي وهواي.. ويا شقاء من كان هذا حاله.. (ولا تُطِعْ مَنْ أغْفَلْنَا قلْبُه عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أمْرُهُ فُرُطاً).
    ولكني لم أجد السعادة بل الشقاء والتعاسة.. كنت دائماً في هم وفارغ كبير جداً، أحسه بداخلي رغم ما وفّره لي زوجي من متاع الدنيا الزائل.
    لقد أنزلني هذا الزوج إلى الحضيض.. إلى الضياع.. إلى الغفلة بكل معانيها.. كنت دائماً عصبية المزاج غير مطمئنة.. ينتابني قلق دائم واضطراب نفسي.. وكما كنت متبرجة ينظر إلىّ الرجال، كذلك كان زوجي يلهث وراء النساء، ولم يخلص لي في حبه، فقد تركني وانشغل بالمعاكسات، والجري وراء النساء.. تركني وحيدة أعاني ألم الوحدة والضياع، وأتخبط في ظلمات الجهل والضلال.. حاولت مراراً الانتحار، لكي أتخلص من هذه الحياة الكئيبة، ولكن محاولاتي باءت بالفشل، وأحمد الله على ذلك.. إلى أن تداركني الله بفضله ورحمته واستمعتُ إلى شريط للقارئ أحمد العجمي، وهو يرتل آيات من كتاب الله بصوته الشجي.. آيات عظيمة أخذتْ بمجامع فكري وحرّكت الأمل بداخلي.. تأثرتُ كثيراً.. وكنت أتوق إلى الهداية، ولكني لا أستطيعها، فهرعتُ إلى الله ولجأتُ إليه في الأسحار أن يفتح لي طريق الهداية ويزيّن الإيمان في قلبي ويحببه إلىّ، ويكرّه إلىّ الكفر والفسوق والعصيان.. كنتُ دائماً أدعو الله بدعاء الخليل إبراهيم -عليهم السلام- (رَبِّ اجْعَلْنِيْ مُقِيْمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِيْ رِبَّنَا وَتَقَبَّلّ دُعَاء).
    ورزقني الله بشائر الهداية فحافظتُ على الصلاة في أوقاتها، وارتديتُ الحجاب الإسلامي، وتفقّهتُ في كثير من أمور ديني.. حافظتُ على تلاوة كتاب الله العزيز باستمرار، وأحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وسيرته العطرة، والكثير من الكتب النافعة، وأصبحت أشارك في الدعوة إلى الله، وقد حصل كل هذا الخير بعد أن فارقتُ هذا الزوجَ المنحرفَ الذي كان لا يلتزم بالصلاة، رغم حبي له، وآثرتُ قرب خالقي ومولاي، فلا خير في زوج طالح صدني عن ذكر الله.. (ومن ترك شيئاً لله، عوضه الله خيراً منه).
    وها أنا الآن -والحمد لله- أعيش حياة النور الذي ظهرت آثاره على قلبي ووجهي، هذا بشهادة من أعرفه من أخواتي المسلمات، يقلنَ لي إن وجهك أصبح كالمصباح المنير، وقد لاحظنَ أن النور يشع منه، وهذا فضل عظيم من الله سبحانه.
    أدعو الله أن يثبتني على دينه وسائر المسلمين.

    أختكم: ع. أ.

    موسعة القصص الواقعية

    عودة ودعوة
    [align=center] سبحان الله تعالى ... يآ له من دين ،،

    قصة مؤثّرة حقا ً ... مآ شاء الله تعالى ،،

    بوركت جهودك أخي الحبيب // محب الخير ،،[/align]
     
  4. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    أسرة كاملة تستقيم بخمس ريالات



    بعد تخرجه من الجامعة عين مدرساً في مدرسة ابتدائية .. فشعر بعظم المسؤولية والأمانة هاهم فلذات الأكباد بين يديه .. سأل نفسه : إن الأب لا يسلم ابنه لأحد بطوعه واختياره إلا للمدرسة .. إنه يمضي بها ست ساعات دون أن يفكر الأب في مصير ابنه .. وماذا يتلقى ؟
    لا إله إلا الله .. ما أعظمها من مسؤولية!! كان يفكر دائماً في دعوة الناشئة إلى الخير فيجد منهم قبولاً كبيراً عكس ما يسمعه من زملائه من أنهم صغاراً لا يفقهون ما يقول. لقد وجدهم يبادرون إلى الصدقة إن حدثهم عن فضلها ..لقد سمع من آبائهم.. أن الأبناء الصغار يحرصون على الصلاة في المسجد.. بل وحتى صلاة الفجر التي هجرها أكثر المسلمين إلا من رحم ربك.. قائلين : لقد حدثنا الأستاذ عن فضلها !! لقد استطاع أن يجعل جل الطلاب يلتحقون بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ويحفظون كتاب الله ..كان يزورهم في المساجد ويحمل الهدايا ..
    كان همه أن ينال أجرهم.. أحبه الطلاب كثيراً.. وأحبهم أكثر. لم يكن يتردد عن (حصص الانتظار) بل يبادر إليها فهمه أكبر من هم الآخرين.. فلم تكن ثقلاً كما يعتبرها غيره في حصة الانتظار.. سأل الطلاب : من يرغب منكم أن يصبح داعية إلى الله ؟ أجابوا جميعاً : كلنـــــا يريد! إذن فلنبدأ على بركة الله ... ليحضر كل واحد منكم شريطاً نافعاً من تلاوة القرآن أو المحاضرات المناسبة. وبعد أن أحضر الطلاب المطلوب.. جعلهم يتبادلون الأشرطة بينهم بحيث يدور الشريط على كل الطلاب وأوصاهم أن يسمعوا الأشرطة لأهلهم !! واستمر المشروع الدعوي المبارك بعد أن جعل طالباً مسئولاً عن الإعارة .. ثم انتقل إلى الكتيبات الإسلامية . وذات يوم.. حمل إليه أحد الطلاب رسالة خاصة ..
    فتحها فقرأ : ( أيها المربي الفاضل : هذه رسالة شكر وعتاب.. فلا تتصور كم كان أثر الشريط الذي أحضره أخي الأصغر .. نعم لقد قلب هذا الشريط حياة أسرة بأكملها .. أسرة لا هم لها إلا التمتع بملذات الحياة . فوالدنا ترك لنا الحبل على الغارب .. وأمي لا تعرف عن دينها شيئا .. فكانت حياتنا بعيدة عن منهج الله.. الصلاة هي آخر ما نفكر فيه .. فلم تكن يوماً موضوعاً يطرح في بيتنا .. فلم نؤمر بها فضلاً عن أن نضرب على تركها !! هذه حياتنا .. لهو وعبث .. نلهث خلف مغريات الدنيا .. الأولاد خلف الفن والرياضة والسفر .. أما نحن البنات فلا هم لنا إلا الأسواق وتتبع الموضات ومتابعة المسلسلات والأفلام .. وحتى المباريات !!
    ولكني أعرف من نفسي أن هناك فراغاً روحياً قاتلاً أحمله .. هناك ضنك أعيشه .. ورغم أني جامعية وفي كلية علمية .. ومتفوقة في دراستي إلا أن السعادة الحقيقية كانت مفقودة تماماً في حياتي .. حتى جاء مساء الأربعاء الماضي .. فأعطاني أخي - الطالب لديكم - شريطاً شدني عنوانه : السعادة بين الوهم والحقيقة !!! قلت في نفسي .. لأستمع إليه .. فأرى مفهوم المتدينين عن السعادة استمعت إليه مرة .. ثم أعدته ثانية وثالثة في ليلتي تلك .. كانت كلمات الشيخ وفقه الله كأنها موجهة إلي .. أشعر به يناديني بقوة : هلمي إلى طريق السعادة الحقيقية الذي افتقدتيه أشعر وكأنه يهزني بعنف : إنك تعيشين وهم السعادة لا حقيقتها.. هالني ما نقل من اعترافات من كنت أضنهم أسعد السعداء !!
    نعم .. لقد كان النداء الأول الذي أيقظني من رقدة طالت مدتها .. لقد أمضيت إجازتي الأسبوعية .. أفكر في حديث الشيخ .. وأنتظر الشريط القادم من أخي .. وقد أوصيته بذلك فكان يوم السبت .. انتظرت أخي على أحر من الجمر: ها هو يحضر لي شريطاً عنوانه .. أرعبني .. وكأنه النذير الأخير : انتبه ..فقد لا يترحم عليك !! أخذت الشريط قبل الغداء فاستمعته .. كانت خطبة مؤثرة جداً .. فبكيت .. وبكيت.. أهذا مصيري .. إن أنا مت وأنا تاركة للصلاة.. لا أغسل !! لا أكفن !! لا يصلى علي !!
    يا للخزي في الدنيا والآخرة.. لم أتناول الغداء .. ذهبت مسرعة .. توضأت وصليت الظهر وبقيت في سجادتي أدعو الله أن يغفر لي ما أسلفت .. وقبل أن أنهي رسالتي .. اعذرني إن قلت لكم أيها المربون : لقد قصرتم كثيراً كثيراً .. فأبنائنا بين أيديكم أمانة .. وهم رسل خير إلى أهليهم .. فاتقوا الله وأدوا الأمانة كما ينبغي. فكم هم الحيارى أمثالي .. يملكون من المال أوفره ولكنهم يفتقدون الكلمة الطيبة .. رغم قلة ثمنها كما علمت.. أيها المربي الفاضل : نعم لقد تغيرت أسرة كاملة أو هي على وشك .. بخمس ريالات فقط. فهل أنتم مواصلون !!!

    طريق التوبة
     
  5. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصتي مع السكران

    فيصل سعد


    يمر الإنسان في حياته بقصص ومواقف مختلفة المعالم والأحداث , فيها ما هو مفرح سار , وفيها المحزن الضار ,
    فيها الطريف , وفيها الغريب , وفيها المخيف , فيها ما يسهل تصديقه , وفيها ما هو متعسر على عقول المستمعين
    لكن هذه القصص تذهب إلى النسيان ما لم نروها , أو ندونها لتتلقاها قلوب الآخرين وأفئدتهم الحية .
    مر بي وقت من ليلة البارحة على غير العادة التي أعرفها , وعلى غير الهدوء الذي تعودته , فبعد هجعة قليلة استيقظت على أصوات المزامير العابرة من خارج المنزل , سيارة بالأسفل تقذف حمم الموسيقى الصاخبة التي لا معنى لها ولا منطق !! لتصل إلى حجرتي البعيدة , لقد تسوَرَت تلك النغمات حائطي وأغارت رغم جميع الحواجز على أذني , وبكل قوة وصلت إلى جوفي وارتطمت بأضلاعي , فأحسست بوقعها المدوي على أضلاعي , و صار الجسد وكأنه أذنٌ تسمع !! و صار القلب يخفق وكأنه طبلة تقرعها أكف المطبلين !!
    من الطارق يا ترى ؟
    ولمـَ لـمْ يحرك ساكنا ؟
    أرجل هو أم مجموعة رجال ؟
    أهو شاب في مقتبل العمر أم أنه في أوسطه ؟
    وماذا عن خِلقته وصفاته الجسدية !!
    هل هو فض مفتول العضلات أو سهل لطيف ؟؟
    كل هذه الأسئلة دارت في خلدي قبل خروجي من بيتي لملاقاته و الاعتراض عليه وعلى سلوكه المزعج , عزمت على ذلك لأن من حقي أن أحفظ الهدوء في بيتي , من أجل عائلتي وأيضا من أجل جيراني , لا سيما وقد كنا في وقت السَحَر , ذلك الوقت الذي ينزل فيه الإله ليغدق العطاء بالمتهجدين والمتعبدين و الرافعين قلوبهم وأكفهم بالدعاء , وكيف نقف بين يدي الله في ذلك الوقت وتلك الطبول و أصوات المزامير لم تزل تنبعث من تلك السيارة ؟
    كيف نقرأ كلام الرحمن وأصوات الشيطان تملأ المكان ؟
    توكلت على الله وقررت الخروج إلى صاحب السيارة , لبست غترتي وتعطرت , ثم بحثت عن بعض المحاضرات الصوتية لعلها تكون سببا في هدايته وعودته إلى الاستقامة .. أخذت في يدي : محاضرة \" أسباب منسية \" للشيخ خالد الجبير , و محاضرة \" السعادة \"للشيخ محمد الشنقيطي وفقهما الله , وبحثت عن المحاضرات التي ترقق القلوب ثم اتجهت للصوت …
    تمنيت أن يكون أصغر مني سنا ليسهل علي مثلي نصحه , لكن لما رأيت مظهره من بعيد وعلمت بأنه أكبر مني حدثتني نفسي و كدت أن أعود القهقرى لولا أن الله أراد لي الإقدام , فمن يدري فلربما كان الرجل لطيفا على غير مظهره …
    انتبه الرجل لقدومي فاستجمع قواه و استقبلني مستدبرا سيارته ينتظر وصولي !!
    وقفت أمامه و مددت يدي للسلام عليه ؟ فمد يده لمصافحتي و علامات الاستفهام والغرابة تنبعث من وجهه القمحي
    لكنه لم ينطق حرفا واحدا ..
    قلت لنفسي الحمد لله .. لقد مد يده ..
    نظر قليلا فلما هممت بالحديث معه قبض على كفي وسار بي بعيدا عن سيارته !!
    فمشيت وراءه وكأني طفل متشبث في يد أبيه !!
    توقعت أن يكون إما مجنونا أو مخمورا بسبب تصرفه الغريب ..
    لم أرد محادثته حتى يقف واستمر الصمت بيننا والمسير !!
    ولا أدري لماذا يأخذني إلى جانب الطريق وليس فيه سوانا!
    فلما ابتعدنا عن سيارته التي لم تزل تبعث الأصوات المزعجة قبضت يده وأوقفته …
    توقف الرجل ونظر إلي بوجل وقال :
    من أنت ؟
    قلت : لا تخف أنا أريد لك الخير ؟
    قال من تكون ؟
    قلت أنا الذي كان يريد الصلاة فأزعجته أصوات الموسيقى !!
    قال : ماذا تريد ؟
    قلت : أريد لك الخير ؟
    قال : من أنت ؟ أنا لا أعرفك ؟
    قلت يا أخي ألا تخشى الله ؟
    أعطاك السمع وحرم ملايين البشر منه وأنت تمتعه بالحرام !
    ألا تخشى أن يأخذ الله سمعك .. ؟
    وما إن سمع هذه العبارة حتى غطى بعمامته وجهه
    ثم وقفت أنظر إليه أتأمل في حاله إلى أن كشف عن وجهه ؟
    فقلت : ألك صبرٌ على النار ؟
    والله لا نستطيع أن نضع أطراف أصابعنا في زيت يغلي تحت نار الدنيا ولو دقيقة واحدة
    فكيف بمن يُكب على وجهه في نار القيامة ؟
    وما إن سمع النار حتى غطى وجهه مرة أخرى
    قلت :
    إحمد الله أن روحك ما زالت تجري في جسدك وأن فرصة التوبة ما زالت مفتوحة أمامك
    ثم كشف عن وجهه ونظر إلي ..
    و سألته بالله عليك :
    ماذا لو نزل علينا الآن ملك الموت وأخذ أرواحنا
    أيسرك عملك هذا ؟
    قال : لا لا ..
    و غطى وجهه بتلك العمامة مرة ثالثة
    ضغطت على كفه فكشف عن وجهه والخوف قد سيطر عليه والأسى ! وقال :
    أنت ملك الموت ؟ ؟
    قلت : سبحان الله ..
    لا لا .. لا تخف أنا لست ملك الموت
    أنا أحبك وأحب لك الخير
    أريدك أن تدخل الجنة
    ومددت إليه أشرطة المحاضرات فأخذها ووضعها في جيبه
    وقال بصوت خافت .. الله يوفقك ..
    ثم نظر إلي نظرة استنكار وقال :
    من أنت ؟ أنا لا أعرفك ؟
    قلت سأخبرك من أنا إذا أطفأت الموسيقى من سيارتك
    قال .. لا أستطيع .. لا أستطيع
    قلت و لماذا لا تستطيع ؟
    أطرق قليلا ثم مد صوته الخافت وقال :
    أنا سكران

    قلت له : إستغفر الله وتب
    قال بحزن شديد لقد ضحك أصحابي علي
    قلت إنهم أهل سوء فاتركهم
    وتب من الخمر فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
    إن الله سبحانه يحب أن تتوب وهو سبحانه يفرح بتوبة العبد
    وقرأت الآية :
    \" قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم ... \"
    فقاطعني يريد إكمال الآية وقال متعتعا :
    لا .. لا .. تق .. تق .. تقن .. نطوا ..
    قلت .. أحسنت
    \" لا تقنطوا من رحمة الله \"
    سألته :
    أتريد أن تدخل الجنة ؟
    أجاب بلهجتنا السعودية في صوت باكي
    \" إيــه إيــه \"
    قالها متحسرا على تفريطه فيها وفي جنب الله
    ثم سألته : ألك أبناء ؟
    قال والبكاء والحسرة تكاد أن تسبق حروفه
    \"\" إيـــه .. إيـــه \"\"
    احتضنته و طبطبت على ظهره
    ثم أرسلته فقال من أنت ؟
    قلت أنا من يحبك ويحب لك الخير
    قال ماسمك ؟
    قلت انا فيصل
    قال أنا اسمي احمد الـ ... و أريد أن أكون جارك
    قلت : حياك الله وأشرت إلى منزلي ودعوته للدخول فأبى
    وقال : ادع الله لي
    ثم ودعته وهو يسأل الله أن يوفقني
    وكلي أمل ورجاء أن يتوب الله علينا أجمعين
    ويدخلنا برحمته في عباده الصالحين
    هذه القصة حدثت لي البارحة فليت شعري هل سيتوب أحمد من الخمر والموسيقى ؟
    قد يمر بهذه الوريقات من هو مثله فيرق قلبه ويتذكر ربه وينيب مخبتا تائبا صادقا
    يشتري رحمة ربه ويحذر الآخره
    .
    .
    يامن تعصي الله
    \" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق \"
    بلى والله قد آن
    أخي يا من تعصي الله ألست تحب الله ورسوله ؟
    بلى والله إنك تحب الله ورسوله فإن كنت لا تعلم فاعلم
    والله المستعان

    صيد الفوائد
     
  6. افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    اه اه اه اه القصصصصصصص كثيره مبكيه عشتها مع الشباب وكم سمعت صوات

    بكاء الامهااااااات والزوجااات لعل يكون لي لقاء في سردها


    لاحقا
     
  7. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Smile رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سالم ابراهيم حسين الشمري مشاهدة المشاركة
    اه اه اه اه القصصصصصصص كثيره مبكيه عشتها مع الشباب وكم سمعت صوات

    بكاء الامهااااااات والزوجااات لعل يكون لي لقاء في سردها


    لاحقا
    [gdwl]
    [align=center] مآ شاء الله تعالى ...

    بإنتظار سردك أخاناا الحبيب // ابو سالم ابراهيم حسين الشمري ...

    جزيت الفردوس الأعلى دون أدنى حسآب ...
    [/align][/gdwl]
     
  8. الصورة الرمزية أبولؤى

    أبولؤى تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سالم ابراهيم حسين الشمري مشاهدة المشاركة
    اه اه اه اه القصصصصصصص كثيره مبكيه عشتها مع الشباب وكم سمعت صوات

    بكاء الامهااااااات والزوجااات لعل يكون لي لقاء في سردها


    لاحقا
    جزاك الله من كل خيره

    ووفقك الله في الدنيا والاخره
    [flash=http://dc10.arabsh.com/i/02482/91tb86eu3y0i.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
     
  9. الصورة الرمزية أبوسعود المكي

    أبوسعود المكي تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    بارك الله فيك.

    أسأل الله أن ينفع بك الاسلام والمسلمين.
    [align=center]

    http://ala7ebah.com/chat/
    [flash=http://upload.7ozn.com/files11/13054689691.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash]
     
  10. الصورة الرمزية نور الطبيعه

    نور الطبيعه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . قصص رائعه